نقدم لكم عبر موقعنا ” لحظات ” كيف أذوب الدهون في جسمي ” بعض الناس يعانون من الدهون الزائدة في الجسم لاكن في موقعنا ” لحظات ” كيفية تذويب الدهون في الجسم ” والتخلص منها بشكـل سريع بعض الناس يمتلكون تخن كبير في الجسم ولاكن نرغب في تقديم طرق ووصفات سريعة للتخلص من الدهون الزائدة ”
عن الدهون
يتطلب الأمر أكثر من مجرد القيام بتمرين الطحن (الكرانش)، فأجسامنا تبدأ بكسب الوزن في المنطقة الوسطى من الجسم؛ وذلك عند ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول فيه؛ وهذا من شأنه أن يقلل حجم العضلات الهزيل (وهو نوع من أنواع الأنسجة التي تحرق الدهون بفعالية)، كما يُبقي على تخزين الدهون في منطقة البطن.
ويمكن أن يزيد الإجهاد الوضع سوءاً في حال اتباع نظام غذائي سيء؛ فقد أظهرت الدراسات أن التوتر الناجم عن اتباع نظام غذائي معين يمكن أن يرفع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يمنع التخلص من دهون البطن حتى وإن تم الحد من استهلاك المزيد من السعرات الحرارية.
وهنا يكمن السؤال؟ كيف يمكن أن تحافظ على رشاقتك؟ اجعل هذه الأمور الـ6 التالية جزءاً من -نظام حياتك، وستكون على الطريق الصحيح نحو الحصول على بطن مُسطّحة لم يسبق لها مثيل!
6 طرق للتخلص من دهون البطن في أسرع وقت
1. النوم:
إذا كنت تنوي العمل في ساعة متأخرة من الليل، فأنصحك بأن تُعيد التفكير في هذا الأمر. فعندما تتوقف الأنشطة الحيوية في جسمك، ينتهي بك المطاف إلى تناول المزيد من الطعام، وعندما تكون مُرهقاً، يفرز جسمك المزيد من هرومون غريلين الذي يؤثر بدوره على توليد رغبة شديدة لتناول السكر والأطعمة التي تعمل على تكديس مزيد من الدهون.
كما أن قلة النوم قد يصاحبها تغيير في إفراز الهرمونات في جسمك؛ مما يؤثر بدوره على مستويات هرمون الكورتيزول التي تسبب الإصابة بالحساسية للأنسولين، وهذه هي الأسباب الأساسية لبروز البطن! فالحصول على قسط كافٍ من النوم لمدة 7 ساعات ليلاً يومياً من أحد أفضل ما يمكنك فعله للحصول
على قوام ممشوق.
2. أداء التمارين الرياضية على فترات قصيرة ومتلاحقة
إذا قُمت بأداء تمرين الطحن (الكرانش) ألف مرة في الليلة الواحدة، فإنك ستحصل على عضلات قوية في منطقة البطن، ولكن مع الإبقاء على طبقة كاملة من الدهون تغلفها؛ وبالتالي فلن تحصل على النتائج التي تريدها فعلاً. فبدلاً من أداء هذ التمرين بهذا الكمّ، قُم بأداء تمارين رياضية تتطلب إشراك مجموعات متنوعة من العضلات فيها، بالإضافة إلى تنشيط جهاز الدوران.
حاول أداء تمرين التسطح؛ بحيث تكون وضعية جسمك مشابهة لما تكون عليه عند القيام بتمارين الضغط، بينما تمتد الساعدَين على الأرض، وقُم بتكرار التمرين من 3 إلى 4 مرات؛ مدة 30 ثانية في كل مرة.
3. السكر هو عدوّك اللدود:
إن محاربة الدهون تعتبر بحدّ ذاتها نظاماً غذائياً صحياً بنسبة 80%. ويمكنك الحد من عدد السعرات الحرارية التي تتناولها من خلال إشباع نفسك بالبروتين والخضراوات والحبوب الكاملة، ومن ثم استبدال الوجبات الخفيفة السيئة بأخرى جيدة.
