قصص حب وغرام جديدة – أحلى القصص الحب والغرام الرومانسية للعشاق قصص حب وغرام جديدة أحلى القصص الحب والغرام قصص حب وغرام رومانسية للعشاق للفيس بوك جديدة أحلى القصص الحب والرومانسية والغرامية الجديدة أحلي القصص الجديدة عشق وغرام رومانسية صقق حب وغرام رومانسية قصص حب وغرام للكبار قصص للكبار جديدة جداااااااااااا قصة رومانسية جميلة جديدة وحلوة من موضوع قصص حب حقيقية ، تشكيلة مميزة و جميلة جداً من اجمل واقوي قصص حب حقيقية استمتعوا بقراءة اجمل قصص حب حقيقية روعه بجد قمة الوفاء والاخلاص والغرام ، القصة بعنوان : الكوب الساخن.
ربما تشاهد: قصص حب من الخيال – قصص حب غراميه ممتعه
قصص حب وغرام
- كان هناك صحابى من أصحاب نبينا الكريم صلى الله علية وسلم يدعى جليبيب، كان فقيراً وكان فى وجهة دمامة، ولكنة كان كثير الجلوس عند رسول الله صلى الله علية وسلم، وذات يوم قال له رسول الله :
- ألا تتزوج يا جليبيب ؟ فأجاب : ومن يزوجنى يا رسول الله ؟! فقال رسول الله صلى الله علية وسلم .
- أنا أزوجك يا جليبيب، فالتفت جليبيب إلى الرسول قائلاً :
- إذا تجدني كاسداُ يا رسول الله، فرد رسول الله : غير أنك عند الله لست بكاسد.
- وأخذ رسول الله صلى الله علية وسلم يتحين الفرص حتى يزوج جليبيب، فجاء يوماً إلى رجل من الأنصار قد توفى زوج إبنتة وعرض إبنتة على رسول الله يتزوجها، فأجاب النبى :
- نعم ولكن لا أتزوجها أنا، فسألة الرجل : لمن يا رسول الله ؟! فأجاب الرسول صلى الله علية وسلم.
- أزوجها جليبيباً، فرد الرجل.
- يا رسول الله إنتظر حتى أستأمر أمها، أى يسأل أمها فى هذا الأمر، ومضى الرجل إلى زوجتة يحكى لها ماحدث قائلاً انه رسول الله صلى الله علية وسلم يخطب إليك ابنتك.
- فرحت الزوجة وقالت : نعم ونعمين برسول الله، ومن يرد النبى صلى الله علية وسلم، فأجاب الرجل.
- ولكنة لا يريدها لنفسة، قالت : لمن ؟ قال : يريدها لجليبيب !! تعجبت الزوجة وقالت : لجُليبيب لا لعمر الله لا أزوج جُليبيب وقد منعناها فلان وفلان .
إغتم الرجل وحزن لذلك حزناً شديداً وقام ليأتى النبى صلى الله علية وسلم.
- فصاحت الفتاة من خدرها وسألت أبويها من خطبنى إليكما ؟ قال الأب.
- خطبك رسول الله صلى الله علية وسلم ، قالت البنت .
- أفتردان على رسول الله صلى الله علية وسلم أمرة، ادفعانى إلى رسول الله فإنة لن يضيعنى .
- ثم ذهب إلى النبى وقال له يا رسول الله شئنك بها ، فدعى النبى صلى الله علية وسلم جليبيبا ثم زوجة إياها، ورفع النبى يدية الشريفتين وقال .
- اللهم صب عليهما الخير صباً ولا تجعل عيشهما كداً كداً.
- وما مضى على زواجهما سوى عدة أيام حتى خرج النبى صلى الله علية وسلم مع أصحابة فى غزوة وخرج معه جليبيب فعندما إنتهى القتال اجتمع الناس وبدأو يتفقدون بعضهم بعضاً.
- فسألهم رسول الله هل نفقدون من أحد، فأجابو : نعم يا رسول الله نفقد فلان وفلان وفلان.
- فقال رسول الله ولكننى أفقد جليبيبا فقوموا نلتمس خبره.
- فأخذو يبحثون عنه فى حالة القتال حتى وجودة فى مكان قريب بجانب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم غلبته الجراح فمات.
- فوقف رسول الله صلى الله علية وسلم على جسد قائلا : قتلتهم ثم قتلوك أنت منى أنا منك.
