كيفية السيطرة على الأعصاب

مقدمه :

 

سنقدم لكم من موقعنا المميز ووصفات التي يمكن ان تخلصك من السيطرة علي الاعصاب التي تخليك تتصرف بشكل بشع ومن الممكن ان تسيطر علي اعصابك بشكل مستمر دائم وهي من الاحيان عدم الاحساس او فقدان الاحساس عند هذا وسوف يودي الي عدم السيطره دائما ويعد الغضب من الشعور لااردي وانه يسبب في تهيج الاعصاب وذلك سميت بهذا الاسم وانها تسبب بعض الخلل وعدم السيطرة في مواقف يمكن ان تكون وانها تلرفع ضغط الدم مما يفقد الانسان توازنه .

السيطرة على الأعصاب

ان في هذه المقاله يمكن ان تستفيد منها من خلال هذه المعلومات وهي عن السيطرة علي الاعصاب

 

 

يعدّ الغصب تصرفاً لا شعورياً وانفعالاً لا إرادياً يتسبب في تهيّج الأعصاب؛ فيعطّل

التفكير، ويزيد دقّات القلب، ويرفع ضغط الدم؛ مما يُفقد الإنسان توازنه، ويُخرجه عن

اعتداله وعقله، وفي الكثير من الأحيان يُفرز الجسم حمض الأدرينالين عند الغضب؛

مما يمدّ الشخص بالقوّة الشديدة، والحركة السريعة التي لا يُمكن أن يمتلكها

الإنسان في حالات الهدوء والاسترخاء، فالشخص الذي لا يملك القدرة على

التحكّم في أعصابه ينفر الناس منه، ويتجنبون التعامل معه قدر الإمكان، وسنتحدث

في هذا المقال عن الخطوات التي تساعد على السيطرة على الأعصاب.

كيفية السيطرة على الأعصاب

 

إعطاء النفس مهلة قبل اتخاذ أي قرار

 

المقصود بالمهلة هي العد تنازلياً سواء بصوتٍ مرتفعٍ أو همساً، مع الحفاظ على ثبات الجسد أثناء العدّ، فهي طريقة جيدة لتخفيف الغضب، والبدء في التفكير المنطقيّ، وعلى الشخص أن يعلم أنّ الكلمات التي تخرج لا يمكن أن تعود.

 

التعبير عن الغضب

 

تخزين الغضب داخل النفس في كل مرّة يتعرّض فيها الشخص لمواقف مزعجة من شأنه إفقاده السيطرة على أعصابه لاحقاً، وإطلاقها دفعةً واحدة، وإيذاء الآخرين بشكلٍ مبالغ فيه، لذا يجب الحرص على التعبير عن الغضب بهدوء، والتحدث عن المواقف المزعجة أولاً بأول لحلها.

 

تأدية التمرينات الرياضية

 

 

وفقاًَ للدراسات الطبية، فإنّ الأنشطة البدنية تمتصّ العواطف البشرية، وتحفز المخ على إفراز مادّة كيميائية تؤدي إلى استرخاء الجسم والأعصاب، وبالإمكان القيام بأي نشاط رياضي عند الشعور بالغضب، مثل: المشي أو الركض أو حتّى الرقص.

التفكير في الحلول الممكنة

ان السيطرة علي الاعصاب انها تؤدي الي حلول ممكنه والتفكير الي الاشياء الصحيحه.

 

الغضب عند التعرّض لموقف ما يضيع طاقة الجسم وعقله دون تحقيق أدنى فائدة، فيجب استغلال هذه الطاقة الكبيرة في إيجاد حلّ للخروج من المشكلة أو الأزمة.
استخدام كلمة أنا خلال الحديث

يُستخدم هذا الأسلوب لتجنّب الوقوع في سوء التفاهم من قبل الطرف الآخر، فمثلاً يجب القول: (أنا مستاء أنّك تركت المطبخ دون أن تساعد في غسل الأطباق) بدلاً من (أنت لا تقوم بأي مساعدة في الأعمال المنزلية).

الغفران والمسامحة

 

الغفران من صفات الكرام، ويجدر بالشخص عدم حمل الضغينة في قلبه تجاه أحدهم أو ملء قلبه بالمشاعر السلبية، حتى لا يدوم الغضب في داخله.

