قصص رعب لا تفوتكم قصص رعب مشوقه ومثيره

مجموعة من القصص القصيرة المخيفة جداً كلها واقعية حدثت بالفعل عن عالم الجن الغامض، لعشاق الاثارة والغموض استمتعوا معنا بهذه القصص المثيرة التي نقدمها لكم من خلال موقعنا لحظات ، قصص جن مخيفة جداً جداً تحبس الانفاس من فرط الاثارة والغموض،وقصص خياليه ايضا وللمزيد من اجمل القصص المخيفة يمكنكم زيارة قسم قصص رعب على موقع لحظات

 

قصة اختطاف فتاة من الجن
قصة اختطاف فتاة من الجن

قصة حقيقية لفتاة عشقها جني، احداث القصة تدور في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية حيث كانت الفتاة المسكينة تعيش مع والدها العجوز التي كانت تقوم علي رعايته، وفي يوم من الايام عشقها أحد ابناء الجن ولاحقها حتي لبسها فتحولت حياتها إلي جحيم، حيث كانت ترى الكثير من الكوابيس في نومها وتري ان هناك جني يعاشرها ويعتدى عليها خلال ذلك، وبعد مرور فترة طويلة بدأ الشيب يظهر عليها بشكل عجيب، فشعر والدها أن هناك أمر عجيب بها أو أنها ممسوسة، فاستدعي احد رجال الدين حتي يقرأ عليها القرآن، وحضر الرجل بالفعل وبدأ التلاوة، وقد حدث بالفعل ما توقعه الأب ولكنه كان يحاول تكذيبة إلي آخر لحظة .

ما إن سمعت الفتاة القرآن حتي بدأت تصرخ وأصابعها صرعشديد وأخذ الجن ينطق علي لسانها ويرسل التهديد والوعيد إلي كل من يحاول الاقتراب منها، وقبل أن يختفي قال سأذهب الآن ولكنني سأعود من اجلها، حتي انتقم منكم جميعاً .. وفي هذه الليلة نامت الفتاة المسكينة وحيدة في غرفتها وعند منتصف الليل بدأ ابواب وشبابيك الغرفة من حولها ترتج بشدة والستائر تتساقط من حولها وفجأة اختفت الفتاة فقد اختطفها الجني وهرب بها إلي جبال حائل .

بعد مرور يومين علي هذه الحادثة مر أحد رجال الامن قدراً من هذا الطريق فرأي فتاة تسقط من أعلي الجبل، أسرع إليها فأخذت تقول له بصوت ضعيف ونظرات ملهوفة : ماء ماء .. ثم اختفت فجأة، وقد ذكر رجل الأمن بعد ذلك أنه تعجب كثيراً من سقوط الفتاة من أعلي الجبل ومن أنها تطلب الماء وقد بدا عليها أنه قد تم اعتصابها بشدة، فكانت جميل ملابسها ممزقة .

وبعد إنتشار هذه القصة أوصي أمير حائل بجائزة اربعة ملايين ريال سعودي لمن يعثر علي هذه الفتاة، إلا أن أحداُ لم يجد لها أى أثر حتي يومنا هذا .

قصص رعب مكتوبة

قصة منزل عائلة بيرون المسكون

%d9%82%d8%b5%d8%b5-%d8%b1%d8%b9%d8%a8-3

في شتاء عام 1970 انتقلت عائلة بيرون إلى منزل ريفي يقع وسط مزرعة كبيرة في بلدة هاريسفيل الأمريكية . كانت العائلة تتكون من الأب روجر والأم كارولين وبناتهم الخمسة : اندريا ونانسي وكرستين وسيندي وابريل. كان الجميع سعداء بالمنزل الجديد لأنه رخيص الثمن وواسع يحتوي على العديد من الغرف , كان بيتا مثاليا لعائلة لديها خمسة الأطفال .