فعلى سبيل المثال، إذا كانت لديك رغبة في تناول السكر، فاستعض عن قهوة اللاتيه المليئة بالسعرات الحرارية بمسحوق مصل الحليب – وهو من أحد الأشياء المحببة إليّ – حيث أنه خالٍ من السكر، كما ويحتوي على طن من البروتين الذي من شأنه أن يُشبع رغبتك في حين ما زالت رغبتك في تناول السكر مشتعلة!
ومن الأمثلة الأخرى على حِيل يمكنك القيام بها تتمثل في وضع عود قرفة أو كمية صغيرة من الشوفان في فنجان قهوتك الصباحي؛ فالطعم الحاذق من شأنه أن يساعد على توازن مستوى السكر في الدم، كما أنه يُبطئ معدل حركة الطعام المتبقي في المعدة؛ مما يساعدك على الشعور بالامتلاء لفترة أطول.
4. فيتامين سي (C):
إذا كنت تعيش حالة توتر شديدة، فإنك تعزل كمية أكبر من هرمون الكورتيزول. ويساعد فيتامين سي على تحقيق توازن في مستويات هرمون كورتيزول التي يطرأ عليها تغيير وأنت في حالة توتر. وفضلاً عن كون فيتامين سي طريقة جيدة لمحاربة نزلة بردية؛
فإن لهذا الفيتامين دور مهم في تصنيع (الكارنيتين)، وهو مركب يستخدمه الجسم في تحويل الدهون إلى وقود؛ لذا اجعلوا هذا الفيتامين صديقكم الصدوق لحرق الدهون.
إذا كنت تُعاني من أزمة عاطفية، أو من إجهاد في العمل، أو من عادات تبذيرية في الأكل؛ تناول المزيد من فيتامين سي، فهو يساعدك في مواجهة الآثار الجانبية السلبية.
جرب تناول الفلفل الحلو أو الكرنب أو الكيوي؛ فهذه الفاكهة تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي تفوق تلك الموجودة في فاكهة البرتقال المشهورة بذلك.
5. تناول الدهون:
نعم، تناول الدهون، فأنت تحتاج إلى الدهون لحرق الدهون. فكما ذكرت سابقاً، تناول السكر يكسبك الدهون، وليست الدهون هي من يفعل ذلك. وتوجد الدهون الجيدة في الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 كالسلمون والأفوكادو والجوز، فهذه الأطعمة غنية بالمواد الغذائية التي ستعطيك شعوراً بالإشباع طوال اليوم.
6. إبطاء معدل التنفس:
تعتبر هذه طريقة سهلة جداً بحيث يمكنك القيام بها حتى ولو كنت في خِضمّ القيام بشيء ما. فكلما لاحظت أنك تشعر بتوتر وعصبية راقب طريقة تنفسك.
ومعظم الناس الذين يعيشون تحت ضغط التوتر إما أن يحبسوا أنفاسهم ويخرجوها قصيرة، أو أن يأخذ نَفَساً سريعاً ليس بعميق.
ومتى حددت طريقة تنفسك، قم إرادياً بإرخاء عضلة البطن ومن ثم أبطئ معدل تنفسك
. ويكون لهذا أفضل مفعون إذا صبَبْت تركيزك على إبطاء عملية الزفير أكثر منها في الشهيق؛ بحيث تكون المدة التي تُخرج فيها الزفير ببطء كافية لأن تقول كلمة “أبطئ”.
هذا كل شيء حتى الآن، وقد تبدو الأمور سهلة إلا أنها فعالة بشكل مفاجئ.
11 نصيحة لخسارة الوزن
1- لا تقل أبداً “سأبدأ باتباع حمية غذائية”، لأنه لكل حمية غذائية بداية ونهاية. كي تنجح، يجب أن تلتزم نمطاً صحياً لمدى الحياة.
2- حدِّد أهدافاً واقعية. تعامَل مع الأمور بروية وهدوء عند الرغبة في خسارة الوزن، لا تُحدّد أبداً أهدافاً غير واقعية وبعيدة المنال من نوع “أريد خسارة 10 كلغ في شهر واحد”.
من الجيد خسارة 0.25-0.5 كلغ في الأسبوع، لأنه عليك أن تأخذ في الاعتبار المشاركة في الحياة والمناسبات الاجتماعية إذ لا يمكنك أن تلازم المنزل وتتضوّر جوعاً.
