سنتحدث في هذة المقالة عن كيفية صلاة الجنازة وما هي فضلها عند الله عز وجل وما حكمها وسوف نوضح ايضا بالتفاصيل عن طريقة صلاة الجنازة بالخطوات تابعونا .
ما هي صلاة الجنازة
صلاة الجنازة هي صلاة تُصلّى على المتوفّى في الشريعة الإسلامية إلّا إذا كان المتوفّى شهيداً
أمّا حكمها فهو فرض كفاية، بمعنى أنّه إذا صلّاها جمع من الناس سقط الإثم عن الباقين (أي يكفي أن يصلّيها بعض الناس)،
وإنّ فضلها عظيم، فقد ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنّ من صلاها كان له قيراط، ومن شهدها حتّى تدفن كان له قيراطان، والقيراط هو مثل الجبل العظيم.
كيفية صلاة الجنازه
تُوضع الجنازة معترضة لاتّجاه القبلة، ويكون رأس الميّت يمين القبلة، ورجلاه على يسار القبلة.
يقف الإمام عند رأس الميِّت إذا كان الميّت ذكراً، وعند وسَط الميّت إذا كانت أنثى، ويصطفُّ المصلّون خلفه على شكل صفوف.
يُكبِّر الإمام أربع تكبيرات (من بينها تكبيرة الإحرام)، وهذه التكبيرات جميعها تعتبر من أركان صلاة الجنازة.
يقرأ بعد التكبيرة الأولى سورة الفاتحة، وسورة من القرآن (من السنّة أن تكون القراءة سريّة لا جهرية).
يصلّي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد التكبيرة الثانية.
يدعو بعد كلّ تكبيرة متبقيّة للميّت (أي بعد التكبيرة الثالثة والرابعة)، ويخلص له الدعاء. يسلّم، ويجوز أن تكون تسليمة واحدة، أو اثنتين.
ملاحظات عن صلاة الجنازة
كلّما كثر الجمع على الجنازة، كان أفضل للميّت.
من المستحب إكثار الصفوف خلف الإمام، فتكون ثلاثة صفوف وأكثر.
إذا لم يكن مع الإمام إلا رجلٌ واحد، فإنّه يصلّي وراءه لا بجانبه.
يجوز للمرأة أن تحضر وتصلّي صلاة الجنازة.
الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة هو (الوصي)، ثمّ (الوالي أو نائبه “ويدخل هنا إمام المسجد”)، وإن لم يحضر، فالأحق بالإمامة أقرؤهم للقرآن الكريم، وأعلمهم بالسنة، ثمّ أقدمهم هجرة، ثمّ أكبرهم سناً.
إذا اجتمعت عدّة جنائز في وقت واحد، جاز أن يصلّى على كل جنازة بمفردها، أو أن يصلّى عليهم جميعاً صلاة واحدة.
الأفضل أن تكون صلاة الجنازة خارج المسجد، وفي مكان معدّ خصيصاً لها، لكن لا مانع من صلاتها في المسجد.
يجوز أن تزيد تكبيرات الجنازة عن الأربع تكبيرات، لتصبح خمساً، أو ستاً، وحتى التسعة.
رفع اليدين يكون في تكبيرة الإحرام فقط، أمّا في باقي التكبيرات فلا، وهذا الثابت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
إذا حصر أحد المصلّين وقد كبّر الإمام بعض التكبيرات، فإنّه يكبّر مع الإمام، ويقرأ بعدها الفاتحة كَون هذه التكبيرة هي الأولى بالنسبة له، ثمّ إذا انتهى الإمام من التكبيرات، أكمل المصلّي المتأخر ما تبقّى من تكبيرات، وأتمّ الصلاة، وسلّم.
حكم صلاة الجنازه
لا يشترط لصحة صلاة الجنازة أن تصلى الفريضة قبلها في الجماعة ، فلو صلى رجل على الجنازة ، بعدما صلى العصر في بيته ، أو كان قد فاتته صلاة العصر مع الجماعة ، فبدأ بالصلاة على الجنازة ، ثم صلى بعدها العصر : فلا حرج عليه في ذلك كله .
وقد سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : إذا دخل الرجل إلى المسجد وقد فاتته الصلاة المكتوبة مع الإمام ، وقد قُدِّم الميت للصلاة عليه : هل يُصلِّي مع الإمام على الجنازة ، أم يُصلِّي المكتوبة؟
فأجاب :
“يُصلِّي مع الإمام على الجنازة ، لأن المكتوبة يمكن إدراكها بعد، أما الجنازة فإنه سوف يُصلَّى عليها ، ثم ينصرفون بها”.
فضل صلاة الجنازة
1) عن أَبي هُريرةَ رضيَ اللَّهُ عنه قال : قال رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : مَنْ شَهِدَ الجنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّي عَلَيها
فَلَهُ قِيرَاطٌ ، وَمَنْ شَهدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيراطَانِ » قيلَ وما القيراطَانِ ؟ قال : « مِثْلُ الجَبلَيْنِ العَظِيمَيْنِ » متفقٌ عليه .
2) وعنه أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : من اتَّبعَ جَنَازَةَ مُسْلمٍ إيمَاناً واحْتِسَاباً ، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّي
عَلَيها ويَفْرُغَ من دَفنِها ، فَإِنَّهُ يَرْجعُ مِنَ الأَجرِ بقِيراطَين كُلُّ قيرَاط مِثلُ أُحُدٍ ، ومَنْ صَلَّى عَلَيهَا ، ثم رَجَعَ قبل أَن تُدْفَنَ ،
فَإِنَّهُ يرجعُ بقِيرَاط » رواه البخاري.
للمزيد لاجمل وأروع المعلومات المفيدة زورو موقع لحظات .