كم درجة غليان عنصر الرصاص???

ونقدم لكم من جديد في موقعنا “لحظات”وهو نوع من انواع المواد الفيزيائيه وهو عنصر كميائى ويصنف من احد الفلزات الثقله يعد الرصاص من أقدم الفلزات المستخدمة في تاريخ البشرية. وكان هو أحد الفلزات بالإضافة إلى الزرنيخ والأنتيموان والتي جرى تجريبها في العصر البرونزي الأول من أجل تحضير البرونز، إلى حين استعمال القصدير. وقد ذكره البيروني في كتابه الجماهر في معرفة الجواهر وخصص له قسما.

كم درجة غليان عنصر الرصاص

عنصر الرصاص

هو عنصرٌ كيمائيّ يُصنف كأحد الفلزات الثقيلة السامة، يرمز له بالرمز (Pb)، ويحتلّ موقعاً في الجدول الدوريّ حاملاً خلاله العدد الذريّ (82)، ويتواجد في الطبيعة على شكل مركبٍ يسمّى كبريتيد الرصاص والذي يُرمز له بالرمز (PbS)، وهو من أقدم الفلزات التي اكتشفت واستُخدمت عبر العصور التاريخية المختلفة؛ بسبب درجة انصهاره القليلة، وإمكانية سبكه بسهولة، وقد تمّ تجريبه في العصر البرونزيّ الأول في تحضير البرونز إلى جانب كلٍّ من الأنتيموان والزرنيخ، إلى أن استخدم القصدير، وذُكر الرصاص في كتاب الجماهر للخوارزميّ حيث خصّص له قسماً كاملاً للحديث عنه.
درجة غليان عنصر الرصاص

يمتلك الرصاص كبقيّة المواد الموجودة في الطبيعية خصائصَ فيزيائيّةً مميزةً ومهمةً، منها درجة الغليان التي يتحوّل عندها من حالةٍ سائلة إلى غازيّة، وقد يصبح غازيّاً قبل أن يصل إلى درجة الغليان خلال عملية التبخّر، وتبلغ درجة غليان الرصاص حوالي 2024 كيلفن، أو 1749 سيلسيوس، أو 3180 فهرنهايت.
استخدامات الرصاص

بما أنّ الرصاص أحد العناصر الثقيلة غير المشعة، فإنّه يُستخدم في امتصاص الإشعاعات النوويّة وكبحها، كما تُستخدم الصفائح السميكة المصنوعة منه كمادةٍ عازلةٍ للإشعاعات، وتدخل ألواحه في تصنيع بطاريات السيارات، وعناصره المختلفة في تصنيع أنواعٍ كثيرةٍ من الألوان، والدهانات، والأصباغ، كما يُستخدم بكثرةٍ في صناعة المعالجات الحاسوبيّة، وتنضيد المعادن لا سيّما الساخنة منها، وفي السباكة، وكان قديماً يُستخدم كأداةٍ قي تقديم الأطعمة والأشربة تحديداً من قِبل الرومان، وكان يتمّ خلطه مع الحديد لتصنيع أنابيب للماء بحيث يكون قطرها صغيراً، وذلك حتى نهاية العام 1970م.
نظائر عنصر الرصاص

تعتبر نظائره والتي تتضمن (206Pb) و(207Pb) و(208Pb) من أثقل الأنوية الذريّة الثابتة وغير المشعة، والسبب في هذه الثباتية هو رقم البروتونات الذي يصل إلى اثنين وثمانين، وتعمل هذه النظائر على تشكيل المرحلة الأخيرة من اضمحلال العناصر المشعة، والتي تكون على شكل سلاسل يتراوح عددها بين ثلاث إلى أربع، ومن هنا يتوفّر الرصاص بشكلٍ كبير في القشرة الأرضيّة بالمقارنة مع العناصر الثقيلة الأخرى كالزئبق والذهب.
معلومات اقتصادية عن الرصاص

يتناوب سعر الرصاص كثيراً كونه معدناً ثقيلاً، والتسعيرة الرسميّة له هي بالدولار الأمريكيّ، وخلال آخر عشر سنوات تطوّر سعره من أربعمئة دولارٍ إلى ثلاثة الآف وستمئة وخمس وخمسين دولاراً للطنّ الواحد، ولكن بسبب سمّيته العاليّة انخفض سعره في بعض دول العالم التي تحظر استخدامه، وسجّل في العام 2003م خمسمئة دولارٍ للطنّ الواحد، بينما ارتفع في العام 2007م إلى ثلاثة الآف وستمئة وخمس وستين دولاراً.

