في أي دولة تقع لشبونة

في أي دولة تقع لشبونة من علي موقع لحظات وسوف ننشر لكم كل المعلومات التي تدور حول هذه المقاله من علي موقعنا المتميز سنقدم لكم كل الموضيع المتعلقه بهذا الموضوع في أي دولة تقع لشبونة كل ما تبحثون عنه وتريدونه من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط

البرتغال

تقع البرتغال في شبه الجزيرة الإيبيرية، جنوب غرب أوروبا، ويحدّها من الغرب المحيط الأطلسي، ومن الشرق والشمال دولة إسبانيا، وهي من الدول القديمة في التاريخ، وتُعتبر الحياة فيها جيّدةً مقارنةً بدول العالم المختلفة. يرجع سبب تسمية البرتغال بهذا الاسم إلى أنّها مشتقّة من الاسم الروماني بورتوس كال، وهناك بعض الروايات العربية التي تشير إلى أنّ سبب التسمية هو وفرة أشجار البرتقال.

وتتميّز البرتغال بالتنوّع البيولوجي الحيوي فيها ما بين الكائنات الحية والنباتات، نتيجة وجود مناخ البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر البرتغال بسببه من أكثر دول أوروبا ارتفاعاً للحرارة، كما أنّ وجود نهر تاجة الذي يقسم البرتغال إلى قسمين جعل تضاريسها تتنوع ما بين الجبال، والسهول، والهضاب، ووجود الغابات، والأشجار المختلفة، وتحتوي البرتغال على العديد من المدن المهمّة والعريقة، ولكن أهمّ هذه المدن هي العاصمة لشبونة.

لشبونة

تقع مدينة لشبونة على ساحل المحيط الأطلسي في وسط البرتغال، وهي عاصمة البرتغال وأكبر مدينة فيها، وتُرجِع الكتب التاريخية تأسيس لشبونة إلى الكلت أو الرومانيين أو الفينيقيين، ثم فتحها القائد طارق بن زياد عام 714م، وأطلق عليها المسلمون اسمها الحالي لشبونة، واعتمدوها كقاعدةٍ أساسيّة من قواعد الأندلس؛ فهي قاعدة محصنة، ومنيعة يحيط بها سور يحميها من الغزو الخارجي، كما أنّها كانت تتكوّن من خمسة أبواب تصلها مع السور الخارجي، وهذه الأبواب هي: الباب الغربي؛ وهو أكبر باب، والأهم من بين الأبواب الخمسة، وباب الخوخة، وباب البحر، وباب الحمة؛ وسمّي بذلك بسبب وجود ماء ساخنة تستخدم للشفاء والعلاج، وباب المقبرة.

السكان والمواصلات

تتميّز لشبونة بوجود كثافةٍ سكانيةٍ عاليةٍ من فئة كبار السن، وتتميّز بوجود وسائل النقل السريعة، وبشبكة مواصلات قوية جداً، ولكن في الأغلب يستخدام المترو السريع للتنقّل فيها، على الرغم من وجود سيارات الأجرة، وحافلات النقل الكبيرة.

المناخ

يسود المناخ شبه الاستوائي الدافىء في لشبونة؛ حيث تصل درجات الحرارة في أعلى مستوى لها إلى 27.5 درجة مئوية في الصيف، بينما تنزل إلى 14.5 درجة مئوية في فصل الشتاء.

السياحة

يزور مدينة لشبونة الكثير من السياح الذين يبحثون عن العراقة والاستمتاع، ويمكن زيارة المناطق التالية في لشبونة:

ميرادورس: وبُنيت على سبع تلالٍ بمناظر جميلةٍ، ورائعةٍ.
قلعة ساو خورخي: وتقع هذه القلعة على تلة، وهي من القلاع التي تمّ بناؤها في العصور الوسطى.
متحف البلاط الوطني (زليج): وهو متخصّص في إظهار البلاط، والسيراميك، ومظاهر الديكور الجميلة.

ميناء لشبونة

يعد ميناء لشبونة أفضل ميناء في أوروبا، وهو يعد حالياً ميناءً هاماً للتجارة، والميناء الرئيسي للرحلات البحرية، وتُصدر من هذه المدينة المنتجات الزراعية، والمنتجات الحرجية، والأسماك، ويعدّ كلاً من إنتاج المنسوجات، والمواد الكيميائية، وزيت الصلب، وتكرير السكر، وبناء السفن من الصناعات الرئيسية فيها.[٣]

أهم معالم مدينة لشبونة

كانت لشبونة موطناً لعدد من أكبر المستكشفين في العالم؛ مثل فاسكو دا غاما، وماجلان، والأمير هنري الملاح، كما تمتلك لشبونة حالياً موقعين مدرجين من قبل اليونسكو كمواقع للتراث العالمي، وهما: برج بيليم، ودير جيرونيموس، والمدينة حالياً غنية بالعمارة الرومانية، والقوطية، وعمارة المانويلين، والباروكية، والعمارة الحديثة.[١]

تحتوي مدينة لشبونة على حصن كاستيلو دي ساو خورخي (قلعة ساو جورج) المشرف على المدينة، والذي بُني من قبل الرومان، ومن بين المتاحف الفنية العديدة في المدينة: متحف كالوست كولبنكيان، ومركز الفن الحديث، ومتحف الفن القديم، بالإضافة إلى العديد من المتاحف المخصصة لعلم الآثار، والبحارة، والعلوم وعدة تخصصات أخرى، وقد تم إنشاء جامعة لشبونة في عام 1292م في لشبونة، ثم تم نقلها إلى كويمبرا في عام 1537م، ليعاد افتتاحها في لشبونة عام 1944م، وفي عام 1966م تم الانتهاء من بناء بونتي 25 دي أبريل (جسر 25 أبريل)، الذي يعد من أطول الجسور المعلقة في العالم بطول يبلغ 1013 متراً عبر نهر تاغوس.[٣]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top