قصائد لهشام الجخ مكتوبه …

مرحبا واهلا بكم في موقعنا المتميز نتمني ان يعجبكم …واليوم سوف نقدم لكم مجموعه من قصائد الشاعر الكبير المتميز هشام الجخ ..نتمني ان يعجبكم الموضوع وان يعجبكم اختيار القصائد وان تعودو لزياره موقعنا مره اخري…

قصيده جحا مكتوبه

شعور سخيف
إنك تحس بإن وطنك شيء ضعيف
صوتك ضعيف
رأيك ضعيف

إنك تبيع قلبك وجسمك
وإنك تبيع قلمك وإسمك
ما يجيبوش حق الرغيف

سألوا جحا عن سر ضحكه

قالك أصل اتنين وشبكو
اللى كان من تحت ميت
واللى كان من فوق كفيف

دا شعور سخيف
وشعور سخيف
إنك تكون رمز الشحاتة
تبنى مبنى للشحاتة
تعمل وزراة للشحاتة

يا ساقية دورى … عدى فوقى ودوسى
نصبوا عليا وشحتونى فلوسى
ربطونى فيكى .. حتى ما اتغميت
هما اللى فرحوا ووحدى أنا اتغميت

أنا اللى صاحب البيت
عايش بدون لازمة
ولما مرة شكيت
إدونى بالجزمة

أنا اللى زارعك دهب
بتأكلينى سباخ
إن كان دة تقل ودلع
بزيادة دلعك باخ
لا شفت فيكى هنا
ولا شفت فيكى ترف
كل اللى فيكى قرف

كرامتنا متهانة
واللقمة بإهانة
بتخلفينا ليه لما انتى كارهانا

يعنى ايه تبقى إنتى هبة النيل يا مزة
وكل يوم المية تقطع
يعنى ايه لما اشتكى غلو الفاتورة
يقولو تشكى بس تدفع

لما قش الرز ثروة بتتحرق
وأما نفط الأمة ثروة بتتسرق
وأما جلادك على ولادك بيبطش
وأما علمك ما يلاقيش يآكل فيطفش

يعنى ايه نرفع ايدينا بالسلام لجل الغزاة
ويعنى ايه لما ابقى ماشى فى حالى اتشد اشتباه
يعنى ايه لما اتحبس أربع سنين حبس احتياطى

يعنى ايه مش حاسة بالعمر وغلاوته
بتصبى مر العمر ليه
دة انا كنت ح اوهب لك حلاوته

أنا عمرى ما أتأمرت
ولا حطيت شروطى
ومكان ما ترسى مركبك
بابنى شطوطى
أنا كنت جيشك لما مماليلك باعوكى
وكنت يوسف لما عشتى سنين عجاف
وضلوعى دى اللى فى معركة قادش حموكى
وشفايفى دى اللى ما بطلتش فى يوم هتاف
دة انا كل شبر فى أرضك اتمرمغت فيه
وكل يوم عشتيه
أنا اتغذبت بيه

بتكرهينى عيونك السودة
وأيامى اللى فاتت
مانتيش حبيبيتى من النهاردة
حبيبنتى ماتت

علا صوت أدانك جرس
فى الشدة صاحينلك
من امتى كانوا الحرس
هما اللى باقينلك

بعتينى علشانهم
وعنيكى معصوبة
ياهلترى خاينة
ولا زيى مغصوبة

كل الكلام اتقال
والشعر بقى ماسخ
والصبر علو جبال
والظلم شىء راسخ
وطن وغرقان فى النطاعة
كل شىء ريحته نطاعة

علمونا بالعصاية
ورضعونا الخوف رضاعة
علمونا فى المدارس
يعنى ايه كلمة قيام
علمونا نخاف من الناظر
فيتمنع الكلام
علمونا ازاى نخاف
وازاى نكش
بس نسيوا يعلمونا الاحترام
فمتزعلوش
لما ابقى مش باسمع كلامكم
وماتزعلوش لما ابقى خارج عن النظام

مستنى ايه من طفل ربوه بالزعاق
غير المشاكل والخناق
كل اللى بيقولك بحبك دول نفاق
أنا لما قلت لك بحبك
كان نفاق