فضلاً عن ذلك، عليك وضع أهداف واقعية أخرى تساعد على تحفيزك خلال خطتك الطويلة الأمد مثل:
ممارسة الرياضة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع،
تناول تحلية واحدة من اختيارك في الأسبوع،
تناول أطعمة مقلية مرة واحدة فقط في الأسبوع.
وعليك أيضاً أن تقوم بنشاط ترفيهي واحد على الأقل في الأسبوع مثل الرقص أو التدليك أو علاجات الجمال،
بما يساعدك على أن تحب جسدك كما يساهم في تحسين رفاهك ولياقتك في شكل عام.
3- جميعنا معرَّضون لارتكاب الأخطاء،
وعندما تقوم بأمر لا يتطابق مع التزامك بالحفاظ على صحتك،
فهذا لا يعني أنك فشلت، بل إنك تحاول. سامح نفسك وثابر لأنك تستحق ذلك.
4- لا تحذف وجبات لأن ذلك يؤدّي إلى تفاقم شعورك بالجوع،
وينتهي بك الأمر بتناول الحلويات والمأكولات الدسمة للتعويض عن حاجاتك من الطاقة. تناول 4 وجبات خفيفة، ووجبتين خفيفتين (snack) صحيتين على الأقل.
5- اشرب الكثير من الماء! تذكّر أننا غالباً ما نخلط بين العطش والجوع. يجب تناول 1.5 ليتر إلى ليترَين من الماء على الأقل يومياً.
6- لا تضع أبداً لائحة بالأطعمة الممنوعة، لأنها ستطاردك بالتأكيد! بدلاً من ذلك، تناوَل وجبة من اختيارك في الأسبوع وتحلية من اختيارك أسبوعياً، إنما ليس في اليوم نفسه.
7- يجب أن تحتوي الوجبة دائماً على ثلاث فئات من المأكولات: النشويات والبروتين والخضار. مثلاً : سلطة وفول وأرز مسلوق،
أو سمك مشوي وبطاطا مشوية مع خضار مسلوقة، أو خبز مصنوع من الحبوب الكاملة وجبنة وخضار.
8- الأكل الانفعالي! كثيراً ما يرتبط الأكل بالمشاعر والأحاسيس. بعضهم يأكل بدافع الملل، وبعضهم الآخر بسبب الإجهاد،
في حين يُقبِل آخرون على الأكل تحت تأثير العواطف الجيّاشة. يؤثّر ذلك سلباً في خطتك للحفاظ على صحتك.
لذلك حاول أن تضع خطة بديلة للتحكّم بأحاسيسك مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الرسم أو مشاهدة فيلم أو ممارسة الرياضة أو الخروج مع الأصدقاء.
9- لا تمارس الرياضة من أجل خسارة الوزن بل من أجل التمتع بصحة أفضل.
إذا كنت تعتبر أنك تمارس الرياضة لخسارة الوزن، فسوف يمنحك ذلك عذراً كي تأكل أحياناً كميات إضافية من الطعام بحجّة أنك تمرّنت.
يجب أن نمارس الرياضة حفاظاً على صحتنا الذهنية والجسدية، من أجل الحد من الإجهاد، وتقوية جهاز القلب والأوعية الدموية، والحفاظ على صحة العظام والكتلة العضلية، وتعزيز المناعة ضد الأمراض.
10- النوم أولوية في موضوع خسارة الوزن. تُظهر الدراسات أن الحرمان من النوم يتسبّب بتغييرات هرمونية قد تؤدّي إلى زيادة الشعور بالجوع.
لا تقلّل من أهمية أخذ قسط وافر من النوم ليلاً. لدى الكبار، يُنصَح بالنوم من 7 إلى 9 ساعات.
11- خطّط، خطّط، خطّط! خطّط أسبوعك ويومك، خطط كل شيء. بدءاً من التسوق في متجر البقالة وصولاً إلى تحديد موعد تحضير الطعام، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.
خطّط أوقاتك الشخصية للاسترخاء وممارسة الرياضة والقيام بأنشطة ترفيهية. تنظيم الوقت أساسي لعيش حياة ناجحة من مختلف الجوانب.
قدمنا لكم عبر موقعنا ” لحظات ” كيف أذوب الدهون في جسمي ” وللمزيد من الرجيم والطرق الأخري زورو موقعنا ” لحظات “