كيف أعالج مشاكلي مع زوجي

كيف أعالج مشاكلي مع زوجي

قد تسبب العصبية وسرعة إتخاذ القرار في تفاقم العديد من المشكلات الزوجية البسيطة، فتتحول مع الوقت إلى مشاكل أكبر تؤدي إلى إنكسار التواصل النفسي والروحي بين الزوجين وربما تؤدي في نهاية المطاف إلي الإنفصال.

15 حل ذكي للمشاكل الزوجيه

– لا تكوني عدوانية أو شديدة اللوم أو الصراخ, فكل تلك الأمور لن تحل المشكلة بل لن ينتج عنها سوى إستفزاز الطرف الآخر فيصرخ هو الآخر.

– لا للسباب والأوصاف غير المهذبة ولا تصفي شريك حياتكِ بأى وصف سلبى مثل الكسول بارد المشاعر وغيره, فكسر حاجز الإحترام سيسبب مشاكل كبرى, ومن جهة أخرى لا تسمحي له أيضاً بذلك.

– الصمت وعدم النقاش في المشكلة ليس حلاً سليماً فهي فكرة غير مجدية, فعند حدوث مشكلة أو غضب من أحد الطرفين يجب عليكما النقاش بكل هدوء والتوصل لحل المشكلة فالصمت أحياناً يزيد من المشكلة ومن الترسبات داخل الطرفين.

– لا تعممي فلا يجب أن تتكلمي أثناء النقاش بصيغة “أنتَ دائماً هكذا”, أنتَ لا تحبني أبداً, أنت لا تهتم بما اقوله, فتلك العبارات سلبية للغاية لكما أنتما الإثنان ولا تؤدي فى نهاية المطاف سوى إلى تفاقم المشكلة.

– كوني صادقة مع نفسكِ أولاً, وتعرفي على حقيقة مشاعركِ, وإطلبي ذلك من زوجكِ أيضاً لأن هذا يسهل عليكما النقاش والتفاهم والوصول لحلول سليمة.

– إسمحي له ولنفسكِ ببعض الخصوصية والحرية, ليكن لكل منكما أنشطته الخاصة وأصدقائه فهذا ينمي ثقة كل منكما بنفسه.

– إبتعدا قليلاً عن بعضكما البعض على فترات, كرحلة تسافرين فيها مع أسرتكِ أو هو مع أصدقائه, فهذا يزيد من الشوق ومن تعلقكما ببعضكما البعض.

– إختاري الوقت المناسب للنقاش والكلام حول أى مشكلة تؤرقكما ولا تؤجلي مناقشة مشكلة حدثت حتى حدوث مشكلة أخرى.

– لا تتشاجرا أو تتناقشا فى أمور مهمة فيها خلاف بينكما أمام الصغار, ولا تسمحا لأصواتكما أن يصل إليهم مهما كان.

– حافظا على خصوصياتكما, إلا لو تفاقمت المشكلات بشكل كبير وقتها يمكن اللجوء إلى شخصٍ كبير ذو خبرة.

– لا تخرجي عن الموضوع وتتذكري ما حدث في مشكلة سابقة, بل كوني موضوعية .

– لا تتركا الجلسة قبل حل المشكلة فإن حدثت مشكلة ما إطلبي منه تحديد موعد لنقاشها وحلها ولا تطيلا الأمر.

– لا تستفزيه إلى الدرجة التي قد تصل بكما لإستخدام العنف منكِ أو منه .

– لا تجعليه يتحدث على فكرة الإنفصال أو الطلاق, فلا تذكري كلمة (طلقني) فالطلاق ليس لعبة.

– لا تشركا الأبناء في خلافاتكما, فلا تجعلي الطفل يخاصم والده لأنه لا يتحدث معكِ, أو ترسلي الطفل برسائل شفهية ليرسلها له.

10خطوات لحل اي مشكله زوجيه

الخطوة الأولى

إحتسبي الأجر من الله سبحانه وتعالى فيما نالك من أذى وصبرك عليه
قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم :
( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )
رواه البخاري

الخطوه 2

الجئي لله سبحانه وتعالى بالدعاء والتقرب له بالطاعات والصدقة
وكثرة الإستغفار مع عقد النية خلال الإستغفار بإنك تتقربين به لله ليفرج همك ويحل مشكلتك
قال سبحانه تعالى :
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين
ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) .
(سورة نوح الآية: 12)

الخطوه 3

حاسبي نفسك قبل ان تلقي اللوم على الطرف الأخر وإن كان مُخطئاً ،فربما قد سُلط عليكِ بسبب ذنوبك
مصداقا لقوله سبحانه وتعالى:
( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير)
(الشورى / 34)
أو ربما كانت هذه المشكلة إبتلاءً من الله لكِ وإنذار منه لتحمديه نعمه وتبتعدي عن معصيته
قال الفضيل بن عياض:
“ما عملت ذنبا إلا وجدته في خلق زوجتي ودابتي”

الخطوه 4

أنظري غاليتي لجوانب المشكلة نظرة عادلة ،فإنتِ أدرى الناس بظروف مشكلتك واسبابها ،
واعلم الناس بالطرف الأخر (الزوج )،
وتفائلي بالخير تجديه ،ولاتيأسي مهما عظمت المشكلة وتفاقمت،
فالله سبحانه وتعالى قادر على تبديل الأحوال ،
مابين غمضة عيناً وأنتباهتها …… يغير الله من حالاً الى حال

الخطوه 5

أعلمي أنكِأن ضاق صدرك عن الحفاظ على أسرار مشاكلك مع زوجك وفضلتي نشرها
فستضيق صدور الأخرين بها أيضاً ، وستصبح تفاصيل حياتك حديث المجالس ،
وبذلك ستتسع الفجوة بينك وبين زوجك ويتضاعف حجم المشكلة .