لهفة الزوجين بيرون لشراء المنزل جعلتهما يتغاضيان عن أمر مهم , وهو السؤال عن تاريخه , كان من الواضح لهما بأنه منزل قديم جدا , لكنهما لم يهتما بمعرفة أي شيء عن حياة ثمانية أجيال من الناس ولدت وماتت هنا على مدار قرنين من الزمان . وفي الواقع كان للمنزل تاريخ مأساوي طويل , فسجل الوفيات في بلدية هاريسفيل يتحدث عن خمسة حالات انتحار على الأقل , وعدة جرائم قتل , منها اغتصاب وقتل طفلة في الحادية عشر من عمرها . وقتل سبعة جنود ودفنهم بالجدار خلال الحرب الأهلية الأمريكية . إضافة لعشرات حالات الوفاة الأخرى لأسباب شتى . وبسبب هذا التاريخ الحزين تداول سكان هاريسفيل العديد من الأساطير والقصص عن المنزل . أشهرها تلك التي تتحدث عن باثشيبا , وهي امرأة ولدت في هاريسفيل عام 1812 ثم تزوجت في سن الثلاثين من مالك المنزل . كانت غريبة الأطوار , يقال بأنها ساحرة , وبأنها قتلت ابنها وقدمته كقربان للشيطان . وفي الحقيقة هذه لم تكن مجرد أسطورة , فالسجلات الرسمية تبين بأن أحد أطفالها مات فعلا في سن الرابعة , وبفحص جثته تبين بأنه مات بسبب إبرة حياكة طويلة غرزت أسفل جمجمته . فجرى اتهام باثشيبا بقتله , لكن المحكمة لم تجد دليلا قاطعا يدينها فأطلقت سراحها
وبالرغم من براءة باثشيبا فقد صار الناس يتحاشونها , فبقيت وحيدة في منزلها لسنوات طويلة . وتتضارب القصص حول مصيرها , البعض يقول بأنها انتحرت شنقا بعد أن قتلت جميع أطفالها , وبأنها ألقت لعنة سوداء على كل من يسكن منزلها ويمتلك أرضها من بعدها . ويقال بأن جسدها تحول إلى صخرة سوداء حالما غادرتها الروح . أما السجلات الرسمية فتؤكد بأنها ماتت لأسباب طبيعية بعد أن أصيبت بالشلل في أواخر أيامها . وقبرها موجود في البلدة .

بعد موت الساحرة ظهرت إشاعات كثيرة حول المنزل , فالكثير ممن سكنوا فيه على مدار قرن من الزمان تحدثوا عن أمور غريبة تقع داخله , وأغلبهم لم يمكثوا فيه طويلا , سرعان ما كانوا يبيعونه بأبخس الأثمان ويغادرون . المالك الأخير سلم مفتاح المنزل لآل بيرون ونصحهم قائلا : “لا تطفئوا الأنوار بالليل” !. وهي نصيحة لم يفهم آل بيرون معناها إلا في وقت لاحق
ومنذ يومهم الأول في المنزل أطل الرعب لهم برأسه , فحينما كانت العائلة مشغولة بتفريغ أغراضها وإدخالها للمنزل كان هناك رجل غريب يقف عند الباب , ثلاثة من بنات العائلة شاهدنه بوضوح وحسبن بأنه حمال , لكن لم يكن يفعل شيء سوى المراقبة وبقي في مكانه حتى بعد أن رحل جميع الحمالين ثم تبخر فجأة عندما حاولت إحدى البنات التحدث معه ! .. يا له من استقبال رائع ! ..

الأيام التالية للعائلة في المنزل شهدت المزيد من الغرائب .. أبواب وشبابيك تفتح وتغلق من تلقاء نفسها , ساعات تتوقف عن العمل في وقت واحد , صور ولوحات تتساقط عن الجدار من دون أن يسمها احد , كراسي وأثاث يحلق في الهواء ! .. غرباء مجهولين يظهرون ويختفون فجأة .. كان هناك رجل يظهر في حجرة الجلوس وكان مبتسما على الدوام! . هناك رجل آخر يظهر مع صبي وكلب كأنهم ذاهبون لرحلة صيد . وهناك سيدة تفوح منها رائحة الفواكه تأتي في بعض الليالي لتقبل البنات وتتمنى لهن نوما هانئا! . وهناك امرأة تظهر وهي تحمل رضيعا ميتا , لكنها لم تكن حزينة , بل تبدو شاردة , كأنها مجنونة . هناك أيضا بنت صغيرة تظهر في البهو وهي تبكي بحرقة , كانت تتلفت كأن أحدا يطاردها , ثم تركض نحو الباب وتختفي . وهناك طفل صغير لديه جرح غائر على رقبته يظهر ليلعب مع ابريل البنت الصغرى للعائلة . أما أكثر الأماكن إرعابا في المنزل فهو القبو , كان كئيبا موحشا , فيه أغراض قديمة , وكان شديد البرودة حتى في فصل الصيف . كان آل بيرون يسمونه “بيت الأشباح” ويتحاشون النزول إليه قدر الإمكان
منزل آل بيرون كان يعج بالأشباح من كل صنف ولون , كان معظمها مسالما لا يسبب الأذى , لكن بعضها كان شريرا وناقما يترافق ظهوره مع رائحة نتنة تشبه رائحة اللحم المتعفن . كان شبح العجوز هو أكثر تلك الأشباح الشريرة إثارة للرعب . فتلك العجوز كانت مخيفة , يتدلى رأسها على كتفها كأنها مصابة بالشلل , وجهها مجعد ومتآكل كأنه خلية نحل قديمة , عيناها مرعبتان وشفتيها نحيلتان تشفان عن أسنان سوداء منخورة , كانت تمشي من دون أقدام! .. كأنها تطفو فوق غيمة صغيرة من الضباب . وكانت في منتهى الخبث , حاولت إغواء روجر عدة مرات عندما كان ينزل القبو لتفحص أنابيب المياه , كانت تعتبر نفسها سيدة المنزل , ولهذا كانت تكره كارولين بشدة , كانت ترى فيها منافسة لها , وظهرت لها في مخدعها عدة مرات وهددتها بأن تترك المنزل وإلا ستذيقها مر العذاب .

