كيف أكره الدخان

العلاج باستخدام بدائل النيكوتين:

يساعد العلاج ببدائل النيوكتين على التغلّب على الرغبة الشديدة في التدخين، حيث يعدّ علاجاً آمناً للاستخدام،

 

ومن هذه العلاجات:

    لاصقات النيكوتين دون وصفة طبية، والعلكة، والحبوب المحلاة، أو بخاخ النيكوتين للأنف، حيث تعطي النيكويتن دون استخدام التبغ، كما يُمكن أن يعمل العلاج ببدائل النيوكتين بشكل أفضل عندما يقترن بدعم العائلة والأصدقاء، ويُشار إلى أنّ الهدف هو إنهاء الإدمان على النيكوتين، وليس فقط التوقّف عن استخدام تبغ السجائر.

 

العلاج السلوكي:

يفضّل الذهاب إلى المعالج النفسيّ، حيث يعمل المعالج على إيجاد طرق تساعد الفرد على الإقلاع عن التدخين، والاستدلال على الأمور التي تدفع إلى التدخين، مثل العواطف، والقيام معاً بوضع خطة للتخلّص من الرغبة بالتدخين.

 

 استخدام أدوية لا تحتوي على النيكوتين :

أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى تناول أدوية لا تحتوي على النيكوتين للأشخاص الذين يرغبون بالإقلاع عن التدخين، ويُفضل التحدث إلى الطبيب في حالة الرغبة بتناول هذه الأدوية للحصول على وصفة طبية

 

وهما:دواء البوبروبيون (بالإنجليزية: Bupropion): ينتج مواد كيميائية في الدماغ، تقلل من الرغبة في التدخين، ويُقدّم على شكل شريط لمدة اثني عشر أسبوع، وفي حال النجاح في الإقلاع عن التدخين خلال هذا الوقت، يمكن الزيادة من استخدامه لفترة أطول تمتد من 3-6 أشهر، حتى يتم التقليل من خطر العودة للتدخين. دواء فارينيسيلين (بالإنجليزية: varenicline):

 

يتضارب مع مستقبلات النيكوتين في الدماغ، والذي ينتج عنه تقليل المتعة التي يحصل عليها الفرد عند التدخين، ويقلّل من الأعراض المصاحبة للإقلاع عنه، ويتم استخدامه خلال 12 أسبوع، وفي حال النجاح في التخلّص من عادة التدخين

 

 

يُمكن استخدام الدواء لمدة اثني عشر أسبوع آخر، وذلك للتقليل من خطر العودة للتدخين، والمخاطر التي تترتب على استخدام هذه الأدوية،

 

 

مثل: التغير في السلوك، والمزاج المكتئب، والعدوانية، والأفكار، والأفعال الانتحارية.

 

النشاط البدني :

يساعد النشاط البدنيّ على الابتعاد عن تناول سجائر الدخان، ويقلل حدة الرغبة بها، فعلى سبيل المثال يمكن للجري على السلالم، أو المشي السريع أن يُبعد الرغبة الشديدة للسجائر،

 

ومن الأمثلة الأخرى للأنشطة البدنية:

تمارين القرفصاء، أو تمارين ثني الركبة، أو الجري في نفس المكان، أو تسلّق السلالم صعوداً ونزولاً، أو تمارين الضغط، كما ويمكن إلهاء النفس بدلاً من الأنشطة البدنية، مثل التنظيف أو تعبئة الأوراق المهمة، أو من خلال القيام بأعمال التطريز، أو أعمال الخشب، أو كتابة اليوميات.

 

تساعد أدوية الإقلاع عن التدخين في ترك التدخين، ومن هذه الأدوية:

 

العلاج ببدائل النيكوتين، مثل صمغ النيكوتين، أو حبة دواءٍ محلاة، أو الاستنشاق، أو رذاذ الأنف، وذلك عن طريق تقديم جرعاتٍ ثابتةٍ وصغيرةٍ من النيكوتين في الجسم، ويساعد هذا على كسر الإدمان النفسي، وتعلم سلوكياتٍ جديدة، والتعرف على مهارات التكيف

 

وهناك أدوية غير النيكوتين تساعد في التوقف عن التدخين، مثل: بوبروبيون، وفارينيكلين، والتي يتمّ استخدامها على المدى القصير فقط.

 

وهناك بعض العلاجات التي تساعد المدخنين في الابتعاد عن هذه العادة، ومنها الآتي:

 

التنويم المغناطيسي: يتمّ التنويم المغناطيسي عن طريق الاسترخاء العميق، والذي يزيد من عزيمة المدخن على ترك التدخين، ويزيد من الشعور السلبي تجاهه.

 

الوخز بالإبر:

تُعدّ هذه الطريقة من أقدم العلاجات الطبية المعروفة، والتي تسمح للجسم بأن يسترخي، حتّى يتمّ التخلص من الأندورفين.

 

العلاج السلوكي:

يستخدم هذا العلاج من أجل التركيز على تعلم مهارات التكيف الجديدة، والقضاء على العادات والطقوس المرتبطة بالتدخين.

 

العلاج التحفيزي:

توفر المواقع الإلكترونية وبعض كتب المساعدة الذاتية علاجاً تحفيزياً للمدخنين، ومن أمثلة ذلك حساب المدخرات النقدية، حيث ساعد هذا بعض الأفراد في الإقلاع عن التدخين، بسبب قيامهم بحساب مقدار المال الذي سيوفر بمجرد التوقف عن عادة التدخين السيئة، حيث يمكن الاستفادة من هذا المال في دفع ثمن عطلةٍ صيفيةٍ مثلاً.

التخلص من أدوات التدخين حيث يجب التخلص من كلّ شيءٍ يتعلق بالتدخين من أجل التمكن من تركه، ويكون هذا باتباع الخطوات الآتية:

التخلص من جميع لوازم التدخين، وتنظيف الملابس من الدخان. التخلص من بقايا السجائر في دورة المياه، بدلاً من رميها في سلة القمامة.

التخلص من كلّ شيءٍ يُذكر بالتدخين، مثل: وعاء التدخين، أو لعبة الفيديو المفضلة، أو ملصق في الغرفة.

فحص الهاتف وإزالة أيّ رقمٍ أو وسيلة اتصالٍ لبائع أو لتاجر دخان.

ممارسة أعمال بديلة عن الدخان يمكن القيام بأعمالٍ أخرى عند الحنين إلى الدخان، مثل:

أخذ نفسٍ عميق، شبيه بالنفس الذي يؤخذ عند التدخين، ولمدّة عشر ثوانٍ، والعمل على جعل اليدين مشغولة بأعمال الكتابة أو الخربشة أو متماسكة أو العمل على جهاز الحاسوب

وتغيير الأنشطة المتعلقة بعادات التدخين، واستبدالها بأعمال المشي أو قراءة الكتب، والذهاب إلى المتاحف والمكتبات حيث أنّها لا تسمح بالتدخين، ولا بدّ من تناول أطعمةٍ ذات سعراتٍ حراريةٍ منخفضة، ووجباتٍ خاليةٍ من الدهون، وأيضاً شرب الكثير من السوائل.

 

للمزيد زورو موقع لحظات .