الحب يعنى اتين بيدوا
مش ايد بتبنى وستميت تيت تيت يهدو
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب يعنى براح فى قلب العاشقين للمعشوقين
يعنى الغلابة يناموا فى الليل دفيانين
الحب يعنى جواب لكل المسجونين
هما ليه بقوا مسجونين
يعنى أعيش علشان هدف
علشان رسالة
يعنى احس بقيمتى فيكى
إنى مش عايش عوالة

يعنى لما اعرق تكافئيى بعدالة
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة

الحب حاجة ما تتوجدش فى وسط ناس
بتجيب غداها من صناديق الزبالة

بارت مراعينا والبئر قد جفَ
والجوع يكوينا والصبر ما كّفى
والقلب لا يهدا والجرح لا يشفى
ولأننا طوع
زنا لهم خفا
جاءوا بموكبهم
واشتغلت الزفة

الدفة مظبوطة
وأصلا مافيش دفة
والكفة مش مايلة
علشان مافيش كفة

و جحا اللى جاى بالليل لساه بيتخفى
شايف ديدان الغيط سارحة ومارحماشى
من جبنه شاف الدود سابه وراح ماشى
ولا اتكسف للناس
ولا حس على طوله
الناس عشمها كبير جريوا بيشكوله
ضحك جحا ضحكة مواشى
مادام بعيد عن طينى … ماشى

الدود قاعد لك يا جحا ولابد فى طينك
بعد ما يمص فى دمانا مش حيحلاله الا طينك

احنا اهلك
احنا رجالتك
أمانك
إحنا وقت الشدة سندك
إحنا زادك

يا جحا احمى ولادك
لو كنت عايز تحمى طينك
سوف أرحل
ربما يلقانى من ارجو لقاه
هامشى ويا الشحاتين

وابكى على حلمى اللى تاه
بس مش هاشحت رغيف
هاشحت وطن لله

قصيده التأشيره مكتوبه

أسبِّح باسمك اللهُ

وليس سواكَ أخشاهُ
وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ . سألقاه
…وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني
وكنا في مدارسنا نردد بعضَ الحانِ
“بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب أخواني”
وكنا نرسمُ العربيَّ ممشوقاً بهامتِه
لَهُ صدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي .. مهاباً في عباءته
وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا
ونسْرحُ في الحكايات التي تروي بطولتَنا
وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى
وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى
وأن عدوَّنا صهيونَ شيطانٌ له ذيلُ
وأن جيوش أمتِنا لها فعلٌ كما السّيلُ
سأُبحرُ عندما أكبرْ
أمرُّ بشاطئ البحرين في ليبيا
وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا
وأعبر من موريتانيا إلى السودان
أسافر عبْر مقديشيو إلى لبنان
وكنتُ أخبئ الألحان في صدري ووجداني
“بلاد العُرْب أوطاني .. وكل العرب أخواني”
وحين كبرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ
وأوقفني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ
كبُرتُ أنا وهذا الطفل لم يكبرْ

تقاتِلُنا طفولتُنا
وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَها على يدِكم أيا حكامَ أمتِنا
ألستم من نشأنا في مدارسكم ؟
تعلَّمنا مناهجَكم
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن الثعلبَ المكارَ منتظِرٌ سيأكل نعجةَ الحمقى إذا للنوم ما خَلَدُوا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محميٌّ بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد ؟
لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟
لماذا تحجبون الشمسَ بالأَعلام؟
تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا كما الأنعام
سيبقى الطفل في صدري يعاديكم
أنا العربيُّ لا أخجلْ
وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ
أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ وفي السودانِ شرياني
انا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ
مسيحيٌّ وسني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي .. أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكامَ إذ ترحلْ
سَئِمنا من تشتُتِنا وكلُّ الناسِ تتكتّل
ملأتُمْ دينَنَا كذباً وتزويراً وتأليفا
أتجمعنا يدُ الله ؟ وتبعدنا يد (الفيفا) ؟؟
هجرْنا دينَنا عَمْدا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج
ونعبدُ نارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج

