أكيد كل واحد مننا فاتت علية صلوات كتير مصلهاش طب أنتو عارفين ان احنا ممكن نصلي كل فرد فتنا ان كان فاتنا واحنا نايمين او عن عمد او كنا في المدرسة في الجامعة في خروجه تعالو نستغفر ربنا ونقرر ان احنا هنصلي كل اللي فاتنا وربنا هيتقبل مننا باذنة ان شاء الله وانهرضة هاوضحلكم في المقالة عن كيفية قضاء كل الصلوات الي فاتتنا .تابعونا .
كيفية قضاء الصلوات الفائتة
إن أوَّل شيءٍ يجبُ على من فاتته صلواتٌ بهذا الكم التَّوبة إلى الله توبةً صادقة، وأن يستغفره، وأن يعاهد نفسه أن لا يعود لهذا الذَّنب العظيمِ مرَّةً أُخرى
وأمّا بالنِّسبة لكيفيّة القضاء على أوسط الأقوال بين الفقهاء الأربعة، أنَّه يصلِّي مع كلِّ صلاةٍ صلاةً فائتة، وإن قَدِر على صلاتين فليفعل، بشرط أن لا يعارض هذا رزقاً يسعى إليه ليُعيل نفسه أو أهله، أو أن لا يضُرَّ بصحَّته.
اشترط المعظم أن تُقضى الصَّلوات بالتَّرتيب، إلا إذا نسي، أو ضاق وقتُ الصَّلاةِ الحاضرة، فالظُّهر قبل العصر، والمغرب قبل العشاء وهكذا، ولا يجوز له التَّنفُل بصلاةٍ إن كان عليه قضاء
إلا إذا كانت من السُّنن الرواتب، أو صلاة وترٍ، أو صلاة عيد [الفقه على المذاهب الأربعة، لعبد الرَّحمن الجزيري الطَّبعة الثانية 1424هـ – 2003 م].
طريقة قضاء الصلاة الفائتة
ذا فاتت إحدى الصلوات على المسلم لعذر مقبول في الشرع
مثل: النوم، أو النسيان، فالواجب عليه قضاء ما فاته فورًا، فقضاء الصلاة الفائتة لعذر من الأعذار المقبولة شرعًا واجبٌ على الفور حين يتذكرها صاحب ذلك العذر، ولا يجوز للمسلم أن يتهاون في هذا الأمر إطلاقًا، فهذا هو الحكم الشرعي في قضاء الصلاة التي فاتت على المسلم لعذر
والدليل على هذا الحكم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من نسي صلاةً أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها. » [متفق عليه].
والقضاء في الحالة السابقة يجب أن يكون مرتبًا، فإذا نَسِيَ أحد المسلمين أن يصلي صلاة العصر، ولم يتذكرها إلا حين دخول وقت صلاة المغرب، فإن عليه فورًا أن يقضي صلاة العصر التي فاتته أولًا، ثم بعد ذلك يصلي صلاة المغرب.
وإن فاتته صلاتين أو أكثر، فإن عليه أيضًا أن يقضي كل ما فاته بالترتيب، فإذا صلى أحد المسلمين صلاة الظهر، ثم بعد ذلك ذهب إلى فراشه لينام، فنام نومًا ثقيلًا، ولم يستيقظ من نومه هذا إلا حين دخول وقت صلاة العشاء! فإن عليه في هذه الحالة أن يقوم فورًا، ويصلي صلاة العصر، ثم يصلي صلاة المغرب، ثم بعد ذلك يصلي صلاة العشاء.
ويجب على المسلم أن يتخذ كل الأسباب التي تحول بينه وبين الوقوع في أحد الأعذار التي تؤدي إلى إضاعة للصلاة وإخراجها عن وقتها، فعليه أن يحرص على تذكر أوقات الصلوات، وأن يتجنب كل ما قد ينسيه الصلاة، وإذا ذهب إلى فراشه، فعليه أن يحرص على ضبط ساعة التنبيه حتى توقظه على وقت الصلاة، أو أن يأمر أحدًا بإيقاظه. ومن الناس من يتعذر في تركه للصلاة ببعض الأعذار السخيفة والواهية، ومنها:
قول أحدهم: لقد كنت مشغولًا كثيرًا بعملٍ ما، ولم أتمكن من أداء الصلاة في وقتها! فهذا ليس عذرًا، وتضييعه لهذه الصلاة يعتبر من كبائر الذنوب، وبعض الناس يترك الصلاة متعمدًا لعدة أيام أو شهور أو سنين، فالذي يترك الصلاة لعذر غير مقبول شرعًا، أو تركها متعمدًا بدون أي عذر، فلا يُشْرَع له في هذه الحالة إلا التوبة النصوح إلى الله عز وجل
وعليه أن يحرص كل الحرص على أداء كل ما فرض عليه من الصلوات في أوقاتها المحددة، وعليه أن يكثر من النوافل، أما القضاء فإن لا يُشْرَع له في هذه الحالة، حيث قال بعض العلماء بأن القضاء في هذه الحالة إنما هو من مُحْدَثات الأمور؛ أي أنه (بِدْعَة)؛
وأن هذا القضاء لن ينفعه أبدًا، حتى لو قضى ما فاته ألف مرة.
