ونقدم هذا في موقعنا لحظات وبدا ان تتحدث في جميع الفيتامينات التي يعتبر حمض الألفا لينولينك أو الأوميغا3، وحمض اللينوليك أو الأوميغا6 من الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم لنمو الأنسجة والخلايا بشكل سليم، وتجنب العديد من الأمراض، ومن أبرزها: ضعف المناعة، والفشل الكلوي، وفشل في وظائف الكبد، والاكتئاب، وجفاف الجلد، ويُزوَّد الجسم بهذه الأحماض من خلال النظام الغذائي الصحيح، أو من خلال المكملات الغذائية، ولا يمكن إنتاجها داخله، أما الأوميغا9 فهو من الأحماض الدهنية غير الأساسية، التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي،
فوائد الأحماض الدهنية
الأحماض الدهنيّة تنتمي إلى عائلة الدهنيات وتتوزّع على 3 مجموعات: الأحماض الدهنية المشبّعة، والأحادية الإشباع، والمتعدّدة الإشباع. ويتمّ الحصول على الأحماض الدهنية من الغذاء، ولها العديد من الوظائف. فهي مصدر للطاقة، حيث تضمن حصول الجسم على احتياجاته منها بين الوجبات وأثناء فترات الصيام. وهي بمثابة الوقود للعضلة القلبية. وتساعد الأحماض الدهنية على مكافحة البرد وتساعد على نقل الفيتامينات التي تذوب في الدهون. كما وتلعب دوراً رائداً في آليات انقباض الأوعية وفي تجلّط الدم وتؤدّي إلى إنتاج جزيئات أخرى من النوع الهرموني، مثل الأستروجين والتيستوستيرون والبروجيسترون وDHEA والكورتيزول.
أ- الأحماض الدهنية المشبّعة
هي تلك التي تأتي من أصل حيواني أو نباتي، وتكون موجودة على شكل صلب في درجة حرارة الغرفة. وهي بشكل عام أقلّ هشاشة من الأحماض الدهنية غير المشبّعة، وتحتمل بشكل أكبر الحرارة، وهي أقلّ عرضة للفساد. وهي تساهم في عمليّة التغذية، ولكنْ يُستحسن عدم الإكثار منها.
ب- الأحماض الدهنية الأحادية الإشباع
المصدر الرئيسي للأحماض الدهنية الأحادية الإشباع، التي تسمّى أيضاً بالأوميغا 9، هو زيت الزيتون. كما ويحتوي الجوز والفول السوداني والأفوكادو على كمّيات كبيرة من هذا النوع من الأحماض الدهنية. وتُعتبر هذه الأخيرة من الدهون الجيّدة، التي لها آثار مفيدة على وظائف القلب والأوعية.
ج- الأحماض الدهنية المتعدّدة الإشباع
المصادر الرئيسية للأحماض الدهنية المتعدّدة الإشباع هي الزيوت النباتية. وهذه الدهون سائلة، في درجة حرارة الغرفة، وعرضة للتأكسد. والأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3 هي الأكثر هشاشة، فلا يجب تسخينها، كذلك تلك من نوع أوميغا 6. وهي دهون جيّدة، لأنّها تحمي وظائف القلب والأوعية.
فوائدها على البشرة
من فوائد الأحماض الدهنية المتعدّدة أنّها تضمن نعومة ومرونة البشرة. وتُعتبر من المكوّنات المهمّة لتقوية أغشية الخلايا الجلدية، وتأمين جزيئات مضادّة للالتهابات وتقوية المناعة. والجلد الذي يعاني من نقص الأحماض الدهنية يفقد نعومته ومرونته. ويغطّي تناول 10 غرامات من الزيت يوميّاً إحتياجات الجسم من الأحماض الدهنية الأساسية. وينعكس هذا على جمال البشرة بفضل تكوين الخلايا. وقد أدركت شركات تصنيع مستحضرات العناية هذه الفوائد، فأدخلت زيت لسان الثور، أو زيت زهرة المساء، في تركيبات العناية والتجميل.
فوائد الأحماض الدهنية أوميجا 3 و6 و9
استهلاك الأحماض الدهنية أمر مهم لعمل وظائف الجسم بشكل طبيعي، فهو مهم للبشرة والجهاز التنفسي والدورة الدموية والمخ والأعضاء المختلفة. وهناك نوعان من الأحماض الدهنية التي لا ينتجها الجسم من تلقاء نفسه، تسمى بالأحماض الدهنية الأساسية (EFA) وهما أوميجا 3 وأوميجا 6، فيجب تناولهما لتأثيرهما الإيجابي على لمخ والجهاز المناعي وانتظام ضغط الدم.