 

 

إلقاء النكات

 

 

الضحك واستخدام النكات وسيلة فعالة للحدّ من التوتّر، فهما يغيران العمليات الكيميائية المسببة للشعور بالغضب في الجسم، ونُشير هنا إلى أنّها لا تشمل السخرية والاستهزاء بالآخرين أو التقليل من شأنهم؛ فقد يزداد الأمر سوءاً.

 

 

ممارسة تمارين الاسترخاء

 

 

يمكن ممارسة تمارين الاسترخاء التي تطفئ الغضب؛ مثل: التنفّس العميق أو رياضة اليوجا، كما بالإمكان تكرار إحدى الكلمات التي تعزّز هدوء الشخص أو الاستماع للموسيقى أو القرآن أو الكتابة، ولممارسة التأمل بالإمكان التقاط نفس عميق بشكلٍ بطيء؛ بهدف تهدئة معدّل ضربات القلب، ثمّ إخراج النفس مع تخيّل ألوان داكنة تخرج من الجسد لتهدئة العقل.

 

طلب المساعدة

 

 

إذا كان الغضب ينتج عن أشياء تافهة أو يتسبب في إيذاء الآخرين جسدياً أو نفسياً بشكلٍ كبير أو كان مزمناً، ويحدث بشكلٍ متكرر، احتاج الشخص للتعامل مع مختص لعلاج نوبات غضبه.

خطوات تساعدك للحفاظ على الهدوء

ان هناك بعض الخطوات التي يتم من خلالها التفسير عليها وهي :

 

تأتي علينا أوقات نفقد فيها السيطرة على التوازن النفسي.. ولا نستطيع السيطرة على هدوء أعصابنا، وأثناء الغضب الشديد قد يؤدي بنا الحال للتفوه بكلمات قد تؤذي الآخرين.. أو تجلعنا في حالة لا نستطيع بها استخدام العقل أو المضي قدماً في سبيل التصرفات الصحيحة.. لذلك إليك عشر خطوات مؤكدة

 

 

وفعالة للمحافظة على هدوء أعصابك.

 

 

الأولى.. «اعط لنفسك مهلة».. فالكثير يعتقد أن القيام بالعد من رقم واحد حتى عشرة للأطفال فقط.. ولكن هذه الخطوة جيدة حيث إن الوقت الذي تأخذه في العد يعطيك فرصة لتهدئة أعصابك والبدء في التفكير.

 

 

الثانية..

 

 

«عندما تكون في حالة هادئة عبر عن غضبك».. الكثير تتراكم لديه المواقف السيئة التي تجعله يخزن الغضب بداخله.. وبتراكم الغضب تأتي اللحظة الذي تفقد السيطرة عليه ويؤذي الآخرين، لذلك عليك التعبير عن مكنونات صدرك وأنت هادئ.. لكي تخلص من ما بدخلك دون إيذاء الآخرين.

 

 

الثالثة..

 

«قم بالتمارين الرياضية».. أكدت الدراسات الطبية أن النشاط البدني يمتص العواطف البشرية؛ حيث إن الرياضة تجعل المخ يفرز مادة كيميائية تساعد الجسم والأعصاب على الاسترخاء.. لذلك إذا كنت على وشك أن تنفجر من شدة الغضب.. قم ببعض التمارين مثل المشي أو الركض أو القيام ببعض الأنشطة الرياضية المفضلة لديك.

 

 

 

الرابعة..

 

« فكِّر قبل أن تتكلم».. أوقات الغضب تكن الكلمات أشد حدة من الرصاص.. لذلك فكر جيداً في كلماتك قبل أن تتكلم.. فإذا انطلقت الكلمة لا يمكن إرجاعها.

الخامسة.. «تحديد الحلول الممكنة».. قبل أن توجهك طاقتك في الغضب من موقف ما أو شيء ما.. عليك توجيه طاقتك في إيجاد الحل المناسب للخروج من الأزمة أو المشكلة.

 

 

 

 

السادسة..

 

 

« التزم بكلمة.. أنا.. خلال حديثك».. لتجنب الوقوع في الفهم الخاطئ أو إلقاء اللوم عليك استخدم كل جملك مع كلمة «أنا».. حتى تكون محدداً على سبيل المثال «أنا مستاء من أنك تركت الطاولة دون أن تقدم المساعدة في الأطباق» بدلاً من «أنت لا تفعل أي شيء في الأعمال المنزلية .»

 

 

 

السابعة..

 

« لا تحمل في قلبك ضغينة لأحد».. الغفران من شيم الكرام فلا تحمل ضغينة في قلبك
وللمزيد زوروا موقعنا المميز هو “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top