- أنت منى وأنا منك، ثم حمل هذا الجسد ووضعه على ساعديه صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يحفروا له قبراً.
- يحكى أنس أنهم أخذو يحفرون القبر وجليبيب على ساعد النبى صلى الله علية وسلم، وعندما عادو إلى المدينة تسابق الرجال على الفتاة يخطبونها عند نهاية عدتها .
- قال تعالى : ” انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم أن
- يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ” .
قصص حب وغرام للكبار
- الصراحة انا وضعتها مثل ما وصلتني على الا يميل
- اقروها واعتبروا نفسكم جالسين تشاهدوا مسلسل كويتي او اي مسلسل(وبصراحة الكل يشاهد بهذا الزمن مسلسلات )
- لان وبصراحة هذي القصص تحصل كثير , ولازم الواحد ياخذ بعتبارة الاشياء اللي تصير حواليه
- هذي القصة انا حطيتها لكن مادري ايش ردة فعل الاعضاء عليها , يمكن القصة شوي قوية , لكن انتوا خذوها من جانب الايجابي تبعها (الله يستر يمكن اقفلوها )
- واكيد البعض سمع بقصص أسوء منها , ويمكن ماسمع
- البدايـــــــــــة:
- مريومة بنت حلوة وتتمتع بالأخلاق والطيبة والرقة والحنان
- وهالبنية خجولة وايد وإهي دلوعة بيتهم
- وهذي آخر سنة لها في الثانوية العامة
- من عوايدها تقعد الصبح الساعة 4 تصلي وتقرى قرآن وترتب أغراضها حق المدرسة
- تتريق مع أبوها وأمها وأخوها الكبير في غرفة الطعام
- بعدين يوصلها السايق لي باب المدرسة
- _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
- إدخلت مريومة المدرسة بنشاط وحيوية
- تنتبه لشرح الأبلات وتاخذ وتعطي معاهم بالدرس
- وبالفرصة تسولف ويا رفيجاتها وتضحك معاهم
إنتهى الدوام
- والبنات كلهم ردوا بيوتهم مع أهاليهم وسايق مريوم للحين ما وصل
- إقعدت مريوم عالكرسي وقاعده تسلي نفسها بأحد الكتب على ما يوصل السايق
- لاحظت سيارة إدخلت مواقف المدرسة
- مريوم ردت الكتاب بالجنطة
- وإهي خايفة ومرتبكة وقلبها يرقع بسرعة
- هالسيارة فيها شاب إسمه بدر
- وقف عند مريوم وإنبهر بجمالها ونعومتها وفتح الجامه وقالها
- يحليلج والله تنطرين أهلج
- مريوم ساكتة ما ترد من الخوف
- جان يقولها شفيه القمر ما يرد علينا شدعوه عاد بيعينا بالسوق
- مريوم منزلة راسها وساكته
- جان يقولها تبيني أوصلج ترا حاظر ما عندي مانع
- مريوم فضلت الصمت لما وصل السايق وراحت وياه
- وبدر شخط بسيارته وراح بطريجه
- والسايق بعادته يتأخر على مريوم وايد لأنه مشغول
- يودي أم مريم الكوافيره او السوق أو الجمعية أو عند رفيجاتها
- ومريم ما شكت من هالتأخير
- وكل يوم بدر يمر المدرسة ويتحرش في مريوم
- ومريوم ما قامت تخاف من هالشي لأن صار روتين يومي عندها
- بس إهي ما تعطيه ويه ولا تطالعه وكلا ساكته
- _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
- وبمرور الأيام ومع محاولات بدر اللي باتت كلها بالفشل
- وقف عند باب المدرسة ومريوم منزله راسها وساكته
- جان يقولها شلونج يالمأدبة .. ؟
مريوم ساكتة
- قالها ليش ساكتة .. ؟ سمعيني بقولج شي
- آنا وايد معجب فيج من أول ما شفتج وآنا منعفس
- شعوري من ناحيتج وايد كبير
- وأدري لو قتلج إني أحبج مارح تصدقين
