قصص اطفال , قصص اطفال مفيده ,قصص اطفال مسليه , اجمل قصص للأطفال ,قصص أطفال مصوره ,قصص أطفال قصيره , قصص أطفال خياليه , روايات وقصص تأخذ الأطفال الى عالم الخيال , قصص أطفال 2024, قصص أطال ترشد الأطفال الى الصواب , قصص أطفال تاريخيه لمعرفه أطفالنا عن تاريخ وحضاره بلادهم , استمتعوا بأجمل روايات وقصص أطفال جميله جدااااا, وللمذيد من القصص الرائعه زوروا موقع لحظات
سمع الثعلب أصوات الدجاج فضحك وهز ذيلة طرباً بما وجد، اقترب الثعلب من الحضيرة وقال وهو سعيد فرحان : هذا دجاج كثير ولحمه طبيب ولذيذ، لف الثعلب ودار حول الحظيرة، وجد شقاً صغيراً بجوار النافذة .
ضرب برجله علي الجدار، خاف الدجاج وانكمش، ضرب الثعلب برجله مرة اخري علي النافذة، فتجمع الدجاج في الاركان، وبدأ الثعلب يحفر في الشق الصغير، سكت الدجاج عن الكلام، دخلت رجل الثعلب في الشق وبرقت اسنانه في الظلام واتسعت ضحته، رأي الدجاج رجل الثعلب وهي تحفر في الجدار، صاح الديك الكبير : كوك كوك كوك .
رجل الثعلب تحفر بسرعة ونشاط فصاح الديك الثاني : كوك .كوك كوك ، زاد الشق الصغير واتسع ، صاح معهما ديك ثالث : كوك كوك كوك ، ارتشعت رجل الثعلب وتوقفت عن الحفر، اشارت الدجاجة الي كبيرة الي الدجاجات الاخريات فارتفعت اصوات الديوك والدجاج معاً وصار الجميع في وقت واحد : كوك كوك كوك .
ارتخف الثعلب ووقف يلهث بجانب الحظيرة، حتي سمع صحب الدار صياح الديوك، فنزل مسرعاً وهو يحمل عصاه، رأي الثعلب العصا ففر مسرعاً ولم يعد ابداً لهذه الحظيرة من جديد .
الدرس المستفاد من القصة : التعاون يجلب القوة والاتحاد ومواجهة المخاطر سوياً يجعل الاشرار يفرون بعيداً ويهربون علي الفور، ولذلك يجب دائماً الاتحاد وعدم المحاربة بشكل منفرد وعدم الفرار من المشاكل والهروب منها، بينما يجب مواجهتها والوقوف بجانب بعضكم البعض للتغلب علي اي خطر .
قصه الشجرة الطيبة
قصه الشجرة الطيبة
كانت شجرة كبيرة وجميلة في وسط قرية صغيرة. أحب الناس تلك الشجرة، فكانوا يجلسون تحتها، ويأكلون من ثمارها اللذيذة…وكان الأطفال يلعبون قرب الشجرة وحولها كل يوم، يقفزون، ويركضون ويغنون الأناشيد الجميلة…كان اهل القرية سعداء، باستثناء عاشور، الذي كان شديد الطمع ، ویحی آن یکون کلاشی عله واحده، خرج عاشور ذات صباح إلى الحقل، فرای الشجرة الجميلة، وعليها ثمار كثيرة. قال عاشور : يجب أن تكون هذه الشجرة لي وحدي ، دون اهل القرية …وحين جاء الليل، حمل عاشور فاسه، وذهب الى الشجرة ،ليقتلعها من جذورها، ويزرعها في حقله .
ضرب عاشور جدع الشجرة بفاسه، فالقت له بعض الثمار ، ضرب عاشور الشجرة مرة ثانية ، فالقت له ثمارا اخرى … تعجب عاشور، فوضع الفأس ، وجلس تحت الشجرة مستغربا قال عاشور : عجبا لهذه الشجر ة، أنا أضربها بالفأس ،وهي تعطيني الثمار، قرر عاشور أن يترك الشجرة، وأن يأخذ الثمار، ليزرع بذورها.جمع الثمار من تحت الشجرة، وعاد إلى بيته، دون أن يراه أحد.
زرع عاشور البذور، و ظل یسقیها بالماء کل یوم، حتی أصبح عنده بستان جمیل، فیه کثیر من الأشجار التي تشبه الشجرة الجميلة، التى كان يحاول اقتلاعها صار عاشور يأتي إلى الشجرة الكبيرة صباح كل يوم ليسقيها ويعتني بها..وفي المساء كان عاشور يجلس في سرور، يحدث الأطفال القصص المسلية، ويقول لهم : كونوا كالشجر، يرميه الناس بالحجر ، فليلقي لهم الثمر .
قصّة عصفورتين في وطن
قصّة عصفورتين في وطن
كان هناك عصفورتين تعيشان في وطنهما، وكان هذا الوطن يتسم بالطقس شديد الحرارة، وقلة الطعام والشراب، وكان هذا يزعج العصفورتين كثيراً، وفي يوم جاءت نسمة رياح أمتعتهما بالهواء وقالوا لها ياليتك تأتي كل يوم.
فردت عليهم النسمة قائلة: “وما يجبركما على هذا الأمر، فلأصحبكما معي في مكان أكثر جمالاً، وطقسه معتدل، ويتوفر فيه الطعام والشراب، ولن يأخذ الأمر أكثر من لحظات وتتغير حياتكما”.
فضحكت العصفورتان وقالا لها: “نعم نحن نعيش في بلد حار، وفقير، ولكنها هي وطننا أجمل بكثير من أن نعيش في مكان به خير ولكن كغرباء، وأنتِ أيتها النسمة لا تعرفين قيمة الوطن لأنك تنتقلين كل يوم في مكان مختلف
نتقلنا لكم بناتى وأولادى اجمل واروع القصص لتستمتعوا معنا بأروع الروايات الخياليه والمفيده ايضا لتستفيدو منها وللمزيد من القصص شاهدوا موقع لحظات