فوائد العمل

من الجدير بالذكر هنا أن فوائد العمل تكمن فى فوائد العمل فى المطلق ,فلا يهم الله أبدا نوع العمل وماهيته ولكن الأهم عند الله هو أن يكون تلك العمل شريفا وبه منفه للفرد وللآخرين من حوله , وأن يكون هدفه الرزق الحلال , وما يؤكد ذلك أن أنبياء الله رضى الله عنهما كانوا يمتهنون مهن مختلفة ولكن الأهم هو أن كل مهنهم كانت شريفة , فقد قال الله سبحانه وتعالى ” ياأيها الرسل كلوا من الطيبات وإعملوا صالحا ” , فأول أنبياء الله كان سيدنا آدم عليه السلام وكان يعمل مزارع ,وسيدنا نوح كان يعمل نجارا , وسيدنا إدريس عليه السلام كان يعمل خياط, وسيدنا محمد عليه الصلوات والسلام كان يعمل راع غنم

وذلك حيث قال النبى صل الله عليه وسلم ” ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم ,قالوا وأنت يارسول الله ؟ قال نعم , كنت أرعاها على قراريط لأهل مكه ” , فالعمل هو عبارة عن صفة يتصف بها كل إنسان عظيم , فحتى الرسل عليهم السلام كانوا يؤدون رسالتهم التى كلفهم الله بها ,ويرتزقون من حرفتهم أيضا

العمل هو الوسيلة التى تساعد الفرد على تلبية إحتياجاتهم من المسكن والزواج والطعام وتربية الأطفال , بالإضافة إلى أن العمل يساعد الفرد أيضا على تلبية إحتياجاته الثانوية حسب رغبته وعلى حسب طبيعه شخصيته
العمل يساعد الإنسان على الشعور بالأمان النفسى مما يتسبب فى شعور الفرد بالأمان النفسى والإستقرار النفسى وتحقيق الذات أيضا
تكمن فوائد العمل فى أن الله يجازى الإنسان الذى يعمل بجد وإتقان بهدف الرزق من مجهوده وتعبه , وذلك لان العمل عبادة يجازى الله عليها المسلم سواء بالثواب أو العقاب على حسب عمله بها
من بين فوائد العمل أيضا أن الفرد يتعلم فيه كيفية معاملة الآخرين من حوله , كيفية أن يكون شخصا لبقا وجذاب ومهذب فى نفس الوقت , وذلك حيث أن العمل يهذب من الأخلاق للإنسان ويساعد فى تنمية المهارات الإجتماعية للفرد
ينمى العمل روح الجماعة لدى الأفراد ,وذلك حيث أنه لا يوجد عمل تقريبا إلا ويتم بالتعاون مع الغير , ولذلك فإن العمل يعزز من روح التعاون والرغبة فى التكامل بين الأشخاص العاملين مع بعضهما البعض
يساعد العمل على تحقيق أهداف الشخص الذى يعمل , وذلك لأن الإنسان يبذل الكثير من المجهود فيه بهدف الرغبة فى تحقيق أهدافه , وبالتالى يكون راضيا عن عمله رغم المجهود الذى يبذله فيه لأنه يحقق هدفه فيه وبه أيضا
العمل هو مصدر الإنسان لإكتساب الرزق , وخصوصا إذا كان هذا العمل شريفا بهدف إكتساب الرزق الحلال ليعين الشخص على الحياة هو ومن يرعاهم
العمل من أهم الطرق التى تساعد على حفظ كرامة الإنسان وليس إهدارها , وذلك حيث أن الإنسان يعافى نفسه من أن يمد يده للغير كى يعينه ويساعده بأن يعمل بيده كى يحقق ما يريد
العمل أيضا من الطرق التى تجنب الشخص من الفقر لأنه يعطيه المال الذى يساعده على الحياة بشكل كريم
ومن الفائدة الهامة للعمل أيضا أن بدون العمل لا تبنى الحضارات ولا الأمم وذلك لان العمل هو السبب فى نهضه الأمم وإزدهارها

ما هى فوائد العمل بالنسبة للمجتمع ؟

من الفائدة الهامة للعمل أيضا أن بدون العمل لا تبنى الحضارات ولا الأمم وذلك لان العمل هو السبب فى نهضه الأمم وإزدهارها
يساعد العمل على تقليل نسبة البطالة فى المجتمعات , وبالتالى يؤدى إلى تقليل الديون وأيضا تقليل المشاكل النفسية التى يعانى منها الشباب بالأخص
العمل يساعد على إنشغال الشباب فى أمور مفيدة مما يجعلهم يتجنبون المعاصى وغيره من الأمور الضارة بهم وبالمجتمع
يساعد العمل كذلك فى رقى المجتمع وخصوصا عمل المرأة

تقليل نسبة البطالة بين أفراد المجتمع؛ وبالتالي تقليل الديون والالتزامات على الدولة وتقليل نسبة الجريمة والمشاكل بسبب بطالة الشباب.
العمل في كافة المناحي الاقتصادية والزراعية والمهنية يؤدّي إلى حالةٍ من الاكتفاء الذاتي من المنتوجات المحلية وتصدير الفائض إلى الخارج بدلاً من استيراده.
العمل وانشغال الشباب خاصةً به يزيد من رقي المجتمع وتحضره ويرفع نسبة الوعي والأمان الاجتماعي.
عمل المرأة أيضاً يساهم في رقي المجتمع وتحضره فالنساء كنَّ يعملنَّ في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم بالتمريض والتجارة، فالمرأة نصف المجتمع.
يحارب الفقر في المجتمع والأمور الناتجة عن الفقر من العنف الأسري والانحراف الأخلاقي، ولقمان الحكيم يقول أن الفقر سبب في رقة الدين وضعف العقل وذهاب المروءة.