أيا حكامَ أمتنا
سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم
يقاضيكم
ويعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا
فلا السودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ ولا لبنانُ منكسر يداوي الجرحَ منفردا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودان يزرعُها فيَنبتُ حبُّها في المغربِ العربيِّ قمحاً يعصُرون الناسُ زيتاً في فلسطينَ الأبيّةِ يشربون الأهلُ في الصومال أبدا
سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وهنُ
إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ
سيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهور مُتَّقِدا
هو الجمهورُ لا أنتم
أتسمعني جحافلُكم ؟
أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم ؟
هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحدا
هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا
وخافوا .. إن هذا الشعبَ حمَّال
وإن النوقَ إن صُرِمَتْ فلن تجدوا لها لبناً ولن تجدوا لها ولدا
أحذِّرُكم .. سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكم وإن ضَعُفَتْ فحبلُ اللهِ مفتولُ
أنا باقٍ .. وشرعي في الهوى باقِ
سُقِينا الذلَّ أوعية .. سُقينا الجهلَ أدعية
ملَلْنا السقْيَ والساقي
سأكبرُ تاركاً للطفل فرشاتي وألواني
ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامته ويبقى صوتُ ألحاني
“بلاد العرب أوطاني .. وكل العرب أخواني”

قصيده 3 خرفان مكتوبه

خرفان 3
ودي حكاية وكان يا ما كان ..
ولا يحلالي اي كلام ..
الا بذكر النبي الهمام ..
عليه الصلاة والسلام3 خرفان
ومعزاية
وشجراية
وبير بترول
وديب فجعان

3خرفان ما يتاكلوش في يوم واحد
ما يتهضموش

راح للخروف
اتخن خروف
قال يا خروف ؟؟؟
عيال اخوك متنعنعين ومتنغنغين
وانت هنا في اسوأ ظروف ؟؟
يادي الكسوف !!
راح الخروف
علشان خروف
ضرب الخروف
الديب حيسكت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راح للخروف
تالت خروف
شفت الخروف ؟؟!!
ضرب الخروف
احميك انا
وابات معاك في الدار هنا
واديني بس انت مكان
راح الخروف
علشان خروف
إدّاه مكان

يوماً سنقراُ في الجريدةِ يا بلادي انّنا كنا خرافْ
سيجفُ هذا النفطُ فوقَ جلودِنا
ونودّعُ السبعَ السِمانَ ونلتقي ألفاً عِجَافْ
سيُدَوِّنَ التاريخُ اسماءَ الملوكِ العادلينَ
الصابرينَ
الساكتينَ
الكاتمينَ الصوتَ بينَ شعوبِهم .. مثلَ الزرافْ
سيحاكمُ التاريخُ حكامَ العروبةِ كلِّها
وسينزعُ الاظفارَ منهم في سبيلِ الاعترافْ
إني احبك يا بلادي مرغما
واقول شعرا يا بلادي مرغما
والشعر إن مسَّ السياسةَ يستحيلُ مصائبا
والشعر إن مسَّ الصعيديينَ مثلي
يستحيل كحدِّ سيفٍ لا يخافْ
انا لا اخافْ

من كام سنة بِنْهِشّ بإدينا الفيران؟؟؟
ونقول ما ندَّخلش في امور الجيران !!!
من كام راسمين رجولتنا ادب
ناقشين إدينا نقش حنة
وقلنا سنة
ورمينا من إيدنا سلاحنا وقلنا هدنة
وبلدنا بِكْر بتُغتصب
يِعلاَ صوتها غصب عنها نِتْهِمْهَا بالشَغَب !!
يا بلاد ماليها الاَّ العجب
يا ( معرَّمين ) شعر وادب
هي الرجولة تتوزن وقت الغضب غير بالغضب ؟؟؟
هو اللي متَاخد غَصَب مش برضه يتاخد غصَب ؟؟
يا بلاد ماليها الا العجب
يا ( معرمين ) شعر وادب
الوزن هو اللي اختلف ولا الميزان اللي اتقلب ؟

من كام سنة بنسأل “بهية” مين قتل
واحنا اللي قاتلينه بإدينا !!
مدِّينا إيدنا للغريب وف بعض عضِّينا وعَادِينا
مين اللي ظالم في الحكاية .. ومين جبان ؟
مانلومش ع الديب اللي خان
احنا اللي خرفان بالوراثة
الصبر وارثينه وراثة
والطاعة وارثينها وراثة
والـــ حكم وارثينه وراثة
وحاجات كتيرة مش وراثة
احنا خدناها وراثة

