لعشاق قراءة قصص الرعب المثيرة اون لاين استمتعوا معنا الآن باقوي واجمل قصص 2024 رعب حكايات وقصص جن مخيفة جداً لجميع الاعمار بعضها حقيقي واحداثها تمت بالفعل في العديد من دول العالم وبعضها من نسج الخيال للمتعة والاثارة اجمل قصص 2024 رعب لا تفوتكم نقدمها لكم اليوم في هذا الموضوع عبر موقع لحظات وللمزيد من اقوي واجمل قصص الرعب المخبفه يمكنكم زيارة قسم قصص رعب على موقع لحظات
في نهاية القرن التاسع عشر جاء علي متن سفينة قادمة من الهند المليونير البلجيكي ” إدوارد إمبان ” الذي كان يحمل لقب البارون حيث منحه له ملك فرنسا تقديراً علي جهودة في إنشاء مترو باريس، حيث كان يعمل مهندساً مميزاً في عمله .. كان البارون محباً للسفر والترحال فسقط في غرام الشرق وعشق الهند وعاش فيها سنوات طويلة، كما قرأ كثيراً عن الاساطير القديمة ومن هنا جاء قراره بالبحث عن مكان تاريخي أقدم ليزوره فلم يجد سوي مهد الحضارات القديمه مصر، وصل البارون إلي القاهرة وعشقها لدرجة الجنون، واتخذ قراراً بالبقاء في مصر حتي وفاته، وكتب في وصيته أن يدفن في تراب مصر حتي إن مات خارجها .
بحث البارون عن مقر يقيم به داخل القاهرة، وقع اختيار البارون علي مكان في الصحراء يتمتع بصفاء الجو والهواء، ومن ثم عكف علي دراسة الطراز المعماري الذي سيقيم به منزله في هذا المكان، فقرر أن يقيم قصر لا مثيل له في الدنيا بأسرها .. قام البارون امبان بشراء تصميم غاية في الروعه من الفنان الرسمي الكسندر مارسيل، كان يجمع بين العمارة الاوروبيه والهندية، ثم سلم التصميم لمجموعة من المهندسيين الايطاليين ليبدؤا في اقامة القصر علي ربوة عالية حددها لهم في صحراء القاهرة .
بعد خمس سنوات خرجت التحفة الفنية الي النور، قصر فخم جداً شرفاته مزينه بتماثيل مرمرية على شكل أفيال وبه برج يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة كل ساعة ليتيح للجالس به مشاهدة ما حوله في جميع الاتجاهات .. اللافت في الأمر ان القصر تم انشاؤه بحيث لا تغيب عنه الشمس ابداً، ومعظم الاقاويل قد أكدت ان قصر البارون هو بيت رعب حقيقي، حيث يتم سماع اصوات تحريك اثاث القصر بين حجراته عند منتصف الليل، وتضئ فيه اضواء فجأة في الساحة الخلفية وتنطفئ كذلك فجأة، وصرح بواب إحدي العمارات المواجهة للقصر أن الاشباح لا تظهر في هذا القصر الا ليلاً، وهي لا تتيح الفرصة لأي شخص أى يظل داخل هذا القصر مهما كان الثمن .
ومما يؤكد وجود اشباح في ذلك القصر، ان في عام 1982 شاهد العديد من الماره دخاناً ينبعث من الغرفة الرئيسية بالقصر ثم دخل في شباك البرج الرئيسي للقصر، ليظهر وهج نيران واضح ما لبث أن انطفئ وحده بعد ذلك دون تدخل أحد، وربما كان السبب وراء كل هذا الغموض والرعب المحيط بالقصر هو الغرفة المسحورة التي منع البارون إمبان جميع الاشخاص من دخولها حتي ابنته واخته البارونه هيلانه، وهي الغرفة الوردية في بدروم القصر، وهذه الغرفة تفتح أبوابها على مدخل السرداب الطويل الممتد لكنيسة البازيليك والتي دفن فيها البارون بعد موته.
وما زاد القصر غموضاً ورعباً هو مقتل اخت البارون بعد سقوطها من شرفة غرفتها الداخلية حينما كان البارون يدور ببرج القصر ناحية الجنوب، وهنا توقفت القاعدة عن الدوران بعدما هب البارون لاستطلاع صوت صرخات اخته، وهذه كانت الشرارة الاولي لانطلاق قصص الجن والاشباح التي تخرج من غرفة اخت البارون الي غرفة الشخصية .
حيث اشارت القصص أن روح البارونه هيلانه غضبت بسبب تأخر البارون في انقاذها، وعطلت دوران تروس البرج الدائر التي لم تدر منذ ذلك الحين وحتي وفاة البارون نفسه عام 1928، وتحكي الاقاويل أن هناك اصوات تصدر من القصر ليلاً، لصراخ البارون واخته، ويحكي الناس أن البارون قد حاول تحضير روح اخته للاعتذار منها عن عدم قدرته علي انقاذها بعد سقوطها من غرفتها، إلا أن روحها لم تقبل الاعتذار وهو الذي ادخلة في حالة الاكتئاب التي ادت في النهاية إلي وفاته .
وقد تم تصوير العديد من مشاهد اللاعب المخيفة من افلام مصاصي الدماء والكونت دراكولا، الامر الذي يؤكد أن اسطورة قصر البارون لم تقتصر علي المصريين فقط وإنما امتدت الي العالم .
