موقع لحظات يقدم لكم اليوم اهم موضوع يتعلق برمضان وهو كيف تتغلب على الصيام فى رمضان ننقاها لكم فى اربع فقرات لسهوله القرأة والمعرفه مثل كيف تحافظ على طاقتك ونشاطك أثناء الصيام؟ , العطش في رمضان , كيف تتغلب على الصداع فى رمضان , كيف تتجنب الشعور بالجوع في الصوم؟ فعلينا بالافطار السليم والسحور السليم وشرب العصائر الكثيره لتعويض الجسم بكل ما يفقده اثناء الصيام واليكم الفقرات الاتيه على موقع لحظات
كيف تحافظ على طاقتك ونشاطك أثناء الصيام؟
كيف تحافظ على طاقتك ونشاطك أثناء الصيام؟تحافظ على طاقتك ونشاطك أثناء الصيام بالافطار السليم والسحور السليم ايضا فمها يمدو الجسم بالطاقه المطلوبه
إن من أهم ما يمكّنك من المحافظة على نشاطك وطاقتك طوال اليوم هو تأخير السحور وتبكير الفطور. فتناول طعام السحور يعطي طاقةً ووقودًا للجسم خلال النهار وأعماله الشاقة، وفي تأخير السحور وتبكير الفطور توازنٌ زمنيٌ بين الوجبتين التي يتناولهما الصائم، فإذا اقترب السحور من الفطر طالت فترة الصوم واضطرب التوازن المطلوب، ومن ثَمَّ يحدث شبعٌ زائدٌ في فترةٍ، وجوعٌ شديدٌ في فترةٍ أخرى.
لقد أثبت العلم في السنوات الأخيرة أهمية الإفطار على التمر؛ حيث وُجد أن التمر من أكثر أصناف الطعام التي تحتوي على الفركتوز، وهو من السكريات التي تمد الجسم بالطاقة لفترةٍ طويلةٍ تغطي فترة الصيام طوال اليوم؛ وذلك لأن الصائم يعتمد على ما يوجد بجسمه من السكر، وخاصة المخزون منه في الكبد.
إن السكر الموجود في طعام السحور يكفيك لمدة 6 ساعات فقط، وبعد ذلك يبدأ الإمداد من المخزون الموجود بالكبد، ومن هنا فإن الصائم إذا أفطر على التمر أو الرطب، وهو يحتوي على سكريات أحادية مثل الفركتوز، فإنها تصل سريعًا إلى الكبد والدم الذي يصل بدوره إلى الأعضاء وخاصةً المخ، فيعطي الجسم الطاقة اللازمة له.
العطش في رمضان
العطش في رمضان يرجع الى ارتفاع درجه الحراره فى الجو وفى السنوات الاخيره شاهدنا ارتفاع فى درجات الحراره ملحوظ اما عن النصائح لتجب العطش انظر الفقره الاتيه
شهر رمضان هو شهر العبادة والقوى، حيث إنّ الصائم به يمتنع عن الطعام والشراب من آذن الفجر، حتّى آذان المغرب،
ومن المؤكّد أنّ الصائم في هذا الشهر يراوده شعور الجوع والعطش، حيث إنّ شهر رمضان في السنوات الأخيرة يأتي في الأشهر التي يكون بها النهار أكثر طولاً، وأكثر ارتفاعاً في درجات الحرارة، ومن المؤكّد أنّ الإحساس بالعطش يزداد،
ولكن هناك من الطرق والأساليب، التي تساعد الصائم على محاربة العطش في رمضان.
كيف تتغلب على الصداع فى رمضان
كيف تتغلب على الصداع فى رمضان الاغلبيه العظمي من الناس يشعرون بالصداع فى الصيام لفقدانهم عناصر غذائيه كثيره ولاكن ممكن التغلب عليها باتباع ما يلى انظر الى الفقره الاتيه
يعد الصداع من أشهر الأعراض التي يشكو منها ملايين البشر حول العالم وبين جميع الفئات العمرية وخلال شهر رمضان غالبًا ما يشعر الصائم بالصداع وقت الصيام وبخاصة في ساعات ما قبل الإفطار.