- بس هذا اللي أحس فيه صدقيني
- ولا تخافين آنا مو من هالشباب اللي ما عندهم غير أذية بنات خلق الله
- وآنا ادري غنه بطريقتي هذي أذية لج بس مالقيت طريقة أتقرب فيها منج غير هالطريقة
- آنا ما أنام الليل أنطر الساعة تصير 1 الظهر عشان أمتع عيني بشوفتج
- وإنتي ولا هامج بس ما أقول إلا الله يسامحج
- شخط بدر بسيارته وراح
- ومريوم منصدمة ومتعجبه من هالكلام
- ولما ردت البيت كلا قاعده بدارها تفكر بكلامه وأفكار تييبها وتوديها
- _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
- مر أسبوعين وبدر ما يمر المدرسة
- مريوم إفقدته وإفقدت سوالفه وبدى قلبها يميل على بدر وبدت تشتاق حق سوالفه
- وطبعا بدر متعمد ما يمر المدرسة عشان يخلي مريوم تحس فيه
- بعد هالأسبوعين اللي مروا بدر راح المدرسة ومريوم لما شافته
- إستانست وايد وإرتاحت
- بدر بسيارته وقف عند مريوم فتح الجامه وقالها
- شلونج يا احلى بنت في الدنيا .. ؟
- مريوم ودها ترد عليه بس تستحي
- بدر ما قدرت يتحمل
- نزل من السيارة
- مريوم خافت وايد
- بدر قعد بالكرسي اللي يمها وقالها شفيج ساكته .. ؟
- والله آنا وايد تعبان وايد
- متى تحسين فيني متى
طفي النار اللي فيني ولو بكلمة منج
- ومريوم ساكته ومنزله راسها ومستحيه من كلامه الحلو
- بدر مسك إيد مريوم وقالها أحبج والله أحبج اموت فيج
- مريوم إبتسمت
- بدر إستانس وايد
- وراح السيارة كتب رقمه بورقة وعطاها مريوم
- قالها مابيج تتصلين علي بهدف إنج تتسلين
- أبي أكلمج كل يوم كل يوم ونبدي حياة حلوه مافيها متاعب
- والطريج جدامنا طويل
- وإنشالله ما تشوفين مني إلا كل خير
- بدر ركب سيارته وقالها ميخالف أعرف إسمج .. ؟
- وبصوت كلا رقة وحنان قالت
- إسمي مريم
- قالها يا حلوج ويا حلو صوتج
- مريم وايد إستحت وتبسمت
- قالها مريم آنا ناطرج تتصلين وراح بطريجه
- مريوم ردت البيت وإهي تفكر بهالكلام الحلو
- إستانست وايد
وحبت بدر
- وصارت تنام وتقعد على أنغام أم كلثوم وعبدالحليم
- بدر نطر أسبوع ومريوم ما اتصلت عليه لأنها خجوله وايد
- وعشان جذي بدر إنقطع شهر عن روحاته للمدرسة
- ومريوم إفقدت بدر
- وشوي وتموت من شوقها له
- ما قدرت تتحمل فرقاه ماقدرت
- الشوق ذبحها ودقت على بدر
- بدر شاف رقم غريب يدق عليه
- قال ألووو
- مريم ساكته
- قال ألوووووو منو .. ؟
- مريوم ما قدرت تتجمل سكوتها
- قالت وبصوت ناعم أحبك وقامت تبجي
- وبدر إرتاح وايد لما سمع صوتها وقام يهدي فيها وعطاها جرعة كبيرة من الكلام الحلو
- وقدر يشيل كل الفوارق اللي بينهم
- وصارت الميانة بينهم كبيرة
- _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
- مريم وبدر صاروا روحين بجسد واحد
- كل يوم بدر يمر المدرسة يسولف ويا مريومته
- والعصاري يدردش وياها بالتلفون
- وبليل قبل لا ينام لازم يسمع صوتها
- وكل منهم تعود عالثاني وخذوا على بعض
- _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
- مرت الأيام ومريوم إرتاحت من بدر وايد
- ويوم من الأيام بدر قال حق مريوم شرايج نطلع ويا بعض .. ؟
- مريوم قالت لالا ماقدر أهلي وايد محافظين علي ومايخلوني أطلع بروحي
- بدر كان مصمم إن مريوم تطلع وياه ومع محاولاته وإصراره طرت على باله فكرة