قصص رعب مكتوبة
بيتنا الذى اصبح مهجور تقريبا بعد وفاة جدتى على الرغم من ان عمتى كانت تعيش فيه حتى وفاتها الا ان الجميع اتفقوا على ان هذا البيت اصبح مخيف و موحش و لا احد يطيق البقاء فيه ولو ليوم واحد , اما انا فكنت ارى فيه مكان هادىء اهرب اليه من حين الى اخر فلا احد هناك سوى عمتى و قطتها التى تخاف الفئران كم كنت اكرهها لذلك جعلتها فى النهاية تنال ما تستحق , لكن بعد وفاة عمتى تغير كل شىء و لا اعرف لماذا ما عدت اذهب الى هناك هل هو الخوف من الاشباح التى كانت تراها عمتى هناك و تروى لى عن معاناتها بسببهم ام ان هناك سبب اخر و هذا ما اردت معرفته لذلك قررت السفر الى هنا لقضاء عدة ايام داخل المنزل الذى احببته فى الماضى , لكن ما قضيته هناك كان ليلة واحدة اجل انها ليلة واحدة وكانت كافية كى احمل اغراضى و اغادر ذلك المنزل , فكيف يمكننى البقاء فيه بعد ما رأيت لقد عانيت الامرين خلف جدران ذلك المنزل
– انا اسفة يا ابى على اتصالى بك فى هذا الوقت المتاخر , اردت فقط اخبارك باننى الان استقل سيارة اجرة و فى طريقى الى محطة القطار ….
– انت مجنونة ام ماذا اتعرفين كم الساعة الان , ما الذى دفعك لمغادرة المنزل فى مثل هذا الوقت المتاخر , بالتاكيد انه الخوف , لو انك استمعت الى من البداية ولم تسافرى الى هناك …..
– ارجوك يا ابى هذا ليس الوقت المناسب
– عودى الى البيت
– لا يا ابى لن اعود الى هناك مرة اخرى فلا تحاول معى , اعرف ان الوقت متاخر لكن لو انك رايت ما رأيت و حدث معك ما حدث معى هناك لما ترددت ابدا فى مغادرة المكان انه مرعب جدا …..
– تعقلى قليلا يا ابنتى و عودى الى المنزل ان الوقت متاخر جدا ربما تواجهين فى الخارج ما هو اسوأ !
– قلت من قبل لن اعود , كما انه ليس هناك ما هو اسوا مما حدث معى فى منزلنا المسكون هذا انتظر سوف اخبرك بكل شيء كى تعرف صعوبة ما مررت به اقسم انك لو كنت مكانى لتركت المنزل من الدقيقة الاولى …
– حسنا , لكن كيف وجدتى سيارة تقلك الى المحطة فى هذا الوقت المتاخر و فى بلدة ينام اهلها بمجرد ان تغيب الشمس ؟
– لحسن حظى لقد وجدت هذه السيارة تقف على مسافة قريبة من المنزل ……..
و الان دعنى اقص عليك ما حدث معى فى البداية عندما وصلت وقفت امام باب بيتنا لدقائق ابحث عن مفتاحه داخل حقيبتى اثناء ذلك راتنى تلك الفتاة المتطفلة التى تسكن فى المنزل المجاور اظنك تعرفها جيدا لانها كانت تزور عمتى كثيرا فامسكت بيدى وقالت لى …
– سوف تدخلين الى هناك بمفردك !
– اجل و هل هناك ما يمنعنى من فعل ذلك ؟
– بالطبع هناك ما يمنع , سكان المنزل ….
– من ؟ سكان المنزل ! استمعى الى يا صغيرة انا متعبة ولا وقت لدى لاستمع الى قصص الاشباح التى ترويها لك جدتك فى الليل لكى تصابى بالخوف فتانمى او تموتى فدعك من امرى و عودى الى بيتك ….
– لكن استمعى الى و لو لدقيقة واحد , كما ان جدتى لم تروى لى اى قصص عن هذا المنزل بل رايتهم بعينى.
– حسنا اروى لى القصة ولكن لا تطيلى , هذا بالاضافة الى كونك سوف تساعدينى فى تنظيف المنزل اثناء ذلك , اموافقة ؟
……….”- هذا غريب فانت لا تحبين الاطفال كيف وافقت على الاستماع لها !
ـ انت محق انه لامر غريب على لكن كنت متشوقة لسماع قصصها عن الاشباح فانت تعرف يا ابى انى مغرمة بهذه القصص والان دعنى اكمل قصتى ” ……….
– اجل موافقة بل سعيدة بذلك , سوف انظف المنزل كله وارتاحى انت من تعب السفر
– قلت لا تكثرى من الكلام , و إلا حبستك داخل هذا المنزل المسكون كما تدعين , لكن اخبرينى لما لم ترفضى الدخول الى المنزل الا تخافين الاشباح ام انك كاذبة و لم ترى اى شىء هنا ؟
– لا اقسم لك لست بكاذبة كمان اننى لن ادخل المنزل بمفردى فانت معى !
– اه اقنعتنى , تفضلى بالدخول و انتظرى كى ابدل ملابسى و بعدها قصى على ما رايت ؟ انتظرينى فى هذه الغرفة و لا تتحركى .
– لن اتحرك اعدك , هل انت ذاهبة لتبديل ملابسك فى الغرفة الصغيرة التى كانت تنام فيها عمتك ؟
– اجل , لماذا تسالين ؟
– لا شىء , لكن حاولى الا تظهرى خوفك مهما حدث , فقط اغمضى عينيك و سيختفى سبب خوفك .
– اه واضح انك تشاهدين الكثير من افلام الرعب , اراك بعد قليل يا صغيرة !
…… ” – لم تسأليها لما قالت هذا , ان كلماتها مخيفة فى حد ذاتها
– لا لم اسألها يا ابى , لاننى اعتقدت انها متاثرة بما تراه فى افلام الرعب ليس اكثر ” ……….
