كم عدد ركعات صلاة التراويح في رمضان

سنتحدث في هذة المقالة عن ما هو عدد ركعات صلاة التراويح وما حكمها وفضلها عند الله عز وجل وسوف نعرض ايضا الفرق بينها وبين صلاة قيام الليل .

عدد ركعات صلاة التراويح

ما ثبت عن عدد ركعات التراويح أنّها عشرون ركعة، تقل ولا تزيد عن هذا، تُصلّى كل اثنتين معاً مع استراحة بسيطة بين كل أربع ركعات، وهو كما ورد عن أُبيّ بن كعب حين صلّى في عهد عمر بن الخطّاب جماعة بالنّاس لأول مرّة صلّى عشرين ركعة.

 

وردت صفة صلاة التراويح في الحديث الشريف عن الرّسول عليه السّلام: (أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عَن صلاةُ اللَّيلِ

فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: صلاةُ اللَّيلِ مَثنى مَثنى، فإذا خشِيَ أحدُكُمُ الصُّبحَ، صلَّى رَكْعةً واحدةً توترُ لَهُ ما قد صلَّى).

عدد ركعات قيام الليل

ما ورد عن الرسول عليه السّلام بنقل من السّيدة عائشة أم المؤمنين أنّه لم يزد في صلاة القيام عن إحدى عشرة ركعة، وبعدها أتبعها بركعتي وتر، لتصبح ثلاث عشرة ركعة، ومن أراد الزّيادة على ذلك فليكن، واتسدلّ العلماء على هذا بأمرين

الأمر الأول وهو قول الرسول عليه السّلام في الحديث الشريف:

(صلاةُ اللَّيلِ مثنى مثنى والوترُ رَكعةٌ، قلتُ: أرأيتَ إن غلبتني عيني، أرأيتَ إن نمتُ؟ قالَ: اجعل أرأيتَ عندَ ذاكَ النَّجمِ، فرفعتُ رأسي فإذا السِّماكُ، ثمَّ أعادَ، فقالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ: صلاةُ اللَّيلِ مثنى مثنى، والوترُ رَكعةٌ قبلَ الصُّبح)، أمّا الأمر الثاني فهو ما ثبت عن أُبيّ بن كعب حين صلّى بالمسلمين عشرين ركعة.

حكم صلاة التراويح

(كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غيرِ أن يأمرَهم فيه بعزيمةٍ .

 

فيقول : من قام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه فتُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والأمرُ على ذلك .

 

ثم كان الأمرُ على ذلك في خلافةِ أبي بكرٍ .

وصدرًا من خلافةِ عمرَ على ذلك).

 

(صلَّى في المسجدِ ذاتَ ليلةٍ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ، ثم صلَّى من القابلةِ فكثُر الناسُ، ثم اجتمعوا من الليلةِ الثالثةِ أو الرابعةِ فلم يخرجْ إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

 

فلما أصبح قال: قد رأيتُ الذي صنعتُم، فلم يمنعْني من الخروجِ إليكم إلا أني خشيتُ أن تُفرضَ عليكم قال: وذلك في رمضانَ).

فضل صلاة التراويح

صلاة التراويح سنّة مستحبّة ثابتة عن الرسول عليه السّلام، وقد حثّ عليه السّلام على قيام ليل شهر رمضان إيماناً واحتساباً، وعلى المسلمين إحياء سنّة النّبي عليه السلام، وتجنّب تركها أو التّهاون فيها

كما ورد في الحديث الشريف: (من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ، ومن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ)،

وقال الحافظ ابن رجب: (واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنّهار على الصّيام، وجهاد باللّيل على القيام، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب).

ولاجدد المعلومات الاسلامية زورو موقع لحظات .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top