السلام عليكم ورحمه الله وبركاته موضوعنا اليوم عن كيف ارضى الله سبحانه وتعالى يجب علينا ان نرضى الله.بالطاعه بالصلاه والذكاه الصدقة بالعمل الصالح. ن المعروف أنّ جميع المسلمين يعملون في حياتهم الدنيا من أجل غاية عظيمة وهي رضا الله عز وجل، فعلى المسلم كي يُرضي ربه أن يستقيم في حياته، ويؤدّي جميع واجباته،للمزيد زورو موقعنا لحظات.
كيف أرضي الله سبحانه وتعالى
من المعروف أنّ جميع المسلمين يعملون في حياتهم الدنيا من أجل غاية عظيمة وهي رضا الله عز وجل، فعلى المسلم كي يُرضي ربه أن يستقيم في حياته،
ويؤدّي جميع واجباته، والفروض التي أمره الله بها، كما يجب عليه أن يبتعد عن نواهيه والأمور التي تغضبه عزّ وجل،
ومن الجدير بالذكر أنّ الله تعالى له الأسماء الحسنى التي يدعو بها المسلم، ومن هذه الأسماء اسم الغفور، الذي يغفر لعباده ما داموا يستغفرون،
فالله تعالى يبسط يده بالنهار ليتوب إليه مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب إليه مسيء النهار، فعلى المسلم أن يجدّد توبته دائماً لله،
حتى ينال الأجر العظيم، وحتى يكون مثواه الجنان يوم القيامة، حيث وعد الله المحسنين بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر،
فجدير بنا أن لا نعصيه.
طرق إرضاء الله
الابتعاد عن المعاصي ومواقعها، فمن الأفضل ترك المعصية، وعدم التواجد في المكان الذي تكثر فيه المعاصي.
الإكثار من الأعمال الصالحة التي ترضي الله، وأدائها على أكمل وجه، مثل أداء الصلاة المفروضة، والنوافل والسنن،
ويُستحّب من ضمن الأعمال الصالحة الصوم، مثل صيام أيام الاثنين والخميس، وصيام الأيام المسنونة، مثل الستّ من شوال،
والعشر الأوائل من ذي الحجة، كما يُستحبّ قراءة القرآن الكريم، فقد وعد الله المسلمين بكلّ حرف عشر حسنات،
والله يُضاعِف لمن يشاء، وقد قال رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم:« مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ،
وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول: {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ: ألِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ»، بالإضافة إلى الاستغفار، والتسبيح المستمرَّين وقراءة أذكار الصباح والمساء.
الإخلاص بالنية، وذلك من خلال إخلاص العمل لوجه وحده لا شريك له، لأنّ العمل إذا أراد به الشخص رضا الناس واستحسانهم،
فقد يدخل في النفاق، وبالتالي يحبط الله عمله، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنّما الأعمال بالنيّات).
اتباع سنن النبي صلى الله عليه وسلم،
وذلك بالاقتداء بأفعال النبي جميعها في صلاته وصيامه وقيامه، واتّباع أخلاقه ومعاملاته وجميع ما جاء به وحبّه.
الابتعاد عن الجلوس وحيداً، لأنّ الشيطان يستغل وحدة الإنسان، ويوسوس له بمعصية الله عزّ وجل.
شغل وقت الفراغ بالمفيد، وعدم تضييع الوقت في العمل الذي لا يجني منه المسلم أيّ نفع، فعند
وجود الوقت الزائد من الأفضل قراءة القرآن الكريم مثلاً، أو القراءة في أحد كتب السنّة والدين.
اللجوء إلى الله تعالى دائماً والاستغفار وتجديد التوبة، والحرص على مكّفرات الذنوب من عمل صالح أو صدقة أو صوم.