وفي أحد الأيام بينما كانت كارولين تستريح على كرسي في غرفة الجلوس شعرت بوخزه مؤلمة في ساقها , في البداية ظنت بأن نحلة قرصتها , لكن عند معاينتها ساقها لاحظت وجود جرح غائر على شكل دائرة صغيرة .. كأن أحدا ما قد غرز إبرة في ساقها .. إبرة حياكة طويلة ! . ثم ظهرت العجوز لإحدى بنات العائلة وطلبت منها أن تأتي معها إلى القبو , لكن الفتاة شعرت بالرعب وفرت هاربة , ومرة أخرى ظهرت للبنات في حجرتهن بالطابق العلوي وأرعبتهن . ثم أصبحت كارولين تصاب بنوبات صرع غريبة يتغير صوتها خلالها وصارت تحاول أن تؤذي بناتها , كانت النوبة تستمر لفترة قصيرة قبل أن تستعيد كارولين حالتها الطبيعية , لكن العجيب هو أنها كانت تنسى كل ما حدث معها خلال النوبة
هذه النوبات المفزعة دفعت العائلة للاتصال بالزوجين وارن طلبا للمساعدة . فسارعا لتلبية النداء , وفور وصولهما للمنزل أحست لورين بوجود قوة شريرة خفية , وتيقنت بأن تلك القوة الخبيثة تحاول التلبس بجسد كارولين , لكنها لم تكن قد تمكنت من الجسد بصورة كاملة , ولهذا كانت نوبات المس لا تدوم سوى لفترة قصيرة . وأستنتج الزوجان وارن سريعا بأن تلك القوة الشريرة لم تكن روح الساحرة باثشيبا , فالأشباح لا تتلبس أجساد البشر , لكن الجن يفعلون . وأدرك الزوجان بأن عليهم القيام برد فعل سريع لمنع الجني من التلبس بجسد كارولين بشكل كامل , لأنه قد يدفعها للانتحار أو لقتل بناتها . ولأن الأمر لا يتحمل التأخير فقد أجرى إد طقوس طرد الشياطين بنفسه من دون انتظار وصول الأب كوك , وخلال تلك الطقوس حدثت أمور رهيبة , فقد تغير صوت كارولين وشكلها , وأصبحت فائقة القوة لم يستطيعوا السيطرة عليها إلا بصعوبة كبيرة , وحلق جسدها عدة مرات في الهواء أمام أنظار الجميع قبل أن تسقط وتفقد الوعي .

الزوجان وارن تمكنا من تخليص كارولين من المس الشيطاني , لكنهما لم يستطيعا تخليص المنزل من أشباحه الكثيرة . وقد عاش آل بيرون في المنزل لعشرة أعوام أخرى قبل أن يبيعوه وينتقلون لمنزل آخر

أين الحقيقة ؟
للإجابة على هذا السؤال يجب أن نتذكر أولا بأنه لا توجد قصة في العالم تخلو من مشككين , اليوم نحن نرى أخبارا مصورة على التلفاز ثم نسمع عشرات المحللين يعلقون عليها , كل واحد يعطي رأيا مغايرا للآخر .. فإذا كان الناس يختلفون في الأمور المرئية والواضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار فما بالك باختلافهم في الأمور الغيبية والغير مرئية ؟ .. وعليه فأن قصص وحكايات الزوجين وارن لم تنجوا من التشكيك والتجريح , فالبعض لا يرى فيهما سوى زوج من الدجالين البارعين جدا في تأليف القصص المرعبة من اجل كسب الشهرة والمال .

