فوائد فاكهه الصبار واضرارها

من افضل انواع الفاكهه ونباتاالصبار اكثر النباتات شهرة علي مر الزمان الاسم العالمي له المزهرة الصبار بسبب تنوع الانواع الاكثر شيوعا علي الرغم من الشمام لها فائده في تلك المنطقه ولها خصائص هو ذلك النباتا الصبار هى طاله الي الاساطيرالصبار الواقع شجيره صغيره دائمه الخضرة وصغيره وتعتبر في بعض الاحيان شجرة صغيره ويمكن ان تنمو لتصل الي خمسه امتار وانها تعمل علي فوائدالصبارفواكهه اللذيذه ويعمل علي فوائد كثيره

تُعدّ فاكهة الصبر من الفاكهة المعروفة قديماً، وهي تتميّز بشكلها البيضويّ، ولونها المتدرج بين الأصفر، والأخضر الفاتح، إلى البرتقالي، والوردي، والأحمر، ويسمّى النوع الذي يُستخدم في الغذاء، والطبخ، بالتين الهندي (بالإنجليزية: Opunita ficus-indica)، فهو يدخل في صناعة العصائر، والحلويّات، والشّاي، والمربّى، والمشروبات الكحوليّة، وقد استخدم الهنود الحُمر، والصينيون فاكهة الصبر قديماً في علاج الحروق، وتوسّع المكسيكيّون في استخدامها فاستعملوها في الطبّ الشعبيّ، لعلاج السكريّ، والقرحة، والالتهابات، كما استعمل الكوريون نباتها في علاج آلام البطن، والربو، والحروق، وعُسر الهضم، أمّا في صقلّية، فقد تمّ استخدام مغلي زهورها كمدرّ للبول، ويجب الانتباه إلى ضرورة تقشير فاكهة الصبر بشكل جيّد قبل البدء بتناولها؛ وذلك لأنّ الأشواك التي تغطّيها قد تُسبّب أضراراً في الحلق، واللّثة، والشّفاه.[١][٢]
فوائد فاكهة الصبر

تتمتّع فاكهة الصبر بالعديد من الفوائد الصحيّة؛ إذ إنّها تتميّز بمحتواها الفريد من العناصر الغذائيّة، فهي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين ج، وفيتامينات ب، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، والألياف الغذائيّة، عدا عن غناها بعدّة مركبات مفيدة في تحسين الصحّة كالفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، والبوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenol)، والبيتالين (بالإنجليزية: Betalain)؛ وبالتالي فإنّ من فوائدها ما يلي:[٢]

