إن حفظ القراءن الكريم ميزة عظيمة اختص الله عز وجل بها عباده المؤمنين فالعبد الذي حفظ كلام ربه في صدره وعمل به وطبقه في كل أمور حياته صار وكانه قراءن يمشي على الأرض فكل حركاته وتصرفاتة وكل كلامه دعوة لله تعالى وامتثالا لأوامره ونواهيه ومن استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها وارتقى العلا من الدرجات دنيا واخرة وهذا ما نوضحة في في هذة المقالة عن فضل حفظ القراءن الكريم وثوابة عند الله عز وجل .
ثواب حفظ القراءن الكريم في الدنيا
حفظ القرآن الكريم فضل عظيم وسنقتصر هنا بالحديث عن فضل حفظه في الحياة الدنيا كالآتي:
حافظ القرآن الكريم من أهل الله وخاصته.
تقديمه في كثير من الأمور في الدنيا كالإمامة والشورى، واللحد والإمارة.
أحقيته من بين الناس بالإكرام والإجلال والاحترام.
خير الناس وأفضلهم.
عظم منزلته ومكانته بين الناس.
عظم أجره.
بعده عن معصية الله تعالى واقتراف الذنوب.
سعادته في الحياة الدنيا وسروره.
امتلاء أوقات فراغه بالطاعة ومراجعة الحفظ.
كبر مكانة الحافظ في قلوب الناس.
مضاعفة الحسنات.
قيامه بالقرآن آناء الليل وأطراف النهار وغبطه على ذلك.
ما جزاء حافظ القراءن
سنوضح لكم في هذة الفقرة عن جزاء وثواب حافظ القراءن الكريم
تعهد الله تعالى عندما أنزل القرآن الكريم بحفظه و حمايته من التحريف و التزوير قال الله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
فتم بحمد الله تعالى وصول القرآن الكريم كما هو نزل قبل أربعة عشرة قرناً على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم ، كان حفظ القرآن الكريم هي مسألة هامة تسابق إليها الصحابة رضوان الله تعالى بحفظ القرآن الكريم حيث هناك أحاديث نبوية تذكر فضل و ثواب من يحفظ القرآن الكريم كاملاً
لذلك كان هناك الكثير من الصحابة تحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب ، بماذا يتميز حافظ القرأن الكريم عن غيره و ما هو جزاء و ثواب القرآن الكريم .
في عهد الرّسول صلّى الله عليه و سلّم كان لحفاظ القرآن الكريم لهم منزلة خاصة
حيث كانت تعطى حق الإمامة في الصلاة لمن هو حافظ للقرآن الكريم فهو له الحق الأول و الواجب أن يؤم بالناس و يصلي بهم هو من يحفظ و يقرأ كلام الله تعالى لأنه عند القرآءة لا يخطأ في التلاوة في الصلاة
حتى في عهدنا يكون حق الإمامة من حق من هو حافظ للقرآن الكريم ، أيضا من جزاء حافظ القرآن الكريم عندا وفاته و دفنه من حق أن يكون قبره موججهاً للقبلة المشرفة فهذا حق ميز به الرسول صلى الله عليه و سلم أصحابه الذين إستشهدوا في غزوة أحد
و أيضا يقدم حافظ القرآن الكريم في الخلافة و الرئاسة حيث تعتبر له الأولوية في الرئاسة لأنه أعلم بآيات الله تعال التي حفظها من القرآن الكريم .
يأتي يوم القيامة القرآن الكريم إلى صاحبه الذي حفظه في الدنيا يأتي شفيعاً له يوم القيامة أي يدخل الجنة بشفاعة حفظ القرآن الكريم و هذه فرصة عظيمة لدخول الجنة بقرآءة و حفظ القرآن الكريم
و جزاء حافظ القرآن الكريم إن كل آية يحفظها و يرتلها يوم القيامة تكون منزلته في الجنة أي كل أية درجة في الجنة ، فكيف تكون منزلته عندما حفظ جميع آيات القرآن الكريم سبحان الله العظيم ، و بحفظ القرآن الكريم يلبسه الله يوم القيامة تاج الكرامة
و يكون رفيقاً مع الملائكة في الجنة ، هناك أحاديث سندها ضعيف و الله تعالى أعلم في من يحفظ القرآن الكريم بأنه يشفع يوم القيامة لعشرة من أهله و حديث آخر يشفع لسبعين من أهله
فهذه الأحاديث و الله تعالى أعلم بمدى صحتها أي لا نجزم بأن حفظ القرآن الكريم هو جهد فردي فكيف يكافئ الآخرين بسبب درجة القرابة .
قواعد لحفظ القراءن الكريم
سنتعرف معا في هذة الفقرة عن ما هي القواعد التى تساعدنا لحفظ القراءن .
إخلاص النية والتوكل على الله تعالى والاستعانة به.
دعاء المولى عز وجل للتوفيق والقبول. اجتناب المعاصي والتزام الطاعات.
الحفظ في سنّ بكرة أسهل وأدعى للتثبيت.
تصحيح التلاوة قبل البدء بالحفظ. فهم الآيات ومعانيها معين على الحفظ بشكل كبير.
الحفظ بشكل يومي أفضل من الحفظ المتقطع.
الحفظ بهدوء وروّية وعدم العجلة.
اختيار الوقت المناسب للحفظ حيث الهدوء، وخاصة وقت الفجر المبارك.
اختيار المكان المناسب للحفظ والبعيد عن الضوضاء والانشغال.
الحفظ بالتجويد أسهل وأسرع وأكثر رسوخاً في الذاكرة.
تخصيص طبعة واحدة للقرآن الكريم.
ربط الآيات ببعضها أسرع وأبعد عن النسيان.
التكرار بشكل دائم ويومياً وكذا المراجعة.
التركيز على الآيات المتشابهة.
الاخلاص شرط لقبول حفظ القراءن
حثّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفظ القرآن الكريم وشجع عليه لفضله العظيم وكرامته، وبيّن ذلك بشكل عملي؛ فكان يقدّم حافظ القرآن على غيره في كثير من الأمور
وإذا بُعث أمر عليهم يطلب منهم أن يحفظوا القرآن الكريم، وعقد الراية لأكثرهم حفظاً، وعلاوة على ذلك كان أحياناً يُزوج الرجل بما يحفظه من آيات القرآن الكريم.
إنّ الإخلاص يعدّ أمراً مهماً جداً لحفظ القرآن الكريم؛ فلا يُقبل عمل دونه، وبيّن عليه الصلاة والسلام رفعة درجة الحافظ وعلوّ مقامه في دنياه وآخرته، والكرامات المتأتية من ذلك
ومكانته العليا عند ربه سبحانه وتعالى، وهي مُراد المؤمنين ونهاية غاية المخلصين.
لاحدث واجدد الاخبار والادعية والمعلومات الدينية زورو موقع لحظات .