بالنسبة لقصة الدمية انابيل فمصدر القصة هو الزوجان وارن فقط . وعليه فأن إمكانية التحقق من صحة القصة تبدو مستحيلة في ظل غياب الشهود .. دونا وانجي ولو .. ولهذا يؤمن البعض بأن القصة بأسرها ملفقة . أما بالنسبة لمنزل آل بيرون المسكون , فأفراد العائلة ما زالوا إحياء يرزقون , وظهروا في لقطات من الفلم , وجميعهم يؤكدون بأن الأحداث حقيقية . لكن ذلك لم يمنع المشككين من طرح سؤال مهم ومنطقي .. وهو لماذا بقي آل بيرون في منزلهم المسكون لمدة عشرة أعوام ؟ .. أليس من المفروض أن يهربوا منذ الأسبوع الأول لهم هناك . هل يعقل بأن امرأة وبناتها الصغار يرضون بالعيش في بيت يعج بالأشباح – بعضها شرير جدا – لمدة عشرة أعوام كاملة

آل بيرون يردون على هذا السؤال قائلين بأن أسعار المنازل انخفضت بشكل كبير خلال الفترة التي سكنوا فيها المنزل , ولهذا لم يتمكنوا من بيعه لأنهم كانوا سيخسرون أموالا طائلة . ولم يكونوا يمتلكون المال لشراء منزل آخر . فهل تصدق هذا الكلام عزيزي القارئ ؟ .. ضع نفسك مكانهم .. هل تستطيع العيش في منزل كهذا لمدة عشرة أعوام برفقة جيش من الأشباح والجن والشياطين ؟! .. بالنسبة لي كنت سأهرب منذ أول عشرة دقائق! .. ولم أكن لأعود حتى لو اضطررت للنوم في الشارع .

أخيرا .. هل تعلم عزيزي القارئ ماذا قالت المالكة الحالية للمنزل , السيدة نورما ساتكليف , عندما سألوها عن الأشباح .. لقد قالت بالحرف الواحد بأنها لم ترى أي شبح في المنزل طيلة خمسة وعشرين عاما قضتها فيه , ولم تواجه أي حادثة غريبة من أي نوع .. لا شيء أبدا .. أما عن الفلم نفسه فتقول : “لقد ضحكت على الأمر برمته , أعتقد أنه مثير للسخرية , ومهين لآل بيرون أنفسهم

قصص رعب مكتوبة خيالية

طــفل يختفي تحت الأرض كل ليلة .. !!
الحكاية بإيجاز أن الصبي أحمد و عمره 9 سنوات طلب من شقيقه محمد كوب ماء .. خرج محمد و عاد إلى الحجرة

بكوب الماء فشاهد مارداً أبيض يحمل شقيقه أحمد و ينزل به أسفل أرض الحجرة ؟ ارتعد الطفل ، فرك عينيه في

دهشة . صرخ . أخبر والده بما رآه ، بحثوا عن أحمد في كل مكان في البيت فلم يجدوه ؟ هرول الأب إلى قسم

الشرطة و المشايخ الذين ظلوا يقرأون القرآن داخل البيت حتى دوى صوت هائل ، بالدور الأسفل ، و هنا قال الشيخ

للأب انزل إلى دورة المياه ستجد أمامها ابنك ؟ و قد كان ! هذا هو الموجز . أما الحادث بالتفصيل فالإثارة هي

عنوان كل وقائعه ، لأن الحادث تكرر أكثر من مرة ، و أحمد يؤكد أنه عاش لساعات تحت الأرض ، لكنه ‘

مأمور ‘ بعدم الكلام عمن أخذوه ، و عما شاهده تحت الأرض ، و لماذا لا يستطيع أن يرفض طلبهم كلما أرادوا أن

يأخذوه في زيارة جديدة ؟

هناك في المدينة الهادئة الواقعة على ضفاف النيل عشنا مع أسرة الطفل و الواقعة لا نملك أن نصدقها أو نكذبها ،

لكنها حدثت و إليكم التفاصيل .

نشأ طارق في أسرة بسيطة الحال ، والده الذي أقعده المرض كان يكافح من أجل تربية الأولاد بجنيهات قليلة

استطاعت الأم أن تدير شئون المنزل ، لم ينتظر أن يرهق والده بمطالبه . كان ينتهز فرصة إجازة الصيف ليعمل و

يوفر مصاريف دراسته حتى أتم دراسته في دبلوم المدرسة الثانوية الصناعية ، عقب أدائه الخدمة العسكرية بحث

عن ابنة الحلال ، بسرعة كان القدر قد أعدها له ، شاهدها ذات في إحدى المناسبات العائلية ، تلاقت نظرات

الإعجاب و كانت ابتسامتها قد شجعته على الاقتراب و التعارف ،حين عاد صارح والدته برغبته في الزواج من

إحدى الفتيات التي رآها في الفرح ، و همست الأم في فرح ، مين دي يا حبيبي ، الأوصاف التي أعلنها كانت

كفيلة بأن تعرفها الأم فهي ابنة إحدى صديقاتها و لم تنتظر لليوم التالي و أطلقت زغرودة و هي تدخل بيت

العروسة ،خطوبة و زواج ، مرت خطواتهما بهدوء فطارق زوج هادئ يحاول بشتى الطرق أن يوفر لزوجته حياة

هادئة مستقرة . و ذات يوم عاد مرهقاً من عمله فوجدها تنتظره و على وجهها ابتسامة جميلة ، طارق أنا حامل ..