تقليل مستويات السكر: تُشير بعض الأدلّة الأوليّة إلى أنّ فاكهة الصبر يمكن أن تقلّل مستويات الجلوكوز في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وبالرغم من ذلك فلم تُظهر هذه الفاكهة أيّة آثار خافضة لمستوى الجلوكوز، أو الإنسولين لدى الأشخاص الأصحّاء، ويُنصَح بإضافة هذه الفاكهة إلى الأنظمة الغذائيّة اليوميّة للحصول على فوائدها الصحيّة.[٣][١]
تسهيل عملية الهضم: تحتوي فاكهة الصبر على كميّة كبيرة من الألياف التي تساعد على تنظيم العمليّات الهضميّة، والحدّ من حدوث الإمساك، إذ تعمل على تسهيل مرور البراز خلال القنوات الهضميّة، كما يتم استخدامها لعلاج الانتفاخ، وسرطان القولون، وقرحة المعدة.[٢]
تحسين صحّة القلب: تحتوي فاكهة الصبر على العديد من العناصر التي تفيد في الحفاظ على صحّة القلب، فهي تحتوي على الألياف التي تساعد على تقليل مستويات الكولسترول السيئ أو منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low Density Lipoprotein)، كما أنّ محتواها العالي من البوتاسيوم يساعد على خفض ضغط الدم من خلال استرخاء الأوعية الدمويّة، وتقليل الضغط على الجهاز الدوراني، وأخيراً فإنّ مُركب البيتالين الموجود في فاكهة الصبر، يرتبط بشكل مباشر بتقوية الجدران الباطنيّة للأوعية الدمويّة، ممّا يقي من حدوث ضعف في الجهاز الدوراني، ويحمي من السكتات الدماغيّة، وتصلُّب الشرايين، وأمراض القلب التاجيّة.[٢]
الوقاية من السرطان: بالرغم من عدم وجود صنف محدد من الغذاء يضمن الوقاية الكاملة من حدوث السرطان، إلّا أنّ أفضل خيار لتجنُّب حدوث هذا المرض هو تناول الأغذية التي تحتوي على مضادات للأكسدة بأكبر قدر ممكن؛ حيث إنّ مضادّات الأكسدة تعمل على تثبيط الجذورالحرّة قبل وصولها إلى الخلايا الصحيّة وتحويلها إلى خلايا سرطانيّة، وتعدّ فاكهة الصبر غنيّة بمضادات الأكسدة، كالفلافونويد، والبوليفينولات، والبيتالين؛ فقد أظهرت الدراسات أنّ الاشخاص الذين يستهلكون أصنافاً غذائيّة تحتوي على هذه الأنواع من مضادات الأكسدة يُعتبَرون أقلّ عرضة للإصابة بالسرطان.[٢]
تقليل الوزن: بالرغم من أنّ فاكهة الصبر غنيّة بالفيتامينات، والمعادن، والعناصر الغذائيّة، إلّا أنّها تُعتبَر قليلة السعرات الحراريّة، والدهون المُشبَعة (بالإنجليزية: Saturated fat)، لذا فإنّ استهلاكها في الأنظمة الغذائيّة يساهم في الحفاظ على الوزن، وتحتوي فاكهة الصبر كذلك على كمية كبيرة من الألياف، والكربوهيدرات التي تساعد على الشعور بالشّبع.[٢]
تخفيف الالتهابات: استُخدمت فاكهة الصبر قديماً في الطبّ الشعبيّ لعلاج الأجزاء المُلتهبة من الجسم، حيث كانت تُهرَس، ثمّ تُدهَن على المنطقة الملتهبة، وحديثاً أظهرت الدراسات أنّ بعض المعادن، ومضادّات الأكسدة الموجودة في فاكهة الصبر تساعد على تقليل الالتهابات، وبشكل خاص التهابات المفاصل، والنقرس، والشدّ العضليّ، كما يمكن استخدامها موضعيّاً للحد من تورّم أماكن لدغات الحشرات في الجسم.[٢]
تعزيز المناعة: تحتوي الحِصّة الواحدة من فاكهة الصبر على ثُلث الكميّة التي يحتاجها كلّ شخص يوميّاً من فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)، الذي يدخل في العديد من العمليات الأيضيّة التي تتضمّن تكوين الأنسجة العضليّة والعظام، كما أنّه يدعم مناعة الجسم، من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، بالإضافة إلى أنّه يعمل كمضادّ للأكسدة.[٢]
تقوية العظام والأسنان: تحتوي الحِصّة الواحدة من فاكهة الصبر على كميّة جيّدة من الكالسيوم الذي يدخل في تكوين العظام والأسنان، حيث يُشكّل الكالسيوم الموجود في العظام والأسنان نسبة 99% من كميّة الكالسيوم الموجودة في الجسم كلّه، ويمكن تجنّب العديد من مشاكل الأسنان، ومشاكل العظام المرتبطة بالعمر كهشاشة العظام، من خلال أخذ الاحتياجات اليوميّة الموصى بها من الكالسيوم.[٢]

ما هي فوائد فاكهة الصبر

الصبر

لفاكهة الصبر اللذيذة العديد من المسمّيات التي تطلق عليها في مختلف أرجاء الوطن العربيّ، فاسم الصبر في بلاد الشام ودول الخليج، والتين الشوكي عند المصريين، أما دول المغرب العربي فتسميه بكرموس النصارى، ولفاكهة الصبر العديد من الفوائد التي يجهلها الكثير من الناس، والتي سنوضحها في هذا المقال.
فوائد الصبر أو التين الشوكي

