يعتبر الملخص أهم شيء في البحث أو التقرير، حيث أن الملخص هو أول انطباع يأتي في ذهن القارئ عن البحث العلمي بشكل عام، ومن ثم يجعل الملخص القارئ بأن يكمل قراءة البحث العلمي أم لا، حيث يعتبر ملخص البحث من أهم خطوات كتابة البحث العلمي الناجح وهو مرآة البحث من دون الملخص لا يعتبر البحث العلمي بحثاً كاملاً فقط في موقع لحظات يقدم لكم أسهل وأبسط طريقه لعمل الابحاث العلميه ولتلخيصها اتمني ان تنال اعجابكم

♥♥☻♥♥

كيفية كتابة نتائج البحث العلمي بطريقة علمية

 

هذا الموضوع يتناول كيفية كتابة نتائج البحث العلمي بطريقة علمية:

أولاً- يجب أن تجيب نتائج البحث عن أسئلة البحث وفروضه:

يجب على الباحث أن يذكر أدلة وبراهين كافية من أجل تفسير ما جاء في نتائج البحث.

ثانياً- يجب ذكر نتائج البحث المهمة:

يجب على الباحث التأكد من ذكر كل نتائج البحث المهمة، حتى لو كانت نتائج الدراسة فشلت في تأكيد فروض الدراسة، فلو كانت النتائج عكس ما توقعه الباحث، فذلك لا يقلل من أهميتها البتة.

ثالثاً- تلخيص نتائج البحث:

ينبغي على الباحث أن لا يذكر البيانات الأولية في جزئية نتائج البحث، وعليه أن يتذكر بأنه يقوم بعملية تلخيص لنتائج البحث؛ لا أن يسردها بكامل تفاصيلها.

كيفية كتابة نتائج البحث العلمي بطريقة علمية

رابعاً- وضع جداول وأشكال توضح نتائج البحث:

ينبغي على الباحث أن يضع جداول وأشكال توضح نتائج البحث، فهي تعمل على تلخيص نتائج البحث الإحصائية بطريقة واضحة وسهلة للقارئ، وإذا أراد الباحث إضافتهم في جزئية نتائج الدراسة فينبغي أن يكتب أسفل كل جدول أو شكل ملخص حول ما جاء فيه، ويجب على الباحث أن يعرض النتائج مرتين، كعرضها مرة بجدول وعرضها مرة أخرى بشكل.

خامساً- اختصار المفاهيم الإحصائية في نتائج البحث:

يجب على الباحث أن يفترض دائماً أن القارئ يفهم جيداً ما تعنيه اختصارات المفاهيم الإحصائية، فعليه أن يعي أن لا حاجة لتفسير ماذا يعني اختبار t-test أو كيف يعمل اختبار one-way ANOVA، فقط عليه كتابتهم في نتائج الدراسة دون تفصيل.

سادساً- إعطاء حجم كافي لكتابة نتائج البحث:

يجب على الباحث إعطاء حجم كافي لنتائج البحث، حتى يستفيد القارئ من أهميتها.

من أهم الشروط التي يجب مراعاتها قبل البدء في تلخيص كتاب

(1) عدم الإقدام على تغييرمعلومات الكتاب الأساسية أو التعديل عليها؛ كي لا تتحول المعلومات من صحيحة إلى خاطئة أو مُحرّفة، وبالتالي تفقد أي علاقة لها في معلومات الكتاب الأصلية.
يفضل عدم تكرار كتابة الأمثلة، أو المقدمة مثلاً، أو المعلومات التي ليس لها قيمة كبيرة.
يجب التمييز بين النص الرئيس والنص الثانوي، أو النصوص المتفرعة؛ كي نستطيع تحديد ما هو المهم، وما هي المعلومات الأقل أهمية. الكتابة بأسلوب متسلسل، وتنسيق الأفكار والمعلومات بطريقة مُنظّمة.

طريقة تلخيص الكتاب

في البداية نقرأ الكتاب بطريقة سريعة وشاملة؛ كي نعرف ما بداخله من أفكار ونقاط أساسية، وكي نحدد الفكرة التي يدور حولها الكتاب.

بعد قراءة الكتاب، ومعرفة الأفكار الأساسية نكون قد حدّدها طبيعة المعلومات التي في الكتاب، هل هي عبارة عن قصة مثلاً، أو أن الكتاب مليء بالمعلومات القيمة والحديثة، أو أنه عبارة عن عدة فصول مُقسّمة.