شروط الصلاة
شروطُ الصّلاةِ تسعة، وهي: أن يكونَ الشّخصُ مسلماً، بالغاً أو قادراً على التّمييزِ، عاقلاً
وهذه الشّروط الثّلاثة هي شروط وجوب الصّلاة، وأنْ يتوضأَ، ويُزيلَ النّجاسة، ويسترَ عورتَهُ، فينتظرَ دخولَ الوقتِ، ثم يستحضرَ النيّة، ويُوجِّهَ وَجْهَهُ نحو القبلة؛ وهذه الشّروط هي شروط صحّة الصّلاة.
أركان الصلاة
القيام مع القُدْرَة.
تكبيرة الإحرام: وهي أنْ يقولَ المُصَلِّي اللهُ أكبر، بصوتٍ مرتفعٍ قليلاً، بحيثُ يَقدر على سماع نفسه.
قراءة الفاتحة، وقراءة الإمام تكفي في صلاة الجماعة الجهريّة، أمّا اذا أسَرّ الأمام بها فعلى المأموم القراءة.
الرّكوع، ويقول المُصلِّي فيه (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرّات.
الرّفع من الرّكُوع، ويقول المُصلِّي فيه (ربنا لك الحمد).
السّجود على الأعضاء السّبعة:
(الوجه بما فيه الجبهة والأنف، اليدان، الرّكبتان، أطراف الأقدام)، ويقول المُصلّي فيه (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرّات.
الرّفع من السّجود حتى يطمئن جالساً.
الطّمأنينة في الرّكوع والسّجود والقيام والجلوس.
التّرتيب بين الأركان؛ فلا يسجد قبل أن يركع، ولا يقرأ الفاتحة قبل أن يُسلّم مثلاً.
الجلوس للسّلام، فلا يُسلّم إلا وهو جالس.
التّسليم، فلا يخرج من الصّلاة بغير التّسليم.
أحتمالات لمن فاتتة الصلوات
مسلمٌ تركَ الصّلاةَ عمداً أو سهواً .
من ترك الصّلاة عمداً ناكراً لوجودها وجاحداً بها كَفَر إجماعاً، أمّا من تركها تكاسلاً وتهاوناً فهذا قد شابه المُنافقين وعليه التّوبة النّصوح إلى الله عز وجل عازماً على ألا يعود لذلك التّهاون والتّكاسل، فهذا تكفيه التّوبة ولا قضاء عليه.
أمّا من تركها سهواً أو لعذر، كمرض أو نوم، فعليه قضاؤها، فإن كان يعلم عدد ما فاته منها قضاها وإن لم يعلم ما فاته من صَلوات قدّرَ ما فاتَ حتّى يتيقّن براءة ذمّته، وعليه أن يُثبّت نفسَه على الصّلاة، وأن يُؤدّيها في أوقاتها المعروفة قدر الاستطاعة.
مسلمٌ اعتَنَقَ الإسلامَ حديثاً قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام في ذلك: (الإسلامُ يَجُبُّ ما قَبلَهُ).
أي أنَّ من دخلَ الإسلام حديثاً فإن إسلامه يمحي كل إثم قد سبق وكل مُوجب قد وَجَب، فلا يكون عليه قضاء لصلاة فائتة أو صيام، أو غيرها من العبادات التي تتطلّب القضاء.
المسلمةُ في الحيضِ والنِّفَاس ؛
معروفٌ أنَّ المرأةَ الحائِض لا تصوم ولا تُصلّي ولا تمس كتاب الله؛ ذلك أنَّها على غير طهارة، ولذلك قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام عن النساءِ أنَّهُنَّ ناقصاتُ عقلٍ ودين، ولمَّا كانَ الحيضُ يرافقُ المرأةَ لستّةِ أيام أو يزيد في الشّهر الواحد، وكذلك النِّفاس يطول على المرأة التي تضع طفلاً، فقد يصل إلى أربعين يوماً يقلّ أو يزيد، فَأَمْرُ القضاء يشقّ عليها؛ لذلك أُعْفِيَتْ المرأةُ من قضاءِ ما فاتها من صلاةٍ في حيضها ونفاسها، مع وجوب قضاء الصّيام.
نتمنى ان هذة المقالة تنال على اعجابكم وللمزيد زورو موقع لحظات .