تعرّف السّنة لغةً بأنّها: عبارة عن السّيرة والطريقة المعتادة، وهي في الشّرع: كل ما ورد عن النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – وأفعاله، وتقريراته، وصفاته. وهي مقسومة إلى ثلاثة أنواع: سنّة قوليّة، وسنّة عمليّة، وسنّة تقريريّة.
أمّا سنن الصّلاة فتقسم إلى قسمين، هما: السّنن القبليّة والبعديّة، وهي السّنن التي تصلى قبل صلاة الفريضة وبعدها، وذلك تقرّباً إلى الله تعالى، وجبراً لما نقص في صلاة الفريضة. (1)
سنن الصلوات الخمس
اختلف جمهور العلماء في عدد سنن الصّلوات الخمس بناءً على اختلاف الأحاديث الواردة فيها، فاعتمد الحنابلة قول أنّها عشر ركعات، ركعتان قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر.
أمّا الشافعيّون فيرون أنّ السّنة قبل صلاة الظهر تكون أربع ركعات، فيكون مجموع سنن الصّلوات اثنتي عشرة ركعةً. أمّا الحنابلة فيرون أنّ المسلم يصلي قبل صلاة العصر أربع ركعات مع العشر ركعات المذكورات بدايةً، فيكون مجموع السّنن أربع عشرة ركعةً. (2)
أمّا عند المالكيين فإنّه يستحبّ التّنفل في كلّ وقت يحلّ فيه النفل، فصلاة السّنة عندهم ركعتان أو أربع ركعات أو ستّ ركعات بعد صلاة المغرب، وركعتان قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها، وركعتان قبل العصر، ولم يذكروا أيّ راتبة قبل العشاء ولا بعدها، ما عدا صلاة الشّفع والوتر. (5)
قضاء سنن الصلوات الخمس
من فاته شيء من السّنن الرّواتب فيمكن له أن يقضيها، فقد ورد أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قام بقضاء سنّة صلاة الظهر بعد صلاة العصر، وأقرّ المسلمين على قضاء سنّة صلاة الفجر بعدها، وقام بقضاء سنّة صلاة الفجر مع الفريضة.
قال ابن القيّم:” وفيها أنّ السّنن الرّواتب تقضى كما تقضى الفرائض، وقد قضى رسول الله سنّة الفجر معها، وقضى سنّة الظهر وحدها، وكان هديه قضاء السّنن الرّواتب مع الفرائض “.
وأمّا القائلون بمشروعيّة قضائها فإنّهم لا يميّزون بين من تركها عامداً أو ناسياً، وبذلك يشرع قضاء السّنن الرّواتب لمن تركها، وهناك قسم من العلماء يرى أنّ من تعمّد تفويت صلاة السّنة حتى خروج وقتها فإنّه لا يقضيها، لأنّه هو الذي تسبّب في حرمان نفسه من أجرها وفضلها.
قال ابن قدامة:” فأمّا قضاء سنّة الفجر بعدها فجائز، إلا أنّ أحمد اختار أن يقضيهما من الضّحى، وقال إن صلاهما بعد الفجر أجزأ، وأمّا أنا فأختار ذلك “، وقال عطاء، وابن جريج، والشّافعي:” يقضيهما بعدها، لما روي عن قيس بن فهد قال: رآني رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – وأنا أصلي ركعتي الفجر بعد صلاة الفجر، فقال ما هاتان الرّكعتان يا قيس؟ قلت: يا رسول الله لم أكن صليت ركعتي الفجر فهما هاتان، رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي. وسكوت النبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدلّ على الجواز، ولأنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قضى سنّة الظهر بعد العصر وهذه في معناها، ولأنّها صلاة ذات سبب، فأشبهت ركعتي الطواف، وقال أصحاب الرأي: لا يجوز لعموم النّهي، ولما روى أبو هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعدما تطلع الشّمس، رواه الترمذي. وهذا يحتمل النّهي، وإذا كان الأمر هكذا كان تأخيرها إلى وقت الضّحى أحسن، لنخرج من الخلاف ولا نخالف عموم الحديث، وإن فعلها فهو جائز، لأنّ هذا الخبر لا يقصر عن الدّلالة على الجواز “. (2)
أنواع سنن الصلاة
قسّم العلماء سنن الصّلاة إلى قسمين، هما: (3)
السّنن المؤكّدة، ومنها:
ركعتان قبل صلاة الفجر، وهما آكد السنن؛ وذلك لحديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم:” رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا “، رواه مسلم، ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت:” لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ – صلّى الله عليه وسلّم – عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ تَعَاهُدًا مِنْهُ عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ “، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها:” أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – كان لا يدع أربعاً قبل الظهر … “، رواه البخاري.