هكذا همست .. لم يدر بنفسه إلا و هو يحملها بين يديه و ربتت على كتفيه و رجته أن يتركها حفاظاً على الجنين ..

شهور الحمل مرت و وضعت له مولداً جميلاً أسماه محمد ..

* وش السعد

طار قلب طارق من الفرحة . ترقى خبر ترقيته في عمله و حين عاد مسرعاً ليخبر زوجته كان لديها خبر سعيد

أيضاً .. في حنان همست له .. أنا حامل يا حبيبي خلاص ابنك محمد أصبح عمره عامين استبشر خيراً و دعا الله

أن يبارك فيه . فكر في مستقبل طفله و الضيف المنتظر و صارح شقيقه بمشاركته في كشك لبيع الحلوى و كبرت

تجارتهما و أصبح عمله الجديد يدر عليه دخلاً لا بأس به .

كبر المولود الصغير أحمد و لاحظ والده تعلقه الشديد بأمه ، لم يكن يتركها تؤدي أي عمل و لو بسيط في المنزل إلا

و يتعلق بجلبابها و لم تكن هي الأخرى تتحمل البعد عنه . لاحظ الزوج الأمر الذي زاد أكثر مما يتصور حاول مراراً

أن يحمله أثناء انشغالها بأعمال المنزل أو لقضاء حاجة غير أنها كانت ترفض ، و حين استفسر منها همست له

في خوف بأنها تشعر بأن الولد سيضيع منها في أي لحظة ، شعور غريب لم تستطع تفسيره و أضافت يأتي

هاجس دائماً و أسمع صوتاً يهمس في أذني و يقول : ابنك .. ابننا .. و سنأخذه منك .. ربت الزوج على كتف

زوجته و طمأنها قائلاً بأن تلك هواجس بسبب حبها الشديد له .

بلغ الطفل السادسة من عمره ، رفض أن يصحبه والده للمدرسة و أصر على أن تصحبه أمه ، و أمام إصرار الصغير

دفعه الأب دفعة بيده ، غضب الطفل و انزوى في ركن الحجرة ، شعر الأب بأن يده لا يقوى على تحريكها ، ظن أن

إرهاق العمل هو السبب ، يزداد عليه شيئاً فشيئاً، لاحظ الطفل ما يحدث أسرع لوالده ، طبع قبلة على رأسه معتذراً

، و في براءة مد يده يمسح بها يد والده و هو يتمتم بكلمات لم يفهمها الأب لكنه اعتاد عليه من الطفل على فترات

متقطعة، ضمه الأب لصدره بيده التي كانت تؤلمه منذ لحظات حينما تأكد الأب أن ابنه يحمل شيئاً يعجز عن تفسيره .

*إختفاء
اعتادت الأم أن تصحب الصغير إلى المدرسة حتى أثناء الفسحة كانت تحمل له الطعام و تجلس في فناء المدرسة ،

تجلس بجواره تطمئن أنه لا يزال موجوداً في كنفها و احتار الأب من تصرفات الطفل الذي كان يجلس على فترات

وحيداً في غرفته يتمتم بكلمات غير مفهومة كأنه يحدث شخصاً لا أحد يراه ، ظن الأب أنها شقاوة الطفولة لكن ،

ذات يوم حدثت المفاجأة ، بعد منتصف الليل عاد الأب من عمله حين دلف للمنزل رأى نور شقة والده بالطابق الأول

مضاءة، ألقى التحية عليه و على شقيقته التي تقيم مع والدها و صعد الدرج لشقته بالطابق الثالث حيث يقيم في

منزل العائلة ، أخرج مفاتيحه و بهدوء فتح الباب و أغلقه خلفه جيداً بالترباس الحديدي المعلق أعلى الباب ،

اقترب من باب حجرة الأولاد ، ألقى نظرة عليهما و طبع قبلة على وجه طفليه و استدار متوجهاً لحجرته حيث تنام

زوجته المريضة في فراشها استيقظت الزوجة حين أضاء نور الغرفة و سألته إن كانت تعد له الطعام ، رفض مؤكداً

أنه تناول بعض السندوتشات في العمل ، خلع ملابسه و استلقى بجوارها متمتماً ببعض الآيات القرآنية التي اعتاد

أن يرددها قبل أن يغمض عينيه ، في تلك الأثناء سمع صوت وقع أقدام في بهو الشقة و استفسر عمن بالخارج من

ابنيه ، أجاب الأكبر بأن شقيقه أحمد أيقظه طالباً كوباً من الماء ، لحظات قليلة و دوى صوت الطفل الأكبر محمد .

