فيتامين ب12 وفوائده

ومن ذلك سوف نتحدث عن جميع الفوائد التي توجد في الفيتامينات إن التّغذية السّليمة هي أساس لصحة الجسم كاملاً، حيث تعمل الحمية الصحيّة على دعم صحة الجسم والحفاظ عليها، ومن ضمن ما تدعمه التغذية السليمة صحة الشعر، فتعتبر الحمية المتوازنة التي تمنح الاحتياجات الغذائيّة اليوميّة من كافة العناصر الغذائيّة أساساً لنمو الشعر الصحيّ والحفاظ عليه

 

فوائد فيتامين B12

بالإضافة إلى دور فيتامنين B12 أو الكوبالامين (بالإنجليزيّة: Cobalamin) في تكوين خلايا الدم الحمراء، واستقلاب الخليّة، ووظائف الأعصاب، وإنتاج الحمض النووي، فهو مسؤول عن تنظيم عمليات الجسم المختلفة، وفيما يأتي بعض الفوائد الصحية التي يحصل عليها الجسم عند الحفاظ على مستويات فيتامين B12 ضمن الحدّ الطبيعي:[٢][٣]

تحسين أعراض الاكتئاب: حيث يُعدّ فيتامين B12 من الفيتامينات الأساسيّة في عمليات إنتاج السيروتونين (بالإنجليزيّة: Serotonin)؛ الذي يمثّل المادة الكيميائيّة المسؤولة عن تنظيم المزاج في الدماغ.
تعزيز صحّة الدماغ ووظائفه: أظهرت الدراسات أنّ المرضى الذين لديهم مستويات أقلّ من فيتامين B12، كانت لديهم مستويات خطر فقدان حجم الدماغ أعلى من غيرهم.
التقليل من خطر الإصابة بالعيوب الخلقيّة: تُشير الدِّراسات إلى أهميّة الحفاظ على المستويات المُثلى من فيتامين B12 أثناء الحمل، الذي لا يقلّ عن أهمية الحفاظ على مستويات الفولات؛ وذلك للمحافظة على سلامة الأنبوب العصبيّ (بالإنجليزيّة: Neural tube) للطفل.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة: حيث أظهرت العديد من الدراسات أنّ كلّاً من فيتامين B12، وحمض الفوليك، وفيتامين B6 ينظّمون معاً مستويات هوموسيستـين (بالإنجليزيّة: Homocysteine)؛ الذي يرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في حال ارتفاعه عن الحدّ الطبيعيّ

تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: إذ يعمل فيتامين B12 جنباً إلى جنب مع حمض الفوليك؛ للمساعدة على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي (بالإنجليزيّة: Breast cancer) كما أوضحت بعض الدراسات، كما تجدر الإشارة إلى أنّ النساء اللواتي يتناولن مستوياتٍ قليلةً من فيتامين B12 عبر النظام الغذائي الخاصّ بهنّ؛ خاصّةً بعد انقطاع الطّمث، أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الثدي
تحسين أداء الحيوانات المنويّة: حيث تُشير الدراسات إلى أنّ مكمّلات فيتامين B12 قد تُحسّن عدد الحيوانات

]
تقليل خطر الإصابة بمرض التنكس البقعيّ: وفقاً لدراسة كبيرة أُجرِيت على النساء، أظهرت النتائج أنّ النساء اللواتي تناولن 1000 ميكروغرام من فيتامين B12، و2500 ميكروغرام من حمض الفوليك، بالإضافة إلى 500مغ من فيتامين B6، انخفضت لديهنّ نسبة خطر الإصابة بمرض التنكس البقعيّ (بالإنجليزيّة: Macular degeneration) المرتبط بالسّن؛ وهو مرض يصيب العين، ويمكن أن يتسبّب في فقدان الرؤية

