مقدمه:
سنقدم لكم من موقعنا هو عن كيف تكون اعصاب الهادئه يمكن ان الكثير لنا ان نتعلم كيفيه تمالك الاعصاب وكيف نكون اهدا مما نحن عليه الاشخاص الهادئون يعيشون في سعاده دائما الانها تكون من يساعدوا وهدوء الاعصاب شئ من الاملاك الصحيه التي يمكن ان تستمر الحياه عليها ان ستصبح الاسترخاء التام عن هذه هي كيفيه ان تكون هادئ وذلك ستكون البعد عن التوتر عن جسمك وستحصل علي افضل صحه وانه مفيده جدا وشغل نفسك بامور اخري سوف ستبعد عن الاشياء التي تقربك الي التوتر.
كيف تكون هادئ الاعصاب
ان هناك من الاعصاب الهادئه في استرخاء الاعصاب عن الاشياء التي يمكن ان هادئه .
ضبط النفس
ثانية واحدة التي تفصل بين قدرتك على تحمل الموقف والتزام الهدوء والسكينة
وضبطك لنفسك ومنعها عن فعل أشياء تندم عليها بعد ذلك، فالشخص الذي لا
يملك القدرة على ضبط أعصابة يبدأ بإظهار غضبه وتهيجه، فيفعل أشياءً يندم عليها
بعد ذلك، فيتمنى لو أنه استطاع في هذه اللحظة لو أنه تحكم بأعصابه ولم يظهر
الغضب الذي كان بداخله فالإنسان عندما يظهر غضبه ويغضب قد يجرح من حوله
ويضايق الجميع بكلام وأفعال قد تؤذي من حوله فيبدأ من حوله يبتعدون عنه كي
يقوا أنفسهم من غضب هذا الشخص وأكثر ما يبعد الناس عن هذه الشخصية أن
صاحبها يتصف دائماً بالمزاج السيء ولا يعرف كيف يتعامل مع من حوله، وعدم
ضبطه لأعصابه تضعه في مشاكل عديدة قد تتعدى حدود الكلام والشتم إلى
الضرب والعنف، فكيف أصبح شخص هادئ الأعصاب؟
كيف تكون هادئ الأعصاب
هناك بعض الخطوات التي عليك اتباعها لتصبح شخص هادئ الأعصاب تستطيع
التحكم بالمواقف التي تحدث معك ومنها:
التفكير الإيجابي
أكثر ما يجعل الإنسان يزداد غضباً وتظهر عليه العصبية هو التفكير السلبي الناتج
عن الجهل الفكري فعليك دائماً أن تتحلى بالتفكير المتعمق الأكثر إيجابية وأكثر
واقعية ولا يتمتع بهذه الصفة إلى الذي يكون لديه خبرة ومعرفة عالية بالأمور لذلك
اسع دائماً للاستزادة في العلم والمعرفة واجعل شعارك أن الحياة مدرسة سنتعلم
فيها الكثير وفي كل موقف هناك خبرة وحكمة جديدة ستتعلمها وأهم ما ستتعلمه
في الحياة أن لا شيء يستحق أن تغضب لأجله فإياك وتعكير مزاجك لأسباب تافهة
ومواقف زائلة وأشخاص عديمي الفائدة، فأن تنعم بمزاج أفضل هو ما يجب فعله،
وحل المشكلات التي قد تواجهك تحتاج منك قليل من الصبر وستستطيع مواجهتها بطريقة سهلة وبسيطة.
الابتعاد عن الأشياء التي تثير أعصابك
في الحياة العديد من الأشياء التي تثير أعصابنا سواء أماكن أو أشخاص أو مواقف
قد تحدث أمامنا لذلك عليك أن تحرص دائماً على أن تتلاشى من جوار هذه
الأشياء وتبتعد عنها كي لا تتفاعل معها فتغضب وتندم بعد ذلك، فالكثير من
الأشخاص تختلف معهم في الآراء ولا تتحمل الجلوس والنقاش معهم فبدل من أن
يحتد النقاش والاشكال بينكم يمكنك ترك المكان بذلك ترتاح من مواجهة لن تزيد
حالتك النفسية إلا سوء وتعكير لمزاجك، فكن الأفضل واترك الساحة، فهناك الكثير
من الناس يحاولون استفزازك ويتمتعون في رؤيتك منزعج.