- قالها شرايج يوم الثلاثا نطلع ومحد يدري
- قالت شلون .. ؟
قالها شوفي السايق يقطج عند باب المدرسة
- إنتي لا تدخلين روحي ورا المدرسة ونطريني
- آنا أمرج ونتمشى ونستانس ويا بعض
- وقبل نهاية الدوام بــ 5 دقايق أردج المدرسة
- مريوم بالبداية إرفضت لأنها ما جربت هالشي من قبل
- لاكن بدر عزم عليها وأجبرها بكلامه الحلو
- مريوم وافقت
- يوم الثلاثا السايق وصل مريوم لي باب المدرسة وراح
- مريوم راحت إنطرت بدر ورا المدرسة
- مرها بدر وإركبت وياه بالسيارة
- تمشوا واضحكوا واستانسوا
- بدر تملل
- قال حق مريوم شرايج نروح شقتي .. ؟
- مريوم قالتله لالا حبيبي ماقدر ماقدر آنا بالسيارة ومتوتره
- بدر قالها بالشقة ماكو إلا آنا وإنتي بس وراح ناخذ راحتنا
- أما بالسياره يمكن أحد يشوفنا وتصير سالفة
- مريوم المسكينه إقتنعت بكلام بدر وراحوا الشقة
- _ _ _ _ _ _ _ _ _
تحققت أمنية بدر
- بدر ماكان يحب مريوم عشان الحب
- لالا
- كان يحبها عشان شهوته
- مريوم حلوه وايد وأي واحد يشتهيها
- بدر ما قصر دخل ويا مريوم الشقة وقفلها
- قعد وياها وبكلامه الحلو قدر يشيل منها الخوف
- بدر بهدوءه وكلامه الحلو قدر ياخذ من مريوم اللي تمناه
- ومريوم المسكينه ضيعت شرفها من غير لا تدري
- قعد وياها بالشقة 4 ساعات
- شبع منها
- قالها آنا بروح شوي وراد
- قالتله وين بتروح وتخليني بروحي .. ؟
- قالها ماراح أطول لا تحاتين
- بدر قفل على مريوم الشقه وخلى المفتاح تحت الوسادة
- مريوم قاعده بروحها وخايفة وايد وقاعده تبجي متحسفه على اللي سوته
- لأنها ما تعرف عن هالسوالف شي كلا محكورة بالبيت
- بدر شخط بسيارته مسرع مسرع
- الدورية شافته وقامت تلحقه
- بدر عباله إن الدورية درت عن اللي صار بينه وبين مريوم بالشقه
- بدر من خوفه صار يعتقد هالشي
- الدورية وقفت بدر وقالتله ليش مسرع .. ؟
بدر قام يخربط بالحجي
- الدورية خذته وودته المخفر
- الضابط قاعد يسأل بدر ليش الخوف كله .. ؟
- قاله لالا ماكو شي بس آنا تعبان شوي ومو متعود تلحقني دورية
- الضابط إقتنع بكلام بدر
- بدر تذكر إن مريوم بالشقه وباقي على نهاية الدوام نص ساعة
- فطلب من الضابط إن يتصل تلفون
- بدر إتصل على رفيجه خالد
- قاله خلووود إسمع روح شقتي ضروري تلقى المفتاح تحت الوسادة
- إفتح الشقة راح تلقى بنية إخذها ووصلها مدرستها بسرعة
- خلود تعجب قاله هالبنية من وين صايدها .. ؟
- بدر قاله مو وقت هالحجي بعدين أقولك
- خلووود قاله أوكي إنت سويت شي بالبنية أعرفك ما ترحم
- بدر قال إي إي سويت فيها كل شي كل شي ما رحمتها شحلاتها تشهي الواحد
- خلووود قاله أوكي الحين أروحلها
- خالد طبعا راح الشقة وأهو مستانس وايد
- ومتلهف يشوف هالبنية
- وحاط بباله إن ياخذ شهوته منها وبعدين يوصلها مدرستها
- خالد وصل الشقة
- خذى المفتاح من تحت الوسادة
فتح الشقة
- شاف البنت جان يتنح
- ومريوم لما شافته تنحت أكثر
- قالت خا خاا خخخا خا خلووو خا خا خالد
- خالد للحين منصدم
- شاف مريم شاف إخته مريم داخل الشقة
- ما سألها عن شي لأن درى عن كل شي
- ما رحمها فجر كل غضبه عليها
- مريوم تبجي وتبجي وتصرخ وتقول