انا كل ما اتذكر نحية العلم يسرح خيالي
كان صوتي لسه عيالي .. بس عالي
كنت احسّ اني بهزّ المدرسة
كان العلم من فرحته يرقص على الساري شايله
طب كنتو ليه بتعلمونا نحفظ البرّ وجمايله
طب كنتو ليه بتعلمونا نكره الظلم وعمايله
لمّـا انتو ناويين تسجنونا في ارضنا
كان ايه لزوم العلم .. وهمومه .. ورزايله
طب كنتو سبتونا بهايم كنا نِمْنَــا مرتاحين
ازاي ابيع ارضي وعارف ان جسمي اصله طين
طب كنتو علمتونا مثلا اننا من اصل تركي
او اوروبي
ان جسمنا اصله حلاوة او مِلَبَّس
اشمعنى طين ؟؟؟
طب ولما الطين يروح .. ايه اللي فاضل ؟؟
ولمين نغني ونفدِي روح ؟؟ ولمين نناضل ؟؟؟؟
ولمين اعود واشتاق واحب واغير واكافح ؟؟
ولمين اغني واقول ( بحبك يا بلد) والحب طافح ؟؟

لاموا عليَّا الناس
عايزيني اقول اشعار في “محمد الدرة”
مش قايل !!!
ما انا لما قلت زمان يا بلادي يا ( رحبة )
قالوا ده واد سافل !!
واللي اتلَوِتْ مني واللي اتقَمَص مِنِّي
ونزلت عنيهم م الخجل في الارض
وبَهْدَلُوني وحَدَّفوني لبعض
وقالوا برضك عيب .. القاعة فيها بنات !!!!
طب يعني وفلسطين مش برضه فيها بنات ؟؟
والله دي فلسطين نسوانها رجالة
هما اللي عمَّالة واحنا اللي قوَّالة
عندينا تِبْقَى الست وَلَدها طول الباب وتخاف يروح مشوار
وهناك حريم من غَضَب
شايفين عيالهم دهب
وعشان ما يلمع زيادة لازم يدوق النار
وتقولوا اقول اشعار !!!!!!!!!
مش قايل

هما 3 كلمات
نعم .. اكيد .. طبعا ..
وطول ما فيه جُبَنَا .. فرعون بيتفَرْعَن

والشعر اصله جبان
اللي يقوله جبان
واللي يعيده جبان
قولنا بلاش نكتب والحرب اولى بْنا
قالوا حرام والنبي خلُّولْنا اولادنا
خايفين على ولادهم م الجنة ونعيمها
شوفتوش خيابة و همّ
الاسم رجالة والاسم عندنا دم
دي ام موسى ( المرة )
خافت على ولدها .. رمته في قلب اليم
واحنا ( بنتسولق ) وبنتشوي قرارات
تطلع قراراتنا صورة جماعية على صفحة الجُرنان
يا ما اشجع الفرسان
وتقولوا اقول اشعار .. مش قايل

همست في وِدْني ( بَحِبَّك ) ..
كان جسمها مفرود والخمرة عامياني
وبياض إديها كان بيزعق لما تعدل شعرها
الواد بيعرج م الرصاصة اللي في رِجْلُه
شدِّت حزام الروب
وبانت زي شيء معرفش شعري يوصفه..
كانوا العساكر قربوا
والواد متبت ع الحجارة اللي ف إديه
مدّت إديها وقَّفِت كل الساعات
صوت الكاسيت نبَّهني اني ف شقتي
كانوا العساكر قربوا
بيقربوا بيقربوا
والواد متَبِّت ع الحجارة اللي ف إديه
وَقَعِت قزازة البيرة من إيدي على طرف السرير
الواد صرخ في مخبأه
فاتلفتت قلقانة خايفة لاتجرح
جريت على الصوت العساكر
وابتدى صوت الرصاص يملا الجبل
دوَّرت عندي في الدولاب على حاجة تنفع لجل تِتْحَزَّم لي بيها
ما التقيت غير شال اخويا اللي اتقتل تحت الجبل
كان برضه يعرج لما يمشي من الرصاصة اللي في رجله
وكان متبت ع الحجارة اللي ف اديه
مين اللي خانك يا وطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
قلعت حَلَقْها لما عَوَّرني ف رقبتي
وحطته جنب السرير
نامت على الارض العساكر لجل تسمع دَبِّة الواد اللي لسة مستخبي
اتكسف صخر الجبل من وقفته
هيَّج رماله ع العساكر
سامحيني يا وحدك
مقدرش اعيش هارب
انعس في حضنك كيف
والرملة في الصحرا واقفة وبتحارب

