فضل الاستغفار في تفريج الهم

فضل الاستغفار في تفريج الهم من علي موقع لحظات واتمني ان استمر في نشر كل المعلومات التي تنال اعجابكم وان انشر الخير دئما لكم من علي هذا الموقع المتميز وسوف نتحدث عن فضل الاستغفار في تفريج الهم من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط وان يعم الخير عليكم وعلينا

قصة مؤثرة عن فضل الاستغفار

تقول صاحبة القصة :
مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري .. و ترك لي خمسة أطفال بنين وبنات ..
أظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي …
يئست .. وطوقني الهم .. فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا !
كنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا .
لا أستطيع تلبية الكثير من احتياجات أولادي .. و الهم يقتلني إذا انتهى المال القليل الذي في يدي كيف سأستطيع تلبية مجرد مصاريف أكلنا !!
بكيت .. و بكيت .. وبكيت ليالي متعددة ,ضائعة في حيرتي وحزني وهمي الذي كاد أن يقتلني من شدة الوجع .

وفي أحد الأيام ,وبينما أنا في غرفتي ..
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم ,و إذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ” من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا “

سمعت كلماته تلك ,فقررت أن أتبع نصيحته ..
فأكثرت بعدها الإستغفار و التزمت به ،و أمرت أبنائي بذلك أيضا ..
وما مرت بنا ستة اشهر ,حتى جاءني خبر بتخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه ,وماهي إلا فترة حتى عوضت فيها بملايين !!
نعم جاءني رزق كبير ما توقعته .. و ظهر فضل الاستغفار علينا ,الحمد والشكر لله حمدا كثيرا .

فصار إبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشة هنية
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد إمرأه .

يوم استغفرت ربي

ويمضي في القول: وصرت أفكر بهذه الآية وأطبقها وصرت آخذ أجزاء طويلة من اليوم أخصصها للاستغفار حتى وصل الأمر أن استغفر الله 5000 مرة في بعض الأيام، وصدق الله ورسوله فقد أصبحت إنساناً آخر ونسيت همومي وظروفي الدامية القاسية التي ومررت بها حتى أني غدوت إنساناً آخر في عدة أشهر، ومن ثمرة الاستغفار والصلاة، أنني حصلت على عدة وظائف قيّمة، وصرت أتدلّل لأنني أنتظر وظيفة أقوى حتى حصلت على ما أريد وتخلصت من همومي ومشاكلي كاملة بفضل الله.. يُقسم هذا الشاب قائلاً: إن النقود أصبحت تأتيني من حيث لا أحتسب وتيسّر رزقي أينما كنت، ولم أنقطع عن الاستغفار والتوبة حتى هذه اللحظة.

استغفار من القلب

يعلّق د. يونس الأسطل عضو رابطة علماء فلسطين، على مسألة فضل الاستغفار في تفريج الله ، بقوله:” إن الله عز وجل أمر بالاستغفار مطلقاً حينما قال (استغفروا ربكم ثم توبوا إليه)، وهو كفارة لما صدر من العبد من تقصير أو انحراف”، مبيناً أن صيغة الاستغفار أخبرنا النبي الكريم عنها وتكون بقولنا: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

وأشار إلى أن هناك صيغة أخرى والتي تكون بعد الانتهاء من الصلاة، وهي: أستغفر الله العظيم لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ودعاء دخول المسجد: ربي اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك ، لافتاً إلى أنه لا يجب على الإنسان الالتزام بهذه الصيغ فقط، ولكن عليه أن يتوجه إلى الله وعندئذ يقول ما يستحضره فالعبرة بما يخرج من القلب.

فضله
وعن فضل الاستغفار، بين د.الأسطل أنه كفارة للذنوب وهي مكسب كبير لأن الذنوب تستجلب كثيراً من العقوبات الدنيوية ,وخسران في الآخرة، ويعمل على الإمداد بأسباب القوة من الأموال والبنين، موضحاً أن السنة النبوية أكدت هذا المعنى بقول رسول الله المصطفى “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب”.

وأكد أن الاستغفار يعني استشعار عظمة الله سبحانه وقدرته الفائقة وقوته التي لا حدود لها، فعنده ينظر الإنسان لضعفه وهوانه ويخشى بطش ربه فيفر إلى الاستغفار، وبهذه العظمة الإلهية التي نطمئن بها لولايته ومعيّته تعالى، تهون كل الكربات والمصائب عند استشعارنا أنه على كل شيء قدير، وذلك جزء من الإيمان الذي يجعلنا نثبت ونصبر في وجه الكربات.