- والله مادري قص علي والله مادري سامحني سامحني
- حللني ياخوي حللني
- خالد شرف إخته ضاع
- ماقدر يتحمل هالشي
- طعنها
وتوفت مريم
- بدر لما درى باللي صار سافر لأن خايف من خالد لا يسوي فيه شي
- خالد ما قدر يتحمل
- حتى موتت إخته ما طفت بركان غضبه
- سافر ودور بدر من ديره لي ديره
- لما لقاه
- راحله الفندق
- بدر فتح الغرفة وشاف خالد
- قال خا خاا خااالد
- خالد قال يالحقير يال***
- بدر قال والله مادري إنها إختك والله مادري عفيه لا تسوي فيني شي عفيه
- خالد فرغ غضبه في بدر وطعن بدر عدة طعنات
- توفى بدر
- وخالد إحكموا عليه مؤبد
- الــنــهــايــة
- لا تظنون إن بنات الناس لعبة
- كل بنية عندها أهل يسندونها
- بس مريم ماكانت تعرف عن الدنيا وبلاويها شي
- ومن المفروض إنها تقول حق أهلها عن سوالف بدر لما كان يتحرش فيها
- عشان يوقفونه عند حده
- بس صار اللي صار
- والبنت لما تشوف أهلها مهتمين فيها وايد ويطلعون معاها بكل مكان
- وما يقصرون بحقها
- راح تحس إن وراها ظهر وشي يحميها
- وما تنزل راسها حق أي واحد يحاول يذلها
- ديروا بالكم على بناتكم
- تراهم بهالوقت عايشين بضياع
- والله يستر
قصص حب وغرام رومانسية
- في زمان بعيد كانت هناك فتاة صغيرة يتيمة تعيش وحيدة في بيت عمها المتزوج.
- كانت حياتها قاسية ومتعبه جداً، كأنها خادمة أو اقل من ذلك وتتعرض لكل انواع العنف والألم والاهانة.
- انتقلت هذه الفتاة بعد ذلك للدراسة بمدرسة داخلية، وكانت مديرة المدرسة امراة قاسية شريرة تعاملها بقسوة ووحشية شديدة.
- وبعد مرور فترة طويلة علي هذا الوضع تغيرت ظروف المدرسة وتعينت مديرة جديدة لها طيبة القلب ورقيقة تعامل الاطفال معاملة طيبة.
- وبعد مرور العديد من السنوات كبرت هذه الطفلة وصارت معلمة في ذات المدرسة لمدة عامين ثم قررت بعد ذلك ترك المدرسة لتعمل في مجال التعلم الخصوصي.
- وذات يوم طلبها أحد الاثرياء لتدريس ربيبته مقابل مبلغ كبير من المال .
- وبينما كانت الفتاة ذاهبة في طريقها إلي المكان الذي وصفه لها الرجل.
قابلت رجل ضخم عريض المنكبين يرتدي معطفاً مطرياً علي حصان اسود.
- مضت الفتاة في طريقها ولم تهتم كثيراً ولكن فجأة سقط الفارس عن جواده فساعدته الفتاة علي النهوض.
- وعادت إلي طريقها من جديد، وبمجرد أن وصلت إلي مكان عملها قابلت صاحب العمل وتعرفت عليه وقابلت الطفلة التي من المفترض ان تقوم بتدريسها.
- ومع الوقت أخذ هذا الرجل يظهر اعجابه بها وبالتزامها وذكائها، وذات يوم قرر طلبها للزواج وقد وافقت الفتاة علي الفور .
- وفي ليلة الزفاف جاء المحام وأوقف مراسيم الزفاف معلناً أن هذا الرجل متزوج وزوجته لا تزال علي قيد الحياة.
- فلم يجد الرجل مفراً من الاعتراف بالامر واخبر عروسته أن كان متزوجاً من شابه قبل سنوات وبعد فترة من الزواج .
- اكتشف انها مجنونة فلم يستطع أن يطلقها وأبقاا في احد غرف القصر مع خادمة لها تخدمها .
- حزنت الفتاة وكسر قلبها وقررت تركه وعادت الفتاة إلي منزل عمها وابنه واخذت تعمل ليل نهار لتنسي المآسي التي مرت بها.
- وبعد ذلك صارحها ابن عمها برغبته في الزواج منها ولكنها رفضت ذلك لأنها كانت لاتزال تعشق خطيبها السابق.