ويوضح الدكتور ماجد عبدالنصير، أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب بجامعة القاهرة، أن ذلك يكون نتيجة تغير النظام الروتيني خلال شهر رمضان من حيث عدم انتظام ساعات النوم وتغير في بعض العادات مثل الحرمان من الكافيين الموجود في القهوة والشاي والتي تعودنا علي استخدامها بطريقة منتظمة في غير رمضان.
بالإضافة إلي انخفاض نسبة السكر في الدم وبخاصة مع اقتراب موعد الإفطار وهناك العديد من الناس العاديين يصيبهم الصداع وهم لا يشكون في العادة منه خلال أشهر السنة الأخرى ويحدث ذلك لاختلاف مواعيد النوم وانخفاض عدد ساعاته في خلال شهر رمضان عن باقي مواقيت السنة حيث يعتاد كثير من الناس علي قضاء أوقات كثيرة من ليالي رمضان في قراءة القرآن الكريم وقيام الليل أو السهر أمام التليفزيون ومن أشهر أسباب الصداع أيضا الامتناع عن شرب القهوة أو التدخين طوال فترة الصيام أما بالنسبة للمرضي المعتادين علي تكرار نوبات الصداع فمن الممكن أن تزيد هذه النوبات من حيث العدد أو الوقت فيكثر عدد النوبات وتزيد فترتها خلال شهر رمضان ويحدث ذلك أيضا لعدم انتظام النوم أو الوجبات بالإضافة إلي عدم استخدام الأدوية بالطريقة المعتادة كما في الشهور الأخري.
ولتفادي حدوث الصداع ينصح الصائمون بإتباع سنة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بتأخير السحور والتبكير بالإفطار والذي يجب أن يحتوي علي التمر الغني بالسكريات وفي الوقت نفسه عدم إرهاق الجهاز الهضمي بالإفراط في الأكل بعد مدفع الإفطار مباشرة ولكن ينبغي تنبيه المعدة بطبق حساء دافئ ثم القيام لصلاة المغرب وذلك لتهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال تناول الطعام.
كيف تتجنب الشعور بالجوع في الصوم؟
كيف تتجنب الشعور بالجوع في الصوم؟ تتجنب الشعور بالجوع في الصوم باربع خطوات يجعاك تتغاب على الجوع والعطش كما يوجد فى الفقره
أولاً:
لكي لا تشعر بالجوع والوهن في الصوم يجب أن تكون معدًا نفسيًا لذلك، فالأمر يعتمد على عزيمة الإنسان الخالصة، وتهيئة النفوس لتحمل مشقة الصوم قبل كل شيءٍ، فإن وجد الإنسان بعض الشعور بالعطش أو الجوع فإن ذلك لا يدفعه إلى الأكل أو الشرب مادام هناك تهيئةٌ نفسيةٌ على تحمّل بعض المشقة، فنجده يطرد هواجس حاجته للأكل والشرب، كما أن شعور الصائم بأن هناك من يشاركه أداء هذه الفريضة يشجعه على مواصلة الصيام.
ثانيًا:
لا تفكر دائمًا في كونك محرومًا من الطعام، ففكرة الحرمان تجعل مستقبلات الحس دائمة التحفز لإفراز العصارات الهاضمة والإنزيمات المحفزة للجوع والعطش؛ فالتفكير في الطعام والشراب يشعر الإنسان بالحرمان، وفاقد الشيء يشتهيه.
ثالثًا:
كما ذكرنا سابقًا، عليك بالإكثار من تناول الألبان والفاكهة والخضراوات والبقوليات في فترة السحور.
رابعًا:
الإكثار من أخذ حمامٍ باردٍ لكي لا يفقد الجسم الماء.
وأخيرًا كل شيءٍ يكون صعبًا في بدايته، لكن بالتعود والعزيمة واتباع النصائح السابقة تُذلّل لك الصعاب ولا يطول بك الأمر حتى تتعود على الصيام وتنسى مكابدة مشقة الجوع والعطش، وتتمنى أن لو كان العام كله صيامًا.