واعتبر أن الإيمان بالأساس سبب تفريج الكربات لأنه الحامل على الصبر، ومن خلاله نفوض ونسلم أمرنا لله ، بل إن الإيمان يرقى بنا لدرجة فوق التسليم والتفويض وهي الرضا بأن المصائب نعم إلهية ينزلها علينا ويجعلها كفارة وصلابة لمواقفنا.

ونوه إلى أن الاستغفار ليس كلاماً بل هو عمل فمطلوب منا أن نستغفر عملياً مع اللفظ، لأن من شروط الاستغفار أن نصلح ما فسد ونرد الحقوق لأصحابها، مع العزم على عدم العودة لما كنا عليه، مبيناً أنه يجب على المرء أن يستمر فيه فلا يعود لسيرته الأُولى من الذنوب.

الاستغفار

إنّ الاستغفار هو كنز معنوي ومادي يتوجّه المسلم فيه إلى خالقه بقلب ولسان صادقين بأن يغفر له الذنوب، سواء ظهرت منه هذه الذنوب أم لم تظهر، فترديد عبارات الاستغفار والتي من صيغها أستغفر الله العظيم وأتوب إليه، مع ديمومة اللسان والقلب على ذلك، ومساعدة الجوارح بالانتهاء عن فعل المعاصي والإقلاع عنها والندم عليها، ففي هذا النهج من المسلم مع الاستغفار فوائد عظيمة، تطال كلّ شؤون حياته، وتفريج محقق لهمومه مهما بلغت هذه الهموم، وقبل كل ذلك هو تأسٍ واقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلّم الذي كان يتوب إلى الله في اليوم والليلة نحو مئة مرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (يا أيُّها النَّاسُ توبوا إلى ربِّكم فإنِّي أتوبُ إليه كلَّ يومٍ مِئةَ مرَّةٍ) [صحيح].

 

 

نحن نعيش ظروف الحياة المختلفة المتفاوتة في الشدة والقسوة، سواءً كانت هذه القسوة ماديَّة أم معنويّة أم كلتيهما معاً، فحري بنا أن نجعل ألسنتنا وقلوبنا رطبة بذكر الله والاستغفار، ففي ذلك تغيير حتمي لظروف الحياة نحو الأفضل؛ لأنّ في الاستغفار تذللاً وانكساراً للمسلم لخالقه، وحق على الله أن يعز وينصر ويوفق لمن انكسرت نفسه وسائر جوارحه له.

فضل الاستغفار في تفريج الهم

إنّ في الاستغفار فوائد عظيمة للمسلم، فهو سبب عظيم لتفريج هموم المسلم سواء كانت مادية أم معنوية، وفيه استقرار لحياة المسلم الأسرية، وسبب لجلب الرزق وتوسيعه، وتنوع سبله، وسبب عظيم لنيل بركات السماء بالمطر، وبركات الأرض بالبنين والمال والثمر، فقال الله سبحانه وتعالى:(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) [نوح: 10-12].

فضائل الاستغفار العامة

سبب لقوة المسلم لقوله تعالى: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ) [هود: 52].
سبب لبركة الرزق وكفايته لصاحبه.
سبب لاستجابة الدعاء ونزول الغيث.
خير علاج للهموم وخير ما تخفف به المصائب.
دفع البلايا والنقم، فقال تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33] وفي الاستغفار بشكل عام استحقاق نزول الرحمة بالمسلمين.
خير معين لطالب العلم في تعلمه، ففي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية إنّه عندما كانت تصعب عليه المسألة كان يلجأ إلى الاستغفار فيستغفر الله نحو ألف مرة أو يزيد حتى ينشرح صدره فيعرف الجواب.
سبب لنيل الدرجات العلا في الجنة فعن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها قالت: (طوبى لمن وجدَ في صحيفتِهِ استغفارًا كثيرًا يومِ القيامةِ) [موقوف صحيح].

آثار الغفلة عن الاستغفار

الشعور بضنك العيش وبؤس الحياة في شتى المجالات.
عدم البركة في الرزق، حيث يبقى المسلم مديناً فلا يخرج من دين حتى يقع في غيره.
التلذذ بالمعاصي، وعدم الاطمئنان في العبادات خاصّة الصلاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top