صراخ هستيري انتفض على إثره الزوجان ، و أسرعا إلى حجرة الأولاد فوجدا محمد يقف على باب الحجرة

يصرخ بشدة و لا أثر لشقيقه أحمد ،

صرخ الأب فين أخوك يا ولد ، أخوك فين . أجاب و هو يرتعد خوفاً .. يا بابا .. أنا دخلت شايل كوب الماء لأحمد و

أنا على الباب رأيت رجلاً ضخماً كبيراً جداً يرتدي ملابس بيضاء كاملة شاهدته يحمل شقيقي أحمد و يهبط به

تحت الأرض . صرخ الأب ، بتقول إيه يا ولد .. أنت بتخرف .. الذهول أصاب الأب و لم يدر بزوجته و هي تسقط

مغشياً عليها من هول المفاجأة .. أسرع الأب يبحث عن نجله تحت الوسادة و الملاءة و الفراش .. لم يجده .. أسرع

للباب فوجده مغلقاً بالترباس الضخم و المفاتيح كما أغلقه هو جيداً .. في كل ركن من أركان الشقة الضيقة ذات

الجرتين و صالة و دورة مياه بجوارها مطبخ صغير لم يجد الأب ابنه ، رفع السجاجيد من على الأرض و كأنه يبحث

عن سراب ، كان صراخه هو الإجابة الوحيدة لما يبحث عنه أصيب بالذهول و لطم خديه ، الزوجة انهارت و هي

تطلق صرخاتها ، دقات شديدة على الباب ، الكل استيقظ ، الأهل و الجيران ، الدهشة علت الوجوه حين عرفوا

السبب ، بعد أن هدأ الجميع ، أشارت لهم إحدى السيدات بإحضار مصاحف و ترديد آيات من القرآن الكريم ،

البعض أشار على الأب بضرورة إبلاغ مركز الشرطة .

و ماذا أقول ؟.. هكذا أجاب ، يا خويا روح بلغ الشرطة جايز يعملوا حاجة و يكون الولد اتسرق ، في البداية رفض

الأب : يا جماعة الولد كان نايم في حجرته و أنا شفته و كنت قافل الباب كويس بالترباس من جوه و المفاتيح

كانت متعلقة في الباب من جوه مين اللي هايدخل و أنا ساكن في الثالث ، همهات الجميع جعلته يرضخ ، أمام

العميد مأمور المركز وقف يروي ما حدث ، اندهش الرجل و ابتسم و هو يربت على كتفه ، مهدئاً إياه .. يا ابني

إحنا مش بنحرر محضر ضد عفريت قول كلام غير ده .. كلمات ما حوله جعلته يحرر محضراً باختفاء الطفل لكن ..

ضد من ..!؟

كانت الساعة قد اقتربت من الثانية بعد منتصف الليل . المنزل يضج بالناس يرددون القرآن بصوت مرتفع ذهول

وخوف و أسئلة كثيرة تكمن في الصدور في محاولة لتصديق ما حدث .. حين اقترب أذان الفجر .

أشارت العجوز للجميع بالوضوء و الاستعداد للصلاة و حين أدى الجميع الصلاة أمام المنزل بالطابق الأرضي

سمعوا صوت ارتطام كبير أمام دورة المياه الكائنة بالطابق الأول تحت السلالم أمام المدخل الرئيسي ، نظر الجميع

لمصدر الصوت ، فوجدوا جسد أحمد ملقى أمام دورة المياه مغطى بطبق كبير ، في خوف اقترب الأب من جسد ابنه

و يداه ترتعشان و اتسعت عيناه و صرخ .. ابني .. ابني .. امتدت يداه بسرعة تحمل ابنه ، تحسسه ، هو فعلاً ابني ،

حمله ، ضمه لصدره و تفحص وجهه فوجد على جبهته ورم ضخم يشبه حجم البرتقالة ، كان أحمد في سباته العميق

، كأن لم يحدث شيء ، أنفاسه تتلاحق بصورة منتظمة كأنه نائم في فراشه ، حاول الأب إيقاظه و أن يدلف به

حجرة والده ، بالطابق الأول ،

رفض جسد الصغير أن يدخل الحجرة . و نصحه بعض المشايخ أن ينام الطفل في نفس فراشه ، و فعلاً ، بصعوبة

فتح الطفل عينيه و سأل عما يحدث حوله و لماذا يوجد هؤلاء الناس ، فسأله والده أين كنت يا ابني ؟ في براءة