درجة انصهار الرصاص

عنصر الرصاص

يصنّف الرصاص ضمن العَناصر الكيميائيّة الفلزيّة، ويرمز له كيميائيّاً بالرمز Pb، ويمتاز بأنّه من الفلزّات الثقيلة السامّة، يمكن العثور عليه في الطبيعة على هيئة مُركّب كبريتيد الرصاص PbS، وله عدد ذريّ في الجدول الدوريّ هو 82. يُشار إلى أنّ عنصر الرصاص يُستخدم في الصناعات منذ القدم، حيث تمّ العثور على بعض التماثيل المَصنوعة من الرصاص داخل قبور المصريين القدماء، والعثور على آثارٍ تعود أصولها إلى إحدى الحضارات التي قامت في جنوب اليونان، ويُعزى السّبب بكثرة استخدامه إلى سهولة تشكيله وسباكته.

يتخذ عنصر الرصاص لوناً رماديّاً مائلاً إلى الأزرق، على الرّغم مما يمتاز به الرصاص من منافع يقدّمها للإنسان إلّا أنّ له أخطاراً ومضارّاً كثيرة من بينها: التسمّم الرصاصيّ، وهي حالة مرضيّة تُصيب الإنسان في حال دخول نسبٍ كبيرة من الرّصاص إلى داخل الجسم.
خواصّ عنصر الرصاص

يمتاز الرّصاص باللين والرّخاوة.
يتّسم بالمتانة والقوة.
يعدّ عنصراً فلزيّاً قابلاً للسحب والطرق؛ إذ يمكن لك من خلال سكبه بصَفائح رقيقة.
قابلٌ للمطل.
يمتاز بقدرته على تحمّل الشد الدائم دون حدوث أيّ كسرٍ فيه.
يقاوم التآكل.
غير قادرٍ على توصيل التيّار الكهربائيّ.
له وزن ذري يقدّر بحوالي 207,19
يصنّف ضمن أثقل المعادن الشائعة.
معدن لامع.

صهر الرصاص

تُعتبر درجة الحرارة التي ينصهر عندها معدن الرصاص خاصيّة يمتاز بها عن سائر المعادن؛ حيث إنّ درجة انصهاره هي 327.5 درجة سيلسيوس، بينما تقدّر درجة غليانه بحوالي 1750 درجة سيلسيوس، فإنّ انصهاره عند درجة حرارة منخفضة ساهمت في شيوع استخدامه في مختلف أنواع الصناعات: كصناعة الموادّ الكيميائيّة، والطاقة النوويّة، والنفط أيضاً.

عند صهر الرصاص أوّل مادّة تتشكّل هي أكسيد الرصاص، أمّا إذا تَعرّض لدرجة حرارة أعلى من درجة انصهاره المعتاده فإن المادة المتشكّلة هي المرداسنج إمّا أصفر اللون أو أصفر محمرّ تقريباً، وتنتج هذه المادة نتيجة تسخين الرصاص لدرجة حرارة أعلى من انصهاره في الهواء فتتّحد ذرات الأكسجين مع الطبقة الأولى المنصهرة من الرصاص فتتشكّل المرداسنج.

استخدامات الرصاص

يدخل معدن الرصاص في عدّة مجالات في الحياة اليوميّة، فيُستخدم في أنواع مختلفة من الصناعات؛ كصناعة بطاريّات التخزين حيث يدخل فيها على شكل رصاص نقيّ ومركبات الرصاص، ويدخل في إنتاج رابع إيثيل الرصاص، إلّا أنّه تمّ الاستغناء عنه في كثير من الأقطار المنتجة للنفط نظراً لإنتاجه مادّة كيميائيّة سامّة عند احتراقه في المحركات.

يدخل في صناعة الدهانات والأصباغ، والجسور والأبنية الحديديّة وطلائها، وصناعة المواد المتفجّرة، والمبيدات الحشرية، والأدوات الإلكترونيّة.

الرصاص عنصرٌ كيميائيٌ ثقيل، لونه رماديٌّ يميل إلى الزرقة، وهو من أقدم الفلزات المعروفة في العالم. رمزه الكيميائي Pb. وقد استخدم الناس الرصاص لآلاف السنين في صنع أنابيب المياه، وفي صناعة أواني الفخار وأغراض أخرى. أما اليوم، فقد أصبح الرصاص مهمًّا لكثير من الصناعات، خصوصًا في صناعة المواد الكيميائية والطاقة النووية والنفط.

وعلى الرغم من منافع الرصاص الكثيرة، فإنه قد يكون ضارًا. وتحدث الحالة المعروفة باسم التسمم الرصاصي إذا دخلت إلى الجسم كمياتٌ كبيرة من الرصاص. وتنتشر حالة التسمم هذه، بصورة رئيسية بين أولئك الذين يعملون في المصانع الكيميائية أو المصانع الأخرى، أو في معامل التكرير حيث توجد كمياتٌ كبيرة من أبخرة الرصاص وغباره في الهواء.

