فوائد عشبه المد بنوعها عشبة المد للصحة الانسان واضرارها

عشبة المد من الأعشاب المعروفة والتي تُستخدم للعناية بالشعر، وتتميز بخصائص فريدة، ويُطلق عليها أسماء كثيرة مثل عشبة الشورى أو القرم، وتعتبر من النباتات البحرية التي تعيش بالقرب من ضفاف البحار، حيث أنها تعيش في الماء المالح، وتنتشر هذه العشبة بكثرة في الجنوب الشرقي من قارة آسيا، وفي دول الخليج خصوصاً، حيث يناسبها العيش في درجات حرارة استوائية، بحيث لا يكون التغير الموسمي في درجة الحرارة أكثر من 5 درجات مئوية، كما تُفضل العيش في الشواطئ التي لا يكون فيها أمواج عاتية، كما تحتاج إلى مجال أفقي واسع لتنمو بالإضافة إلى الماء المالح، و تُستخرج من أوراقها العديد من المواد الضرورية التي تُستخدم للعناية بالشعر ومنحه الصحة والحيوية.

تزيد من جمال الشواطئ التي تُزرع فيها، وتمنحها تنوعاً رائعاً بين الخُضرة والرمال والماء.
تُساعد في استقرار الطيور المهاجرة وتشجيعها على التكاثر والعيش قرب المياه المالحة.
تقلل من تآكل الشواطئ الذي ينتج عن ضربات مياه الأمواج.
تعتبر غذاءً للكثير من الحيوانات والطيور خصوصاً في وقت الجفاف مثل البقر والإبل.
تزيد من الثروة البحرية، حيث يعيش في المحيط الذي تكون فيه العديد من الكائنات البحرية مثل سمك البوري والجمبري، بالإضافة إلى 36 نوعاً مختلفاً من الأسماك.
تدخل في تحضير العديد من المستحضرات الخاصة بالشعر.
تخلو من أية آثار سلبية على الجسم، إذ أثبتت الدراسات إيجابيتها وفعاليتها في منح الجسم العديد من الفوائد، ولم ترد تحذيرات بشأن استخدامها.
سنقدم أهم

عشبة المد من اهميتها

تزخر الطبيعة بالكثير من الأعشاب الطبيّة ذات الفوائد العظيمة للجسم والنفس، ومن بين الأشياء المهمة التي استغلها الإنسان لصالحه الأعشاب الطبيعية. تطوّرت دراسة الأعشاب حتى أصبح هناك ما يعرف بطب الأعشاب، الذي أصبح له العديد من المختصّين، الذين يدرسون الأعشاب ويبحثون في فوائدها ومضارها للجسم، ويُحدّدون محاذير استخدامها.

يُطلق على طب الأعشاب اسم الطبّ البديل، ويُشير الباحثون في الطبّ البديل للأعشاب إلى أنّ هناك حوالي ما يقارب مليون نوعٍ من الأعشاب والنباتات الطبية، لكن معظم هذه الأعشاب لم تتم أي دراسات عليها، وتمّ عمل القليل من الدراسات على القليل من الأعشاب فقط، ومن المعروف أيضاً أنّ هناك فرق كبير بين النباتات الطبية والعقاقير؛ إذ إنّ استخدام النباتات الطبيّة يحتاج لصبرٍ طويلٍ للحصول على نتائج ملموسة، لكنها أقل ضرراً، وأقلّ أعراضاً جانبيّةً من الأدوية.

من أهمّ الأعشاب الطبية المعروفة عشبة المد، التي تُعرف بفوائدها الكثيرة، واستخداماتها المتعدّدة، ويُطلق على عشبة المد أسماء عديدة، مثل القرم، والشورى، وهي من الأعشاب التي تنمو في في مناطق الشواطئ، وتُفضّل التربة المالحة، وتنتشر كثيراً في مناطق جنوب شرق آسيا، وفي دول الخليج العربي، ولها العديد من الأنواع التي يصل عددها إلى سبعة.
فوائد عشبة المد

تقوّي الشعر من جذوره حتى أطرافه، وتمنع تقصفه وتكسره وتساقطه، كما تعزز كثافته وتزيد من غزارته، وتمنحه اللمعان والنضارة، وهي مفيدة جداً للشعر المجعد؛ إذ تعمل على فرده وتقليل خشونته وتموّجاته الجعدية الكثيرة، وتزيد طول الشعر.
تدخل في تصنيع العديد من مستحضرات التجميل، ويُستخلص منها زيت مفيد جداً.
تساعد في الحفاظ على شكل الشواطئ ومنع انحسارها وتآكلها، خصوصاً بسبب أمواج المد والجزر، كما أنّها تستطيع العيش في المياه المالحة ولا تؤثّر ملوحة البحر عليها وعلى نموها.
تُعطي منظراً جمالياً رائعاً للمناطق البحرية الشاطئية، وتمنح المكان اللون الأخضر الجميل، وتزيل الجمود.
تُستخدم كمناطق رعي للإبل والأغنام، والأبقار؛ حيث تعتبر غذاءً مناسباً لها.
تنمو وتتغذّى عليها أنواع كثيرة من الأسماك، تصل إلى حوالي خمسة وثلاثين نوعاً، ممّا يدعم الثروة السمكية ويزيدها.

