بسم لله والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي ال وصحبه اجمعين اما بعد سنتحدث من علي موقعنا علي كم عدد ركعات صلاة العشاء من علي موقع لحظات
إنّ أفضل الأعمال الصلاة على وقتها، وعندما يؤدّيها العبد في وقتها يستشعر بركة الوقت والراحة والسعادة، وهي خمس صلواتٍ في اليوم والليلة؛ صلاة الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء.
تعد صلاتا الفجر والعشاء أثقل الصلوات وأشقها على المنافق، لذا دعا الإسلام إلى المحافظة على الصلوات وعدم تضييعها، وأثاب على أدائها بالخير والأجر العظيم، وتوعد تاركها بالعقاب الأليم

فضل صلاة العشاء وعدد ركعاتها

تُختم الصلوات الخمس بصلاة العشاء، وعدد ركعات الفرض أربع، أمّا ركعات السنّة فهي ركعتان بعدية تؤدّى بعد أداء صلاة الفريضة. وعن فضل صلاة العشاء نذكر أنّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: (من صلَّى العِشَاءَ في جماعةٍ فكأنَّما قام نصفَ الليلِ ومن صلَّى الصبحَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى الليلَ كلَّهُ) [صحيح مسلم

أهميّة صلاة العشاء

يجب المحافظة على صلاة العشاء وعدم التكاسل عنها، لذا فقد جاءت الأحاديث الشريفة بالوعد بالثواب العظيم لمن أداها في جماعة، وتتمثل أهميتها فيما يأتي:

تنتفي عن مصلّيها صفة النفاق، فصلاة العشاء وقتها في الليل، وفي الليل وظلمته لا يرى الناس بعضهم بعضاً، والمنافق إنّما يُصلي ليراه الناس، وفي صلاة العشاء لا يراه أحد فيذهب للصلاة، على عكس صلوات النهار حيث يراه الجميع.
جاءت صلاة العشاء في وقتٍ حرجٍ، ففي الصيف وفي هذا الوقت يكون المرء في غاية التعب بعد عناء يومٍ طويلٍ في العمل، وتبدأ تهب النسمات العليلة فيكون مدعاةً للراحة وفتور الجسد والنوم، وفي الشتاء حيث البرد القارس وقصر النهار وظلمة الليل فتميل النفس البشريّة للسكون والخمول والبقاء في الفراش الدافئ الوثير

فضل السنن الراتبة

السنن الراتبة هي التي تلحق بصلاة الفريضة، فمثلاً سنّة صلاة الفجر ركعتان قبل الفريضة، وسنّة صلاة العشاء ركعتان بعد الفريضة، ومن صلّى هذه السنن وعددها اثنتا عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة، فقد جاء ن أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي لله كل يومٍ ثِنتي عشرةَ ركعةً تطوعًا ، غير فريضةٍ ، إلا بني اللهُ له بيتًا في الجنةِ) [صحيح مسلم

فضل صلاة الجماعة

يجب تأدية الصلوات الخمس جماعةً في المسجد لمن لا عذر له، وما شُرعت صلاة الجماعة إلا لمنفعتها وفوائدها العظيمة ومنها:

إظهار إحدى شعائر الدين.
مضاعفة الحسنات.
التعارف بين الناس.
التعويد على الوحدة وعدم الفرقة.
الشعور بالمساواة فالكل صف واحد.
معرفة أحوال بعضهم بعضاً.
المحافظة على الأوقات والالتزام بالمواعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *