فوائد الفاكهه الافوكادو واضرارها

من افضل انواع الفاكهه ونبات الافوكادو هو احد اكثر النباتات شهرة علي مر الزمان الاسم العالمي له المزهرة هو الافو كادو ويرجع ذلك بسبب تنوع الانواع الاكثر شيوعا علي الرغم من ان اس الصحراء يستخدم في تلك المنطقه ولها خصائص هو ذلك النبات الافوكادو وقد تسللت المحطه الي الاساطير الافو كادو نفسه هو في الواقع شجيره صغيره دائمه الخضرة وصغيره وتعتبر في بعض الاحيان شجرة صغيره ويمكن ان تنمو لتصل الي خمسه امتار وانها تعمل علي فوائد كثيره وهي نبات الافوكادو انه من الواكه اللذيذه ويعمل علي فوائد كثيره

الأفوكادو: تلك الثمرة الخضراء الأنيقة التى تشبه ثمرة الكمثرى فى شكلها وإن كانت تختلف فى مذاقها الذى يضعها على رأس قائمة الخضراوات.

للأفوكادو نواة ضخمة نسبية يلتئم حولها نسيج له نعومة وقوام الزبد غنى بأحد أغنى الزيوت النباتية وأجودها فى الطعم والقيمة الغذائية.

يمكن تناول الأفوكادو بعد تقشيره بسهولة إذ إن قشرته تنفصل عنه بمجرد ملامستها عند تمام نضجه. يدخل فى أنواع عديدة من السلطات ويقدم أيضا مع مختلف أنواع الأسماك وفاكهة البحر خاصة الجمبرى والكابوريا، يمكن أيضا تناوله بدون أى إضافات عدا زيت الزيتون والليمون وقطرات من صلصة الفلفل الأحمر.

الأفوكادو يزرع الآن فى مصر ويوجد بسهولة لدى بائعى الفاكهة والخضر على حد سواء.

إلى جانب مذاقه المميز يعد الأفوكادو أكثر الخضراوات فائدة:

أغنى الخضروات بفيتامين أ، ج، هـ إلى جانب عدد من مضادات الأكسدة القوية. نسبة الدهون العالية فيه تعد من الدهون الجيدة التى ترفع من مستوى الكوليسترول الجيد. فائدته لمرضى السكر معروفة إلى جانب احتوائه على قدر من الألياف تحافظ على نسبة السكر فى الدم ثابتة نسبيا.

الأفوكادو إضافة جيدة لقائمة طعامك الصحى فلا تتردد فى أن تجد لها مكانا دائما على مائدتك.

فوائد الافوكادو

على الرغم من أن ثمار الأفوكادو هي أحد الثمار التي تحتوي على الدهون إلا أنها دهون جيدة ويمكن عن طريقها استبدال الدهون السيئة بالأخرى المفيدة والتي تساعد بالتالي على تخسيس الجسم، بالإضافة إلى احتوائها على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذية التي تجعلها مثالية للدخول في أي نظام غذائي.

وتوصي جمعية القلب الأمريكية بإتباع نظام غذائي منخفض أو متوسط الدهون، ووفقا لمجلس مراقبة السعرات الحرارية بالأغذية وهي منظمة معنية بالغذاء الصحية وممارسة التمارين الرياضية، فإن نحو 30% أو أقل من السعرات الحرارية يجب أن تأتي من الدهون، لأن الدهون هي عنصر ضروري في كل وجبة، ووفقا لموقع “أفوكادو” على شبكة الإنترنت فإن الأفوكادو هو البديل الأمثل للدهون وذلك بسبب احتوائه على الدهون غير المشبعة والتي تعمل كبديل صحي عن الأغذية التي تحتوي على الدهون المشبعة الضارة.

والثلاثون جراما من ثمار الأفوكادو تخلو تماما من الصوديوم والكولسترول، وعلى نحو 0.5 مجم فقط من الدهون المشبعة، ويحتوي الأفوكادو على نحو 20 فيتامين ومعدن من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، كما أنه يحتوي على البيتاسيتوستيرول التي تعمل على خفض مستوى الكولسترول بالدم وكذلك هي أحد المغذيات التي تشجع غدد البروستاتا لدى الرجال.

ويمكن إدخال الأفوكادو في النظام الغذائي بعدة طرق منها، استخدام عدد من شرائح الأفوكادو بدلا من المايونيز الغني بالدهون، وكذلك يمكن تقطيع بضع شرائح منه على طبق السلطة.