… بعد دقائق …
– لقد انتهيت , و الان انا مستعدة لسماع قصصك عن اشباح منزلنا فتفضلى .
– حسنا , لكن قبل ان ابدأ بما رايته انا من اشباح تسكن هذا المنزل , هل اخبرتك عمتك عما راته هى عندما كانت تسكن هنا بمفردها بعد وفاة جدتك ؟
– اجل بالطبع , لكن لم اصدق اى منها ؟
– لماذا ؟
– ببساطة لاننى لم ارى اى شىء , كما ان الخوف قد يدفع الناس الى تخيل اشياء لا وجود لها ….
– لكن قيل لى ان عمتك لا تخاف من شىء
– انتهيت من الحديث عن عمتى , الان اريد ان تخبرينى بما رايته انت و بسرعة لاننى متعبة من السفر واريد ان ارتاح .
– حسنا , لا تغضبى منى , المرة الاولى التى رأيت فيها احد سكان المنزل كانت بعد وفاة عمتك بفترة قصيرة فالمنزل اصبح مسكون بعد موتها مباشرة و هناك من يقول بان المنزل مسكون بالاشباح حتى قبل وفاتها و انها راتهم عدة مرات لكن هذا غير مهم الان سوف اكمل لك , وقتها كنت عائدة الى منزلنا و امام باب بيتكم رايت امراة واقفة دون حراك كانت ترتدى عباءة سوداء اقتربت منها معتقدة انها احدى معارف عمتك او ربما قريبة او شىء من هذا القبيل تعجبت من امرهها كثيرا كيف لا تعرف بان من كانت تسكن هذا المنزل قد ماتت , سالتها عن سبب وقوفها هنا , و كانها لم تسمعنى لم اتلقى منها اى اجابة لا صوت ولا حركة و لو حتى طرف من جسدها اقسم لك كانت كالتمثال , فكرت انها ربما تعانى من شكلة فى السمع لذلك اقتربت منها اكثر و يبدو اننى اقتربت وقتها اكثر من اللازم لذلك اختفت …
– اختفت !
– اجل اختفت , كانها تبخرت , كانت هذه هى المرة الاولى التى ارى فيها شبح ,
– المرة الاولى ! تقصدين ان هناك مرات اخرى و انك رايت الاشباح هنا اكثرة من مرة !!
– اجل , اما عن المرة الثانية , فقد كانت بعدها بايام قليلة , لكن هذه المرة كانت مختلفة لاننى كنت منتبه للامر و مدركة لما يحدث .
– انت شجاعة اذا , بدات استمتع بحديثك هذا اكملى هيا انا متشوقة لمعرفة ماحدث معك فى المرة الثانية التى ترين فيها شبح ؟
– حسنا سوف اكمل , لكن ما رايته فى تلك المرة لم يكن شبح واحد انما عائلة كاملة من الاشباح , فى ذلك اليوم وقبل ان انام وقفت انظر من نافذة غرفتى اراقب منزلكم و هذا ما اعتدت فعله بعد ان رايت المراة الشبح , انتظرت طويلا و لم يظهر اى شيء فأصابنى الملل , لاننى كل يوم اقف لساعات منتظرة رؤية ولو شبح واحد فقط لكن لم ارى او اسمع اى شىء , كنت على وشك اغلاق النافذة و الذهاب الى السرير عندما سمعت اصوات اطفال يضحكون لكن لم ارى اى منهم , الشارع خال تماما و بعد دقائق ظهروا من العدم خرجوا الواحد تلو الاخر من باب بيتكم و هو مغلق , اخذوا يلعبون هنا وهناك احدهم يسبح فى الهواء و الاخر يتسلق الجدران كانوا قصيروا القامة تقريبا بطول طفل رضيع لا يزيد عمره عن السنه ولا يملكون ارجل مثلنا اما عن ملامحهم فلم ارها بسبب الظلام و بعد المسافة…
– و هل اختفوا كتلك السيدة التى رايتها اول مرة ؟
– لا لم يختفوا , عادوا الى هنا ..
– الى اين ؟ تقصدين بيتى هذا لكن كيف ؟
– اجل , كيف هذا ما اضحكنى وقتها على الرغم من اننى كدت اموت من الخوف وانا اراقبهم الا ان ما فعلوه كان مضحكا بالفعل , بعد ان لعبوا لحوالى 5 دقائق فقط , اطل رجل من نافذة المنزل المقابل لكم تعرفينه اليس كذلك ؟
– المنزل اجل , لكنه مهجور على حد علمى ؟
– بالفعل انه مهجور , الم اخبرك بان ذلك الرجل الذى اطل براسه الكبير من النافذة لم يفتحها , لا بل اخرج راسه منها و هى مغلقة كما هى , ثم صاح بالاطفال طالبا منهم العودة الى بيتهم عندها خرجت من منزلكم المراة التى اخبرتك عنها قبل قليل يبدوا انها امهم , فاعادتهم الى البيت مرة اخرى و بنفس الطريقة التى خرجوا بها من خلال الباب المغلق , انهم حقا غريبوا الاطوار لما يتعبون انفسهم بالدخول من الباب اذا كانوا قادرين على اختراق الجدارن ..
– ليسوا قادرين على اختراق شىء , سمعت انهم لا يدخلون المنازل الا عندما تفتح ابوابها , لكن انتظرى هنا كيف كان صوت الرجل ذو الراس الكبير و باى لغة تحدث ؟ يقال ان الاشباح لهم لغة مختلفة لا نفهمها نحن البشر , فكيف عرفتى انه يطلب من الاطفال العودة الى منزلهم ؟
– و من قال اننى فهت لغته , انا فقط فهمت ما الذى يريده منهم من اشاراته و تلويحه بيده و خروج والدتهم او اى كانت كل هذا بالنسبة الى يفسر لغة الرجل الشبح صاحب الرأس الكبير …
– اذا هل هذا يعنى انى محاطة بالاشباح الان فمنزلنا هذا مهجور تقريبا منذ وفاة عمتى و المنزل المجاور لنا مهجور ايضا و منذ سنوات ….
