كيف احلل شخصيتي بنفسي

موقع لحظات يعرفكم تحليل الشخصية. تتنوع اختبارات تحديد أو تحليل الشخصية، وهو اختبار معروف وعالمي ويهدف إلى التعرّف وتحديد بعض الميِّزات أو الصفات الشخصية والتي تظهر على الشخص من خلال الأمور التي يحبّها وتوجهاته وردود أفعاله تجاه أمور معينة، وتستخدم نتائج هذه الاختبارات لتوقع ردود الأفعال والسلوك المستقبلي♥

التعرف على إيجابيات شخصيتك

كن دائمًا على استعداد لاستماع الانتقادات بصدر رحب، ولا تخجل من الإطراء الحسن؛ لأنك فعلًا تستحق ذلك إذا كان صادقًا، واستبدل دائمًا التصرف غير اللبق باللبق، اللباقة واللطافة في التعامل تفرش لك أرضية لاستقبال أمثالك من الناس، حاول دائمًا أن تستقطب أشخاصًا لطفاء مهذبين بأسلوبك الراقي.
إذا كثر حولك هؤلاء الأشخاص، فاعرف أنك شخص إيجابي منفتحًا على الحياة
. لغة الجسد لقد منحك الله جسدًا معبرًا عن انفعالاته وربطه بأقسام الشخصيّة الإنسانية التي تم ذكرها سابقًا
. راقب لغة الجسد لديك من حيث: الحواس، وحركة اليدين، والتعرق، وتسارع الأنفاس، ودرجة الصوت، ودرجة حرارة الجسم، وضربات القلب، كلّ هذه الدلائل تدلك على مناطق الارتياح والتوتر في المواقف.
الألوان لا شكّ أنّ الألوان جزء رئيسي مؤثّر في شخصيتك، إن كانت ألوانك المفضلة الفواتح، فأنت مطلق إلى الحياة وقد تكون سطحيًا نوعًا ما، وإن كانت القواتم فأنت منغلق على نفسك لكنك تحترمها جدًا، أمّا إن كانت الألوان المركزة أيًا كانت فاتحة أم قاتمة فأنت شخص واقعي وترى الحياة بوضوح.
الأشكال وبالتحديد الهندسية، إن كنت تُفضّل الدائرة فأنت صاحب قرار ضعيف جدًا ولا تجد حلًا للمشكلات، وإن فضّلت المثلث فأنت قيادي بحت، وإن فضلت المربع فأنت عاطفي متوازن ذو وتيرة واحدة، وإن فضّلت المستطيل فأنت شخص لا يمكن التنبؤ بتصرفاته وردود أفعاله.
المواجهة وهذه من أهم النقاط في تحليلك لشخصيتك أن تواجه نفسك بسلبياتها وإيجابيتها، يكون بوسعك التعديل، والتغيير، والتعزيز في آنٍ واحد، تعامل مع نفسك بسلام لا تقسو عليها، ولا تتعاطف معها إلا باتزان وإنصاف.
التأمل تأمل كل ما حولك من تصرفات وكلمات، كي تضع خطّةً للتعامل مع من حولك، فليس دائمًا أنت الخطأ، قد تتعامل بشكل صحيح مع الشخص الخطأ، ولا تخلق لنفسك الأعذار دائمًا، فأنت أيضًا قد تكون مذنبًا، واعتبر نفسك شخصًا من هؤلاء الذين حولك وصادقها، وتحدّث معها بصوتٍ عالٍ، واصنع معها الخطط المستقبلية ولا توهمها بالكمالية فلسنا كاملين، وعليك إدراك أن هذه الروح في جسدك أمانة عليك حمايتها والدفاع المستميت عنها، وهذه النفس هي مخبؤك السري لكل ما يدور في نواياك، وعقلك، وهذا القلب هو الجزء الذي ينبضك وينبض بك فاعرف قيمته جيدًا لأنه أكثر من عضو في جوفك.

مكوّنات الشّخصيّة

تتكوّن الشّخصيّة من عدّة مكونات أساسية يجب معرفتها من أجل فهم كيفيّة تحليل أنماط الشّخصيّات المختلفة والتّعامل مع كلّ نمط،
وتلك المكوّنات هي:
القدرات البدنيّة والذّهنيّة.
العقائد والأفكار.
العادات والتقاليد.
الدوافع الخاصّة.
السّمات الشّخصيّة.
المشاعر العامّة والخاصّة.

لغة الجسد

حركات الرأس: حركة الرأس ذاتها تعطي الكثير من المعلومات عن شخصية الشخص الذي تحدثه، فصاحب الرأس الذي لا تتحرك كثيراً والمرتفعة الثابتة في مكانها تشير إلى شخصية عنيدة وواثقة من ذاتها إلى حدّ الغرور أحياناً أو شخصية مترددة تدعي القوّة، بينما صاحب الرأس المائلة يكون في أغلب الحالات عاطفي وودود، فإن كانت الرأس تميل إلى الأمام أو تأخذ طابع الانخفاض فإنّ صاحبها خجول أو متشائم يحمل الكثير من الهموم، وعموماً فإنّ حركات الرأس لا تشير إلى الشخصية إلا بالتوازي مع بقية تعبيرات الوجه.

العيون هي الأكثر قدرة على التعبير وكشف ما تعتمل به النفس، فالعيون لها “خائنة” كما قال الله تعالى ولا يستطيع الإنسان التحكم فيها، فالشخص الذي ينظر إلى الأسفل دائماً على سبيل المثال ويتحاشى النظر في عيني من يحادثه هو شخص كتوم، ويحمل الكثير من الأسرار التي لا يرغب في البوح بها، بينما الشخص الذي يدقّق كثيراً في عيني من يحادثه يكون راغباً في التواصل وفهم الكثير عن الموضوع والمتحدث، وربما يحمل الكثير من المشاعر الطيبة تجاهه أيضاً، بينما الذي ينظر إلى أماكن بعيدة أثناء الحديث فهو يحمل الكثير من الأفكار، ربما يكون حديثه كاذباً فيحاول الابتكار أثناء الكلام، أو لا يستطيع تجميع أفكاره.

يمثل الفم كذلك وسيلة سهلة للتعرف على الشخصية، فالأشخاص الذين يبتسمون دون أن يظهروا أسنانهم يحملون الكثير من المشاعر السلبية بشكل عام، وليس بالضروروة تجاه من يحدثهم، كما أنّ مصمصة الشفاه تدلّ بالطبع على عدم الرضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top