الخطوه 6

أن أصابتك الحيرة واردتِ أستشارة شخص وطلب رأيه في مشكلتك ،
فاأحرصي على أن يكون ممن شهد لهم بالدين والعقل والحكمة والروية ،
وتجنبي طلب المشورة ممن تعلمين مسبقاً أن بينه وبين زوجك نفور أو عدم أرتياح
فإنه سيزيد الطين بله .

الخطوه 7

ركزي على مشكلتك الحالية ،
دون العودة للماضي وأحداثه والتنبيش فيها ،
وربطها بمايحصل معك الآن ،
حتى لاتكبر مشكلتك في نظرك، ويمتليء قلبك بمشاعر الغضب والإنتقام،
وحتى لاتجدين في نفسك قسوة على زوجك .

الخطوه 8

التمسي العذر لشريك حياتك ،ولاتغفلي أو تتجاهلي مايمر به من ظروف أو ضغوط عمل ،
فربما كان لها دور كبير فيما حصل بينكما ،أو ربما هناك عيناً حاسدةً قد أصابتكما ،
أو أن هناك من يسعى للوشاية بينكما .

الخطوه 9

الإيحاء النفسي له دور كبير في تصغير الأمور أو تعظيمها في نفسك ،وفي جعلك أنسانة متسامحة ،
حدثي نفسك وذكريها بمكانة زوجك الغالي عندك، وبالميثاق الغليظ الذي بينكما ،
وبالجوانب الجميلة في شخصيته وبمواقفه الكريمة معك،
وأن ليس هناك في الحياة مايستحق بإن يمر الوقت وأنتِ بعيدة عن زوجك الحبيب،
وبذلك يلين قلبك وتتأجج مشاعرك من جديد .

الخطوه 10

أستلمي زمام المبادرة
فبادري غاليتي للصلح والتقرب لزوجك ،بالكلمة الطيبة والإعتذار المناسب ،
لتكسبي الأجر من الله
((خيركم من بدأ بالسلام ))
ولتكبري في نظر زوجك وقلبه
فمن بذر الورد لن يحصد الا ورداً.
قال أبو الدردراء لامرأته
اذا رايتني غضبت فرضِني, واذا رايتك غضبى راضيتُكِ
خذي العفو مني تستديمي مودتي..ولا تنطقي في ثورتي حين اغضبِ
فاني رايت الحـب في القلب والاذى….اذا اجتمعا لم يلبث الحبُ يذهبِ
أختي الحبيبة

4 مفاتيح لحل المشاكل الزوجية

-التحدث بوضوح:

اكبر خطأ يقع فيه الزوجين عند وقوع مشاكل بينهم انهم لايتحدثون بوضوح حول هذه المشاكل الزوجية، وينتظر كل طرف ان يقرأ الاخر افكاره وما يدور فى خلده وهذا امر يزيد من تعقيد المشاكل الزوجية فلايوجد احد يستطيع ان يقرأ الافكار وعدم التحدث بوضوح وصراحة فى كل ما يخص الزواج والحياة الزوجية هو امر غاية فى السوء يزيد من المشاكل الزوجية ويجعلها تتفاقم ولايقدم حلول لها ولذلك من المهم عند الوقوع فى احد المشاكل الزوجية ان يبدأ الزوجين فى التحدث بوضوح وصراحة شديدة حتى يتعرف كل طرف على ما يزعج الطرف الاخر ويتم تجنبه فيما بعد.

عدم الخصام لمدة طويلة:

من المهم عند وقوع المشاكل بين الزوجين ان يتم اخذ فترة للهدوء يحاولون خلالها تجنب بعضهم البعض حتى يستطيعوا ان يفكروا بهدوء فى هذه المشاكل الزوجية وايجاد حلول لها، ولكن هذا لايعنى طول فترة الخصام بين الزوجين، فهذا امر شديد الخطورة ويضر الزواج بشدة ولايعتبر حلا لاي من المشاكل الزوجية ولذلك يجب الحرص على عدم الخصام لمدة طويلة حتى لاتتعقد المشاكل الزوجية.

تقديم وقبول الاعتذار:

تقديم الاعتذار هو افضل وسيلة لحل وانهاء المشاكل الزوجية، ولكن تظهر مشكلة اخرى هو تنعت الطرف الاخر وعدم قبوله للاعتذار والاعذار التى قدمها الطرف المخطئ وهذا ما يجعل المشاكل الزوجية تتفاقم ويجعل الزواج عبارة عن سلسلة متكررة من المشاكل التى لاتنتهى ولذلك من المهم ان يكون بين الزوجين ثقافة الاعتذار وكذلك قبول الاعذار.

– تقديم التنازلات:

هناك العديد من المشاكل الزوجية التى لايكون فيها احد من الزوجين مخطأ ويكون الاثنين على صواب ولكن التعنت وعدم رغبة اى طرف فى تقديم التنازلات يزيد من خطورة هذه المشاكل ويجعلها خطر يهدد الزواج لانها مهما قدمت حلول مؤقتة لهذه النوعية من المشاكل الزوجية لن يجدي معها اي نفع سوى ان يقدم احد الزوجين تنازلات للطرف الاخر.

 

الخاتمه

نتمني ان يعجبكم المقال وان تتمكنو من حل المشاكل الزوجيه ونتمني لكم حياه زوجيه سعيده ونتمني ان ينال موقعنا لحظات علي اعجابكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top