فوائد القراءة للفرد والمجتمع

فوائد القراءة للفرد والمجتمع ان القراءه من اهم الاسباب في تقدم المجتمع وهي ما تجعل الانسان يطور تفكيره وتقدم فكره عن الاخر وجعله مثقف يفهم الكثير وفي بلادنا العربيه من اكثر الاشياء التي سبب في تاخرنا عن البلاد الاخره هي القراءه والمطالعه ففي اوروبا معدل القراءه 32 كتاب لكل فرد وفي المانيا معدل القراءه 35 كتاب للفرد ومع ذلك ان الصهيون (العدو) نسبه القراءه عندهم 40 كتاب للفرد اما البلاد العربيعه فلكل 80 فرد 1 كتاب في السنه اي ان كل فرد يقرا 15 دقيقه طوال العام ولذلك يجب ان نرفع من نسبه قراتنا لنكون من الدول المتقدمه ونتمكن من فهم فكر العدو وان نتمكن من ارجاع الارض المحتله (فلسطين ) الي اهلها واليوم نقدم لكم فوائد القراءه للفرد والمجتمع .

القراءة

تعتبر القراءة من المحركات الرئيسية والأساسية لنهضة مختلف شعوب، وحضارات، وثقافات الأرض على اختلافها وتنوعها، ذلك لأن هذا النشاط يرتبط ارتباطا وثيقا وبشكل كبير جدا بتناقل المعارف والعلوم بين مختلف الأفراد، كما أنه يساعد على تطورها ونهضتها وتقدمها بشكل كبير جدا.
يهتم العديد من الأفراد من مختلف الأصول، والبلدان، والثقافات بممارسة القراءة؛ حيث قامت العديد من المبادرات المختلفة التي تعمل على تحفيز الآخرين على القيام بهذا النشاط، إلا أن بعضا من العوائق تعترض الأشخاص في بعض الأحيان بحيث تشكل عائقا بينهم وبين ممارستهم لهذا النشاط بكل سهولة ويسر، ولعل أبرز هذه العوائق العائق المادي؛ إذ إن أسعار الكتب مرتفعة بشكل كبير جدا، مما يحول بين الكتب وبين إمكانية تملك الأشخاص لها، من هنا فقد ظهرت عدة مبادرات رائعة تساعد على توفير الكتب المستعملة إما بأسعار رخيصة جدا، أو أنها توفر إمكانية تبادل الكتب بين الأشخاص، مما ساعد على انتشار ثقافة القراءة بين الناس. وللقراءة أهمية وفائدة عظيمة جدا تعود بها على الفرد والمجتمع نجملها فيما يلي.

أهمية المطالعة للفرد

تُقدم للفرد المعرفة والثقافة، وتمدّه بالمعلومات الكثيرة، بشرط أن تكون قراءته واعية وليست مجرد قراءة عشوائية.
تمد الفرد بالخبرات العلمية الكثيرة وتزيد من اطلاعه.
تزيد من مخزون المفردات التي يمتلكها الفرد وتُعزز لغته وطريقة كلامه مما يُساهم في زيادة قدرته على الحديث والنقاش.
تزيد من ثقة الفرد بنفسه وتعزز إحساسه بذاته.
تُعطي للعقل بُعداً إضافياً يمنحه القدرة على ربط الأمور ببعضها وتحليلها واستعراض النتائج المختلفة.
تملأ وقت الفرد بما يُفيده وتخلصه من الملل.
تُساعد في تعليم الفرد أسليباً جديدة في الحوار، وتمنحه مصلحات إضافية تزيل عنه شبهة الجهل، وتُساعده على تنمية مهاراته الكتابية.
تزيد من القدرة على التركيز وتعزز الذاكرة.

فوائد القراءة للمجتمع

  • تزيد من رقي المجتمع لأنها تُثقف أفراده وتزيد من معرفتهم.
  • تُعزز الحوار بين أفراد المجتمع، وتمنع حدوث المجادلات العقيمة بينهم.
  • تًخلص المجتمع من أفكار التطرف التي تأتي من الجهل، خصوصاً إن تم توجيه أبناء المجتمع لقراءة الكتب الهادفة التي تُعزز لديهم المفاهيم القويمة والسليمة.
  • تُساهم في بناء الحضارات وبناء الكثير من الأفكار البناءة في المجتمع.
  • تُفرز العديد من الكتاب والأدباء على مستوى المجتمع والدولة، وذلك لارتباط المطالعة ارتباطاً وثيقاً بالمطالعة.

بيان أهمية القراءة

فإن أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي كلمة: ( اقرأ )، في قوله تعالى: )اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ( العلق: 1-5. وهذا له دلالة كبيرة وعميقة في اكتشاف أهمية القراءة للعلم والمعرفة.

وإذا تأملنا بعض مواقف السيرة النبوية نجد اهتمامًا كبيرًا جدًا بقضية القراءة ، منها: موقف فداء الأسرى في بدر ؛ فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب من الأسير المشرك الذي يريد فداء نفسه من الأسر تعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة!! ، وفي هذه الحادثة دلالة واضحة وهامة على أهمية القراءة والكتابة ، لأنها احتياجات ضرورية لأي أمة تريد النهوض والتقدم.