– لا تتعبى نفسك بالبحث عن منازل يسكنها البشر من حولك فلا يوجد الا منزلنا فقط ’ الجميع يرحلون ولا اعرف لماذا ؟
– تمهلى بدأ الامر يخيفنى ولا امزح , يا للسخرية طفلة لا يتعدى عمرها الـ12 لكنها شجاعة ولا تخشى الاشباح و شابة فى 25 على وشك ان تموت من الخوف , اخبرينى الان عدد المنازل المهجورة التى تقع على مقربة من منزلى هذا ..!
– حسنا , انتبهى جيدا لما ساقول اولا يحيط بمنزلك هذا اربعة منازل اخرى مهجورة اولا المنزل الاسود بالطبع اخذ لقبه هذا بعد ان اندلع فيه حريق قتل ثلاثة من سكانه و تحول بفعل الحريق اللى اللون الاسود و يفصل بينك وبين ذلك المنزل جدار فقط , المنزل الثان اعتقد انه مهجور منذ 40 سنة تقريبا و لو انك نظرتى من نافذة غرفتك هذه لرأيته من الداخل لان جدرانه متهدمة تقريبا كما ان ما يفصل بين غرفتك و بينه مسافة لا تزيد عن متر و نصف المتر تقريبا , المنزل الثالث و هو الذى يقع خلف منزلك و اظن انه كان ملك لجدك الاكبر , و اخيرا المنزل المقابل بالتاكيد تعرفينه جيدا و الذى اطل منه صاحب الرأس الكبير كما اخبرتك .
– هذا يكفى , اظن اننى اكتفيت من قصص الاشباح …
– لا انتظرى هناك شبح اخير لم اره انا لكن الجيران جميعهم يتحدثون عنه انه الاكثر ظهور من بين كل الاشباح التى سكنت المنازل المهجورة فى هذه البلدة .
– لا اخبرتك اننى اكتفيت , عودى الان الى بيتك و اذا احتجت مساعدة سوف اطلب منك فمنزلكم ليس ببعيد .
– حسنا , الى اللقاء
– اللى القاء
…….. ” – لم اكن اعرف انك جبانة الى هذا الحد يا بنيتى اخافتك قصص اشباح ترويها طفلة صغيرة ؟
– لأسف هذا ما حدث يا ابى , لكن بالطبع ليس هذا ما جعلنى اترك المنزل , ما حدث معى بعد مغادرتها هو ما دفعنى للهرب ؟
فبعد ان غادرت جارتنا الصغيرة المتطفلة المنزل حاولت جاهدة يا ابى ان انسى ما قالته لكن لم استطع , حتى اثناء انشغالى فى تنظيف المنزل و توضيب اغراضى كانت قصصها تدور فى راسى دون توقف ….
– لكن الافكار المخيفة ليستسببا كافيا يدفعك الى مغادرة المنزل فى هذ الساعة متاخرة !
– انتظر يا ابى فانا لم اكمل حديثى بعد , فى حوالى الساعة العاشرة مساء جلست اشاهد التلفاز و يبدو اننى غفوت امامه و لم استيقظ الا على صوت يشبه صوت عمتى , للوهلة الاولى نسيت انها ميتة و ربما اعتقدت اننى احلم لا اعرف ابى لكن لم ادرك الامر من البداية , عندما فتحت عينى رأيتها امامى انها حقا عمتى لكنها قالت لى كلام اعاد الى صوابى و جعلنى اتذكر انها ماتت و ما انا فيه الان اما انه كابوس مرعب او واقع اكثر رعب , قالت و هى تقترب محاولة الامساك بى : اين كنت يا صغيرتى عندما ادركنى الموت وانا وحيدة فى هذا المنزل , اتذكرين عندما اخبرتنى بانك تفضلين الموت معى على ان اتركك تبقين لدقيقة واحدة فى هذه الحياة بعد وفاة , ها انا هنا لاخذك معى قالتها و اخذت تقترب منى اكثر و اكثر و هى تمد يدها لتمسك بى عندها صرخت فاختفت هى كانها لم تكن …..
– ربما كنت تحلمين يا صغيرتى !
– لا ابى لم يكن حلما على الاطلاق , كنت مستيقظة , حتى اننى بعدها اسرعت الى الغرفة الاخرى لاعيد اغراضى الى الحقائب و ارتديت ملابسى و اثناء ذلك سمعت صوتا غريبا ياتى من داخل خزانة ملابس عمتى بدا لى ان هناك من يخدش خشب الخزانة , و عندما فتحتها وجدت داخلها قطة اذكرها جيدا و من غير المعقول ان اراها هنا مرة اخرى ؟
– لماذا و كيف دخلت القطة الى هناك ؟
– هذه هى الحادثة الثانية لى فى هذه الليلة , تلك القطة هى نفسها قطة عمتى التى قتلتها انا قبل سنوات دون قصد !
– لا تبالغى , ربما هى مجرد قطة عادية فالقطط متشابهة يا صغيرتى !
