فضل صيام التطوع

سوف نتحدث في هذة المقالة عن كيفية صيام التطوع وفضل هذا الصيام عند الله عز وجل وما فوائد صيام التطوع سنتحدث تفصيليا أيضا عن أنواع الصيام فتابعونا .

فوائد صيام التطوع

أنه سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان كثير الصيام، وقد وردت أحاديث صحيحة عن صيامه عليه السلام، وكان أئمتنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثرون من الصيام، وكان منهم ومن سلفنا الصالح من يصوم أيام الحر.

 

– الصيام جنة: أي وقاية من الأمراض الحسية والمعنوية، ودربة على ترك الفحش، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل”.

 

– يؤمِّن الله تعالى من يكثر الصيام من عذاب جهنم، ويبعد وجهه عن النار مسيرة سبعين عاما، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم عن وجهه النار سبعين خريفا” .

 

– يدعى الصائم إلى الجنة من باب الريان، عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن في الجنة بابا يقال له الريان، فإذا كان يوم القيامة قيل: أين الصائمون؟ فإذا دخلوا أغلق فيشربون منه، فمن شرب منه لم يظمأ أبدا”  .

 

– أنه لا يعرف مقدار أجره؛ لكثرة أجر الصائم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الصيام جُنة، فإذا كان أحدهم صائما فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ قاتله أو شاتم فليقل: إني صائم، إني صائم، وقال: والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، إنما يـذر شهوته وشرابه من أجلي، فالصيام لي وأنا أجزي به، كل حسنة بعشر أمثلها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به”  .

 

– التقرب إلى الله بالنوافل يوجب محبته، ومعيته في كل شيء، في مشيك وبطشك وسماعك وتبصرك، ففي الحديث القدسي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله تعالى قال: “من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطنيه، ولئن استعاذ لأعيـذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته””  .

 

– النوافل والمستحبات والسنن والتطوع، كلها تدخل في مسمى؛ المندوب، وهو استعداد ودربة للمؤمن ليستقبل الفريضة ويوفيها حقها، وهو أيضا رياضة للنفس لتستنهض الهمة وتحفزها لعدم التفريط في الفرض والواجب.

فضل صيام التطوع

ومما يجدر ذكره أنّ العبادات عموماً تقرّب العبد من ربه، والنوافل تقرّبه أكثر، ففي الحديث القدسيّ عن الله سبحانه وتعالى أنّه يحبّ عبده الذي يحرص على العبادات الزائدة،

التي يؤدّيها طمعاً في رضا الله إلى جانب العبادات المفروضة، فيكون الله سمعه وبصره ويده، أي أنّه ينال تأييد الله وعونه الكاملَين في حياته وحبه ورضاه.

 

أنواع الصيام

وتتعدّد أنواع الصيام، فهناك صوم الكفارة:

وهو الصيام الذي يمحو الذنوب ويسترها، مثل صيام كفارة اليمين، وكفارة قتل الخطأ، وصوم النذر: وهو الصوم الذي يفرضه الإنسان على نفسه لله كدينٍ،

ويشمل الصدقة والصوم وغيرهما، وهناك النوع الآخر من الصوم والذي لا يعدّ فرضاً أي يُثاب فاعله ولا يُعاقب تاركه، ويندرج تحت ما يسمّى بصوم التطوّع، ومن الأمثلة عليه صوم ستة أيامٍ من شهر شوال، وأول ثلاثة أيامٍ من كلّ شهرٍ عربي

وفق التقويم الهجري فيما تُعرف بالأيام البيض، بالإضافة إلى عشرة أيام ذي الحجة لغير الحاج، حيث إنّ لكل يومٍ فضلٌ معين، ويوم عرفة، وصيام يومٍ وإفطار يومٍ تشبّهاً بسيدنا داود عليه السلام، وصوم كل اثنين وخميس.

 

تحدثنا في هذة المقالة عن كيفية صيام التطوع للمزيد زورو موقع لحظات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top