كيف اطفئ غضب الله
كل إنسان على هذه الأرض معرض لأن يقع في الخطأ، وكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابين، لو أنّ إنسان زلت قدمه وغلبته نفسه ووقع في خطيئة أغضبت الله، أيبقي مطروداً من رحمه الله؟
أيبقي محجوباً عن الله عز وجل؟ لذلك يجب أن يفكر الإنسان كيف ينقذ نفسه من تبعات الخطأ الذي أخطائه أو الذنب الذي أذنبه واغضب الله علية،
فيجب عليه أن يرضي الله سبحانه وتعالى بفعل الطاعات وينجّي نفسه من عذاب جهنهم، فإن غضب الله ليس بالشيء اليسير غضب الله يعني حرمانك
من سعادة الدنيا والآخرة، وكراهية الناس لك أو التعامل معك، ولكي تنقذ نفسك وتطفئ غضب الله سبحانه وتعالى إتبع الخطوات التالية:
أول الخطوات التي تكسبك رضى الله سبحانه وتعالى وتطفئ بها غضبه الصدقة، فصادقة من علامات صدق الإيمان وصلاح القلوب،
فمن ينفق ماله كان ذلك دليل على إيمانه وصحة يقينه، الصدقة لا تنحصر في المال فقط أي أنّها ليست مادّية بشكل كامل،
فمجرد البدء بالسلام ورده يعتبر من الصّدقات، الكلام الطيب الحسن مع الناس صدقة، و بها تطفئ غضب الله وتحصل على رضاه جل في علاه.
كيف أخاف من الله
خوف من الله عزّ وجلّ خوف رجاء ورحمةً على العبد أن يلتزم به، وأن لا يأمن مكر الله أو يقنط من رحمته،
فكما أنّ من صفات الله تعالى أنّه رحمن غفور، فهو عزيز شديد الانتقام، فمن يفقد خوف الله من قلبه،
سيخوض في المعاصي وتتحكّم به الشهوات التي توقعه في الشبهات والحرام وارتكاب الكبائر،
ويمكن تحقيق الخوف من الله تعالى من خلال الخوف من عقوبة الذنوب والمعاصي، والخوف من مكره ومن عذاب النار.
طرق تعزيز الخوف من الله تعالى
يمكن تعزيز الخوف من الله تعالى عن طريق القيام بالأعمال الآتية:
عدّ المعاصي: فيجعل له دفتراً خاصاً يقوم بتسجيل الذنوب عليه، فكل ما يقع في ذنب يكتبه ويتوب عنه فوراً، ولا تقتصر الذنوب على تلك الظاهرة منها مثل النميمة والغيبة، وإنّما أيضاً الآفات القلبية مثل الشعور بالكبر والحسد.
الحذر من ذنوب الخلوات: وهي الابتعاد عن كل ما يسهل الوقوع في الذنوب والمعاصي، مثل البيئة الفاسدة أو أصدقاء السوء.
الإكثار من زيارة القبور: لتذكّر الآخرة وأنّ القبر سيكون المسكن في أحد الأيام.
سماع مواعظ القرآن: التأمّل والتدبر بالآيات التي تبعث الشعور بالخوف من الله وتصور أهوال يوم القيامة.
إدمان النظر إلى السماء: التأمل بما خلق الله عزّ وجلّ كدليل على عظمته وضرورة خشيته وطاعته.
مطالعة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأحوال الصحابة والصالحين: كانت خشية الله تلازمهم ويجتهدون في إرضاء الله مع أنّهم الأكثر إيماناً والتزاماً.
كثرة الدعاء: على المؤمن التضرع لله تعالى والتذلل له.
فوائد الخوف من الله
يعتبر الخوف من الله تعالى طريقاً للفوز بالجنة، فمن يخاف من شيء ما يهرب منه، إلا من خاف الله تعالى، يقبل عليه، فلا ملجأ من الله إلا إليه، ومن خاف الله تعالى في هذه الدنيا، أمن من الخوف يوم القيامة.
يزيد الخوف من الله عزّ وجل محبّته في القلب، فمن يؤمن بأن الله هو مسير الأمور كلها وأنّ كلّ شيء بيده، فلن يخاف من أيّ إنسان على وجه الأرض، فتزيد ثقته بنفسه ويصبح أقوى.
يؤدي الخوف من الله إلى زيادة شعور الطاعة والإخلاص.
يزيد من الشعور بالأمن عند الاحتضار ووقت الموت.
يفرّج الكربات وييسر الأمور ويُحلّ الكرامات.