– و هذا ما ظننته لكن قطتك العادية هذه تتكلم كالبشر العاديين , و قالت لى ” لماذا قتلتنى” و بعدها اختفت او اذا اردت تحرى الدقة فهى لم تختفى انما مرت عبر الحائط و كان هناك باب لا اراه ! ان رؤيتى لشبح قطة ليس بالامر المخيف لكن بعدها تحولت الغرفة الى ملجأ للقطط السوداء و التى لا اعرف كيف دخلت الى هناك اصلا فباب البيت مغلق و كذلك باب الغرفة التى كنت فيها حتى اننى عندما حاولت الهرب منها لم استطع فتحه الا بعد معاناة و كأن هناك من كان يمسك به من الخارج و تركه فجأة , و بمجرد ان فتح و هممت بالخروج و جدت امامى رجلا عاديا فاعتقدت انه احد الجيران سمع صوت صراخى فأتى لنجدتى لكنى ادركت حقيقته عندما رايته يتحرك كان يطير فى الهواء يا ابى اتصدق هذا و قبل ان يختفى نظر الى و كانت عيناه غريبتان و مخيفتان و كذلك بقية ملامح وجهه ان صورته لا تغيب عن بالى كما ان هذا الشبح اختفى بطريقة اخرى ليس عبر الجدران و لم يتبخر فجأة فهذه المرة ابتلعته الارض , اخذت بتلعه شيئا فشيئأ و انا اراقب المشهد دون ان اتحرك كنت عاجزة تماما عن فعل اى شىء من شدة الخوف …..
– حسنا ابنتى يبدو ان يومك كان حافلا هل هناك حوادث اخرى وقعت لك بعد حادثة القطة ؟
– اجل انها الحادثة الاخيرة لكنها الاكثر رعب , انه لامر غريب حقا يا ابى , بعد ان ارتديت ملابسى نظرت فى الساعة فوجدت ان الوقت قد تأخر و فكرت قليلا اذا غادرت المنزل فى هذا الوقت ربما و جدت فى الخارج ما هو اسوأ من الاشباح عندها تذكرت جارتنا الشجاعة فذهبت بسرعة الى منزلهم الذى لا يبعد عنا سوى بضع خطوات و هناك فتح لى الباب والدها و امها كانت تقف على مقربة منه فسألتهما اذا كان من الممكن ان يسمحا لابنتهما بان تبيت معى هذه الليلة لانى خائفة جدا ولا اعرف الى اين و لمن اذهب , ولا اعرف ما الذى حدث بعد ان طلبت منهما هذا الطلب …..
– بالطبع رفضا ؟
– لا بل ليتهم فعلوا , لكن فجأة اجهشت امها بالبكاء , و صاح والدها بوجهى قائلا ان مزاحى سخيف و انى قاسية القلب .!
– تعجبت لامره و غادرت دون ان اساله عن السبب الذى دفعه الى توجيه الاهانات لى و لا حتى عن سبب بكاء زوجته , و بمجرد ان ادرت ظهرى له و ههممت بالمغادرة استوقفتنى زوجته , و اعتذرت منى ثم سألتنى قائلة ” انت رأيتها اليس كذلك ” ……..
– من تقصدين ؟
– اقصد ابنتى ؟
– اجل بالطبع رايتها , هذا الصباح , لماذا تسألين , الم تعد الى المنزل حتى الان , هل حدث لها مكروه ؟
– اجل
– يا الهى متى , قبل ساعات كانت معى و بصحة جيدة تضحك و تمزح و تروى لى قصص عن الاشباح , شبح السيدة فى الملابس السوداء و اشباح الاطفال و صاحب الرأس الكبير حتى انها ارادت اخبارى عن الشبح الاخير و الذى يعرفه الجميع هنا , لكنى قاطعت حديثها و طلبت منها العودة الى المنزل , هل انا السبب فيما اصابها ام ماذا , كما اننى لم اعرف ما حل بها ؟
– لا انت لست السبب فى اى شىء , حتى انك لم تكونى هنا وقت ان وقع لها المكروه
– عذرا سيدتى لكن حقا لا افهم كلامك !
– لقد ماتت ابنتى قبل ثلاثة اشهر سقطت من نافذة غرفتها اثناء مراقبتها لاشباح منزلكم ؟
– ماذا , انت مجنونة ام ماذا اتريدين القول باننى قضيت النهار اتحدث الى شبح , و ربما ابنتك كانت تتحدث عن نفسها عندما ارادت اخبارى بقصة الشبح الاكثر ظهور فى المنطقة , ارجوك سيدتى لست فى مزاج يسمح لى بتقبل هذا المزاح الثقيل فيومى كان مخيف بما فيه الكفاية ؟
– لست امزح , اقسم لك ان ابنتى ميتة , واعتقد انها كانت حقا تقصد نفسها بالشبح الاخير فسكان البلدة كلهم قالوا انهم رأوا شبحها يتنقل بين المنازل المهجورة فى المنطقة , اخبرينى عندما رأيتها كانت ترتدى جلباب نوم قصير اليس كذلك ؟
– اجل , حتى اننى تعجبت من امر ما ترتديه ملابس نوم قصيرة و صيفية تتجول بها فى الشوارع و فى مثل هذا الجو البارد …
– انها هى , بالملابس نفسها التى كانت ترتديها وقت وفاتها , يا انسة لا تعودى الى ذلك المنزل مرة اخرى , روت لى ابنتى قبل وفاتها عن الاشباح التى راتها هناك وانا اصدقها فالكذب ليس من صفاتها , تعالى و اقضى الليلة فى منزلنا …
– لا شكرا لك , لكن لن ابقى فى هذه البلدة دقيقة واحدة بعد الان , الوداع سيدتى و اسفة لخسارتك و اسفة مرة اخرى على ازعاجك .
– لا يهمك , وداعا .
… ” بعدها حملت حقائبى و غادرت المنزل و ها انا الان فى طريقى الى محطة القطار , انتظر يا ابى , هناك شىء غريب يحدث معى الان !
