ونقدم لكم من موقعنا “لحظات”في فيتامينات علاج هشاشة العظام هي حالة تسبب انخفاضا في كثافة الكتلة العظمية وليونتها وترققها وتصبح عرضة للكسور عند أي سقوطٍ أو بأعراض مرض الكساح الذي يصيب الأطفال إلى حدٍ ما إلا أنها عند البالغين قد تصيب النساء بعد انقطاع فترة الطمث نتيجة تغير في هرمونات الجسم عامة أو نتيجة سوء التغذية
فيتامين د لهشاشة العظام
العظام
يتكون جسم الإنسان البالغ من 260 عظمة تقريباً، حيث تشكل العظام الهيكل العظمي المحوري والطرفي الذي يعتبر دعامة الجسم، ووسيلة ربط إطارية لكافة أعضاء الجسم، كما أنّه يوفر الحماية الكاملة للأعضاء الداخلية، مثل: الدماغ، والرئتين والقلب، إلّا أنّ العظام كغيرها من أعضاء الجسم، قد تتعرّض للعديد من الأمراض، ومن أكثر هذه الأمراض انتشاراً، مرض هشاشة العظام، والتي سنذكر علاقتها بفيتامين د.
هشاشة العظام
تعرف الإصابة بهشاشة العظام، على أنّها انخفاض كثافة الكتلة العظمية، وانخفاض مستوى ليونتها وترققها، حيث تصبح أكثر عرضة للتكسر عند الوقوع، أو التعرض للحوادث، بسبب وجود نقصٍ في كمية الكالسيوم والفسفور في بناء العظم، وتعتبر هشاشة العظام من الأمراض الصامتة التي لا تظهر أي أعراض إلًا بعد وصولها لمستوياتٍ متقدمة، وتعتبر النساء الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، وعلى وجه الخصوص عند بلوغ سن اليأس بسبب حدوث تغيرات في هرمونات الجسم.
فيتامين د لهشاشة العظام
يعتبر فيتامين د من الفيتامينات التي تنتمي إلى مجموعة السيكوسترويد، التي تتميز بقدرتها على الذوبان في الدهون، ويعد التعرض لأشعة الشمس، المصدر الرئيسي للحصول عليه، حيث تغطي الشمس ما يقارب 80% من احتياجات الجسم لفيتامين د، فتعمل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس على تحويل الكولسترول المخزن تحت طبقات الجلد الى فيتامين د، والذي يسبب نقصه العديد من الأعراض المزعجة، بالإضافة إلى المشاكل التي تصيب العظام والعضلات، والإصابة بهشاشة العظام، حيث تحتاج الأمعاء الى كمية كافية من فيتامين د، لتتمكن من امتصاص الكالسيوم، الموجود في الطعام والشراب، الذي يتمّ تناوله من أجل استخدام الكالسيوم في بناء العظام، والأسنان، وبناء العضلات.
أعراض نقص فيتامين د
تعود أسباب نقص مستوى فيتامين د في الجسم، إلى عدم التعرض بشكل كافٍ لأشعة الشمس، وعدم شمول النظام الغذائي على عناصر تحتوي عليه، ولا تظهر في معظم الأوقات أعراض محددة لنقصان فيتامين د، فمعظم اعراضه خفية، إلّا أنّ نقصانه يؤدي بشكلٍ عام إلى الشعور بألآم مزمنة في الجسم، كألآم أسفل الظهر، وآلام الكتفين، ومفاصل الجسم، والإحساس بليونة العظام بشكلٍ عام، حيث يصاب الأطفال بمرض الكساح، وحدوث كسور في قشرة العظم، والإصابة بهشاشة العظام.
الوقاية من هشاشة العظام بعلاج نقص فيتامين د
تعد الطريقة الأفضل للحفاظ على صحة جيدة هي باتباع نظام غذائي صحي متوازن يشمل جميع العناصر الغذائية التي تلزم الجسم، وللوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، يفضل الحفاظ على مستويات فيتامين د ضمن حدودها الطبيعية في الجسم، إمّا عن طريق التعرض للشمس بكميات وأوقات مناسبة، أو من خلال تناول منتجات الألبان ومشتقاتها، بالإضافة إلى الأسماك، وصفار البيض، وبعض الخضروات كالسبانخ، والمكسرات كالجوز واللوز، كما يمكن تناول المكملات الغذائية، لتعويض النقص ولكن يجب أن تكون تحت إشرافٍ طبي.
هشاشة العظام ونقص فيتامين د
العظام
يحتوي جسم الإنسان البالغ على ما يقارب 260 عظمةً، التي يتكوّن منها الهيكل العظميّ المحوريّ، والطرفيّ، وبدوره يُوفر دعامةً لكامل الجسم، ويُشكّل قالباً إطاريّاً ترتبط به أعضاء الجسم الأخرى، ويُوفر الحماية لأعضاء الجّسم الداخلية كالدماغ، والرّئتين، والقلب.