المصادر الغذائيّة لفيتامين B12

لا يستطيع جسم الإنسان إنتاجَ فيتامين B12؛ حيث يعتمد الجسم على النظام الغذائيّ الخاص بالشخص للحصول عليه، في حين تستطيع الحيوانات تصنيعه داخل أجهزتها الهضميّة؛ وذلك بواسطة الكائنات الحية الدقيقة اللاهوائية (بالإنجليزيّة: Anaerobic organism) الموجودة هناك، ومن هذا نستنتج أنّ المنتجات الحيوانية هي المصدر الرئيسيّ لهذا الفيتامين، ولذلك فإنّ الأشخاص النباتيّين غالباً ما يُعانون من نقصه، كما أنّ هناك فئاتٍ أخرى مُعرَّضة لنقص فيتامين B12، مثل: الأشخاص الذين يعانون من داء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease)، والأشخاص المصابين بعدوى الطفيليّات الشريطيّة (بالإنجليزيّة: Tapeworm infestation)، بالإضافة إلى معاقرة الكحول، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض المصادر الجيّدة لهذا الفيتامين١]

اللّحم البقري.
الدّجاج.
الأسماك.
منتجات الألبان، مثل: الحليب، والجبن، واللبن.
البيض.

أعراض نقص فيتامين B12

توصي المعاهد الوطنيّة للصحّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة بأن يتناول المراهقون والبالغون الذين تزيد أعمارهم عن 14 سنةً 2.4 ميكروغرام من فيتامين B12 يومياً، في حين توصي النساءَ الحوامل بأهميّة التأكّد من استهلاك 2.6 ميكروغرام، وأمّا بالنسبة للمرضعات فتوصي بتناول 2.8 ميكروغرام يومياً١

من النّادر أن يُصاب الأشخاص في سنّ الشباب بنقص فيتامين B12؛ ففي الغالب يعاني كبار السن من هذا النقص لعدّة أسباب، منها: سوء النظام الغذائيّ الخاصّ بهم، أو نقص حمض المعدة الذي يحتاجه الجسم لامتصاص فيتامين B12، وفيما يأتي بعض الأعراض الناجمة عن نقص فيتامين B12

الإعياء.

ما هي فوائد فيتامين ب
فيتامينات ب

تتكون مجموعة مجموعة فيتامينات ب من ثمانية فيتامينات، وتوجد بشكلٍ طبيعي في المصادر الغذائية المختلفة النباتية والحيوانية، ويحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيويّة كإنتاج الطاقة، وصنع خلايا الدم الحمراء، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفيتامينات تذوب في الماء، ولا يستطيع الجسم تخزينها، كما أنّها مهمة لحدوث عدّة عمليات أيضيّة، ويجب التنويه إلى أنّ هذه الفيتامينات تتأثر بالطهي الطويل، وتقل فعاليتها عند تعرُّضها لعمليات التصنيع أو استخدام الكحول، وعلى الرغم من أهميّة هذه الفيتامينات إلّا أنّ زيادتها قد تكون مؤذية، ولذلك يُنصَح بإجراء التحاليل اللازمة، واستشارة الطبيب لتشخيص نقصها، وإعطاء الجرعة المناسبة منها.[

فوائد فيتامين ب 12 للشعر

يجب أن تمنح الحمية جميع الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحيّة، بالإضافة إلى الماء للحفاظ على شعر صحيّ، دون التركيز على نوع معين من الفيتامينات للمحافظة على صحّة الشعر (5)، وسنتحدث في هذا المقال عن أهميّة الفيتامين ب12 لصحة الشعر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أهميته تكمن في الحصول على الاحتياجات منه ضمن حمية صحية، دون التركيز عليه بشكل خاص دون دواعٍ صحية لذلك (9).

الفيتامين ب12

فيتامين ب12، والذي يسمّى الكوبالامين هو أحد أنواع الفيتامينات الذائبة في الماء، وأحد فيتامينات مجموعة فيتامينات ب المركب الثّمانية، وهو يعمل كمساعد للإنزيمات بشكله النشط، وهو هام جداً في تصنيع الأحماض النووية DNA و RNA اللازمة لتصنيع الخلايا، لا سيما خلايا الدم، والحفاظ على صحة خلايا الجهاز العصبيّ، والتي يلعب الفيتامين ب12 دوراً هامّاً في تكوين طبقات غمد المايلين التي تغلفها وتحميها (3)، كما أنه ضروري في تصنيع الهيم الذي يعطي الدم لونه الأحمر (4)، بالإضافة إلى دوره في نشاط وصحة خلايا العظام (3).

