مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم كل جديد , واليوم نقدم لكم قصيدة ” إلى حفيدتي الغالية ” للشاعر المتألق صالح محمد الجرار , ونتمني أن ينال أعجابكم , وتستمروا في متابعتنا .
” إلى حفيدتي الغالية “
أنوار، يا أنوار
للحُسْن أنت منارُ
أنّى حللتِ فروضٌ
وأنتِ فيه هزار
بل أنت بسمة فجر
يرنو إليه نهارُ
أو أنتِ ديمةُ قلبٍ
تطغى عليه قفارُ
روّيتِه بفراتٍ
فليس بعدُ أُوارُ
فالقلبُ يهتزُّ خصباً
والرّوحُ فيها ازدهار
******
وكلُّ ما فيكِ سحرٌ
لكنّهُ جبّارُ
ما إن ذكرتكِ إلا
قد ضلّ عنّي اصطبارُ
أسعى إليكِ بحبّ
يغار منه الكبارُ
فصرتُ فيكِ صغيراً
ألهو وليس قرارُ
فأنتِ ، أنوارُ ، قلبي
والعيش فيكِ اخضرارُ
——–
إنّي لأهديكِ نصحي
فالنُصح حقّاً منارُ
وزينة المرءِ دينٌ
يكون منه وقارُ
والعلم درب أمانٍ
إن كان فيه اعتبارُ
ومسلك المرءِ يُنبي
وتُكشَفُ الأسرارُ
والله قبلُ رقيبٌ
فأين منه فرارُ
————-
هذي رسالة جدٍّ
فلتحفطي ، أنوارُ
يرعاكِ ربّي وأمّاً
حتّى يطيبَ قرارُ
وإنّ حبّي عظيمٌ
وليس فيه انحسارُ
فهل أوفّى بحبٍّ
يكون فيه ادّكارُ
فتذْكُري حبّ جدٍّ
وتُنثَر الأزهارُ
وتقرئي السّبعَ نوراً
ليغفرَ الغفّارُ
هذا رجائيَ منكِ
فحقّقي أنوارُ
—————
حباكِ ربّي حياةً
سعيدةً تُشتارُ
وإخوةً لكِ غُرّاً
كأنّهم أقمارُ
يرعاكمُ اللهُ دوماً
فإنّكم أبرارُ
في ظلِّ نسرين قلبي
فروضها معطارُ
ولْيَخسَإِ الحُسّادُ
ولْيُكْبَتِ الأشرارُ
والحمد لله ربّي
ونِعمَتِ الأذكارُ
أزكى الصّلاة على
نبيِّنا المختارُ
ثمّ السّلام عليكِ
ودمتِ يا أنوارُ