والواقع أن مقدار ما يستخدم من الرصاص أكثر بكثير من كمية الرصاص المستخرج من المناجم. فكمية الرصاص المستهلكه سنوياً على النطاق العالمي يقرب من 5,5 ملايين طنٍّ متريّ، في حين أن كمية الرصاص المستخرج من المناجم سنويًا تبلغ نحو ثلاثة ملايين طن متري فقط. ويتم الحصول على الباقي (فارق الاستهلاك) بإعادة استعمال الخردة. وتعتبر أستراليا والولايات المتحدة والصين وبيرو وكندا من أبرز الأقطار المنتجة للرصاص.

حيث تقدر كمية الرصاص الموجودة في القشرة الأرضية بـ 16 جراماً في الطن، وهي نسبة أصغر بكثير من عناصر عدة تُعد نادرة مثل الزركونيوم، والسيريوم والفاناديوم.

كم درجة غليان عنصر الرصاص

عنصر الرصاص

هو عنصر كيمائي يصنف كأحد الفلزات الثقيلة السامة، يرمز له بالرمز (Pb)، ويحتل موقعا في الجدول الدوري حاملا خلاله العدد الذري (82)، ويتواجد في الطبيعة على شكل مركب يسمى كبريتيد الرصاص والذي يرمز له بالرمز (PbS)، وهو من أقدم الفلزات التي اكتشفت واستخدمت عبر العصور التاريخية المختلفة؛ بسبب درجة انصهاره القليلة، وإمكانية سبكه بسهولة، وقد تم تجريبه في العصر البرونزي الأول في تحضير البرونز إلى جانب كل من الأنتيموان والزرنيخ، إلى أن استخدم القصدير، وذكر الرصاص في كتاب الجماهر للخوارزمي حيث خصص له قسما كاملا للحديث عنه.
درجة غليان عنصر الرصاص

يمتلك الرصاص كبقية المواد الموجودة في الطبيعية خصائص فيزيائية مميزة ومهمة، منها درجة الغليان التي يتحول عندها من حالة سائلة إلى غازية، وقد يصبح غازيا قبل أن يصل إلى درجة الغليان خلال عملية التبخر، وتبلغ درجة غليان الرصاص حوالي 2024 كيلفن، أو 1749 سيلسيوس، أو 3180 فهرنهايت.
استخدامات الرصاص

بما أن الرصاص أحد العناصر الثقيلة غير المشعة، فإنه يستخدم في امتصاص الإشعاعات النووية وكبحها، كما تستخدم الصفائح السميكة المصنوعة منه كمادة عازلة للإشعاعات، وتدخل ألواحه في تصنيع بطاريات السيارات، وعناصره المختلفة في تصنيع أنواع كثيرة من الألوان، والدهانات، والأصباغ، كما يستخدم بكثرة في صناعة المعالجات الحاسوبية، وتنضيد المعادن لا سيما الساخنة منها، وفي السباكة، وكان قديما يستخدم كأداة قي تقديم الأطعمة والأشربة تحديدا من قبل الرومان، وكان يتم خلطه مع الحديد لتصنيع أنابيب للماء بحيث يكون قطرها صغيرا، وذلك حتى نهاية العام 1970م.
نظائر عنصر الرصاص

تعتبر نظائره والتي تتضمن (206Pb) و(207Pb) و(208Pb) من أثقل الأنوية الذرية الثابتة وغير المشعة، والسبب في هذه الثباتية هو رقم البروتونات الذي يصل إلى اثنين وثمانين، وتعمل هذه النظائر على تشكيل المرحلة الأخيرة من اضمحلال العناصر المشعة، والتي تكون على شكل سلاسل يتراوح عددها بين ثلاث إلى أربع، ومن هنا يتوفر الرصاص بشكل كبير في القشرة الأرضية بالمقارنة مع العناصر الثقيلة الأخرى كالزئبق والذهب.
معلومات اقتصادية عن الرصاص

يتناوب سعر الرصاص كثيرا كونه معدنا ثقيلا، والتسعيرة الرسمية له هي بالدولار الأمريكي، وخلال آخر عشر سنوات تطور سعره من أربعمئة دولار إلى ثلاثة الآف وستمئة وخمس وخمسين دولارا للطن الواحد، ولكن بسبب سميته العالية انخفض سعره في بعض دول العالم التي تحظر استخدامه، وسجل في العام 2003م خمسمئة دولار للطن الواحد، بينما ارتفع في العام 2007م إلى ثلاثة الآف وستمئة وخمس وستين دولارا.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top