أعطوني عاما تقريبا لأجيدَ اللغةَ العبريةْ ..
فالجاري في وطني هذا ..
أخجلني صدقا أن أكتبَ شعرا باللغةِ العربيةْ

قصيده المكالمه مكتوبه

خلاص عرفت
عملوا ثورة وشالوا زفت
بس متقوليش خلاص مشوا حمار
أي واحد بعده هنخليه حمار
حتى لو مكنش اسمـــه حمار
شعب مين يا جحش انت ؟
هي مصر امتى حكمها شعب ؟؟

مصر بتسلم ودانها لأي كلب .. بس يتذوق شوية
شرعية ديمقراطية ليبرالية عسكرية أى كلمة فيها “ئية”
أى كلمة تكون طرية
الشباب المصرى منظر.. كله فاكر نفسه عنتر
انفخوهم انتوا بس وعظموهم
فهموهم أن رأيه ده أمانة
وإن أي كلام يخالف رأيه
يبقى بدأت الخيانة
وافردوا اديكم شوية بالفلوس
الناس جعانة
فنانين ومثقفين دول عند خالتك
دول شحاتين
ياابنى كله قصاد فلوسك راح يدوس
فيه ولد شاعر كويس
شفته مرة بيشتم الريس
طلعوا الولد ده في الإعلام كتير
الولد شعبيته عالية وصوته عالي
اشتروه حتى لو كان سعره غالي..اشتروه
هاتوا رجله واحدة واحدة وبالطريقة
واكسروا عينه وودانه
بس هو يحس بينا
خلوه كده مصدق دماغه
ادوه فلوس..ادوه كتير
واحدة واحدة هايبقى واحد م الحمير
والحمير واقفين طابور
واحنا مالناش أي دور
احنا بس يا دوب بنديهم فلوس
بس احنا مش على المسرح يا بابا
احنا فين..في الكالوس
هما ها يأدوا الوظيفة فرد فرد
احنا ها نجيب الديكور
احنا ها نضبط اضاءة
يبقى عرض
هي ثورة وهما شعب
ياكلوا بعض
أما أحلامك أحلى نسمة وأحلى بلسم
وحلني على بال ما حد يفوق ويفهم
***
ليه يا شيخنا
طب ها نعمل ايه يا شيخنا
طول ما هو الإعلام سالخنا
واحنا برضو يعني لسه مسيطرين
طول ما الناس جعانة ومطحونين..احنا لسه مسيطرين
الجوع جهالة..والجهل جوع
والجوامع تحت ايدنا في البلاد والنجوع
الناس ها تفهم ليبرالية وماركسية؟
الناس ها تفهم إسلامية
الغلابة في القرى مالهمش خُلق في الحوار
دول ناس غلابة
يا إما جنة يا إما نار
واحنا طبعا طرح جنة
هي الناس ها تاخد دينها عنهم والا عنا
احنا اللي بنقول حرام واحنا اللي بنقول حلال
واحنا اللي هانسوقهم يمين واحنا اللي هانسوقهم شمال
الفنانين إن كان ممثل والا مطرب والا شاعر
اللي يناصرنا ها نمدحه بالخير ونذكر اسمه ع المنابر
واللي يعادينا ياكش ما يكون شيخ بعمة
ها نقول ده فاجر والا كافر
والناس بتمشي ورا الخطب
والجهل ناره “جايدة جايدة”
احنا بس يادوب ها نرمي له الحطب
***
تمام يا فندم
كله متضبط ومتشيك ومتهندم يا فندم
هو بعد الناس ما شافت
حد ليه وش يتكلم يا فندم
طبعا الإعلام بتاعنا وطني حر
احنا بس خايفين نفتح الباب للعيال
لا الخيط يكر
يعني دي سحابة صيف يا فندم
ها تاخد وقتها ويا دوب تمر
الرموز الإعلامية
بصراحة مية مية
وهي دي الديمقراطية
احنا مامنعناش مذيع
