تشير ماربيل فالفيري، اختصاصية الطب البديل والعلاج بالأعشاب الإسبانية لـ”فوشيا”، أن نبتة الفوة المعمرة الدائمة الخضرة، تحتوي على عشرات المركبات الضرورية للجسم وأهمها مجموعة فيتامين “B” لذلك يغلب اللون الأحمر على النبتة، واستخدامها يوميا عن طريق غلي 10 غرامات من مسحوق النبتة في مقدار كوب كبير من الماء وشربه ساخنا كالشاي مرة واحدة يوميا يقضي تماما على الأنيميا ويعالج الكثير من الأمراض، وهو آمن جدا على الأطفال والحوامل، وليس له أي تأثير جانبي، ويباع مسحوق “الفوة” لدى جميع محلات العطارة والأعشاب في جميع الدول.
وتضيف ماربيل، أن مشروب نبتة الفوة حلو الطعم، والمواظبة على شربه يساعد على تحسين أداء الكلى، ويحسن أداء الرحم، ويحمي من أمراض الكبد وينشط انزيماته، ويجدد خلاياه ويحميه من التشمع، كما يعالج التهابات الطحال، وينظف الجهاز البولي ويطرد الأملاح والحصوات، كما يفيد في إدرار الطمس والتخفيف من أعراض الدورة الشهرية، كما أنه مدر للحليب، ومنظف جيد للرئة، ويخفف من آلام المفاصل والتهاب العضلات، ويعالج فقر الدم بجميع أنواعه، وباسط للعضلات، ومهدئ للقولون، ومعالج لقرح المعدة والتهاب جدار المعدة.فوائد الفوة
فوائد عشبة الفوة
تعتبر عشبة الفوة أو كما يسميها البعض بـ (عشبة الزرازير) وهي من النباتات العشبية الدائمة الخضرة والمعمرة، والمنتمية لفصيلة الفوية، والتي يكثر زراعتها بحوض البحر الأبيض المتوسط، وتكون أزهارها مُصفّرة اللون، وتحتوي جذورها على صبغة حمراء داكنة، وتنضج ثمارها ليصبح لونها أسود، كما أنها تنمو وبكثافة في الأحراج البرية، ولا تحتاج لرعاية أو اهتمام، سوى إزالة الأعشاب الصغيرة الضارة من حولها، ويتم الاستفادة من جذورها وأوراقها وسيقانها واستخدامها بمعالجة عدة أمراض وبصباغة الأقمشة، حيث يوجد بها العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم والسكريات والأحماض العضوية ومواد راتنجية وعفصية وبكتين وحامض الروبرتيزيك وغيرها، وكما نعلم بأن فوائدها كثيرة ومهمة لجسم الإنسان، إلا أن لها بعض الأضرار السلبية، وسنقدم أضرار عشبة الفوة في هذا المقال.
اضرار عشبة الفوة
قد يتسبب الإفراط في تناولها بزيادة إفرازات العرق والدموع واللعاب عند الإنسان، إضافة إلى كثرة التبول.
تؤدي إلى حدوث تشوهات بالجنين، لذلك يفضل عدم تناولها من قبل النساء أثناء فترة الحمل.
تسبب تقلصات بالرحم عند الحامل وحدوث الإجهاض.
يؤدي تناولها عن طريق الفم إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان المختلفة.
يؤثر تناولها على المثانة وعلى مرضى الفشل الكلوي.
قد تسبب بتغيير طعم ولون الحليب إلى الأحمر، والتأثير على صحة الرضيع.
فوائد عشبة الفوة
تفيد عشبة الفوة بتحسين أداء كل من الكبد والكلى والرحم والطحال وبفتح أيّة انسدادات به، إضافة لمعالجة أمراض الطحال ومرض الصفار بالكبد.
تقي من تشكل وتطور مرض السرطان، وتحمي من مخاطر أمراض القلب وتصلب الشرايين، حيث أنها تعمل على تنظيم مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم.
تفيد بعلاج مرض فقر الدم (الأنيميا)، وفي معالجة ترقق العظام والكساح عند الأطفال.