ويمكن أيضا استخدام عصير الأفوكادو بعد خلطه ابلعسل أو اللبن.

تُعدّ ثمرة الأفوكادو من أنواع الفاكهة، وتؤكل طازجةً، وتختلف عن غيرها من الفواكة بامتلاكها طعماً غنيّاً وكريميّاً كالزبدة، يدخل الأفوكادو في تحضير السّلطات، كما يدخل في إعداد بعض الصلصات، والسندويشات، والمشروبات. بالإضافة لكونه غذاءً غنيّاً، فإنّ لثمرة الأفوكادو وزيتها استخداماتٍ أخرى في مجال صناعة الصّابون، والشامبو، والمستحضرات التّجميلية.[١][٢]

طريقة أكل فاكهة الأفوكادو

قد تختلف ثمار الأفوكادو في حجمها، ولونها، وطعمها، وقوامها، ويعتبر الجزء الصالح للأكل منها هو الجزء الكريمي الموجود بين قشرة الفاكهة وبذرتها، وقد يميل لونه إلى الصفار في بعض الأنواع. وتمتاز ثمرة الأفوكادو بأنها لا تنضج وتصبح جاهزة للأكل إلا بعد قطفها، وقد تحتاج إلى 4-5 أيامٍ في حرارة الغرفة لكي تنضج، وإنّ علامة نضج الثمرة هي تحوّل لون القشرة الخارجيّ للون البنفسجي الغامق أو الأسود، وأن تصبح لينة الملمس عند الضغط عليها حينها يكون قوام الجزء الداخلي منها شبيهاً بالزبدة الطرية. ويمكن أن تحتاج ثمرة الأفوكادو لوقتٍ أقلٍ لتنضج عند حفظها بجانب الموز أو التفاح. يفضل غسل حبات الأفوكادو من الأتربة والأوساخ قبل فتحها بالسّكين؛ كي لا تنتقل الجراثيم من القشرة الخارجية للداخل.[٢][٣] يمكن تناول الأفوكادو وحده مقطعاً مع القليل من الملح والفلفل الأسود، كما يمكن إدخاله في أنواع متنوعة من الأطباق والعديد من الوصفات، في ما يأتي بعض منها:
الصلصات

تعدّ صلصة الغواكامولي من أكثر الأطباق التي يشتهر بها الأفوكادو، وهي صلصةٌ مكسيكية الأصل، تتكون من الأفوكادو كمكوّنٍ رئيسيٍ مع أنواعٍ مختلفةٍ من البهارات والأعشاب، كما يمكن التنويع في تحضيرها بإضافة مكوناتٍ أخرى إليها.[٤][٢] صلصة الجواكامولي تؤكل كغموسٍ مع رقائق البطاطا، أو الخضار المقطّع، كما يمكن فردها كصلصة للسندويشات لإضفاء نكهةٍ مميزةٍ لها. ويمكن تحضير هذه الصلصة عن طريق الوصفة الآتية:[٥]

المقادير:
نصف كوب من الأفوكادو المقطع إلى مكعبات.
نصف كوب من الفاصولياء المعلبة والمغسولة.
ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون.
ملعقتان صغيرتان من الكمون.
ربع ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل الحار (اختياري).
كوب واحد من البندورة الناضجة المقطعة إلى مكعبات.
ربع كوب من الكراث المفروم.
طريقة التحضير: يخلط كل من الأفوكادو، والفاصولياء، وعصير الليمون، والكمون، والفلفل الحار، ثم تُضاف إليها الطماطم المفرومة، والكراث، وتقلّب جيداً.

من اهميه الافوكادو

السلطات

يمكن أن تقطّع ثمار الأفوكادو وتضاف إلى السلطات لتضيف طعماً غنيّاً، بالإضافة إلى أنّها تثري القيمة الغذائيّة، والسعرات الحراريّة لطبق السلطة الخفيف، وتساعد على جعله أكثر إشباعاً؛ لاحتواء الأفوكادو على الدهون والألياف.[٢][٤] يدخل أيضاً الأفوكادو في صنع صلصات وتتبيلات السلطة الطبيعيّة والتي تعدّ خياراً صحيّاً بديلاً عن الصلصات الجاهزة التي قد تحتوي نسباً عاليةً من الدّهون المصنّعة والسكريات. يضيف الأفوكادو قواماً كثيفاً مستساغاً للصلصة، وطعماً شهيّاً، إلى جانب إضافته للكثير من المواد المغذيّة والدهون المفيدة.[٤]
بديل للزيوت والدهون

