فيتامين ك 3

يعتبر فيتامين ك أو ما يعرف بالفيتامين المجهول من أنواع الفيتامينات التي تذوب في الدهون، والتي تعبر أساسيّة جداً في عملية بناء العظام، وزيادة قوّتها، بالإضافة إلى دوره الحيويّ في الحفاظ على الصحّة العامّة للجسم، حيث يساعد وجود فيتامين ك في الجسم، على إحداث توازن بين ثمانين نوعاً من أنواع العناصر الغذائية الضرورية، كالمعادن، والأحماض الأمينيّة، والكربوهيدرات، ومضادات الأكسدة، وتقدّر الجرعة اليوميّة من فيتامين ك للرجال فوق الخامسة والعشرين من العمر بما يعادل 120 ميكروغرام، أمّا جرعة النساء البالغات اليومية فهي 90 ميكروغراماً، وفيما يتعلّق بجرعة الأطفال والمراهقين فهي تتراوح ما بين 15-1000 ميكروغرام يومياً.

هناك ثلاثة أنواع من فيتامين ك، وهي:

فيتامين ك1: ويسمى بفيتامين فيلوكينون.
فيتامين ك2: ويعرف أيضاً بفيتامين ميناكينون.
فيتامين ك3: ويعرف بفيتامين ميناديون

يتوفّر فيتامين ك بشكل رئيسي في النباتات ذات الأوراق الخضراء، مثل القرنبيط، والخس، والسبانخ، والجرجير، وبعض الفواكه، مثل الأفوكادو، والكيوي، والعنب، كما يتوفر أيضاً في بعض أنواع الزيوت النباتيّة، والقليل منه في فول الصويا.

يعمل على حماية القلب، والوقاية من أمراض الشريان التاجي، أو الإصابة بقصور في عضلة القلب، كما يحمي من تصلّب الشرايين.
يقي من الإصابة بهشاشة العظام، حيث إنّ فيتامين ك بشكل عام، ضروريّ جداً لعملية نموّ العظام وتقويتها، وتزيد أهميته لدى السيدات، بعد بلوغهنّ سنّ اليأس، لحمايتهن من كسور وتشوّهات العمود الفقريّ.
يقلل خطر الإصابة بالسرطان، وعلى وجه الخصوص سرطان الرئة، وسرطان الدم، وسرطان الكبد، كما أنّه فعّال في معالجة الأورام الليمفاويّة، وأورام القولون والمعدة.
يعمل على تنظيم تجلط الدم، وإصلاح الضرر الحاصل في الأوعية الدموية، فيمنع حصول النزيف عند الإصابة بالجروح، أو إجراء العمليات الجراحية.
يساعد على تنظيم الدورة الشهرية ، وإيقاف النزيف الدموي خلالها، كما أنه يخفف من ألآمها.
يستعمل فيتامين ك3، كنوع من المضادات الحيوية، التي تعطى من خلال الفم، من أجل معالجة انسداد القنوات الصفراوية، و معالجة أمراض الجهاز الهضمي، والتهابات الأمعاء.
يقي من الإصابة بمرض الزهايمر، كما أنّه يخفّف من حدة نوبات الزهايمر.
يقلّل من احتماليّة الإصابة بمرض السكري.

يجب على المرأة الحامل توخي الحذر عند تناول فيتامين ك3، وعدم الإفراط بتناوله؛ لأنّه قد يؤدي إلى حدوث تسمّم، فيفضل الحصول عليه عن طريق الأطعمة الطبيعيّة، وعدم اللجوء للمكمّلات الغذائية دون استشارة الطبيب.

.وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتمني ان نعجبكم موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم ورقم واحد في الشرق الاوسط