– ابنتى ماذا هناك لا تغلقى الهاتف ”
– انت , ايها السائق لما لم نصل الى المحطة حتى الان فالمسافة ليست بطويلة لهذه الدرجة ؟
“التفت السائق اليها و قال مبتسما ….”
– يبدو انك لم تتعرفى على بعد !
– لا , من انت ؟
– انا صاحب الرأس الكبير ………
انتهت
قصص رعب مكتوبة خيالية
المنزل لا يتسع للجميع
ذات يوم استأجر رجل منزلاً علي اطراف الغاية وكان هذا المنزل مهجور منذ فترة طويلة لم يسكن فيه احد، ثم قام صاحبه باعادة صيانة وطلائة من جديد وتغيير ديكوره ثم عرضة للإيجار، فجاء هذا الرجل واستأجره، يحكي هذا الرجل قصته الرهيبة قائلاً : نقلت أمتعتي إلي هذا المنزل وقضيت فيه أول ليلة مع زوجتي و اطفالي، كانت ليلة هادئة وجميلة، ومرت عدة ايام حتي استقرينا في هذا المنزل، كنت سعيد جداً بهذا المنزل المطل علي منظر اطراف الغابة المدهشة واطفالي سعيدين للغاية بالحديقة الصغيرة الملحقة بالمنزل والتي يقضون فيها النهار يلعبون ويمرحون .
كنت أذهب إلي العمل صباحاً وآتي في المساء وأنام مبكراً لمواصلة العمل في اليوم التالي، ولكن زوجتي كانت تحب كثيراً السهر امام التلفاز، وبعد مرور أسبوع جاءت إلي فراشي وهي تركض والخوف يملأ عينيها قائلة أن هناك أمر عجيب في هذا المنزل، فسألتها وما هو اخبرتني أنها كل ليلة تسمع ضجة في الممر المؤدي إلي المطبخ وفي بعض الاحيان تسمع صوت صراخ اطفال وصوت ارجلهم وهم يركضون في ارجاء المنزل، حاولت تهدئتها وأخبرتها أن هذه الاصوات يمكن أن تكون اصوات المذياع أو التلفاز، ونصحتها أن تواظب علي صلاتها وتكثر من قراءة القرآن حتي لا تعود إليها هذه الوساوس من جديد، هدأت قليلاً ونمنا في هذه الليلة .
وفي اليوم التالي عدت متأخراً من العمل وكنت منهكاً للغاية، وعندما ودخلت إلي المنزل وجدت زوجتي بلا حراك وعيناها شاخصة جالسة في ركن المنزل وهي تتصبب عرقاً وترتجف بشدة، وبعد ان افاقت اخبرتني أنها شاهدت امرأة تجلس معها في الصالة وتتبادل معا اطراف الحديث، حيث اخبرتها هذه المرأة انها هي واسرتها تسكن هذا المنزل منذ مدة طويلة جداً، ولن يرحلوا ابداً عنه ونصحت زوجتي أن تبحث لها هي واسرتها عن مكان آخر لأن هذا البيت صغير ولا يتسع الجميع .
اصبت بصدمة بالغة عندما سمعت هذه الرواية العجيبة التي اخبرتني بها زوجتي، وما ان انتهت حتي ظهر امامي رجل قصير القامة وقال لي : نحن لا نريد ان نضرك انت واسرتك ولكن اسرتنا كبيرة ونحن سكان هذا المنزل الحقيقيين وجئنا قبل أن تسكنه انت بسنوات طويلة، ولذلك نطلب منك أن تبحث عن منزل آخر .. وافقت علي الرحيل مباشرة وبدأت البحث عن منزل آخر وطلبت منه مهلة حتي اجد منزل آخر لي ولأولادي، وقد اعطاني شهلاً كاملاً علي الا يؤذوا أى حد من اسرتي ولا يظهروا لنا ليلاً أو نهاراً، وقبل المدة رحلنا عن المنزل دون رجوع
قصص رعب حقيقية
قصة واقعية من الجزائر قصص مخيفة ومعظمها حقيقية ادخل ماراح تندم مخيفة ومعظمها
——————————————————————————–
ان هذه القصة حقيقية ومرعبة فانا انصح اصحاب القلوب الضعيفة بعدم قراءة الموضوع
هذه القصة ليست خيالية ولكنها حقيقية وللاس قصص
((بسم الله الرحمن الرحيم))
حدثت هذه القصة فعلا في الواقع,ولو لا اني على معرفة وثيقة باحد
اطرافها ما كنت صدقت منهاكلمة واحدة,وغرضي من سردها ليس ارعابكم
ولا
القاء الخوف في قلوبكم; بل لكي
وتدركو ان الله حق;وساخبركم بالحكم التي تزدحم بها هذه القصة
المؤثرة
بعد قراءة تعليقتكم!