أولًا الحمض الدهني أوميجا 3:
أوميجا 3 هو حمض دهني أساسي (حمض اللينولينيك ألفا) له أهمية خاصة لوظائف المخ ويساعد على محاربة الأمراض القلبية الوعائية، ويوجد في الأسماك الدهنية مثل السلمون والرنجة والسردين والتونة، ولكن يجب الحذر عند تناول تلك الأسماك فقد تكون ملوثة أو تحتوي على نسبة مرتفعة من الزئبق مما يجعل لها آثار ضارة بالصحة.
فوائد أوميجا 3 الصحية على الأمراض طبقًا للأبحاث:
1- الربو
2- مرض السكري
3- التهاب المفاصل
4- هشاشة العظام
5- بعض أنواع السرطان
6- أمراض الجلد
7- ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
8- ارتفاع ضغط الدم
9- اضطرابات الانتباه
10- اضطرابات اكتئابية
11- التنكس البقعي
12- مشاكل الجهاز الهضمي
أوميجا 3 موجود في:
1- الحبوب
2- سبيرولينا (الطحالب اللولبية الدقيقة)
3- الجوز البرازيلي
4- زيت بذر القنب
5- بذور الخردل
6- بذور اليقطين (القرع)
7- زيت بذور الشيا
8- زيت جنين القمح
9- زيت الكانولا
10- الخضروات الورقية الخضراء
11- الجوز النيء وزيت الجوز
12- بذور الكتان أو زيت بذور الكتان
ثانيًا الحمض الدهني أوميجا 6:
تناول أوميجا 6 (حمض اللينولييك) جنبًا إلى جنب مع أوميجا 3 بالكميات المناسبة له العديد من الفوائد الصحية، حيث تكون نسبة أوميجا 6 لأوميجا 3 هي 1:2، ولكننا أصبحنا نستهلك أوميجا 6 حوالي 15 مرة أكثر من أوميجا 3 مع تناول الوجبات السريعة والمجمدة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، مما يجعل تأثير تلك النسبة عكسي وضار على الصحة.
وأفضل مصادر أوميغا 6 هي المكسرات والحبوب والخضروات الورقية الخضراء كالخس والبروكلي والرجلة والكالي. كما يمكن استهلاكها من بعض الزيوت النباتية الخام، ولكن في شكلها الخام البارد لأن الطبخ يدمر فوائد الأحماض الدهنية.
يوجد الحمض الدهني أوميجا 6 أيضًا في:
1- زيت الزيتون
2- جنين القمح
3- بذور العنب
4- الفستق
5- زيت السمسم
6- زيت بذر القنب
7- بذور اليقطين (القرع)
8- زيت بذور الشيا
9- زيت العصفر (القرطم)
10- زيت عباد الشمس
11- زيت بذر القطن
12- المكسرات النيئة والبذور
ثالثًا: الحمض الدهني أوميجا 9
أوميجا 9 أو حمض الأولييك الدهني أحادي اللا إشباع هو حمض دهني غير أساسي ينتجه الجسم بشكل طبيعي كلما كان هناك ما يكفي من إما أوميجا 3 أو 6، ولكن إذا لم يكن لديك ما يكفي من أوميجا 3 وأوميجا 6 عليك الحصول على أوميجا 9 من النظام الغذائي. فهو يلعب دورًا في تعزيز صحة القلب من خلال تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم وتحسين المناعة.
يوجد الحمض الدهني أوميجا 9 في:
1- الأفوكادو
2- الجوز الأمريكي (بيكان)
3- الكاجو
4- اللوز
5- البندق
6- الفستق
7- المكاديميا
8- زيت بذور الشيا
9- الزيتون وزيت الزيتون
الأحماض الدهنية
يتناول الفرد الطعام الغني بالدهون حيث تُعتبر الدهون إحدى المكونات الأساسيّة للنظام الغذائيّ للإنسان؛ فلا يستطيع الجسم النمو وأداء الوظائف الحيويّة من دون الدهون أو الأحماض الدهنية وهو التركيب الكيميائيّ للدهون حيث إنّ الدهون هي عبارةٌ عن مركباتٍ كيميائيّةٍ عضويّةٍ وهي أحماضٌ كربوكسيليّة أليفاتيّة أيّ أنها تحتوي على مجموعة كربوكسيل الوظيفية في سلسلتها الكربونيّة التي يتراوح عدد ذرات الكربون فيها ما بين 4 إلى 28 ذرة، أمّا لفظ الدهنيّة فجاء من كوّن الزيوت النباتيّة الطبيعيّة والدهون عبارةٌ عن إسترات المتكونة من تفاعل الأحماض الكربوكسيلية ذات السلاسل الطويلة مع الجليسرين أو الجليسرول.
مصادر الأحماض الدهنية
الزيوت النباتيّة كزيت الزيتون، والذرة، ودوار الشمس، والفول السودانيّ، وبذر الكتان، وزيت السمك.
الأسماك والمأكولات البحرية كالسلمون، والسردين، والتونة.
المكسرات.
صفار البيض.
الخضراوات كالبروكلي، والجزر، والخردل، والكوسا، والجوز، والملفوف، والقرع، والسبانخ.
