قصص أطفال اجمل قصص للأطفال

قصص اطفال , قصص اطفال مفيده ,قصص اطفال مسليه , اجمل قصص للأطفال ,قصص أطفال مصوره ,قصص أطفال قصيره , قصص أطفال خياليه , روايات وقصص تأخذ الأطفال الى عالم الخيال , قصص أطفال 2024, قصص أطال ترشد الأطفال الى الصواب , قصص أطفال تاريخيه لمعرفه أطفالنا عن تاريخ وحضاره بلادهم , استمتعوا بأجمل روايات وقصص أطفال جميله جدااااا, وللمذيد من القصص الرائعه زوروا موقع لحظات

حنين والدولفين
حنين والدولفين

في حين كانت «حنين » تسير على شاطئ البحر برفقة أبيها في نزهة إذا بها تشاهد دلفينا جانحا على الشاطئ، التفتت نحو أبيها قائلة: إنه دلفين. هرع الأب إليه وبدا له في حالة حرجة، لم تتمالك الصغيرة نفسها فأخذت تبكي لأنها على دراية بأن الدلافين اليوم مهددة بخطر الانقراض بفعل الاعتداء الذي أصاب البحر والكثير من كائناته الحيه ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ) سورة الروم 41 .

الدموع تنهمر من عيني حنين، وخاصة أنها على يقين بأن هذه الكائنات وديعة، الأهم أنها رشيقة وذكية ومحببة الى قلبها لما تتسم به من مقدرة على تأدية الحركات الرياضية، هذا ما اعتادت على مشاهدته في الكثير من الأفلام والبرامج العلمية. ما العمل إذن؟ ما أن سمع الأب سؤال صغيرته حتى اتصل بالجهات المعنية وفعلا حضر عدد من المختصين الى موقع وجود الدلفين وعاينوه فأكدوا انه من النوع النادر الوجود في البحر الأبيض المتوسط. لم تستطع حنين أن تخفي سؤالا في عينيها «ماسبب جنوحه؟» فأجاب عنه أحد أولئك المختصين بطريقة أوضحت لها أن السباحة المكثفة والصيد الجائر وحركة السفن التجارية ونقص الغذاء أمور كانت وراء ما حصل له (كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين ) سورة البقرة 60 .

تفسير علمي لهذه الظاهرة كانت تطمح الي معرفته، ولهذا لم تتوان في طرح سؤال يتعلق بذلك، من يدري؟ ربما تشكل لها هذه الظاهرة مادة خصبة لموضوع بيئي تود مناقشته مع زملائها في المدرسة بحضور معلمتها ولأنها تستند إلى قاعدة معرفية بفضل اطلاعها على حياة الكثير من الأحياء لم تجد صعوبة في فهم الأسباب التي يرجح أنها قد أسهمت بدرجة كبيرة في هذا الجنوح قد بينا لكم الآيات إن کنتم تعقلون» (آل عمران-۱۱۸).

أي أدركت احتمال تعرضه لضغط ناتج عن متفجرات أدت الى الإخلال بنظام التوجيه لديه وتشكيل حالة من عدم التوازن. فحص دقيق أجري للدلفين، كانت حنين تراقبه بقلق وتنتظر نتيجته بفارغ الصبر، وسرعان ما ارتسمت البسمة على شفتي كبير المختصين بعدما تأكدت له سلامته، وليقرر إعادته إلى البحر بعد هذا القسط من الراحة.

الفرح يعزف لحن السعادة ويدخل الى قلبها البهجة بعدما مر وقت على إعادة الدلفين ولم يرجع الي الشاطئ مرة أخرى، يعني أنه وعلى الأرجح يكون قد عاد الى حياته الطبيعية. كان ذلك بمنزلة إجماع للمختصين، بالتأكيد أثلج هذا الخبر صدرها، لا لأنه فقط تم إنقاذ حياة الدلفين، إنما لأن ذلك أيضا يعد مؤشرا على عودة العافية لبيئتنا البحرية، فكانت حادثة شكلت لها فرصة لتقول جهراء علينا المحافظة على البيئة سليمة ونظيفة ( ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ) يونس- ۱4.