العمل من الأشياء الإيجابية في حياة الإنسان والتي تحقق له العديد من الفوائد:

تطور المعرفة: فهي تعتمد على زيادة الخبرة في مجال العمل وخاصة لدى الأفراد المبتدئين ما يساعدهم على فهم كافة الصفات والمهارات المطلوبة.
التطور الشخصي: من الفوائد التي تساعد على تنمية المسار الوظيفي الخاص بالإنسان ويساعد على تحقيق الكفاءة.
تعزيز فهم تطبيقات العمل: خاصة تلك المرتبطة بمقابلات التوظيف ما يساهم في توجيه طاقة الإنسان لتحقيق النجاح في بيئة العمل.
المساعدة في بناء الشخصية: وتحقيق الاندماج في المجتمع وتأسيس علاقات مع الأفراد الآخرين.
تحقيق المال للحصول على المصالح الشخصية للإنسان.
تحقيق العديد من الفوائد لصحة الإنسان البدنية والعقلية ويساعد على تقليل خطر المعاناة من العجز مع مرور الوقت.
دعم كافة المهارات المتنوعة واللازمة لنجاح الأفراد.

يساهم العمل في إشباع الحاجات النفسية للانسان كالحاجة إلى الاحترام والتقدير، والحاجة إلى إثبات الذات، والحاجة إلى الاستقرار الباطني، والحاجة إلى الاطمئنان النفسي، وغيرها من الحاجات النفسية والمعنوية.
والعمل يقوي كيان الانسان المعنوي، كما أنه يصفي الروح، ويصقل الضمير الانساني، ويجلي المواهب الباطنة، ويهذب النفس الانسانية، وينمي الروح الاجتماعية، ويصنع الإرادة القوية.

العمل هو الذي يجعل الانسان قادراً على توفير حاجاته المادية، من أكل وشرب ومسكن وسيارة وغيرها من اللوازم الضرورية والثانوية في حياة الشباب، فالعمل ضرورة حياتية وشخصية، فلا حياة سعيدة لمن لا عمل له، إذ يفقد القدرة على توفير ما يحتاج إليه من لوازم وحاجات لا يمكن الاستغناء عنها لأي إنسان كان، ولذلك يسعى كل إنسان إلى تأمين عمل مناسب له كي يتمكن من إشباع حاجاته المادية والأساسية.

إن توظيف الشباب يحقق تنشيطاً للاقتصاد، إذ أن الاقتصاد عبارة عن دورة مالية، أضف إلى ذلك أن لدى الشباب من القدرات والإمكانات والفاعلية والحماس والطموح والنشاط ما يساهم في تنمية الاقتصاد، وخلق روح جديدة فيه.
ومن دون توظيف الشباب يتعذر دفع عجلة الاقتصاد، خصوصاً إذا علمنا أن أعلى نسبة في القوى العاملة هي تلك التي تضم شريحة الشباب.

يؤدي توفير فرص وظيفية للشباب إلى خلق حالة من الأمن الاجتماعي، في حين أن البطالة وعدم قدرة الشباب في الحصول على الوظائف والأعمال المناسبة يساهم في انتشار الجرائم، وكثرة السرقات، مما يؤدي إلى الإخلال بالأمن الاجتماعي العام. ومع الأسف نشوف نسبة البطالة تزيد الحين.
وخلق المزيد من الوظائف لجيل الشباب يساهم كذلك في دفع عجلة الحياة الاجتماعية إلى الأمام، إذ أن كل فرد من أفراد المجتمع الانساني عندما يعمل يشعر أنه عضو فعال في المجتمع، وأنه مساهم في التنمية الاجتماعية، وبالتالي يهمه الحفاظ على البيئة الاجتماعية، وعلى الأمن الاجتماعي، باعتباره الضمان للحياة الاجتماعية السعيدة.

إن البناء الحضاري يبدأ من بناء الشباب وإعدادهم إعداداً متكاملاً ومتوازناً كي يكونوا بمستوى البناء والتحدي الحضاري، والمنافسة الحضارية بين الأمم والشعوب.
والتقدم في مجال العمل والصناعة والاقتصاد من محاور البناء الحضاري، وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا عندما يتحول الشباب إلى قوة عاملة وفاعلة ومنتجة.
إن توظيف عقول الشباب، واستثمار قدراتهم ومواهبهم، والاهتمام الخاص بالأذكياء والموهوبين، وتشجيع روح الإبداع والابتكار والاختراع والاكتشاف.. هي من الخطوات الرئيسة نحو بناء حضاري مشرق، ونهضة علمية زاهرة.

•  استخدام المهارات الوظيفية لأنه يعتبر الفرصة المناسبة لاستخدام هذه المهارات الخاصة بالموظفين ما يؤدي لتحقيق الرضا الوظيفي.
•  توفير التعويضات حيث يهتم كافة العاملين بالحصول على التعويضات والحوافز المالية التي تساهم في تحديد مؤشر المهارة الخاص بهم.
• المرونة في العمل حيث القدرة على التنسيق بين بيئة العمل والحياة الشخصية للموظف والتوازن المطلوب بين المنزل والعائلة.
• التطور الوظيفي وهي خاصية توفر على كل الموظفين سواء كانوا يعملون في وظائف جديدة أو قديمة، حيث يساهم هذا في تطوير الكثير من مهارات الموظفين ومساعدتهم على التقدم.

وفي نهايه المقال نتمني ان نكون قدمنا كل شئ يخص فوائد العمل وان يكون اعجبكم المقال وان تعودو للاطلاع علي جميع المقالات .