يطلع في أي قناة ينقد ولا يشتم
هات سعادتك اسم واحد
احنا بنقفل القنوات يا فندم
الشعب منحاز لينا طبعا
بالتمام فنانين ومثقفين ومطربين مفيش كلام
أيوه طبعاً غنوا لينا
أيوه غنوا لمصر يعني طبعاً غنوا لينا
قالوا ايه..قالوا ايه
“مصر ياامه يا سفينة”
مصر عايمة في بحر هايج واحنا ربان السفينة
“تسلم الإيد اللي ربت”
احنا مش فاضيين يا فندم للأغاني والكلام
الكلاب هي اللي فاضية للنباح
اما احنا بتوع سلاح
***
أنا ماية من طينك يا بلدي
انا مش معاهم كلهم
ولا انيش تبعهم كلهم
انا جاي لوحدي
لساني فاكر مشية الكورنيش وايدك
وحشني رمضان والفطور علي صوت أدان رفعت
وعيدك..
وسط البلد وحشتني
من غير الحواجز والحجارة
أنا كنت زمان بمشي
ماكنتش أعرف إن في الشارع وزارة
كنت بتحامي في عنيكي
وبإيد حبيبتي وبالسيجارة
كنت بتدفا اما بركب ميكروباص
عملت كل حاجة تزعلك
لكني ما ضربتش رصاص
وسط البلد نسيت صوابعي اللي اتهروا
وسجايري الفرط وهدومي اللي دابوا واتبروا
ياعم يا بتاع الخطب يا عم يا بتاع السلاح
هو إحنا يعني يا إما نبقي سداح مداح
يا إما تطغوا وتفتروا
بزيادة لينا تلات سنين بتبيعوا فينا وتشتروا
إحنا البلد.. إحنا السند والمستند
إحنا إللي قبل ما تبني سدّك.. كنا سدّ
وإحنا إللي علشان القنال كانت ضهورنا بتتجلد
إحنا البلد، ملعون أبو اللي ما داقش جوعي
وإن كنت مش هاصعب عليه
والله ما هاوريه دموعي
أنا أقوي منكم
أنا جدري ضارب في البلد دي..غصب عنكم
يا عم يا بتاع السلاح، يا عم يا بتاع الخطب
تركتكم أصلاً نخل شاخ ..ولا عادش بينزّل رطب
أنا مش طرف
فى خناقة الحكم اللى قفلت قلبكم
أنا قلبى مؤمن إن مُلك الله بيهبه لمن يهب
بس أوعوا تفتكروا إني هرضى بجوع عيالي
أو إني أشوف بلدي قصادي بتتنهب
والله معمول لك عمل
شعب اتنحس على نحس همي
شعب اتوقف على حرق دمي
ادب ايدي في غيط شعور
عشمان اطول بدر البدور
يطلع لي شال أمي
لو حد زعلان اني ثرت
اديني غرت
بطلت ثورة وبطلت نيلة
وشلت على راسي التقيلة
مالناش يا عم نصيب نفرح بخلفتنا
ماهو يا ترضى بالمركوب.. يا ترضى بالفتنة
يادوب شافوني عريس
نصبوا الطريق متاريس وحاصروا زفتنا
هانداري ليه ونلف
ونداري في الألاعيب
الاعتراف مش عيب
لو كنا شفنا الغيب
لا كنا ثورنا ولا كنا اتزفتنا
صعبان عليا الحلم
شايفه بيتكسر
وعنيا طايلة المدد.. بس الإيدين أقصر
أنا اللي عمره ما غاب وعمره ما اتأخر
تطرح عنيكي عذاب يزرع عينيه سكر
أنا اللى قال حاضر ولا شرط ولا اتأمر
ولا طمع ولا إدّانا ولا بطش ولا اتجبّر
أنا اللى كل ما أجوع بعنيكى بتصبر
ما يغركيش العدد.. والله أنا أكتر
أنا اللي مش إخوان.. ولا اللي مش عسكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top