ركعتان بعد الظهر – ومن المندوب أن يضمّ لهما ركعتين أخريين – لقوله صلّى الله عليه وسلّم:” من صلّى أربع رَكَعات قبل الظهر، وأربعاً بعدها، حرَّمه الله على النّار “، رواه الخمسة، وصحّحه الترمذي.
ركعتان بعد صلاة المغرب.
ركعتان بعد صلاة العشاء.
السّنن غير المؤكّدة، ومنها:
ركعتان أخريان إضافةً إلى سنّة الظهر البعديّة.
أربع ركعات قبل صلاة العصر، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:” رحم الله امرأً صلّى أربعاً قبل العصر “، رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وحسّنه.
ركعتان قبل صلاة المغرب.
ركعتان قبل صلاة العشاء بعد الأذان
أذكار الصلاة
هناك مجموعة من الأذكار التي يسنّ للمسلم قولها عند ذهابه إلى الصّلاة وبعدها، ومنها: (4)
دعاء دخول المسجد: أَعُوذُ بِاللَّهِ العَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. بِسْمِ اللَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ.
دعاء الخروج من المسجد: بِسْمِ اللَّهِ وَالصّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك، اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
أذكار الأذان: يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ إِلاَّ فِي ” حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ وَحَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ “، فَيقُولُ:” لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ “.ويقولُ عقب تشّهد المؤذّن:” وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالْإِسْلاَمِ دِينَاً “، ثمّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ إِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ، ويَقُولُ:” اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامَاً مَحمُوداً الَّذِي وَعَدْتَهُ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، ثمّ يَدْعُو لِنَفسِهِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ حِينَئِذٍ لاَ يُرَدُّ “.
دعاء الاستفتاح:
اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْني مِنْ خَطَايَايَ، بِالثَّلْجِ وَالْماءِ وَالْبَرَدِ.
سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.
وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفَاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاَتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبي جَمِيعَاً إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ. وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الأَخْلاقِ لاَ يَهْدِي لِأَحْسَنِها إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ.
اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيْكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ.
دعاء الرّكوع:
سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، ثلاث مرَّاتٍ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي.
سُبُّوُحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ.
اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي، وَمَا استَقَلَّتْ بِهِ قَدَمِي.
سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ.
دعاء الرّفع من الرّكوع: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً فِيهِ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ. أَهلَ الثَّناءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.
دعاء السّجود:
سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى، ثلاث مرَّاتٍ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي.
سُبوحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ.
اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسنُ الْخَالِقينَ.
سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ..
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَّتَهُ وَسِرَّهُ.
دعاء الجلوس بين السّجدتين:
رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي.
الصّلاة على النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – بعد التّشهد:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْواجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
الدّعاء بعد التشهّد الأخير قبل السّلام:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفورُ الرَّحيمُ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
الأذكار بعد السّلام من الصّلاة:
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ (ثَلاَثَاً) اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (ثلاثاً)، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.
لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ, لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ.
سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ (ثلاثاً وثلاثين) لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
” اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ “، عَقِبَ كلِّ صَلاَةٍ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرّاتٍ بَعْدَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً، بَعْدَ السّلامِ مِنْ صَلاَةِ الفَجْرِ