يمكن أن يؤدي استنشاق الهواء الساخن إلى ظهور أعراض الربو في الصيف، ما يتسبب في تضيق المسالك الهوائية ويجعل التنفس صعبًا، وثؤثر أيضًا في الجهاز التنفسي، وتدهور وظائف الرئة، والتهاب مجرى الهواء، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth.
وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى احتجاز الغازات وتفاقم مستويات الأوزون على مستوى الأرض، خاصة أن الأوزون أو الضباب الدخاني كما يطلق عليه أيضًا، هو مهيج قوي لأنسجة الرئة وقد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي حتى مع الحد الأدنى من التعرض له، و يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو، وتجعل من الضروري على المصابين بالربو اتخاذ تدابير استباقية لإدارة حالتهم، خاصة خلال فترات الحرارة والرطوبة الشديدة.
خطوات لمنع زيادة الإصابة بنوبات الربو
كن مستعدًا لتغيرات الطقس
مراقبة تغيرات الطقس واتخاذ الاحتياطات اللازمة وهي أحد أكثر الطرق فعالية لمنع نوبات الربو أثناء الطقس الحار والرطب.
تحقق دائمًا من درجة الحرارة وجودة الهواء والتلوث قبل الخروج، ويوصى بالحد من الأنشطة الخارجية لتقليل التعرض لمسببات الربو المحتملة.
خطط للأنشطة بحكمة: التوقيت أمر بالغ الأهمية في إدارة نوبات الربو أثناء الأنشطة الخارجية، ولذلك خطط لأنشطة طفلك الخارجية في الصباح عندما تكون درجات الحرارة وجودة الهواء أفضل بشكل عام.
ابق الطفل مرطبًا: إن البقاء باردًا ورطبًا بشكل جيد يساعد بشكل كبير في إدارة الربو أثناء الطقس الحار، ويساعد الحفاظ على الترطيب الكافي عن طريق شرب كميات صغيرة من الماء طوال اليوم على تخفيف المخاط في رئة الطفل.
تنظيم درجة الحرارة والرطوبة في الأماكن المغلقة باستخدام مزيلات الرطوبة ومكيفات الهواء.
ويُنصح بالحفاظ على مستوى رطوبة داخلي يتراوح بين 30-50%، وتغيير مرشحات الهواء بانتظام في أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، حيث إنها تساعد في الحفاظ على جودة هواء صحية في الأماكن المغلقة عن طريق إزالة المهيجات المحتملة.
إبقاء الدواء في متناول الجميع: يمكن أن تظهر أعراض الربو بشكل غير متوقع، لذلك، احتفظ دائمًا بأدوية (التحكم) وأدوية الإغاثة السريعة (الإنقاذ) في متناول يدك، ولا تفوت أدوية الربو الخاصة بك أو تفوت الجرعات الموصوفة للطفل، حتى لو كان يشعر بصحة جيدة.
الحفاظ على بيئة نظيفة: حافظ على منزلك والمناطق المحيطة بك خالية من الملوثات لمنع مسببات الربو، ولذلك قم بتنظيف مناطق المعيشة الخاصة بك بانتظام لتقليل التعرض للغبار والعفن والمواد المسببة للحساسية وغيرها من المهيجات المحتملة.