فضل العشر الاواسط من رمضان

نقدم لكم عبر موقعنا ” لحظات ” فضل العشر الاواسط من رمضان ” بعض الصائمون لا يعرفون فضل العشر الاواسط من رمضان ولكن في موقعنا ” لحظات ” نقدم لكم جميع المعلومات عن العشر الاواسط من رمضان ونتمني ان تستفادو من هذه المعلومات وللمزيد من التعريفات عن شهر رمضان زورو موقعنا ” لحظات ” اكبر موقع في الشرق الاوسط وفي العالم العربي ونتمني ان تستفادو من كل المعلومات الذي تخص شهر رمضان ”

 

فضل العشر الوسطى من رمضان

نقدم لكم في هذه الفقرة وعبر موقعنا ” لحظات ” فضل العشر الوسطى من رمضان ” ونتمني ان تستفادو من هذه المعلومات وان تستفادو منها وللمزيد من التعريفات عن شهر رمضان زورو موقعنا ” لحظات ”

 

 

فضل العشر الوسطى من رمضان

 

رمضان يمضي فأدركوه

شهر الفتوحات

الدعاء الدعاء

 

الحمد لله الذي يعلم سر كل نفس ونجواها، فإن شاء هداها، وإن شاء أغواها، أحاط علمه بكل شيء، وأرشد عقول أوليائه إلى توحيده وهداها، وأعمى بصائر المنافقين حين أعرضوا عن الحق، فلم تجبه لما دعاها، فجلّ ربًّا وعزَّ ملكاً وتعالى إلهاً.

 

وأشكره على نعمه التي لا تتناهى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةَ من عرف معناها لما تلاها.

 

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي بين كلمة التوحيد لفظها ومعناها، وجاهد عليها وحمى حماها، ومَحَى آثار الشرك، وحذّر منه ودعا الأمة إلى هداها.

 

اللَّهم صلّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وأصحابه الذين تمسكوا بسنته، وساروا على ملته، وحموا حماها.

 

أما بعد:

 

فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى حق تقواه، وسارعوا إلى مغفرته ورضاه، واعلموا أنكم في أيام فاضلة، وليالٍ مباركة، في شهر رمضان غرة الشهور، ومكاسب الخيرات في جميع الدهور. وقد ذهب بعض من لياليه والأيام، فتوبوا إلى الملك العلام، ما دام أنّ الفرصة ممكنة، والأوقات فاضلة.

 

دخلت عليكم العشر الوسط من رمضان ومضت العشر الأول، فما استفدتم؟!

 

فيا أيها المسلمون، -وقد جعلكم الله أمة وسطا طيلة الزمان- بادروا إلى ما يرضي ربكم الرحمن، تنالوا الخيرات والجنان. وفيها فضل عظيم، وهي موسم شريف وكريم.

 

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في العشر الوسط، في سنة من السنين، ثم أخبر أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، فاعتكف فيها حتى فارق الدنيا، واعتكف أزواجه من بعده.

 

إخواني المسلمين، تنافسوا في الخيرات، قال الله عز وجل: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) [المطففين: 26].

 

قام نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل حتى تورمت قدماه، فقالت له عائشة رضي الله عنها: ” كيف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: “أفلا أكون عبداً شكوراً”.

 

عباد الله في العشر الوسط، خير كثير فيها مغفرة الرب لذنوب عباده، كما تقدم في حديث سلمان: أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.

 

وكان في العشر الوسط فتوحات عظيمة على المسلمين، نصر الله فيها الإسلام وأهله، وأذل فيها أهل الإلحاد والمشركين، وأخزى فيها المنافقين؛ لأنهم يغيظهم ويحزنهم ما ينشر الإسلام ويخزي الكافرين، قال تعالى: (وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ) [الأعراف:202].

 

ونصر الله الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم بدر، وهي في العشر الأوسط من رمضان، وسماه يوم الفرقان؛ فرّق الله فيه بين الحق والباطل، وهو يوم سبعة عشر من رمضان، وهو يوم جمعة.

 

نرجو الله أن يعيد النصر على المسلمين، وأن يصلح شأنهم، وأن يؤلف قلوبهم، وأن يرد كيد عدوهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما رُؤي الشيطانُ أصغر، ولا أحقر، ولا أدحر،

 

من يوم عرفة؛ لما يرى من تنزيل الرحمة، إلا ما رأى يوم بدر. قيل: وما رأى يوم بدر؟ قال: رأى جبريل يزع الملائكة “. كما قال تعالى: ( وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الأنفال: 41].

 

نسأل الله أن يكْبِت المشركين، والكَفَرَة والملحدين، من اليهود والنصارى والوثنين والدهريين، وغيرهم المعتدين على المسلمين، نسأل الله أن يرد كيدهم خائبين؛ فإنهم لا يعجزونه.

 

ولا شك أن هذا امتحان للمسلمين؛ ليعلموا أن النصر من عند الله العزيز الحكيم، وأن تسلط العدو بسبب الذنوب والمعاصي والأوزار، كما جاء في الأثر: ” من عصاني وهو يعرفني؛ سلطت عليه من لا يعرفني”.
فهل هناك أو هنا رجوع إلى الله؟

 

كان السلف الصالح إذا تأخر عنهم النصر، رجعوا يتفقدون أنفسهم، ويطهرون جيشهم؛ فينصرون بإذن الله.

 

ألا يحصل تفكير من المسلمين الآن؟ ألا يحصل رجوع إلى الكريم المنان؟ نسأل الله أن يكبت أعداء الإسلام، وأن يردهم خائبين. كما قال تعالى: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ) [آل عمران:12]، وقال: (فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) [الأنفال: 36].