- وبعد مدة توفيت زوجة الرجل الاولي وعاد إليها يعتذر لها ويطلب منها السماح فوافقت وقبلت الزواج منه وعاشا معاً حياة سعيدة هادئة .
قصص حب وغرام للعشاق
- استيقظت الزوجه مبكراً كعادتها كل صباح، ذهبت علي الفور إلي المطبخ لتعد لزوجها كوب الشاب الساخن قبل أن يفتح عينيه مثلما يحب دائماً.
- وقفت ترتجف من لسعات البرد القارس، وقربت كفيها من الموقد لعلها تنعم ببعض الدفئ.
- وهنا تذكرت ذلك اليوم، عندما جاء زوجها الحبيب إلي منزل أهلها يخطبها ووقفت هي في المطبخ وقتها كما تقف الآن لتعد له أول كوب شاي.
- يا لها من لحظات وذكريات جميلة، اتسعت ابتسامتها وهي تتذكر نظراته الحانية عندما كانت تقدم له الكوب.
- وخفق قلبها بشده وهي تتذكره يوم زفافهما وقد أمسك بيدها وسارا معاً بين اهليهما في غاية السعادة.
- فركت كفيها وقربتهما من فمها ونفخت فيهما لتدفئهما كما كان يفعل زوجها بكفيها وهي في أواخر حملها بطفلهما الأول بأيام الشتاء الماضي .
- ترقرقت عينيها بالدموع عندما تذكرت الحادث الأليم الذي تعرض له زوجها وكاد أن يفقدها أغلي مخلوق علي قلبها.
- وتذكرت العلامة التي بقيت علي وجهه أثر جرح عميق من هذا الحادث، وتذكرت كيف كان يسألها زوجها دائماً :
- هل أصبحت قبيحاً الآن ؟ فكانت تجيبه في كل مرة : أنت قمري يا حبيبي فأنا لا أراك إلا جميلاً.
- حملت كوب الشاي وسارت علي أطراف اصابعها علي الرغم من أأنها كانت تسير لتوقظه .
- ربتت علي كتفه بلطف وهمست استيقظ يا حبيبي، استيقظ زوجها وتناول الشاي ومر اليوم كباقي ايامها المعتاده.
- وفي نهاية النهار عاد من عمله عابس الوجه، وكان القلق قد أصاب الزوجه بعد أن قرأت قصة بالجريدة عن زوجه تعيش في ألم وحزن بعد أن هجرها زوجها ليتزوج من امرأة اخري ..
- اقتربت منه الزوجة وهي تساله : هل مازالت تحبني ؟ تعجب وقال لها : لماذا تسأليني هذا السؤال الآن ؟ اجابته :
لا شئ، فقط خطر علي بالي، فقال لها في عصبية : هل من الضروري أن أكررها كل يوم.
- حزنت الزوجة لرده، فقام الزوج قائلاً : أريد أن أنام فأنا متعب جداً ..
- ذهب إلي الغراش وغطي رأسه، اقتربت منه الزوجة وسألته :
- هل يمكن أن تتزوج من امرأة اخري بعد موتي ؟ فاجابها الزوج : يوووه ما هذا الهراء ؟ دعيني أنام الآن .
- انسحبت الزوجة المسكينة في هدوء وجلست تشاهد التلفاز بعيون غارقه في الحزن والالم.
- جلست بجوار ابنها حتي نام الصغير، وبعد قليل استيقظ الزوج وظل ينادي عليها.
- وعندما تأخرت في الرد، قفز من فراشه في اضطراب وخوف واضح، وبمجرد أن رآها وضع يده علي صدره مطمئناً.
- فقد راوده حلم سئ جداً بموت زوجته الحبيبة، وخاف كثيراً ان يفقدها او تموت قبل أن يخبرها بمقدار حبه إليها .
- اقترب منها واحتضنها بشدة هو يقول : سامحيني، فقد كنت متعب جداً.
- ولكنني احبك كل يوم وكل لحظة في حياتي يا أول فرحتي في هذه الحياة .. نامت الزوجة قريرة العين سعيدة لكلمات زوجها.
- واستيقظت في صباح اليوم التالي لتسرع إلي المطبخ وتعد له نفس الكوب الساخن، وتستمتع بنفس اللحظات الرائعة .