يساعد على هضم المواد الدهنيّة، لذا فإن أخصائيي التغذيّة ينصحون بتناوله بعد وجبات الطعام الدسمة.
يقضي على رائحة الفم الكريهة.
ينظف الجهاز الهضمي من السموم والفضلات المتجمّعة في الأمعاء، فيعتبر من أفضل الأغذية التي تفيد في معالجة حالات صعوبة الهضم.
يحتوي على عناصر غذائيّة مهمّة لصحة الجسم، إذ يزوّد جسم الإنسان بربع حاجته من عنصري الماغنيسيوم والبوتاسيوم، يشار إلى أنّ البوتاسيوم يساعد على انقباض العضلات مما يجعل الصبر مفيداً لإحداث نوع من الهدوء العصبي.
يعتبر من الأغذية التي تساعد على تخفيف الوزن لاحتوائه على نسبة قليلة من السعرات الحراريّة، فحبة صبر واحدة تزوّد الجسم بثلاثين سعراً حراريّاً، في المقابل يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف فيعطي شعوراً بالشبع لفترة أطول، وبالتالي تقل كميّة الطعام التي يتناولها الشخص.
يحتوي الصبر على عنصر النحاس الذي يفيد في حرق الجلوكوز مما يساعد على إنتاج الطاقة، ويزيد من كفاءة جهاز المناعة.
يقلل من معدل السكر في الدم بنسبة تقارب العشرين بالمئة، وبالتالي فهي تفيد مرضى السكري لا سيما مرضى النوع الثاني، لاحتواء التين الشوكي على ألياف غذائيّة تزيد من استجابة أنسجة الجسم لهرمون الإنسولين.
يفيد عصير الصبر في محاربة الجذور الحرة التي تعتبر المسبب الرئيسيّ لأمراض السرطانات، وتجاعيد الوجه، وذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة مثل الفلافينويد.
يفيد الأشخاص الذين يعانون من القرحة المعديّة حيث إنّ بذور هذه الفاكهة تلعب دوراً فعالاً في زيادة نشاط جدران المعدة والأمعاء بطريقة طبيعيّة.
يزيد من نضارة البشرة وحيويتها، لاحتوائه على أنواع عديدة من الفيتامينات، إضافة إلى تعزيز الجلد بمادة الكولاجين التي تشد البشرة وتحافظ على نضارتها.
يقلل تناوله من الشعور بالعطش في الجو الحار.

تجدر الإشارة إلى أن الإكثار من تناول هذه الفاكهة يسبب حدوث إمساك، لذا يجب الاعتدال في تناوله.

فائدة ألواح الصبر

استخدم العرب قديماً ألواح الصبر من أجل معالجة مشاكل الجهاز التنفسيّ، لا سيما السعال الديكي، من خلال شقّ اللوح “الورقة” بشكل طوليّ من الجانب إلى نصفين دون فصلهما عن بعضهما البعض، ووضع مطحون السكر الناعم عليها من الداخل، وترك اللوح معلّقاً بالخيط على ارتفاع معين من الأرض، إلى أن تبدأ المادة اللزجة التي تشبه العسل بالسيلان منه، ويأخذ المريض من هذه المادة بمعدل ملعقة كبيرة قبل النوم.

فوائد الصبار:

على الرغم من أن ثمار الصبار تتواجد داخل غلاف شوكي يستصعب البعض إزالته، إلا أن ثمار الصبار (التين الشوكي) تستحق العناء، إذ أن لها العديد من الفوائد التي ربما لم تكن تعرف عنها مسبقاً، وهذه الفوائد جعلت منها طعاماً أساسياً على مائدة بعض الشعوب، مثل سكان أمريكا اللاتينية.

إن فوائد الصبار للجسم عديدة ومتنوعة، وسوف نستعرضها فيما يلي:
1- فوائد الصبار للقلب

إن تناول ثمار الصبار بانتظام قد يكون له العديد من الفوائد طويلة المدى للقلب وجهاز الدوران، ونذكر منها ما يلي:

تحتوي هذه الثمار على كمية كبيرة من الألياف والمعادن (مثل البوتاسيوم) التي تعتبر في غاية الأهمية للحفاظ على صحة القلب.
أشارت بعض الدراسات إلى أن ثمار الصبار قد تكون فعالة في تخفيض مستوى الكولسترول لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
تحتوي ثمار الصبار على مركب كيميائي يعمل على تقوية جدران الأوعية الدموية، وحمايتها من التلف أو أي ضرر قد يلحق بها.