بعدها نحضر ورقة وقلم كي نرتب فيها أفكارنا، ونحدد ما هي الأفكار الأساسية التي يجب أن نكتبها، وما هي المعلومات الفرعية التي يمكن أن نستغني عنها.

نستنتج بعد ذلك الموضوع الرئيس الذي يدور حوله الكتاب، وصياغته بطريقة بسيطة مع المحافظة على أصل الفكرة.

نبدأ بعد ذلك بكتابة المعلومات الأساسية والمهمة في الكراسة على شكل نقاط.

نقرأ المعلومات الفرعية مرة أخرى، ونُلخّص صلب الموضوع منها في الكراسة. نربط الأفكار الأساسية بالأفكار الفرعية بطريقة سهلة ومتسلسلة، بحيث نكتب النص المهم، ثم بعدها نكتب النص الأقل أهمية.

إذا كان الكتاب يتكلم حول المواضيع الدينية، ولاحظنا وجود الكثير من الشواهد الدينية المتكررة في نفس الموضوع، فيفضل عدم تكرار الشواهد التي تتكلم في نفس الموضوع، والاكتفاء بشاهد واحد لتوضيح المعلومات وتأكيدها.

أما إذا كان الكتاب يتكلم عن المسائل الرياضية والحسابية، ففي هذا الموضوع لن نستطيع أن نغيّر كثيراً في الأفكار؛ لأنها عبارة عن حسابات وأرقام، وأي خطأ صغير قد يؤدي إلى عدم فهم المسألة، وعدم حلها بالطريقة الصحيحة، لذلك، يفضل أن نأخذ الأمثلة كما هي، ولكن لو كان هناك تكرار أكثر من مثال في نفس الموضوع فلا داعِ لكتابتها كلها، بل نكتب مثالاً واحداً على كل موضوع كي لا نُكرّر نفس الأفكار.

نستطيع أن نغيّر في ترتيب وتنظيم النصوص التاريخية، ويُفضّل تلخيصها بطريقة مختصرة، ولكن دون أن نغيّر شيئاً في التواريخ، أو تسلسل الأزمان والقصص.

أما إذا كان الكتاب عبارة عن قصة ما، وغير مُقسّم لفصول وأبواب، فيمكن قراءتها كلها، وكتابة ملخص عنها بطريقة مبسطة، ولكن مع الحفاظ على النقاط الأساسية في القصة.

وبعد الانتهاء من تلخيص الكتاب في الكراسة، يُفضّل القيام بمراجعة الفقرات التي قمنا بكتابتها، والتأكد من أن المعلومات صحيحة، وليس هناك خطأ في سرد الأفكار وترتيبها.

التأكّد من ترتيب الأفكار بشكل متسلسل، وإذا لاحظنا أن هناك بعض المعلومات غير المهمة فيمكن الاستغناء عنها.

مراجعة المواضيع والأفكار الأساسية؛ كي نتأكد من أنّنا لم تنسى كتابة أي شيء مهم في التلخيص. التأكّد من أن التلخيص شامل، ويشرح النقاط المهمة بكل إيجاز وبطريقة مبسطة؛ كي لا نشعر بصعوبة عند القيام بمراجعة التلخيص وقراءته مرة أخرى.

الحرص على أن يكون التلخيص متوازناً، بحيث لا تطغى فقرة ما على باقي الفقرات، بل نكتب الفقرات بشكل متوازن ومتساوٍ ومتناسق. عدم الاستعجال كثيراً لإنهاء تلخيص الكتاب بسرعة، وفي حال عدم فهم فقرة ما، فيفضل قراءتها مرة أخرى؛ كي تكون مفهومة وسلهة الاستيعاب، وبالتالي يكون تلخصيها صحيح ومفيد.

هناك كلمات مفتاحية وكلمات ختامية لأي موضوع في الكتاب، وعليه، لا بد من امتلاك المهارات اللازمة لتحديدها وتجنّبها عند تلخيص الكتاب؛ لأنها عبارة عن مقدمة، وهي ليست موضوع الكتاب.

التركيز دائماً على الأفكار الأساسية والمهمة في الكتاب؛ للتأكد من فهمها جيداً، وإعادة صياغتها بطريقة صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *