كيفية تربية الحمام

يقدم لكم موقع لحظات موضوع عن تربية الحمام ,يُعتبر الحمام من أكثر الطّيور الصّديقة للإنسان، وهي الأكثر انتشاراً في الرّيف والحضر. ظهرت أنواع جديدة من هذه الطّيور عبر الأزمنة نتيجةً لعلاقتها بالإنسان الذي قام بتهجينها وإظهار سلالات جديدة منها.

يتميّز أفراد الحمام بعلاقة جميلة ومُمتعة فيما بينهم تجعل المُربّين يستمتعون بها.

وتربية الحمام ما زالت عادة سائدة حتَّى الآن، إذ يتميّز الحمام عن بقية الدّواجن بسهولة ترتبيته، ومُقاومته للعديد من الأمراض، والآفات، والتقلُّبات الجويّة، كما يتميّز بطعم مُميّز بينَ الطّيور ولهُ ذوَّاقيه ومُحبّيه على الرّغم من ارتفاع ثمنه، كما يُشكّل مصدراً للسّماد العضويّ.

تاريخ تربية الحمام

 

أول أنواع الحمام الذي تم استئناسه هو الحمام الجبليّ (بالإنجليزية: Rock Dove)، وهو من الدّواجن التي تمَّ استئناسها منذ آلاف السنين. أما أوائل الشعّوب التي قامت باستئناس الحمام هم المصريين القدماء، كما نظر الإغريق للحمام نظرة التّقديس والتبجيل، أما الرّومان فهم أول من استخدم الحمام الزّاجل كنظام مُبكّر للمُراسلة، وقام النورمانديّون عند بنائهم للحصون ببناء أبراج معها لتربية الحمام. وفي الحرب العالمية قام الحمام بنقل الرّسائل من وإلى المدن المُحاصرة، ونقل الخطط الحربيّة قاطعاً مسافات تزيد على 600 كم.

 

أمكان تربية الحمام

 

 

يُربَّى الحمام إما بأبراج عالية ومفتوحة لتعيش حرّة، أو توضع بأقفاص خاصّة لضمان عدم ضياعها وسرقتها، أو لتجنّب من فرش روثها على الأرضية إذا كانت تعيش فوق أسطح المنازل، وقد توضَع بأقفاص لإجبار أنواع مُعيّنة على التّزاوج فيما بينها.

يجب بناء قفص الحمام في مكان مكشوف ومُعرّض لأشعة الشّمس، مثل فناء المنزل أو سطحه، ويجب الحرص أثناء بناء القفص على تحديد مساحة كبيرة للنوافذ والشّبك، ثمَّ ترتيب الصّناديق التي سينام بها الحمام بجوار بعضها البعض، وبهذا يكون المكان جاهزاً.

أنواع الحمام التي يُفضل ترتبيته

 

الحمام النّفاخ (بالإنجليزية:Pouter): وهو من أقدم حمام الزّينة.

الحمام الهزّاز: وهو يملك أشكال جميلة، ويقوم بحركات مُتباهياً بشكله وريشه الجميل.

الحمام النمساويّ: له ألوان عديدة، يُزيّن رأسه الرّيش الكثيف، لكن من عيوبه أنه لا يهتم بفراخه.

الحمام البخاري: وهو من أجمل أنواع الحمام وأغلاها ثمناً، ويتميّز بكثافة الرّيش.

حمام الكشك أو الفراشة: يتميز بقصر مِنقاره وعرضه، ممّا يجعل له شكل جميل جداً، وهو موجود في بلاد الشّرق الأوسط.

الحمام الشيرازيّ: ويرجع أصوله لمدينة شيراز الإيرانية، وهو بطيء الحركة، وقليل الطيران، لكن له ريش بألوان مُختلفة، وريش على القدمين، وذيل طويل، مّما يجعل شكله رائعاً.

الحمام الصنعاويّ: والموجود في شبه الجزيرة العربية واليمن، وله صوت جميل، وحجمه

 

تغذية الحمام

 

يحتاج الحمام إلى عناية غذائيّة خاصة، ويجب تنويع الغذاء له.

ويُقدّم له غالباً العلف المُكوّن من القمح، والذّرة البيضاء، والدُّخن، والعدس، ويوجد نوع مخلوط في الأسواق يحتوي على الحبوب السابقة، وهو النّوع المُفضّل، ويمكن تعويد الحمام على أطعمة أُخرى مثل الخبز النّاشف المطحون، والأرز المطبوخ.

كما أنها تحتاج لبعض الحصى لمساعدتها على الهضم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top