الفواكه كالفراولة.
فوائد الأحماض الدهنية
الوقاية من الاكتئاب والحزن والانطواء.
الحماية من أمراض الشيخوخة والخرف والزهايمر.
وقاية الشرايين من التصلُّب نتيجة تراكم الكوليسترول على جدرانها وبالتالي حماية القلب من المرض.
تقوية العضلات وزيادة قدرتها على التحمل.
ضبط وتنظيم نبضات القلب ووقايته من النوبات والجلطات المفاجئة.
التحكم في مستوى السكر والكوليسترول الضار في الدم.
الوقاية من السمنة وزيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم خاصةً في منطقتيّ البطن والأرداف.
حماية ووقاية العظام خاصةً عند النساء في مرحلة سن اليأس.
المساعدة على نمو الدماغ والجهاز العصبيّ عند الجنين.
حماية الجهاز التنفسيّ من العدوى والالتهابات.
النمو السليم.
توليد الطاقة والحرارة اللازمة لقيام الجسم بالوظائف الحيوية.
المقدرة على القيام بالأعمال والنشاطات كالمشي والجري والوظائف البدنيّة الأخرى.
معلومات عن الأحماض الدهنية
الأحماض الدهنية
يبتعد الكثير من الناس عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون أو الأحماض الدهنية وذلك لاعتقادهم بأضرارها البالغة، ولكن يجب على كل تناول جميع أصناف الأطعمة التي تحتوي على مختلف العناصر الغذائية التي يحتاج إليها من أجل القيام بالوظائف المهمة، فنقص أي عنصر من العناصر قد يؤدي فقدان الجسم القدرة على القيام بمهمةٍ أو وظيفةٍ ما، ومن العناصر المهمة جداً الأحماض الدهنية، وتقسم إلى أحماض مشبعة وأحماض غير مشبعة، وتنقسم أيضاً إلى: أحماضٍ أساسية لا يستطيع الجسم تصنيعها بنفسه لذلك يجب الحصول عليها من الغذاء ومن المكملات الغذائية، وأحماض غير أساسية يمكن تصنيعها في الجسم.
معلومات عن الأحماض الدهنية
الأحماض الدهنية كلمة تطلق على المواد المتكونة من أحماض كربوكسيلية أليفاتية، حيث تمتاز بامتلاكها مجموعة كربوكسيل واحدة تتصل في العادة مع سلسلة كربونية غير متفرعة، وغالباً تكون هذه السلسلة الكربونية في الطبيعة متكونةً من عدد زوجي من ذرات الكربون بحيث يتراوح بين 4 إلى 28، وتنقسم السلسة الكربونية إلى مشبعة وغير مشبعة، ولهذه الأحماض أهميةً خاصةً في الحصول على الطاقة.
ومن الأمثلة الرئيسية على الأحماض الدهنية الأساسية حمض الألفالينولينك (الأوميغا3)، بينما يعد حمض اللينوليك (الأوميغا6) من الأحماض الدهنية غير الأساسية التي ينتجها الجسم عند نقص حمض أوميغا 3 وحمض أوميغا 6 أو كليهما معاً.
أعراض نقص الأحماض الدهنية
تظهر بعض العلامات والأعراض عند نقص الأحماض الدهنية في الجسم، ومنها:
الشعور بالتعب والإعياء والإرهاق.
الإصابة بحكة في الجلد.
سهولة تكسّر الأظافر.
ضعف الشعر وسهولة تساقطه وتكسّره.
الإصابة بالإمساك.
الشعور بآلامٍ في المفاصل.
تكرار الإصابة بنزلات البرد.
فوائد الأحماض الدهنية
زيادة كفاءة عمل جهاز المناعة في الجسم وبالتالي القدرة على الوقاية من الأمراض.
التقليل من العوامل التي تسبب تخثّر الدم.
الوقاية من التهاب القولون والصدفية والربو.
التخفيف من آلام المفاصل.
زيادة كفاءة عمل الدماغ وسرعة استجابة المستقبلات العصبية مما يزيد من الذكاء وردة الفعل في الجسم.
تحسين عمل وصحة الرئة.
الوقاية من مرض الزهايمر، والاكتئاب.
الوقاية من تصبغ الشبكية وبالتالي الوقاية من الإصابة بجفاف العيون، والتقليل من آثار التهاب الجفون، كما تعمل على زيادة إفراز الغدد الدمعية والزيت في العين.
زيادة ارتخاء الشرايين والأوعية الدموية وتخفيف التهابها.
المساعدة على تنظيم ضربات القلب.
تزويد الجسم بالأملاح المعدنية الضرورية ومن أهمها أملاح اليود، وبالفيتامينات وعلى رأسها فيتامين A، وفيتامين D، وفيتامين H.
ترطيب البشرة والمحافظة على جمالها ورونقها.
المحافظة على صحة وسلامة الجلد.
تحسين عمل الجهاز العصبي في الجسم.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”