يحصل جسم الإنسان على احتياجاته من الفيتامين ب12 من الأطعمة الحيوانيّة مثل اللّحوم الحمراء، والكبد، والدواجن، والأسماك، والحليب والأجبان، والبيض، بالإضافة إلى وجوده في بعض المنتجات النباتيّة المدعّمة به، مثل حليب الصويا المدعم به (3)، ويحتاج الشخص البالغ إلى 2.4 ميكروجرام من الفيتامين ب12 يوميّاً، ويقوم الجسم بتخزين كميات جيدة منه في الأشخاص الذين يحصلون على يتناولونه بكميات كافية في حميتهم الغذائيّة، بحيث تكون غالبيّة الكمّية المختزنة في الكبد، حيث يقوم الجسم بتخزين حوالي 2000 ميكروجرام منه (4).

عادةً ما يحصل نقص هذا الفيتامين نتيجة لعدم قدرة الجسم على امتصاصه، وليس نتيجة نقصه من الغذاء، والذي يحصل في حال عدم إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة بشكلٍ كافٍ، أو بسبب عدم توفر العامل الداخليّ اللازم لامتصاصه، وفي المقابل فإنّ تناول الفيتامين ب12 بكميّات إضافيّة لا يسبّب أضراراً (3).

أهمية فيتامين ب 12 للشعر

كما ذكرنا سابقاً، فإن صحة الشعر تحتاج إلى تغذية سليمة وحمية متوازنة وصحيّة ومتنوعة تضمن الحصول على احتياجات الجسم من جميع الفيتامينات والمعادن (2)، (5)، ومن ضمن الفيتامينات الضرورية لصحة الشعر الفيتامين ب12 (1)، وهو كغيره من الفيتامينات ب يعتبر ضرورياً لصحة الجسم والبشرة والشعر (6).

نظراً لدور الفيتامين ب12 الأساسيّ في تصنيع الحمض النوويّ DNA، وما لهذا الدور من أهمية في انقسام الخلايا، فإن نقصه ينتج عنه الكثير من المشاكل، والتي تشمل بشكل رئيسيّ فقر الدم كبير الكريات، وتمتد أعراض نقصه من مشاكل الدم إلى الأعصاب والبشرة والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى بعض أعراض القلب والأوعية الدموية، وتشمل أعراض نقصه أيضاً بعض التغيرات في صحة الشعر، بالإضافة إلى بعض الأعراض الجلديّة والتي لا تذكر دائماً عند الحديث عن نقص هذا الفيتامين (7).

اروع الفيتامينات التي يمكن ان تستفيد منها

في إحدى الحالات اشتملت أعراض نقص هذا الفيتامين تصبغات جلديّة وظهور مبكر للشعر الأبيض، والتي كانت جميعها أعراضاً قابلة للعلاج، حيث إنها اختفت بعد إعطاء حقن الفيتامين ب12 العضليّة (8).

مما سبق نستطيع الاستنتاج أن الحصول على كميات كافية من الفيتامين ب12 والحرص على عدم الإصابة بنقصه يعتبر أمراً هامّاً للحفاظ على صحة الشعر، ولكن في حال كان مستوى هذا الفيتامين في الجسم جيداً فلا يوجد داعٍ لتناول كميات إضافية منه من المكملات الغذائية لتحسين الشعر، ولأن نقص هذا الفيتامين يكون بسبب الخلل في امتصاصه في غالبيّة الحالات، فإن الأشخاص المصابين بنقصه على الرغم من تناولهم لمصادره الغذائيّة يجب أن يحرصوا على الحصول عليه بطرق أخرى بحسب ما يراه الطبيب مناسباً (9)، حيث يتم عادة إعطاء حقن أو بخاخات في الأنف من هذا الفيتامين على فترات مستمرة لمدى الحياة (10).

وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top