يقدم لكم موقع لحظات موضوع جديد عن زراعة الفول فى المنزل ,من أهم النّباتات التي يهتم بها الإنسان في زراعتها هي زراعة الفول .حيث يعتبر الفول من أهم البقوليات التي تفيد جسم الإنسان و الذي يحتوي على بروتينات غنية و كربوهيدرات و عناصر غذائية أخرى ، و تعتبر مصر الدّولة الأولى في زراعة و إنتاج الفول حيث يعتمد المصريون كثيراً على الفول ويزرعونه بمساحات واسعة لتعطي إنتاجاً وفيراً من الفول .تعتبر زراعة الفول من الزّراعات النّاجحة وللتعرف على زراعة الفول سنقوم بشرح جميع ما يلزم لزراعة الفول.
الزّراعة المنزلية
تنجح زراعة الفول في معظم أنواع الأراضي ، بداية يتم تحضير التّربة بتقليبها و تسميدها بالسماد الذي يحتوي على فسفور أو بالسّماد الطّبيعي نقوم بحفر جور و يكون عمق الجورة مقدار ثلاثة أو خمسة سنتمتر و يتم وضع حبة أو حبتين فقط في كل حفرة ، وتكون المسافة المناسبة بين الجور بمقدار عشرون سنتمتر ، ثم نغطي التربة بالتراب الذي تم حفره و يتم ري بذور الفول بالماء ، و ينصح بري الفول مرة يومياً . نلاحظ إن الفول بعد إسبوع واحد تبدأ الحبة بالنمو و بعد إسبوعٍ آخر تبدأ بالنّمو أكثر وبعد مرور خمسة و أربعون يوماً ستتفتح الأزهار البيضاء للفول . إن مدة نمو الفول و نضجه يتراوح ما بين الأربعة و الخمسة أشهرحتى تنضج فعلياً .
زراعة الفول في الأراضي الكبيرة
يعتبر الفول من المحاصيل التي يعتمد عليها كمصدرٍ للدخل و أكثر الفصول المناسبة لزراعته هو أوائل فصل الخريف تحديداً في شهر تشرين الأول (أكتوبر) لأن حرارة الشمس تكون معتدلة وقتها، والرطوبة لا تسمح بتراكم الحشرات المؤذية على نبات الفول، و في الأراضي الكبيرة يتم حراثتها بشكل جيد فعند حراثة الأرض نقوم بما يسمى بتقليب التربة و تهويتها و تشميسها. لذلك يفضل قبل البدء بالّزراعة حرث التربة و تركها مدة عشرة أيام ثم يتم حرثها مرة أخرى و نقوم بري الأرض حتى نتأكد من تصريف التربة للمياه و بعدها نقوم بزراعة بذور الفول .
ننوّه إنّ بذور الفول يتم زراعتها إمّا بنثرها في الخطوط التي صنعت بواسطة أسنان المحراث ، أو يتم وضع البذور في حفرة و بمقدار بذرة أو بذرتين فيها و تبعد مسافة الحفر فيما بينها بمقدار خمسة عشرة سنتمتر . عند تغطية الخطوط او الحفر يتم ري التربة من جديد ، و بما أن الفصل يكون خريفاً سيكون مدل ري التربة بمعدل ثلاث مرات في الإسبوع لإن الجو يكون بارداً و إحتمالية تساقط الأمطار واردة فمياه الأمطار مصدراً آخراً لري محاصيل الفول . عند مرحلة الإزهار سنلاحظ إن بدء تفتح زهر الفول يترواح من بين خمس و أربعون يوماً و الستون يوماً ويتمد ذلك على نوع البذور المستخدمة .و بعد مرور الإسبوعين ستمر الأزرها بمرحلة النضج ونذكر إن عملية جني المحصول تكون بالإعتماد على خبرة المزراع في جني محصوله و يتم عادة عندما تتحول القرون الخضراء إلى قرون ناضجة فعلياً أو عند جفاف القرون السفلية و هذا يعتمد على ما يريده المزراع من محصوله إمّا الأخضر الطازج أو الأصفر اليابس .
طريقة زراعة الفول
موعد الزراعة: تتم زراعة الفول في شهر أكتوبر/تشرين الأول.
التربة المناسبة: لنمو الفول هي كافة أنواع التربة مثل التربة الرمليّة والتربة الجيريّة والتربة الطينيّة والتربة الطميّة بشرط أن تكون التربة معتدلة الملوحة وجيدة الصرف والتهوية.
التقاوي: كل فدان واحد من الأرض يحتاج إلى خمسين كيلوغراماً من حبوب الفول، ومن الأفضل معالجة الحبوب وتلقيحها بالعقدين، كما توضع ثلاثة أكياس أو كيسين في الأراضي الحديثة للزراعة ويتم وضع كيس واحد فقط في الأرض القديمة.
تجهيز التربة: إن كانت الأرض ذات تربة طينيّة؛ تُحرث على شكل سكّتين متعامدتين وتخطط بمعدل اثني عشر خطاً في القصبتين، وبعدها نضيف السماد قبل حراثتها للمرة الأخيرة حيث نضع في الفدان الواحد من الأرض عشرة أمتار من السماد وخمسين كيلوغراماً من الكبريت ومئة وخمسين كليوغراماً من الفوسفات.
زراعة الفول: نضع في كل جورة من التربة حبتين من حبوب الفول، وتكون الحبوب جافة وأيضاً الأرض جافة، وبعد الزراعة نسقي الأرض مباشرة.
التسميد: بعد ري الفول للمرة الأولى نضع أول مرحلة من الأسمدة وهي عبارة عن مئة كيلوغرام من سلفات النشادر، ومئة كيلوغرام من السوبر فوسفات، وخمسين كيلوغراماً من سلفات البوتاسيوم، ثم نسقي الفول مباشرة بعد وضع السماد، وبعد أسبوع من التسميد الأول نسمّد الأرض مرة ثانية بمئة وخمسين غراماً من الحديد المخلبي، ومئة غرام من المنجنيز، ومئة غرام من النحاس، ومئة غرام من الزنك، وخمسين غراماً من البرون بالإضافة إلى لتر من البوتاسيوم، وخمسة كيلوغرامات من اليوريا.
الأمراض والآفات التي تصيب الفول: تصيب الفول عدة أمراض مثل مرض التبقع البني الذي يُعالَج بالمبيدات الفطرية مثال الرادوميل جولد، ومرض هالوك الفول الذي يُعالَج من خلال رش مبيد راوند أب.
الحصاد: يتم حصاد الفول قبل اكتمال نموّه وذلك بسبب عدم فرط حبوب الفول، ويتم الحصاد بين عشرة إلى خمسة عشر إبريل/نيسان، ويفرد في الأجران لكي يجف.