التزام الصمت
في الكثير من الأحيان يكون شعار إذا كان الكلام من ذهب فالسكوت من فضة هو
الأفضل، فالصمت عند العصبية يساعد في تهدئة أعصابك ويقلل من حدة توترك
وغضبك فعليك أن تلتزم الصمت حتى لا تتفوه بأشياء تندم عليها بعد ذلك فرغم أن
العصبية وإخراج ما بداخلك من مشاعر سلبية قد يريحك إلا أنه قد يجعلك تأنب
ضميرك لما قد يخرج منك من أفعال فالإنسان عندما بغضب لا يدرك ما الذي يفعله
فهذا يجعل الناس تبتعد عنه، فحاول أن تأخذ أنفاس عميقة شهيق وزفير ذلك
سيساعدك في امتصاص شدة الغضب، وإذا شعرت أن غضبك قد فاق الحد يمكنك
كما قلنا ترك المكان أو شغل نفسك بفعل شيء آخر وذلك كي تنفذ الطاقة التي
بداخلك فيه فهذا سيساعدك أيضاً في تهدئة أعصابك.
ممارسة الرياضة
ممارسة ألعاب الرياضة واليوجا وكذلك المشي يساعدك في التخلص من الطاقة
السلبية التي بداخلك، ويجعلك شخص أكثر هدوء فالشخص إذا غضب تتجمع طاقة
كبيرة بين قبضة يديه، ويرتفع صوته بقدر مضاعف عن صوته في الحالات العادية،
ودون وعي قد يضع هذه الطاقة في افتعال المشاجرات فبدل من ذلك عليك اخماد
النار التي بداخلك بممارسة الرياضة، وكل هذا لمصلحتك.
عدم التسرع؟
أي التمهل في اتخاذ القرار الذي تريد فعله، فعندما تتمهل في اتخاذ القرارات
تستطيع التفكير في جميع الاحتمالات التي يمكنك فعلها فتطلع على السلبيات
والإيجابيات التي قد تحدث إذا تصرفت بالشكل الفلاني، وتختار دائماً القرار الذي
يحتوي على إيجابيات أكبر وكما نعلم أن العصبية سلبياتها تطغى على فوائدها هذا
إن وجدت، وعليك بالصبر وكما نعلم فالصبر مفتاح الفرج، والصبر مفتاح السعادة
والرضا بما كتبه الله فلما الغضب وهذه الحياة لا شيء فيها له قيمة، فعليك بالصبر
عند الشدائد وعدم الفرط في المشاعر والانفعالات التي تخرجها فلا تكون متأثر من
أبسط الأمور ويجب أن تدرب نفسك على مواجهة المشكلات بصدر رحب، وثقتك
أنك قادر لعلى مواجهة هذه المشاكل بإرادتك القوية وعزيمتك التي لا يهزها
شيء.
الفضفضة
التحدث عن الهموم التي بداخلك حتى لا تتراكم وتجعلك شخص هزيل ينهزم
بسرعة، وعلى الأغلب سنقوم لا يوجد شخص جدير بالثقة لنعبر له عن مشاكلنا،
وهذا قد يكون صحيح لذلك عليك اللجوء لطرق أخرى للتعبير عن مشاعرك كالرسم
أو كتابة مذكراتك وملاحظاتك على ورقة جرب هذه الطريقة ولن تندم أبداً.