 

إخواني المسلمين، تضرعوا إلى الله في نصر الإسلام والمسلمين؛ فإنهم قد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، فراشهم التراب، ولحافهم السماء، لا يجدون الخبزة يأكلونها، ولا الخرقة فيلبسونها، مع البرد القارس.

 

نسأل الله أن يفرج كربهم، ويكبت عدوهم. ولا نصر ولا عز إلا بالتحاكم إلى شرع الله، والتوبة إلى الله؛ فإن التوبة سبب النصر للمسلمين على الكافرين. نسأل الله أن يهدينا، وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم.

 

يقول الله تعالى في محكم التنزيل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة:186].

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم، ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

فضل العشر الأواسط من رمضان

نقدم لكم في هذه الفقرة ” فضل العشر الأواسط من رمضان ” ونتمني ان تنال أعجباكم وان تستفادو منها وللمزيد زورو موقعنا ” لحظات ” اكبر موقع في الشرق الاوسط وفي العالم العربي ”

 

 

فضل العشر الأواسط من رمضان

 

مع دخول العشر الأواسط من رمضان، حاول جمع شتات قلبك، وركز على الاستغفار والتوبة، وأكثر من الدعاء والابتهال لله عز وجل، كما كنت في العشر الأوائل، واستعدادا للعشر الأواخر بأعمالك في العشر الأواسط، لتذوق حلاوتهما ويتم الله عليك نعمته وفضله،

 

فإذا تكاسلت عن القيام بواجب الطاعة في أول الشهر، لا تكن من المحرومين في أوسطه، ففي الوقت فسحة وفي الشهر بقية، هل لك الآن أن تبادر وتستقبل بقية الشهر أم تريد أن تكون من المحرومين؟،جاء شهر الخير والرحمات والبركات والدعوات كالغيث الذي ينبت القلوب بالبر والصدقات،

 

تدافع المسلمون إلى المساجد للصلاة والقيام وذرفت العبرات، لانت القلوب، ورفعت الأيدي للرحمن طلبا في المغفرة وتجديد التوبة، وتعانق الأحباب وباركوا شهر الخيرات،لكن، ألا يذكرنا ذلك كله بصلة الرحم، وعيادة المريض، فما أجملك يا رمضان إذ زدتنا قربا وصلة بالمعبود الخالق، وجعلتنا حريصين على استغلال أيامك، ففي أولك رحمة، وأوسطك مغفرة،

 

وآخرك عتق من النيران،ما أعظمك يا شهر الصوم، جعلتنا نتناسى خلافاتنا ونتفرغ لإصلاح أنفسنا وأهلينا، فكم هو جميل أن يكون رمضان انطلاقة للتواصل والتكافل، ندعو بالحسنى، ونأمر بالمعروف، ونحقق التكافل الاجتماعي، الغني يعطف على الفقير، والكبير يقدر الصغير،

 

والصغير يحترم الكبير،هذا هو رمضان مدرسة الأخلاق، وانطلاقة التعامل والتواصل، وبداية التسامح، ونبذ الفرقة، وصلة الرحم، والتفرغ للعبادة، وطلب التوبة، وفي الحديث: (من أدرك رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله)،

 

وقال سعيد عن قتادة، كان يقال: من لم يغفر له في رمضان فلن يغفر له في ما سواه، وفي أثر آخر: (إذا لم يغفر له من رد في ليلة القدر؟ متى يصلح من لا يصلح في رمضان، فمن فرط في الزرع في وقت البذر لم يحصد يوم الحصاد إلا الندم و الخسارة).

 

جميع أيام شهر رمضان الفضيل تستلزم من العباد أن يجتهدوا وأن لا يتهاونوا فيها لهذا تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام وهي العشر الأوائل والعشر الأواسط والعشر الأواخر حيث أن لكل قسم فضائل ومميزات خاصة به إلا أن ما يجمع تلك الأيام ويوحدها هو أنها جميعها للعبادة والتقرب من الله.

 

ومن فضائل العشر الأواسط من شهر رمضان المبارك أنه قيل عنها بأنها أيام مغفرة حيث أن فيها يغفر الله عز وجل لعباده زلاتهم وأخطائهم لهذا يفوز المجتهد في هذه العشر الأواسط من رمضان بمغفرة الله سبحانه وتعالى، فإذا كان العبد مقيما للعبادات مواظبا على الطاعات في هذه الأيام العظيمة سيتمكن من إدراك فضلها.

 

إن شهر رمضان ما هو إلا أيام وليالي معدودات تمر علينا كطيف خفيف تنقضي بسرعة البرق لهذا وجب على المسلم إعادة حساباته في هذا الشهر وإغتنام فضل أيامه وأجرها.

 

أعمال العشر الأواسط من رمضان

 

لزيادة فضل العشر الأواسط من شهر الرحمة والمغفرة والرحمة هذه بعض الأعمال التي يستحب القيام بها.

 

تلاوة القرآن.

صلة الأرحام.

الصدقة.

الرفق باليتامى.

إفطار المساكين وعابري السبيل.

الإكثار من الدعاء.

ذكر الله من خلال التسبيح والتحميد والتهليل والاستغار.

الدعوة إلى الله عز وجل.

رفع المظالم والكرب عن المسلمين.

 

 

قدمنا لكم عبر موقعنا  ” لحظات ” فضل العشر الاواسط من رمضان ” ونتمني ان تكون انالت اعجباكم وللمزيد زورو موقعنا ” لأحظات ” اكبر موقع في الشرق الاوسط وفي العالم العربي “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top