وإذا نظرنا إلى حال المسلمين أيام بدر وجدناهم في حاجة إلى الأموال وفي حاجة إلى الاحتفاظ بالأسرى للضغط على قريش، أو الاحتفاظ بهم لتبادل الأسرى إذا أسر مسلم، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم يفكر بما هو أهم من ذلك كله، وهو أن يعلم المسلمين القراءة… كانت هذه نقطة هامة في فكر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبني أمة الإسلام بناءً متكاملاً.. حتى أن الصحابي الذي يستطيع القراءة كان يُقدَّم على أصحابه.. انظر إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه الذي قُدم على كثير من الصحابة، وصار ملاصقاً للرسول صلى الله عليه وسلم بصفة شبه دائمة لأنه يُتقن القراءة والكتابة.. فصار كاتبًا للوحي، وكاتبًا للرسائل ومترجما للسريانية والعبرية.. و كان مبلغه من العمر ثلاثة عشر عامًا! .

لهذه المواقف – ولغيرها – غُرس حب القراءة في قلوب المسلمين، وكانت المكتبات الإسلامية في التاريخ الإسلامي من أعظم مكتبات العالم، بل أعظمها على الإطلاق ولقرون طويلة: مكتبات بغداد ، وقرطبة ، وإشبيلية ، وغرناطة ، والقاهرة ، ودمشق ، وطرابلس ، والمدينة ، والقدس…. تاريخ طويل جداً من الثقافة والحضارة والعلم.

هذه هي قيمة القراءة في الميزان الإسلامي .. وهذه هي قيمة القراءة في تاريخ المسلمين..

أما في العصر الحديث: فقد دخلت القراءة في أنشطة الحياة اليومية لكل مواطن، فالقراءة هي السبيل الوحيد للإبداع وتكوين المبدعين والمخترعين والأدباء والمفكرين، والأمم القارئة هي الأمم القائدة، والذين يقرأون هم الأحرار؛ لأن القراءة والمعرفة تطرد الجهل والخرافة والتخلف.

أهمية القراءة في حياتنا

تعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال حياته وذلك إنطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة، فقد دعا إليها ديننا الحنيف في أول آية نزلت على رسولنا الكريم وهي (إقرأ). لذلك نقدم لكم مجموعة من الفوائد العظيمة للقراءة:
1- من أهم فوائد القراءة أنها تمثل وسيلة إتصال رئيسية للتعلم والتعرف على الثقافات والعلوم المختلفة، وهي مصدر للنمو اللغوي للفرد، ومصدر لنمو شخصيتة الفرد.

2- تمنح الفرد القدرة على اكتساب مهارة ” التعلم الذاتي ” التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة التي بدونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي.

3- للقراءة دور كبير في تقوية شخصية الإنسان، فيصبح قادراٌ على الحديث بالمجالس والقدرة على نقاش الآخرين في كل مجالات الحياة.

4- في ميدان التعليم، تعمل القراءة في التربية المعاصرة على توثيق الصلة بين التلميذ والكتاب، وتجعله يقبل عليه برغبة، وتهيئ الفرص المناسبة له كي يكتسب الخبرات المتنوعة، وتكسبه أيضاً ثروة من الكلمات والجمل والعبارات.

5- و من فوائد القراءة أيضاً أنها وسيلة لإستثمار الوقت، فالمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه، وسيسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه.

6- القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات؛ لأن المرء حين يقرأ، يقرأ في اللغة وفي الأدب والتفسير والفقه والعقيدة، ويقرأ في علوم المقاصد وعلوم الوسائل، ويقرأ في ما ألف قديماً وألف حديثاً، فهذا كله سيكون سبب لتوسيع عقله ومداركه.

فوائد القراءة للفرد والمجتمع

القراءة حياة متكاملة، وذلك لأنها تؤثر في كافة الجوانب، فمثلا، للقراءة دور عظيم في دعم الجانب الاقتصادي لشريحة كبيرة من الأفراد؛ إذ إن إقبال الناس على القراءة يشجع المطابع على العمل، إلى جانب تحفيز دور النشر على الالبحث عن الكتاب الموهوبين والجدد، وبالتالي النهضة الشاملة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية لفئات كبيرة من الناس، إلى جانب خلق فرص عمل جديدة خاصة على مستوى الخدمات اللوجستية الهامة.
يمكن للقراءة أن تساهم في تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية على المستويات الدولية أيضا؛ فالقراء يرغبون في شراء بعض الكتب التي لا تتوافر في دولهم، مما يضطرهم إلى شرائها من الدول الأخرى إما من خلال الإنترنت، أو من خلال الطرق ووسائل التقليدية في الشراء.
تساعد القراءة على تحسين نوعية الحياة، وذلك من خلال تناقل المعارف بين ثقافات الأرض؛ فالحياة بطبيعتها تكاملية؛ حيث إن كل شخص فيها يمتلك جزءا يسيرا من المعرفة، ومن هنا فإن القراءة هي واسطة نقل هذه المعارف بين مختلف شعوب الأرض.
تعتبر القراءة وسيلة من وسائل الترفيه عن النفس؛ حيث يمكن قضاء الأوقات الجميلة في قراءة بعض الكتب الخفيفة، والممتعة، والتي تقدم فائدة في الوقت ذاته.
تساعد القراءة وبشكل كبير على زيادة الإنتاج الأدبي؛ حيث إن زيادة الإنتاج الأدبي لها فائدة كبيرة جدا في تحسين الحياة الفنية، إذ إن عددا لا بأس به من روائع السينما العالمية تعتمد قصصها على الروايات الأدبية، كما أن عددا كبيرا من النصوص الأدبية تم تحويلها إلى نصوص مسرحية، ونصوص تلفزيونية مميزة لاقت استحسان الجماهير العريضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top