قصة سيدنا موسي عليه السلام

قصة سيدنا موسي عليه السلام من قصص القرآن الكريم اروع ما قيل فى قصة سيدنا عيسى عليه السلام مكتوبة بطريقة جميلة ومبسطة وشيقة كما وردت في القرآن الكريم قصة سيدنا عيسى عليه السلام روعة جدا تابعونا الى اخر مقالة على موقعنا الذى يدعى موقع لحظات سوف تجدون كل ما هو جديد ومميز وخاص ومتعلق عن قصة سيدنا موسي عليه السلام .

قصة سيدنا موسي عليه السلام

قصة سيدنا موسي عليه السلام اروع ما قيل فى قصة سيدنا موسي عليه السلام   قصة سيدنا موسي عليه السلام  كاملة مكتوبة بطريقة جميلة ومبسطة وشيقة  تابعونا الى اخر مقالة على موقعنا لحظات سوف تجدون كل ما هو جديد ومميز :

                          موسى والتابوت

كان فرعون ملكة ظالما، جبارا .. يحكم الناس بالحديد والنار، ولا يحب أن يخالفه أحد أبدا.. أبدا. وفرعون كان له حاشية (أي مجموعة من المقربين مثل الوزراء والكبراء، والكهنة سدنة المعبد كل هؤلاء كانوا يتقربون إلى فرعون ويقرونه على أعماله الشريرة القبيحة، يفعلون ذلك لأنهم يستفيدون كثيرا،

فرعون کان يعطيهم فلوس كثيرة ينتزعها من الشعب المسكين، وهو أيضا يمنحهم سلطات كبيرة، فكان كل واحد منهم عنده قصر عظيم فيه الخدم والحشم وعندهم خزائن مملؤة بالذهب، لأجل ذلك كانوا يحبون فرعون ويخدمونه بأعينهم حتى يظلوا في مناصبهم وقصورهم.

لما قال فرعون للناس انا ربكم الاعلي، صدقه هؤلاء القوم وقالوا له نعم انت يا فرعون إله، الناس يجب ان تسمع كلامك وتقوم بعبادتك بالقوة وانتشرت الاوامر الي الشعب ان فرعون مصر هو ربهم فقالوا نعم لأن الشعب كان مغلوباً علي امره يخاف من بطش فرعون وجبروته .

أكثر طائفة كانت تلاقي العذاب والأهوال هم شعب بني إسرائيل الذين هم من سلالة نبي الله يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم خليل الله. وكانوا إذ ذاك خيار أهل الأرض، لكن فرعون الغاشم، الظالم كان يستعبدهم ويسخرهم في أحط الأعمال وأحقرها…

كان يجبرهم على القيام بالأعمال الشاقة دون مقابل يذكر، حتى إنه كان يتلذذ ويسعد كثيرا حين يقوم بتعذيبهم، ولا أحد يستطيع أن يمنعه عن ذلك. كانت أعدادهم بالألاف، لكنهم ضعفاء.. مساکین، لا حول لهم ولا قوة أمام ظلم فرعون وقسوة قلبه.

جمع فرعون المشعوذين والسحرة وكل من له علم بتفسير الأحلام، لأنه – باختصار – رأى رؤيا أفزعته وجعلته لا يستطيع النوم. مؤكد أن وراءها شيئا خطيرة لأنها تتكرر وتتكرر كل ليلة، قالوا له : إن ولداً سوف يولد لبني إسرائيل سوف يقضي علي ملكك هذا العظيم، وسوف تكون نهايتك انت يا فرعون علي يديه .

خاف فرعون على ملكه العظيم، وخاف أيضا على نفسه، فقال لهم: – وما العمل .. أشيروا على قالوا له: -لا نجد إلا أن تتخلص من الأطفال الصغار الذين يولدون لبني إسرائيل، فإننا نراهم يتكاثرون، لأن هناك كثيرا منهم صار من أصحاب المال والثراء. لا بد أن نكسر شوكتهم ونقلل من أعدادهم الكثيرة حتى لا يزاحموننا في المال والسلطان .