في يوم من الايام كان هناك شابين في رحلة الى الفيوم وكانوا
يقودون
السيارة بسرعه عالية
وفجأة رأوا شخصا يرتدي ملابس سوداء يعبر الشارع ولكن للسرعه
الزائدة
لم يستطع الشاب
السيطرة على السيارة مما أدى الى دهس الشخص الذي كان يعبر الطريق
فحاول الشاب إيقاف
سيارته ليتأكد من سلامة الشخص الذي صدموه فوجدوا ان الشخص الذي
صدموه
كان امرأة عجوز
وكانت على قيد الحياة فأسرعوا بها الى السيارة لأقرب مستشفى ولكن
كما
تعلمون المكان
الذي وقع فيه الحادث كان مقطوعا ولا يوجد فيه أحد والمسافة بعيدة
جدا
الى المستشفى ولكنه
حاول أن يبذل جهده للوصول الى أقرب مشفى صحي وفجأة اختفت المرأة
العجوز من السيارة
فهلع الخوف في الشابين وهم في طريقهم وقفوا في محطه وقود ليتزودوا
بالوقود ويأخذوا قسط
من الراحه ولكن الخوف يدور حولهم من كل مكان فأخذ الشابين يقصون
ما
حصل معهم مع المرأة
العجوز الى العامل في محطه البنزين فحاول العامل أن يساعدهم فدلهم
على
قرية كانت بجوار
المحطه على بعد بضع كيلومترات ليلتقوا برجل يعلم أمور العلم
والجان
فذهب الشابان وسألوا
عنه فاستطاعوا ان يجدوا الشخص وأخبروه بما حصل لهم فحاول الرجل
العالم
بأمور العلم والجان
أن يساعدهم بإعطائهم آيات قرآنية ملفوفة بجلد لتحميهم من المس
وأخبرهم
بأن لا يعودوا الى
المكان الذي جائوا منه وأن يكملوا طريقهم الى المكان الذي يقصدوه
فرحل
الشابان وأكملوا
طريقهم وهم خائفان. وهم في طريقهم نسوا الامر الذي حصل معهم وفجأة
رجعت المرأة العجوز
في نفس المكان الذي وضعوها فيه ( المقعد الخلفي من السيارة) فاشتد
عليهم الخوف فحاول
الشاب المساعد للسائق أن يكلم المرأة العجوز ويطلب منها السماح
لما
فعلوه بها وأنهم سوف
يلبون أي طلب تطلبه منهم فقالت العجوز:سأسامحكم ولكن بشرط أن
تلحسوا
الدماء التي على
ثيابي بألسنتكم لتزيلوا آثار الدم نهائياً لكي أستطيع أن أذهب
لمقابلة
زوجي.
فأجاب الشاب: مستحيل مستحيل
فردت عليه العجوز :………………. ….. مع تايد في الغسيل
مافيش
مستحيل
طبيبة خليجية تحكي قصة حدثت معها , وتقول .. سأعرض عليكم قصة حدثت أمامي منذ سنوات وأنا أعمل في أول أسبوع لي كطبيبة امتياز في قسم الطوارئ وانا من احدى دول الخليج العربي ( ارجو الحفظ باسم الدولة ومكان العمل)..
كانت الساعة حوالي الخامسة فجرا، وكنت أعمل في المناوبة الليلية- والتي تنتهي عند الثامنة صباحا- وكان كل شيء هادئا جدا……
وأنا أتحدث مع أحد المرضى، سمعنا صوت صراخ قوي جدا قادم من مدخل الطواريء…..
خرجنا مذعورين خوفا من أن يكون حادث أو انفجار أو شيء أخطر…..كل من في الطواريء أصبح أمام المدخل….أطباء وطبيبات ، ممرضين وممرضات، حتى المارة في الشارع دخلوا لاستطلاع الأمر….وحتى المرضى تركوا أسرتهم وخرجوا لاستطلاع الأمر……….واضطرينا للجوء للأمن لفك التجمع وإخراج الفضوليين من الطواريء……والصدمة كانت ماشاهدناه ليلتها…..
رجل يسحب امرأة من شعرها شبه عارية….إلا من قميص نوم لا يخفي شيئا من جسدها…..
يجرها من شعرها ويتلفظ بأبشع وأقذر الألفاظ….ويسب ويتهمها في عرضها وشرفها، والدم يغطي تلك المرأة من رأسها وحتى قدميها…من يراها لا يمكن إلا أن يقول أنها ميتة، اختفت ملامحها كاملة……
وهي تصرخ بصوت بالكاد يسمع وتقول كما أذكر ” ما عملت شي ، أستر علي الله يستر عليك، بس شي يغطيني…”
حاولنا استطلاع الأمر وأن نفهم من الرجل ما يحدث…….فرماها أرضا وضرب وجهها بقدمه وقال كلاما لا أستطيع أن أقوله، لكن فهمنا أنها زوجته وهذه هي ليلة الزفاف….وأنه وجدها غير عذراء!!!!!!
طلبت مني الطبيبة المسؤولة ( أكبر مني في الدرجة ) أن أصطحب المرأة لغرفة الفحص وأن أقوم باللازم معها…وأنادي أخصائي الجراحة والعظام والنساء……..
ولا زال الرجل في الخارج يتلفظ بألفاظ لم أسمعها في حياتي…… ورجال الأمن يحاولون تهدئته ومنعه من الوصول إلى زوجته…..
المهم….لا أريد الإطالة، أخذت التاريخ المرضي للمرأة بسرعة لأن حالتها كانت مرعبة جدا، وكنت في حالة خوف لا يعلم بها إلا الله…كنت أخاف أن تموت بين يدي…..فقالت لي أنها عروس جديدة، وأن زوجها لم ير دليل عذريتها !!!!!!!!! فسحبها من شعرها وجرها على درج العمارة….وهو يسب ويركل ويضرب بكل أسلحته…..
إلى أن وصل إلى المستشفى…
وهي ترجوه أن يتركها ترتدي ملابسها…….!!!!
قالت لي أرجوكي قبل أي شيء أريد أن تفحصني أخصائية النساء والولادة حتى تؤكد عذريتي….فخرجت وناديت الأخصائية…
بعد الفحص تبين أن الفتاة بكر عذراء!!!!!!!!!!
وقالت الطبيبة أن الغشاء من النوع المطاطي الذي لا يتمزق بالجماع!!!!!!!!!!
عندما سمعت الفتاة ذلك طلبت من الممرضة أن تنادي زوجها…..
فدخل وحاول أن يضربها لكن الطبيبة صرخت في وجهه وشرحت له كل شيء…ولم يقتنع حتى شاهد بنفسه!!!!!!