أجاب أنا كنت نايم هنا في سريري يا بابا .. ماروحتش في أي مكان .. نظر الأب في وجه ابنه و فوجئ بأن

الورم في جبينه اختفى تماماً .. الله أكبر و سبحان الله كانت هي الكلمات التي يرددها الجميع ، لم تنم الأسرة و لا

الجيران ، حين أطلقت الشمس أشعتها الذهبية تملأ سماء الكون كان الأب يحمل طفله لأحد العالمين ببواطن الأمور و

ترددوا على المنزل و التقوا بأحمد الذي لم يذكر لهم أي شيء .. في النهاية أكدوا للأب أن ما حدث سوف يتكرر

لابنه و عليه ألا يقلق على ابنه أو يسأله أين كان لأن له قريناً يأخذه كل يوم للعب معه و يعيده سالماً ، القلق أصاب

الزوجين على الطفل من تلك القوى الخفية التي تأخذ طفلهما يومياً .

* لقاء
مثلما اندهش الجميع .. اندهشنا و لم نصدق و لم نكذب ، كان لزاماً علينا أن ننتقل لمنزل الأسرة بالغربية ، المنزل

مكون من ثلاثة طوابق يقيم الأب مع ابنته بالأول و الثاني لشقيق آخر بينما أسرة طارق تقيم بالطابق الثالث ،

استقبلنا رب الأسرة و لا يزال في حالة ذهول .. أحمد جاء .. طفل جميل ملامح البراءة تبدو في وجهه حين سألته

عن حكاية اختفائه من على فراشه بالطابق الثالث لم يجب ..الأب حدثني أحمد لم يتكلم لقد طلبوا منه عدم الكلام ،

سألته ، مين ؟ همس الأب ، ربنا يحفظنا و يحفظ ابني ، و أضاف : ابني يختفي من أمامنا و تكررت تلك الواقعة

مرتين بعد كده و الله أعلم بيحصل إيه و إحنا نايمين ، سألته كيف ؟ قال : بعد الواقعة الأولى منذ يومين ..

استأذنت زوجتي أن تذهب مع شقيقها لقضاء بعض الأعمال ، في التاسعة صباحاً خرجت .. و أثناء وجودي

أحسست بالقلق على ابني .. فعدت للمنزل العاشرة صباحاً من عملي فلم أجد ابني .. ظننت أن زوجتي أخذته معها

و عدت لعملي مرة أخرى و تركت شقيقه الأكبر نائماً وحيداً و عقب انتهاء عملي عدت الساعة الثانية و كانت

زوجتي قد عادت و ظنت أني أخذت الولد معي الشغل ، بكينا عندما لم نجده ، و صرخت الأم ، لكني ذكرتها بكلام

الشيوخ ، دقائق قليلة و وجدت ابني أمامنا ، كيف جاء و جلس بيننا لا أعرف .. سألته .. كنت فين يا أحمد ، قال :

يا باب أنا قاعد معاكم منذ أن حضرت أنت و ماما ، و أنا كنت باكل في المطبخ .. و جرت زوجتي للمطبخ

فوجدت الطعام في الأواني كأنه معد حالاً .. مرة أخرى مساء أمس .. لكن الاختفاء كان لمدة ساعة فقط .

* الشقيق

محمد أنت بتخاف تنام بجوار أخوك ؟ و إيه اللي حصل لأخوك ؟

لا … أنا بأحس أني في أمان خالص و المرة اللي فاتت أيقظني أخي علشان عايز يشرب و لما روحت أجيب له

ماء لقيت حاجة كبيرة قد الراجل الكبير لابس أبيض شايل أخويا و نزل به تحت الأرض .. و لم ينحني و هو يحمل

أخي من على السرير .

لا أنا شفت كله أبيض في أبيض ..

تركت الأسرة الصغيرة .. تعيش في ذهول مما حدث و تترقب في أي لحظة اختفاء الصغير .. يعيشون على

أعصابهم .. و لا يجدون من يساعدهم !

قصص رعب حقيقية

Stuck

الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية لفتاة تدعى شانتى مالارد، ورجل متشرد يدعى جريجوري بيجز، حيث كانت شانتي عائدة من شقة رفيقها مخمورة، وأثناء قيادتها السيارة اصطدمت ببيجز الذي كان يعبر الطريق، وبدلًا من أن تحاول إسعافه، نزلت من سيارتها وأزاحته بعيدًا عنها، واكملت طريقها، لتعود ليلًا إليه لتعتذر له وهو ملقى على الأرض، ولكنها لم تحاول إسعافه أو الاتصال بالشرطة، ما أدى إلى وفاة الرجل، فقامت بمساعدة رفيقها الذي قضت معه سهرتها بمواراة جثته لدى أحد الجراجات.