قال فرعون: نعم، نعم قالوا أيضا – لابد من قتل الذكور حتی تطمئن على ملكك العظيم فلا ينازعك فيه أحد.. ويطمئن نحن على أموالنا ووجاهتنا. نظر فرعون إليهم بامتنان وقال لهم: – نعم، نعم.. أنتم رجالي المخلصون، هيا ابدأوا في ذبح أطفالهم الصغار .

انتشر رجال فرعون في أنحاء البلاد، يتجسسون على الناس، وكلما رأوا امرأة منتفخة البطن ظلوا يتابعون خبرها حتى تضع مولودها فإذا كان ذكرا قاموا بذبحه أما إذا كانت أنثى تركوها تعيش. ظلوا على ذلك سنة كاملة .. كانت أم موسي عليه السلام قد ولدت هارون في العام الذي ليس فيه ذبح، وهي

الآن حامل وتخشي علي الجنين الذي في بطنها ان يكون ذكراً لأن العام عام الذبح فكانت تدعو من قلبها ان يحفظ لها اولادها من بطش فرعون وأعوانه، ووضعت طفلها وراحت ترتعب من الخوف، ماذا يمكن أن تفعل لو عرف فرعون الخبر لأرسل إليها من يذبحه، كيف لهذا المسكين ان يذبح ؟ ما الذي جناه حتي يقتلونه ؟ يارب ليس لنا غيرك، نجنا من فرعون وأعوانه واحفظنا يارب بقدرتك .

ألهم الله أم موسى أن تضع طفلها الوليد في تابوت (صندوق من الخشب) . ولأن بيتها يطل على النهر فقد تركت الصندوق فوق سطح الماء لكن الصندوق مشى مع التيار. إنها إرادة الله عز وجل. فالصغير في داخل التابوت يتجه نحو قصر فرعون، كأنه

يعرف الطريق جيدا. وهكذا وصل التابوت إلى مشارف القصر، لتراه زوجة فرعون فتهبط من أعلى القصر وتلتقط التابوت، فلما فتحته رأت طفلا رائع الجمال، وقع حبه في قلبها، فحملته بمن يديها برفق شديد وقالت: «يا لهذا الطفل الجميل » . ثم عرضت الأمر على فرعون فسمح لها بأخذه ليصير ابنا لها. لأن فرعون وزوجه لم يكن لهما أولاد.

وهكذا دخل الطفل الرضيع موسى، بيت عدوه وهو فرعون. لكنه كان يبكي .. ويبكي .. إنه جائع عرضوا عليه المراضع، لكنه رفض، لم يقبل أي واحدة أتوا بها إليه – يا للمسكين، كيف العمل..؟

كانت أخته قد مشت وراءه وهو داخل التابوت وتتبعت أثره حتى وصل إلى قصر فرعون، وكانت تعمل خادمة في ذلك القصر، فلما وجدت زوجة فرعون حزينة، قالت لها: – إنني أعرف أهل بيت من الممكن أن يقوموا بإرضاعه وهم له ناصحون. وعلى الفور تم استدعاء أم موسى إلى القصر، فلما أمسكت بالولید سكن بكاء والتقم ثديها وراح پرضع في سعادة وهناء. وفرحت

أم موسى كثيرا جدا وهي تضم فلذة كبدها إلى صدرها في حنان وتعود به إلى بيتها. أما فرعون فقد تكفل بتنشئته فكان يرسل إليهم الأموال والملابس نظير إرضاعها له واهتمامها به وهو لا يعرف أن موسى ولدها . لكنها مشيئة الله عز وجل.

 

وللمزيد من الاشعار والقصص والحكايات واكل وشراب وكلمات اغانى وازياء للحوامل واناشيد وخرواطر واذكار وادعية تابعون الى اخر مقالة سوف تجدون كل ما هو جديد ومميز ومتعلق عن قصة سيدنا موسي عليه السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top