طريقة استخدام عشبة المد

تستخدم عشبة المد بمزجها مع بودرة الحناء، وزيت الزيتون، والقليل من الماء الدافئ، وتُنقع لمدّة ربع ساعة، ومن ثم يتمّ تطبيقها على الشعر مباشرةً، وذلك لمدة خمس ساعات متواصلة، مع الحرص على تغطية الشعر بغطاء من البلاستيك، حتى تقوم العشبة بعملها بشكلٍ تام، مع

عشبة المد

تعّد عشبة المدّ واحدة من بين الأعشاب العلاجية التي تقدم النفع والفائدة للإنسان، وتنفرد بقدرةٍ عالية على حلّ مشاكل وأمور مستعصية جداً بكل سهولة وأريحية، وخاصة فيما يتعلق بتنعيم الشعر وفرده، ولها عدة مسميّات في قواميس الأعشاب كالقرم أو الشورى، وتصنّف على أنها نوع من أنواع النباتات الشاطئية التي تتخذ من المياه المالحة موطناً لها، وخاصة تلك التي تتواجد في منطقتيْ الخليج العربي والجنوب شرق آسيوي، ومن الجدير بالذكر فقد أولتها الحكومات الخليجية أهمية بالغة نظراً لما تتمتع به من أهمية كبرى.

يشار إلى أن هذه النبتة تصنّف كواحدة من ضمن النباتات المغطاة البذور، ويشيع وجودها في مناطق البحر الأحمر والخليج العربي، ويعود تاريخ اكتشافها واستخدامها إلى القرن الرابع قبل الميلاد في عدة مجالات طبية، ويصل ارتفاع هذه النبتة إلى نحو ثلاثة أمتار تقريباً، لها أوراق رمحيّة الشكل، تنمو هذه النبتة في بيئة ترابية ذات ملوحة مرتفعة، كما توجد فيها كميات كبيرة من الموادّ الغذائية والطمى، وبالتالي تقوم بتثبيت نفسها في هذه التربة عن طريق الطمي المنجرف إلى الشاطئ، وتعيش في مناطق لا تتجاوز كميات الأمطار فيها 2مم سنوياً.
فوائد عشبة المد

يعتبر نبات المد مرتعاً للأسماك والكائنات البحرية ومأوى لها.
تعتمد الطيور على نبات القرم كمأوى لتفقيسها وبيوضها.
تعتبر عشبة المد ثروة طبيعية قابلة للانقراض لذا تحظى باهتمام كبير.
تستخدم لتكثيف الشعر وزيادة غزارته وفرده.
تؤدي دوراً هاماً في الحد من تآكل الشواطئ نظراً لموقع نموها بالقرب من المياه المالحة.
تضفي على الشواطئ منظراً خلاباً وجذاباً.
يمكن الاعتماد عليها كغذاء متوازن للإبل، والجمال، والبقر.
تمنح الشعر لمعاناً فريداً.
تستخدم كمعالج فعال للبشرة، وتخليصها من الحبوب والمشاكل التي تعاني منها.
تعّد موطناً لعدد كبير من الطيور المهاجرة.

أضرار عشبة المد

من الجدير بالذكر أنه لم يثبت علمياً ولا طبياً أي أضراراً أو آثار جانبية لهذه العشبة، إلا أنه يُنصح لمن يعاني من الأمراض المزمنة استشارة الطبيب قبل استخدامها، إلا أن النبتة قد أثبتت مدى فائدتها ومفعولها الإيجابي دون السلبي.
وصفة استخدام عشبة المد

تضاف عشبة المد إلى كمية من الحناء والزيت والماء الدافئ، وتترك حتى تنقع مع بعضها البعض لمدة لا تتجاوز العشر دقائق، ثم تفرد على الشعر لأربع ساعات، مع الحرص على تغطية الشعر حتى تؤدي العشبة دورها على أكمل وجه، ويُنصح ذوو الشعر المصبوغ بعدم استخدامها. وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top