القنب الهنديّ عبارة عن نوع من أنواع النباتات المعمّرة والحولية، والتي يتم زراعتها من خلال البذور، وتمتاز هذه النبتة بطولها، حيث يصل طولها إلى أربعة أمتار، ولنبات القنب الهندي أوراقٌ خفيفة وطويلة تتجمع مع بعضها البعض على شكل مروحة، وتمتاز أزهار القنب الهندي بأنها تكون مكسوة بغلاف أخضر اللون، ويعرف القنب الهندي بأسماء كثيرة، وذلك حسب البلاد التي يزرع فيها، ففي ليبيا مثلاً يطلق عليه اسم “ماريجوانا”، واسم “البانجو” في مصر، واسم “الزطلة” في تونس.
كيفية زراعة القنب الهندي
وتعتمد زراعة القنب الهندي على أربع مراحل مهمة ورئيسية، والتي تضم:
- مرحلة قلب الأرض، ويفضل أن تتم هذه المرحلة ما بين شهري ديسمبر وشهر يناير.
- مرحلة زراعة البذور، وتتم في هذه المرحلة عملية نثر البذور في حفر داخل التربة، ومن ثم تتم تغطية الحفرة بالتراب، وتنبت كل بذرة نبتة يصل طولها إلى أربعة أمتار، ويفضل أن تتم هذه المرحلة ما بين شهري فبراير ومارس، ويفضل اختيار البيئة ذات التهوية الجيدة لزراعة القنب الهندي.
- مرحلة تنقية البذور، وفي هذه المرحلة يتم التخلص من ذكر النبتة، والتركيز على نمو أنثى النبتة، وذلك لأن أنثى النبتة هي المسؤولة عن إنتاج المادة المخدرة.
- مرحلة الحصاد، وهي آخر مرحلة في عملية زراعة القنب الهندي، والتي غالباً ما تتم ما بين شهري يوليو وأغسطس.
- يفضل زراعة نبات القنب الهندي في تربة خصبة وخالية من الحموضة.
- للاستفادة من ألياف القنب الهندي، يجب نقع سيقان النبتة في الماء، أو يمكن تعليقها في الهواء، وذلك لتطبيق ما يسمى بعملية التعطين، حيث أن الماء أو الهواء يساعد في تحليل المادة الموجودة حول الألياف، مما يسهل من عملية إزالتها، وعندما يتم تحليل هذه المادة بشكل كامل، يتم استخراج الألياف من الساق من خلال الدق على الساق بمدقّة خشبية، وبعدها يتم تنظيف الألياف بشكل جزئي، ومن ثم ربطها للبيع.