2- فوائد الصبار للجهاز الهضمي

نظراً لما تحتويه فاكهة الصبار من ألياف قابلة للذوبان وألياف غير قابلة للذوبان، فإن هذه الفاكهة قد تلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي لديك، وهذه هي فوائدها:

يساعد دخول كميات كبيرة من الألياف إلى البراز والفضلات في الجسم على التخلص منها بشكل أكثر سهولة من ذي قبل، وبالتالي التخفيف من فرص الإصابة بالإسهال أو الإمساك أو النفخة والغازات.
إن زيادة كمية الألياف التي تدخل الجهاز الهضمي تلعب دوراً كبيراً في التخفيف من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الخطيرة، مثل سرطان القولون وقرحة المعدة.

3- الصبار لصحة العظام والأسنان

إن إضافة ثمار الصبار إلى نظامك الغذائي اليومي، قد يساعدك على الحصول على حصتك اليومية التي تحتاج إليها من الكالسيوم. ولا يخفى على أحد أهمية الكالسيوم في بناء العظام والأسنان وتقويتها، بالإضافة إلى أهميته في التقليل من فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل هشاشة العظام.

وهنا يجدر بنا التنويه إلى أن معظم الكالسيوم الذي تحصل عليه يومياً يتركز في العظام والأسنان دوناً عن باقي أجزاء الجسم. وتحتوي ثمرة الصبار الواحدة على ما يقارب 6% من حاجتك اليومية من الكالسيوم.
4- الصبار وخصائص مضادة للأكسدة

وجدت العديد من الدراسات أن ثمار الصبار تحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة، ولمضادات الأكسدة العديد من الفوائد، منها:

الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل السرطان وأمراض القلب.
حماية العينين من أي ضرر أو ضعف، والتقليل من فرص إصابة العينين بالماء الأبيض.
الحماية من الإصابة بمرض الزهايمر.
مساعدة الشخص على الحفاظ على شبابه ونضارته لفترة أطول، فعلى سبيل المثال تساعد مضادات الأكسدة البشرة لتبدو نضرة وصحية وأصغر سناً.
التخفيف من حدة الالتهابات الداخلية في الجسم على اختلاف أنواعها.

5- الصبار والوزن

ربما لن يضمن لك تناول الصبار بانتظام خسارة الكيلوغرامات الإضافية التي لطالما حاولت خسارتها، ولكن:

محتوى هذه الثمار العالي من الألياف المتنوعة سوف يساعدك على خسارة بعض الوزن بالتأكيد.
محتوى ثمار الصبار من الألياف سوف يساعدك على الشعور بامتلاء المعدة والشبع لفترة أطول، ما سوف يجعلك تأكل كميات أقل من الطعام يومياً.

6- فوائد الصبار في التخفيف من الالتهابات

هذه بعض الاستخدامات الخارجية لثمار الصبار، ومنها:

استخدام مهروس ثمار الصبار على المناطق المتورمة من الجسم لتخفيف التورم والكدمات.
استخدام مهروس ثمار الصبار للتخفيف من اثار عضات الحشرات وتهيج الجلد الناتج عن تعرضه لمواد تثير التحسس.

7- فوائد أخرى للصبار

للصبار فوائد أخرى كثيرة، نذكر منها ما يلي:

تعتبر ثمار الصبار مصدراً رائعاً للعديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين سي، فيتامين ب. وتساعد هذه الفيتامينات على دعم وتقوية العضلات وجهاز المناعة في الجسم، بالإضافة إلى تسريع عملية شفاء الجروح.
تعتبر ثمار الصبار مصدراً رائعاً للعديد المعادن والمواد الغذائية، مثل: البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، النحاس.
أشارت دراسة فرنسية تم إجراؤها في عام 2007 إلى أن أوراق الصبار المجففة قد يكون لها دور كبير في التخفيف من أعراض متلازمة الأيض وتحسين الحالة الصحية للمصابين بها، مع تخفيض مستويات الكولسترول السيء وتعزيز مستويات الكولسترول الجيد.

ملاحظة: حاول الاحتفاظ بالثمار في مكان بعيد عن أشعة الشمس، وذلك للحفاظ على مخزونها من الفيتامينات والمعادن لفترة أطول.,وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top