يقدم لكم موقع لحظات المتميز موضوع جديد عن طريقة زراعة الثوم فى المنزل ,يعتبر الثوم هو أحد النباتات العشبية الثنائية الحولية التي تنتمي إلى الفصيلة الثومية، ويُمكن اعتباره من أقدم النباتات التي عرفها الإنسان على مر العصور، ولعل أهم ما يُميزه هو نكهته اللاذعة، ورائحته القوية، واحتواؤه على العديد من العناصر الغذائية: كالكبريت، والفسفور، والبوتاسيوم، كما يمتاز بإمكانية إدخاله إلى المستحضرات التجميلية المختلفة، هذا عدا عن إمكانية إدخاله في إعداد المأكولات والسلطات المتنوعة.
كيفية زراعة الثوم في المنزل
- زراعة الثوم في الوقت المناسب لزراعته، ويُمكن اعتبار النصف الأول من فصل الخريف، أو أوائل شهر الربيع هما الوقتان المناسبان لزراعته.
- اختيار المنطقة المناسبة لزراعته، بالإضافة إلى اختيار التربة المناسبة له.
- إعداد وتجهيز التربة، وذلك من خلال إزالة الأعشاب والأوساخ منها، و تهويتها، وتعريضها لأشعة الشمس، بالإضافة إلى تسميدها بالسماد العضوي الطبيعي وهو عبارة عن مسحوق قشر البيض، والمواد المتحللة.
- انتقاء الثوم الطازج والجيدّ، بالإضافة إلى انتقاء الفصوص كبيرة الحجم، مع الابتعاد عن الفصوص اللينة.
- تقطيع فصوص الثوم إلى قطع متوسطة، مع الحرص على الابتعاد عن القاعدة، لأنه في حال إصابتها بالتلف، فإنها لا تنمو.
- وضع فصوص الثوم بداخل التربة، مع الحرص على فصلها عن بعضها البعض بحوالي 2سم.
- تغطية التربة بالقش الجاف، والسماد، وأوراق الشجر.
- تسميد التربة بشكلٍ كامل.
- ري النباتات بشكلٍ شبه دائم، ويُفضل مرة واحدة بعمق أسبوعياً، أما باقي الأيام يُفضل رشها بالقليل من الماء.
- التخلص من الآفات والحشرات التي تحيط الثوم، وذلك من خلال صنع سور عالٍ، أو وضع النشارة غير الجاذبة للفئران، أو استخدام الفلفل الحار حوله.
- عند ملاحظة السيقان الخضراء على الثوم، يُمكن إزالتها ببطء، وذلك من خلال استعمال القفازات الجلدية، حتى لا تتعلق رائحة الثوم على اليدين.
- عند ملاحظة السيقان الصفراء أو البنية على الثوم، يكون جاهزاً للحصاد، وعادة يكون في أواخر فصل الصيف إلى أواخر فصل الخريف، إذ يكون جافاً.
فوائد الثوم
- التخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى إذابة الدهون المتراكمة في الجسم.
- الحفاظ على صحة الشرايين، وبالتالي منع الإصابة بالجلطات القلبية.
- الحفاظ على صحة البشرة وجمالها وحيويتها.
- تحسين عملية الهضم، وبالتالي الوقاية من اضطرابات المعدة، ولعل أهمها ارتداد المريء.
- منع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وبالتالي الوقاية من مرض السرطان.
- الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي المختلفة ولعل أهمها السعال.
أضرار الثوم
- يجب تجنب استخدامه بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات.
- تجنب استخدامه للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وأمراض المعدة، أو ارتفاع ضغط الدم.
الأدوات المستخدمة
أدوات زراعية.
تربة.
كمية من فصوص الثوم الطازجة.
كمية من السماد العضوي.
وعاء فخاري لتخزين الثوم بعد عملية حصده
طريقة زراعة الثوم
نختار التوقيت المناسب لزراعته، فيفضل زراعته في وسط فصل الخريف أو في بداية فصل الربيع، فالحرارة العالية، والرطوبة، والأمطار الغزيرة تساهم في نموه بشكل جيد.
نختار مكان جيد لزراعته، ثمّ نحضر التربة لزراعته مع مراعاة تنظيفها من الأوساخ وإزالة الأعشاب منها وتقليبها وتهويتها، والجدير ذكره أنه يفضل تسميد التربة
باستخدام السماد العضوي، وإضافة المغذيات إليها قبل البدء بعملية الزراعة.
نختار الثوم الطازج، ثمّ نختار الفصوص كبيرة الحجم مع مراعاة تجنب اختيار الفصوص اللينة.
نكسر فصوص الثوم الطازجة مع مراعاة عدم إلحاق أضرار بالقاعدة، حيث إنّه في حال تم إتلاف القاعدة، فإن الثوم لا ينمو.
نغرس فصوص الثوم داخل التربة ببعد يقدر ب 5سم، كما ينبغي ترك مسافة حوالي 20سم بين كل فص والآخر.
نغطي التربة بوساطة أوراق الشجر وبعض السماد والقش الجاف. نسمد الثوم من الجهة العلوية عند زراعته، ومرة أخرى في فصل الربيع وقت زراعته. نروي الثوم مرة واحدة أسبوعياً، مع مراعاة رش سطح التربة بالماء في باقي أيام الأسبوع.
نضع فلفل أو نشارة حول الثوم، ولذلك لحمايته من الفئران والآفات والحشرات الزراعية.
حينما تظهر السيقان الخضراء للثوم فيمكن انتزاعها لاستخدامها في تحضير الطعام، ولكن يفضل تركها قليلاً، لأن انتزاعها قد يضر جذور الثوم.
حينما تكون السيقان صفراء أو بنية فإن الثوم يكون جاهزاً لعملية الحصاد، وذلك في آخر فصل الصيف، وينبغي التنويه أن عملية الحصاد تستمر لفصل الخريف.
تصنع حفرة صغيرة وبسيطة عند عملية الحصاد من أجل أخد الثوم، ثمّ نضعه في مكان ذي تهوية جيدة ومعرض لأشعة الشمس، ونتركه لعدة أيام، وذلك لتطهير الثوم من الميكروبات والبكتيريا المتواجدة في الأرض.
نخزن الثوم في مكان جاف وبارد، ويفضل تخزينه في أوعية فخارية.