معرفة سلبيات العصبية
عندما تتعرف على مساوئ والأضرار التي قد تعود عليك بسبب سلوك معين،
تستطيع الاقلاع عنه وما أكثرها من سلبيات وأضرار تعود عليك عند عصابيتك
وأهمها إهدار طاقتك في فعل أشياء غير مهمة فالعصبية تستهلك طاقة كبيرة من
الجسم، فعليك أن تستخدم هذه الطاقة في أمور تفييدك وتُسعدك، فالشخص
العصبي حياته أغلبها كئيبة ومليئة بالمشاكل التي تنجم بسبب عصابيته الزائدة
وهو شخص يبتعد عنه الناس ولا يحبون التقرب منه وذلك خوف من أن تصبهم
نوباتك العصبية، وعلى العكس من الشخص الهادئ الذي يفكر قبل أن يتحدث
ويعلم جيداً عواقب عدم قدرتك على التحكم بأعصابك فهو شخص يتصف بالاتزان
والثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع المواقف، ويجتمع الناس فيأنسون معه
ويجدون مجال للحوار معه فهو يستمع لآراء الآخرين بصدر رحب فلا يغضب فبهذا
يستطيع التأثير في الآخرين سهولة، و ثقته بنفسه تجعله قادر على التصرف دون
تعصب وذلك لأنه يعلم قدر نفسه ودائماً يسعى لرفع قيمته وشأنه أمام الجميع
على العكس من الشخص العصبي الذي يقلل من قيمته أمام الناس فيظهر كأنه
شخص ساذج.
عندما أن تشعر أعصابك بدأت في الاثارة عليك أن تبدأ بقول “أنا لست غاضباً، أنا
لست غاضباً” فبهذا تستطيع أن تقنع عقلك الباطن بأنك هادئ فيقلل من حدة
التهيج الذي بداخلك، كذلك عليك بالاستغفار، وقراءة آيات من القرآن وقراءة آية
الكرسي، فالله عزّ وجلّ وضع الوصفة السحرية في كتابه العزيز التي تجعل من
يستمع له يطمئن قلبه، فيقول سبحانه وتعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فاذكر
الله دائماً وأبداً، لتفوز بإذن الله بالسلام والسعادة في الدنيا والآخرة.
التحكم بأفكارك
يجب عليك التحكم بالأفكار التي داخل عقلك ومراقبتها بشكل جيد، فأفكار هذه
ستترجم بأقرب وقت لسلوكيات ستنعكس بعد ذلك على حركاتك وتصرفاتك،
فعندما تجلس مع نفسك وتفكر تكون هذه الأفكار تخزن داخل عقلك الباطن،
وعندما تحدث معك المواقف يتحكم اللاوعي في تصرفاتك فتظهر عليك السلوكيات
حسب الأفكار التي كانت بداخلك فإذا كانت أفكار سلبية عنيفة ستظهر غضبك بشكل مفرط.
كيف اكون هادئة الاعصاب
هناك بعض العوامل التي تؤدي الي الاسترخاء وهي منها .
الاسترخاء :
كممارسة تمرين التنفس عن طريق أخد نفس عميق عن طريق
المنخار، تشعر بدخوله الى داخلك واعماق نفسك ليمتلىء صدرك به، ومن ثم
اخراجه ببطء عن طريق الفم.
الابتعاد عن المواقف التي تثير عواطفك، وحتى تستطيع الوصول الى هدفك عليك بضبط النفس، وأن تتحاشى المواقف التي تثير عواطفك.
الرياضة :
فالانسان عندما يغضب تتجمع قوته في يده، ويعلو صوته في خشونه ويرتفع
بشكل ملحوظ، وكما أن أعصابه تتوتر، فالأفضل من أجل تفريغ هذه المشاعر
السلبية وخاصة أن المشاعر النفسية تكون على استعداد تام في الدخول بالعراك
ومقاتلة الآخرين، وتستطيع اخمادها عن طريق الرياضة. ويقول ماركهام ” في قلب
الاعصار الذي يمزق السماء هناك مكان للهدوء المكاني “.
التحدث الى أقرب الناس اليك، وأحبهم الى قلبك، وهذا الأمر يساعدك في
التخفيف عن كاهلك من الأحزان والآلآم.
فرغ طاقاتك السلبية بذكر الله وتلاوة القرآن الكريم، قال تعالى ” ألا بذكر الله تطمئن
القلوب “. ويقول ماركهام ” في الهدوء والايمان تكمن قوتك “.
وكلما ساعدت نفسك في زيادة الثقة بنفسك كلما شعرت بارتياح كبير، ويساعدك
في الحصول على الطمانينة والراحة، والوصول الى أعلى مراتب النجاح، والقدرة
على التعامل مع الصعوبات التي تواجهك، والشعور بأنك مميز وتختلف عن الآخرين
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”