الغشاء سليم تماما….
ثم ركع عند قدميها وأخذ يقبلها، ويطلب منها السماح…..
وفجأة تحولت تلك الضعيفة بقدرة الله إلى أنسانة قوية واثقة من نفسها…. مع أنها كانت تعاني من كسور مرعبة… كسور في الأضلاع والذراعين والوجه والأنف…والساقين…إلا أنها تمكنت من الكلام…….
قالت كما أذكر” أسامحك بشرط تعتذرلي أمام كل الناس…مو بس الناس في المستشفى….تعتذرلي أمام الجيران اللي سمعوك وشافوني….والمارة في الشارع…..أعتذر أمام كل إنسان سمعك تتهمني، وشافني وأنا بالمنظر هذا…….وتقول لكل الناس إني إنسانة شريفة!!!”
أخذ الرجل يبكي بشكل هستيري، ويصرخ ويطلب منها أن تعود إليه…… لكنها كانت تقول له ” الله لا يسامحك…..طلقني””…..
ما حدث بعد ذلك ليس بتلك الأهمية….
ولم أنم ليلتها ولمدة يومين متتاليين…….
أصبحت أتابع حالة تلك الفتاة في المستشفى……حتى خروجها بعد 5 أشهر مؤلمة جدا….. على كرسي متحرك، غير قادرة على المشي….استمرت اتصالاتنا فترة بسيطة ثم انقطعت…
بعد حوالي سنتين….
وأنا في العيادة في أول سنوات تخصصي في مجال النساء والولادة….
دخلت عليّ امرأة على عكازين….وسلمت عليّ بحرارة….ولأكون صادقة فأنا لم أتذكرها….وعرفتني عن نفسها وذكرتني بتلك الليلة…وقالت لي أنها بعد أن تعافت نسبيا ( لا زالت غير قادرة على المشي )….. تزوجت وها هي حامل في الشهر الثاني وجاءت لمتابعة الحمل……
سألتها ماذا حصل بزوجها الأول… فقالت أنها أرسلت له التقرير الطبي الذي يثبت عذريتها في برواز مذهب …
ولم تسمع عنه غير أنه فصل من عمله، ولا شيء آخر ….
ف حدثت فى بلد عربى اسلامى هو الجزائر
ليلة كانت ممطرة ولكن فى احدى البيوت التى يمتلكها احدى الاغنياء وكان قد اشترى هذا المنزل من ساحر امريكى كان الساحر قد حصل على 100 الف دولار مقابل المنزل وفى اول يوم احس الرجل مالك المنزل بحركة داخل المنزل وعلى الفور قام مسرعا يخرج من غرفتة ولكن وجد شىء لن ينساه مهما عاش وجد العائلة الساحرة تسحرة الى حمار وعلى الفور قلب البيت الى قلعة بعد شهر من الحادثة وكان الساحر ذاهب ليبيع الحمار فاشتراه مزارع ووضعة فى منزلة الريفى ولكن حدثت الفاجعة زوجة المزارع وجدت الحمار يهاجمها وينظر لها بطريقة غير عادية واحست انه به امر غير عادى حتى فى يوم كان يريد ان يغازلها وعندما اخبرت زوجها على الفور اتى بشيخ يقرأ القرأن وتحول الى هيأته كانسان و كان الساحر يحضر لسفقة اخره حيث سيبيع المنزل مره اخرى الى احد الاغنياء وعندما عرف الساحر بامر المشترى الزى عاد اختفى ولم يعد والخوف كل الخوف من ظهوره
مع
قصص رعب حقيقية للكبار فقط
كانت تلك مجرد لعبة ..نعم مجرد لعبة لقتل الفراغ ..
في يوم من الأيام ..زارتني صديقتي وقد قمنا بعمل كل مانستطيع لكي
نتسلى..وبعد أن فرغنا من كل طرق التسلية أصابتنا حالة من الملل القاتل..
كنا محبتين للرعب بل عاشقتين له ..لذا قررنا أن نقوم بعمل فريد من نوعه
هناك في منزلنا كانت بقعة شبه مهجورة “بالقسم الخلفي من المنزل”
لايدخلها أحد عادةً..
قمنا
بصنع لوحات كتبت عليها كلمات مرعبة نوعاً مثل”Devil.Kill Me.From
hell”كتبناها بلون الدم..وقمنا بعمل مجسمات مرعبة بأشكال أشباح وغيرها ..
وأحضرنا سكاكين حقيقية ..واستمتعنا ولعبنا وضحكنا..
في تلك الليلة طلبت من صديقتي أن تبيت في منزلنا
ووافقت..وخلدنا للنوم ..في الساعة الثالثة فجراً فوجئت بصديقتي وهي تقوضني
من النوم والرعب يغطي وجهها..
كانت هناك أصوات غريبة ..تصدر من القسم الخلفي للمنزل
القسم الذي لعبنا لعبتنا الصغيرة فيه ..
أصوات صراخ .. و أصوات مبهمة ..
أصابنا الرعب خاصة أن نافذة غرفتي تطل على ذلك القسم
ولم نستطع النوم ..
صباحاً.. ذهبنا إلى مكان لعبتنا..
وماذا وجدنا؟! كان المكان في حالة فوضى عارمة كل شيء
تناثر هنا وهناك المجسمات والسكاكين واللوحات.. لا احد يعلم من قام بهذا .. ولانحن..
وتركنا ذلك المنزل بلا رجعه
نتمنى ان تكون قصص اليوم نالت اعجابكم قصص رعب من العالم الخفى والعالم الاخر وللمزيد من الرعب وقصص الحب والرومانسيه وقصص الادب والشعر وقصص دينيه زورونا على موقع لحظات