قصص أطفال ملك الغابه والفار

الأسد ملك الغابة والفأر الصّغير يُحكى أن الأسد ملك الغابة وأقوى سكّانها كان ذات يوم نائماً، عندما بدأ فأرٌ صغيرٌ يعيش في الغابة نفسها بالركض حوله والقفز فوقه وإصدار أصوات مزعجة، مما أقلق نوم الأسد ودفعه للاستيقاظ. وعندما قام الأسد من نومه كان غاضباً، فوضع قبضته الضخمة فوق الفأر، وزمجر وفتح فمه ينوي ابتلاع الفأر الصغير بلقمة واحدة. صاح الفأر عندها بصوت يرتجف من الخوف راجياً أن يعفو الأسد عنه، وقال: “سامحني هذه المرة، فقط هذه المرّة ولا غيرها يا ملك الغابة، وأعدك ألا أعيد فعلتي هذه مجدّداً، وألا أنسى معروفك معي. وكذلك أيها الأسد اللطيف، فمن يعلم؟ فلربما أستطيع ردّ جميلك هذا يوماً ما.” ضحك الأسد من قول الفأر، وتساءل ضاحكاً: “أيّ معروف يمكن أن يقدّمه فأرٌ صغير مثلك لأسد عظيم مثلي؟ وكيف يمكنك مساعدتي وأنا الأسد ملك الغابة وأنت الفأر الصغير الضعيف؟” قرّر الأسدد أن يطلق سراح الفأر لمجرّد أنه قال له ما أضحكه، فرفع قبضته عنه وتركه يمضي في شأنه. مرّت الأيّام على تلك الحادثة إلى أن استطاع بعض الصيّادين المتجوّلين في الغابة أن يمسكوا بالأسد ويربطوه إلى جذع شجرة. ثم انطلقوا ليحضروا عربة كي ينقلوا الأسد فيها إلى حديقة الحيوانات. وعندما كان الصيادون غائبين يبحثون عن العربة، مرّ الفأر الصغير مصادفة بالشجرة التي كان الأسد مربوطاً بها، ليرى الأسد وقد وقع في مأزق لا يُحسد عليه، فقام الفأر الصغير بقضم الحبال التي استخدمها الصيادون لتثبيت الأسد وأَسره، حتّى قطع تلك الحبال جميعها محرّراً الأسد. ثم مضى الفأر بعدها متبختراً وهو يقول بكل سعادة: “نعم لقد كنت محقّاً، يستطيع فأرٌ صغيرٌ مساعدة ملك الغابة، فلا يقاس المرء بحجمه، بل بفعله، وكل واحد سيحتاج مساعدة الآخرين يوماً ما، حتى لو كان أقوى منهم.”[

قصص أطفال ملك الغابه والفار

قصص أطفال ملك الغابه والفار

قصص اطفال الارنب وأذانه الطويله

لم كان للأرنب أذان طويلة
حكى في قديم الزمان عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في جحر جميل، ولها من الأطفال اثنان: أرنب وأرنوبة.. وذات يوم قالت الأم لولديها: إني ذاهبة لآتيكما بجزرة كبيرة من الحقل الذي بقربنا.. وصيتي لكما ألا تغادرا المنزل لأنكما صغيران.. والعالم الذي حولنا كبير.
وما أن ابتعدت الأم..حتى أسرعا إلى الباب ينظران من ثقبه.. قال أرنب لأخته أرنوب: إن أمنا على حق فالعالم كبير، ونحن مازلنا صغيرين.

ردت أرنوبة: هذا صحيح.. ولكن نحن مثل أمنا، لنا من الأرجل أريعة، وذيل مثل ذيلها.. هيا لنخرج لنرى قليلاً من هذا العالم، فوافقها أرنب..وخرجا.. ثم أخذا يعدوان في الحقل الواسع يمرحان ويقفزان في كل مكان بين الخضرة والفواكه، وفجأة وقع بصرهما على قفص من الفواكه ذات الرائحة الشهية.. اقتربا منه. قالت أرنوبة إنه جزر.. تعال يا أرنب أسرع.. إنها فرصة لا تعوض .
وما إن قفزالاثنان على القفص، حتى وقع وتناثر ما بداخله. أراد الهروب بسرعة لكنهما فوجئا بفتاة جميلة أمامها.. قبضت عليهما..ورفعتهما من آذنيهما إلى أعلى وهى تهزهما بقوة: لقد أضعتما جهد يوم كامل من العمل المضني..
وألقت بهما في حديقة المنزل وهى تقول: ابقيا هنا.. وتذكرا أنكما خرجتما إلى العالم مبكرين.
هذا ما قالته الفتاة.

ونظر الاثنان أحدهما إلى الأخر، وقد أطالت آذنيهما. ولأول مرة في حياتهم سمعا همساً خفيفاً حولهما، ثم سمعا باب الحديقة يفتح عندئذ.. وفي لمح البصر كانا خارج الحديقة يقفزان بقوة في طريقهما إلى البيت..
وهنا أدركا أن أذنيهما قد أصبحت طويلة وصارا يقفزان لأفل حركة.

 قصص اطفال الارنب وأذانه الطويله

قصص اطفال الارنب وأذانه الطويله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top