المرونة والتعامل بشكل سلس هين أمر في غاية الأهمية تتطلبه كل الشخصيات ويستحيل أن يتواجد في شخص ويصاحبه اضطرابات نفسية أو مشكلات.
وفقًا لتقرير نشر في موقع هايرلي ثيرابي المعني بالصحة النفسية والعقلية، فإن التعامل بشكل ونوع من التغافل والليونة وهو أسلوب يعتمد بالدرجة الأولى على التفاهم وعدم إطلاق الأحكام واحترام الآخر ورأيه وعدم فرض سيطرتك عليه كذلك عدم الرغبة في الصدام المباشر
تابع التقرير أن هناك مجموعة من الفوائد النفسية النفسية المذهلة لاتباع هذا الأسلوب دون الضغط على نفسك، فهذا الأسلوب نوع من التكيف والتأقلم فضلاً عن أنه يعزز الكثير من الوظائف النفسية والعقلية للإنسان والتي من بينها:
– المرونة النفسية تجعل الإنسان قادر على التكيف مع الظروف الاجتماعية وهو ما يجعله اكثر قبولاً لذاته واحتراما لنفسه أي يقدر نفسه ولا يعاني من اضطرابات التشوه التي يعني منها البعض
– التعامل بمرونة يجعلنا نصحح أخطائنا وهو ما يجعلنا أكثر ثقة بأنفسنا ويقينا اضطرابات القلق والاكتئاب
– يقلل اتباع اسلوب المرونة النفسية من إصابة الإنسان بالضيق والقلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية المختلفه
-المرونة النفسية والتغافل أسلوب لا يعني به ان تفقد رغباتك ووجهات نظرك ولكن يساعدك هذا التعامل على التعامل مع غيرك من أنماط الناس المختلفه مما يجعلك اكثر شعورا بالهدوء والصبر وقله نوبات الغضب
– الوقاية من التغير المزاجي والغضب
– يقيك هذا الأسلوب من اضطرابات التوازن النفسي
– يساعد هذا الأسلوب على تعزيز ثقه الانسان بنفسه وقدرته على مواجهه المشكلات وكذلك القدرة على التعامل معها وحلها
– يعزز من الصحة النفسية ويقلل من خطر الإصابات بنوبات الاكتئاب والتوتر والقلق والحزن
يساعد أسلوب التغافل على تنميه المهارات الفكرية والإدراكية
– التغافل يمكنك من التحكم في النفس والقدره على اجتياز الصعوبات والتفكير السليم في تذليل العقبات ، واختياز المشاعر السلبية التى تسبب اضطرابات نفسيه للبعض