تعمل على تنظيف الجهاز البولي ومعالجة الالتهابات وطرد الترسبات والأملاح والحصى من المثانة والكلى.
تعالج أمراض المفاصل والعظام، كما وتساعد على الاسترخاء والتخلص من التشنجات العضلية بمفعولها المضاد.
تدعم عمل الجهاز الهضمي وتحسين وفتح الشهية.
تساعد بإدرار الطمث المنقطع أو المحتبس لدى الفتيات، والتخفيف من الآلام الدورة الشهرية لديهن.
يعالج مرض البرص والالتهابات الجلدية والتقرحات كالصدفية والأكزيما.
يفيد بالتخلص من المخاط والبلغم الناتج عن الزكام ونزلات البرد والإنفلونزا.
يزيد من إدرار الحليب عند الأم المرضعة، كما ويعمل على تنشيط إفراز العرق بالجسم.
يعالج مرض السل الرئوي المزمن والحمى، ويعمل على تخفيض حرارة الجسم.
يفيد منقوع جذورها الصبغية بتلوين الأقمشة والملابس، وخصوصاً بأن لونها الصبغي هو اللون الأحمر اللامع.
عشبة الفوة هي عشبة معمرة لها جذمور طويل بني اللون ومتفرع بكثرة، وجدور ليفية حمراء. ساقها صاعد مربع خشن وشائك ويتفرع في القمة. الأوراق قاسية رمحية دون أعناق
ولها أطراف شائكة وتحيط بالساق بشكل دائري. الأزهار صغيرة صفراء اللون، موضبة بعناقيد مزدوجة إبطية ونهائية.
لا تزهر الأزهار إلا في السنة الثانية أو الثالثة، في شهر حزيران.
أقصى طول تصل إليه هذه النبتة هو 8 أقدام.
وتستخدم هذه النبتة كعلف للحيوانات. ويعطي جذر الفوة صباغ أحمر. تجرد الساق من الأوراق وتوضع الجذور في المستودع لتجف. عندما تجف الجذور تطحن وتحول إلى مسحوق ويوضع في قدر مع بعض الماء، ويسخن المزيج لاستخراج الصباغ الأحمر البراق.
وينبت في الأحراج والآجام. متأصل في منطقة البحر المتوسط والشرق الأدنى وما زالت تزرع كنبتة طبية في بعض أنحاء أوروبا. تستعمل للصباغ وهي كانت وما زالت مصدرا للصبغ الأحمر البلدي.
الأجزاء الطبية: الجذر الرئيسي للنبتة التي يكون عمرها ما بين سنتان أو ثلاث سنوات.
يحتوي الجذر على حامض الروبيان، تنينات، وخاصة السكر والأليزارين الذي يعطي الصبغ الأحمر، بكتين وسكريات وحوامض عضوية.
الخصائص الطبية: تعود الفاعلية الطبية إلى الغلوكوسيدات التي تفرد وتدخل في المستحضرات الصيدلانية المسجلة، المستعملة في أوروبا. وهذه الخصائص هي: مدر للبول، مطهر مراري، مدر للطمث ومسهل، ومضاد لتقلص والتشنج.
استخدامه في العلاجات: طبيا، الفوة كانت تستعمل وتعتبر فاعة جدا في انقطاع الطمث والاستسقاء واليرقان.
عندما تؤخذ في المعدة فإنه يضفي لونا أحمر على الحليب والبول، وعظام الحيوانات دون أن يؤثر ذلك بشكل معقول على أي نوع من الأنسجة الأخرى. ويلاحظ التأثير بسرعة على عظام الحيوانات والشباب وخاصة تلك الأقرب إلى القلب.
نافع للكبد، والطحال، والنسار، وجع الورك، والخاصرة، مدر جداً.
وهو مفيد لمن عنده فقر دم وعليه أن يتناول الفوة على شكل ملعقة من مسحوقها مع شاي او حليب سخن وايضا النفساء لكي تعوض الدم الذي نزف منها.
كما تستعمل النبتة بشكل مسحوق لعلاج المثانة واضطرابات الكلى واضطرابات الطحال ولعلاج توقف الحيض وغيرها من الحالات المرضية.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”.