تُعدّ العظام مخزناً لملح الكالسيوم وتوزيعه بشكلٍ مستمر لباقي الجسم، كما تمدُّ العظام العضلات بالقوّة الحركيّة، ويُشكل النّخاع العظميّ مصنعاً يتمّ فيه إنتاج خلايا الدم الحمراء، والبيضاء. وقد تتعرض العظام إلى العديد من الأمراض ومن أكثرها انتشاراً مرض هشاشة العظام، وفي هذا المقال سوف نتعرف على هذا المرض وعلاقته بفيتامين (د).
هشاشة العظام
هي حالةٌ تُسبب انخفاضاً في كثافة الكتلة العظميّة وليونتها، وترقُّقها وتُصبح عرضةً للكسور عند أيِّ سقوطٍ أو إصابةٍ مفاجئةٍ؛ لعدم توفُّر احتياجات الجسم الكافية من الكالسيوم والفسفور، وقد يُصاب بها الشخص دون علمٍ مسبق، وتسرق منه صحته وعافيته، لذا أطلق عليها البعض بمصطلح السّارق الخفيّ، وتتشابه أعراضها بأعراض مرض الكساح الذي يصيب الأطفال إلى حدٍ ما، إلّا أنّها عند البالغين قد تُصيب النّساء بعد انقطاع فترة الطّمث، نتيجة تغير في هرمونات الجّسم عامّة، أو نتيجة سوء التّغذية، وتكرار الحمل دون اتّباع أنظمةٍ غذائيةٍ صحيّةٍ، وعدم تناول المكمّلات الغذائية الدّاعمة، ويُصاب بها الكبار في العمر بسبب قلّة تركيز الكالسيوم في العظم، وخروجه من العظم لبقية الجسم بطريقةٍ عكسيةٍ، فتفقد الكتلة العظميّة وزنها في منتصف العشرينات من العمر ويزداد الأمرمع مرور الوقت والتّقدم في العمر فتمتلئ العظام بالفراغات التي تُعرّضها للإصابة بالكسر بسهولة.
هشاشة العظام ونقص فيتامين (د)
ينتمي فيتامين (د) إلى مجموعة السيكوسترويد التي تذوب في الدهون، حيثُ يتمّ امتصاصه من الشمس، أو من أنواعٍ معينةٍ من الطعام، ويمر عبر الكلى والكبد، ويخضع لعددٍ من التّغييرات قبل توزيعه على أنحاء الجسم وخاصّةً إذا كان معدل ملح الكالسيوم والفوسسفور منخفضاً بالجسم، فيزداد إنتاجه ويُوزع على باقي الجسم، ويَطرح الجّسم الفائض عن احتياجاته.
تكمن أهميّة فيتامين (د) بامتصاص الكالسيوم أثناء عمليّة التمثيل الغذائيّ، وتوزيعه على كامل أنحاء الجسم، وبما أنّ الدّاعم الأول لكتلة العظم هو الكالسيوم فيجب أنّ يكون مستوى فيتامين (د) متوازناً ليُحقّق الفائدة المرجوّة، ونقصه دون الحدِّ المطلوب حسب الفئة العمريّة يسبب ليونةَ العظام وترقُّقها، ويؤدي إلى الهشاشة على المدى البعيد، وللأطفال الصغار يُسبب حدوث الكساح، وأثبتت كثيراً من الدراسات بأنّ نقص فيتامين (د) يؤثّر على كثافة كتلة المعادن في الكتلة العظميّة وبالتالي على قوتها وأدائها.
معلومات اكثر عن فيتامين د
إنّ الطّريقة المُثلى لصحةٍ جيدةٍ هي اعتماد نظامٍ صحيٍّ متوازنٍ يُحقّق الموازنة بين جميع العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، وللحصول على فيتامين (د) يمكن تناول عددٍ من الأطعمة الغنية به، كصفار البيض، والكبد، والمحار، والأسماك الدهنيّة كالسّلمون، والتونا، وتناول الصّويا، واللّحم البقريّ، والفطر، ومنتجات الألبان والأجبان، ويمكن أخذه عن طريق المكمِّلات الغذائية وفقاً للفئة العمريّة المناسبة وتحت إشرافِ الطبيب المُختص، أو أن يتمّ حقنه بالوريد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضميّة في عملية التّمثيل الغذائيّ، أو يمكن الحصول عليه عن طريق التعرّض للشمس.
لعظام والأسنان ويسهل من امتصاصه وهضمه، يسبب هشاشة العظام.
وأشار إلى أن هناك 8 من كل 10 من البالغين يعانون من فقر فى فيتامين ” د” الذى يحدد عدم قدرتهم على المحافظة على أسنانهم، لافتا إلى أن الإنسان يحصل على 20 % إلى 30 % من هذا الفيتامين من الأغذية التى يتناولها.
وذكر أن فيتامين “د” موجود فى زيت كبد الحوت والأسماك الدهنية والزبد والبيض والمرجرين (نوع من الزبد الصناعي) ويجب تدعيم فيتامين “د” بالكالسيوم الموجود فى الألبان، والشمس، فيجب التعرض للشمس لمدة من 10 إلى 15 دقيقة يوميا ويكفى تعرض اليد والوجه عاريا لامتصاص أشعة الشمس
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”