يمكن للأفوكادو أن يكون بديلاً عن العديد من المكوّنات التي تعطي طعماً دسماً، لأنه يتميّز بطعمه الكريميّ الدسم، كما أنّ استخدامه يضيف قيمة غذائيّة أكبر للأطباق:[٤]

يمكن أن يُدهن الأفوكادو على السندويشات كبديلٍ للزبدة الحيوانيّة، أو النباتيّة.
يمكن أن يكون الأفوكادو بديلاً عن المايونيز في السلطات والصلصات، مثل سلطة البيض، والتونا، والدجاج.
يمكن أن يكون الأفوكادو بديلاً جيداً للكريمة الحامضة في العديد من الوصفات، ويمكن أن تحضّر كريمة حامضة من الأفوكادو، بحيث تكون خاليةً من منتجات الحليب عن طريق خلطه مع الليمون والملح وزيت الزيتون أو زيت الأفوكادو.
يمكن للأفوكادو أن يُستخدم في المخبوزات كبديلٍ للزبدة الحيوانية، والزبدة النباتية، والزيوت، والبيض أيضاً. وكوب واحد من هذه الدهون في الوصفات المختلفة يعادل كوباً من الأفوكادو المهروسة، في حين أنّ هناك فرقاً كبيراً في السعرات الحراريّة، حيث تحتوي ملعقتا طعام من الزبدة على 200 سعر حراري مقارنةً مع 48 سعراً حراريّاً في الكميّة نفسها من الأفوكادو.
ويمكن للأفوكادو أيضاً أن يُستخدم في صناعة زيوتٍ للطهي عالية الجودة.[٢]

المشروبات

الأفوكادو من الفواكه التي يمكن خلطها وإضافتها للعصائر والكوكتيلات مع مختلف أنواع الفواكه الأخرى، ومع الحليب أو اللبن الزبادي. ويمكن تناول هذه المشروبات كوجبةٍ خفيفةٍ مليئةٍ بالعناصر المغذيّة.[٤][٣]
الحلويات

قد لا يرغب بعض الأشخاص والأطفال خاصّةً بتناول الأفوكادو كما هو، فقد يكون الحل إدخاله في وصفات الحلويات، حيث يمكن صنع بوظة الأفوكادو مثلاً، والتي تتكوّن من الكريمة، والحليب، والسكر، وعصير الليمون، بالإضافة إلى الأفوكادو. ولتقليل السعرات الحراريّة وجعلها صحيّةً أكثر، يمكن استبدال السكر بالعسل، وحليب جوز الهند أو حليب اللوز مكان الكريمة.[٤] يمكن أيضاً أن يدخل الأفوكادو في صنع الحلويات والمخبوزات كبديلٍ للدهون فيها، كالزبدة النباتية والحيوانية، والزيت. فيدخل في وصفات إعداد البراونيز، وكيك الشوكولاته، والمهلبيات، والموس وغيرها. وقد يكثر استخدامه مع الوصفات التي تحتوي شوكولاته لإخفاء لونه الأخضر بلون الكاكاو الغامق.[٤]
القيمة الغذائية للأفوكادو

تعدّ فاكهة الأفوكادو أيضاً من الأطعمة الطبيعيّة الأكثر تميّزاً؛ نظراً لاحتوائها على كميّاتٍ هائلةٍ من مضادات الأكسدة، إلى جانب الدّهون الصحيّة التي تُظهر الدراسات مدى أهميتها وفوائدها للصحة. وتحتوي هذه الثمرة على الكثير من المغذّيات الضرورية، منها فيتامينات ب5 وب6، وفيتامين C، وفيتامين ك، والفولات، والبوتاسيوم، حيث إنّ حصّة واحدة من الأفوكادو وزنها 100غم تزوّد الجسم بما يقارب 13-26% من الإحتياجات اليومية الموصى بها لهذه العناصر.[١] ويبيّن الجدول الآتي محتوى 150غم أو ما يُعادل كوباً من الأفوكادو المقطع لمكعبات من العناصر الغذائيّة الأساسيّة:[٦]وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top