الواقعة يتم اكتشافها لاحقًا وتتعرض شانتي لعقوبة 50 عامًا من السجن، وصارت قصتها مادة لفيلمين سينمائيين هما Stuck و hit and Run .

احتراق 5 منازل بالمنيا والأهالي يتهمون «الجن»

نشرت جريدة «الأخبار» المصرية، بتاريخ 10 أغسطس 2014، تقريرًا عن اندلاع حرائق في 5 منازل بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا، في توقيتات متقاربة، واتهم الأهالي الجن بالضلوع في تلك الحرائق، حسب الجريدة.

وذكر التقرير الوارد في الجريدة أن القرية شهدت في ساعة متأخرة من الليل اندلاع الحريق الأول بمنزل «عامر. ع. أ» وتدخل الجيران ونجحوا في إخماده ومنع امتداده، وتبين نشوبه بمنطقة فضاء بالمنزل بها تبن وامتد لحظائر تربية الماشية، وبعد دقائق معدودة شبّ الحريق الثاني بمنزل «أشرف م. ص»، يبعد نحو 30 مترًا عن المنزل الأول بالشارع الخلفي، وأثناء قيام الأهالي بإخماد الحريق، نشب آخر بمنزل «عادل ع. أ» الملاصق، وتم إخماده على الفور ودون عناء، حسب الجريدة.

وأثناء انصراف الأهالي لمنازلهم، فوجئوا باشتعال حريق رابع بمنزل «محمد أ.ع»، يقع على بعد نحو 70 مترًا من المنزل الثالث، وتمكن الأهالي من إخماده، ثم نشب حريق جديد بمنزل «عبدالسلام م. أ» ويقع بنفس الشارع الذي شهد الحريق الأول.

وأشار التقرير إلى أن القرية نفسها شهدت عام 1997 نشوب عدد من الحرائق في 50 منزلًا، وأوضح التقرير أن هذه الحرائق كانت تندلع عقب صلاة العصر، وكانت تشب في منازل متباعدة، وكان اليوم الواحد يشهد نشوب ما بين 3 و5 حرائق، ولعجز الأهالي عن تفسير تلك الحوادث، قال بعضهم، إن جنيًّا يتجسد في صورة قط أسود، ينتقل من منزل لآخر ويشعل الحرائق فجأة، حسب الجريدة

قصص رعب حقيقية للكبار فقط

احتراق 5 منازل بالمنيا والأهالي يتهمون «الجن»

نشرت جريدة «الأخبار» المصرية، بتاريخ 10 أغسطس 2014، تقريرًا عن اندلاع حرائق في 5 منازل بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا، في توقيتات متقاربة، واتهم الأهالي الجن بالضلوع في تلك الحرائق، حسب الجريدة.

وذكر التقرير الوارد في الجريدة أن القرية شهدت في ساعة متأخرة من الليل اندلاع الحريق الأول بمنزل «عامر. ع. أ» وتدخل الجيران ونجحوا في إخماده ومنع امتداده، وتبين نشوبه بمنطقة فضاء بالمنزل بها تبن وامتد لحظائر تربية الماشية، وبعد دقائق معدودة شبّ الحريق الثاني بمنزل «أشرف م. ص»، يبعد نحو 30 مترًا عن المنزل الأول بالشارع الخلفي، وأثناء قيام الأهالي بإخماد الحريق، نشب آخر بمنزل «عادل ع. أ» الملاصق، وتم إخماده على الفور ودون عناء، حسب الجريدة.

وأثناء انصراف الأهالي لمنازلهم، فوجئوا باشتعال حريق رابع بمنزل «محمد أ.ع»، يقع على بعد نحو 70 مترًا من المنزل الثالث، وتمكن الأهالي من إخماده، ثم نشب حريق جديد بمنزل «عبدالسلام م. أ» ويقع بنفس الشارع الذي شهد الحريق الأول.

وأشار التقرير إلى أن القرية نفسها شهدت عام 1997 نشوب عدد من الحرائق في 50 منزلًا، وأوضح التقرير أن هذه الحرائق كانت تندلع عقب صلاة العصر، وكانت تشب في منازل متباعدة، وكان اليوم الواحد يشهد نشوب ما بين 3 و5 حرائق، ولعجز الأهالي عن تفسير تلك الحوادث، قال بعضهم، إن جنيًّا يتجسد في صورة قط أسود، ينتقل من منزل لآخر ويشعل الحرائق فجأة، حسب الجريدة

تمني ان تكون نالت قصص جن هذه علي اعجابكم بعد انت انتهت الان يمكنك متابعة المزيد من هذا النوع من القصص على موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top