سنقدم لكم في موقعنا هو التي يمكن ان تستفيد منه في مجالات كثيرة في الطب وصحه الانسان وعن الكثير وهي كيف نتعامل مع مريض الصرع والاسباب التي يمكن اكتشافها في وقت اومع مرور الوقت ولاضطربات التي يمكن وصفها في شتي المجالات وتسبب عدم القدرة تامه في ذلك الوقت التي يمر به في هذه الصرع وهناك من العوامل الكثيره والمؤثره في حدوث بعض التشنجات التي تتحدث اثناء الصرع وعدم القدره علي التفكير وفقدان الوعي التام .
الصّرع
هناك بعض الحالات النفسيه قد تحتاج الي الاسباب التي يتم البناء عليها .
تعتبر إصابة أحد الأقارب بمرض الصرع من الأمور التي تثير القلق والخوف، ولاسيما
إذا ما حصلت نوبات الصرع أمامهم، فيتخبطون غيرَ مدركينَ السلوكَ الصحيح الواجب
تصرّفه لتخطي الأزمة بهدوء وبطرق صحيحة لا تؤذي صاحبها، ولكي نتعرف على
كيفية التعامل مع هذه الحالة لا بد أولاً من التعرف على مفهوم الصرع وأسبابه
والعوامل المحفزة على حدوثه.
لا يعتبر مرض الصرع مرضاً عقلياً ولا حتى نفسياً، فما هو إلا تشنجات دماغية
يصاحبها خلل في وظيفة خلايا الدماغ بأن تصدر موجات كهروكيمائية تتسبب
بحدوث اضطراب حسّي، ونفسي، وفقدان للوعي، أو تشنجات عضلية، وهذه
الاضطرابات مؤقتة لا تتجاوز بضع دقائق.
أسباب الصرع؟
هناك الكثير من الأسباب والعوامل المؤثرة في حدوث التشنجات والاختلالات
العصبية ومنها:
نتيجة إصابة الرأس بحادث.
نقص الجلوكوز، الكالسيوم، الماغنيسوم في الدم.
الإصابة بأمراض خلقية.
الإصابة بمرض السحايا.
قد ينتج عن الإصابة بورم دماغي، شلل أو تشوهات في أنسجة الدماغ.
ارتفاع حرارة الجسم.
الاهتزازات المتكررة للطفل الرضيع.
مشاكل القلب وتوقف تدفق الدم للدماغ.
العوامل المحفزة لظهور أعراض الصرع
هناك بعض الاضطربات التي يمكن ان الفرد يعمل عليها في فترة الصرع.
التعب والإرهاق والمرض.
حدوث اضطراب في الدورة الشهرية.
ارتفاع مفاجىء لحرارة الجسم.
قلة ساعات النومكيفية التصرف مع مريض الصرع
الكثير من الأشخاص لا يعرفون كيفية التصرف الصحيح إذا ما صادفتهم حالة من الصرع، وهناك مجموعة من الخطوات الواجب اتباعها من أجل تخطي الحالة بشكل سليم.
الهدوء، من أجل تعامل سليم مع حالة الصرع، لا بد من التحلي بالهدوء فهو أول خطوة للمساعدة.
إبعاد الأجسام الصلبة من حولة وكل شي من المحتمل أن يصطدم به ويسبب له الجروح والخدوش.
وبقصد حماية رأس المصاب يفضل وضع وسادة ناعمة تحت رأسه أو أي شي لرفعه عن الأرض.
ينبغي الإشارة إلى أنه لا يمكن إيقاف نوبة الصرع وأنها ستستمر من 3-5 دقائق.
من المهم جداً خلال هذا الوقت الاتصال على الطبيب لمتابعة حالته في حال استمرت نوبة الصرع أكثر من 5 دقائق، أو أن يفقد وعيه، فمثل هذه الأمور تتسبب في حدوث اضطرابات في عملية التنفس وضغط الدم، والتي تعتبر من الأمور المهددة لحياة الإنسان.
نصائح لتقليل فرص تعرض المصاب للأذى؟
يجب أن يكون المصاب في وضعية الاستلقاء وعلى سطح مستوٍ.
جعل رأس المصاب للجنب، تجنباً لدخول القيء للرئتين ومن ثم الاختناق.
عدم محاولة إدخال أي شيء لفم المصاب أثناء حدوث النوبات.
لا يجب تقيد حركة المصاب والإمساك به.
خطوات
غالباً ما يُنظر للصرع على أنه من أمراض الطفولة ولكن من الممكن أن يحدث في أي عمر، بل يلاحظ أن حوالي 30%من الحالات الجديدة تحدث في مرحلة الطفولة ، خصوصاً في الطفولة المبكرة وفي عمر المراهقة . فضلاً عن تكرار حدوثه في عمر الخامسة والستين أيضاً .
والصرع من الأمراض الخطيرة التي يعاني منها الأطفال و المراهقون والكبار،حيث تكمن خطورته في النوبات الصرعية التي تتناب المريض أثناء أزمته ،هذه النوبات تتطلب معاملةً خاصة للمريض ووعياً بكيفية المعاملة مع الحالة ، حتى لا يصاب المريض بأذى.
و من خلال التحقيق التالي نتعرف على أسباب هذا المرض و طرق الوقاية منه و كيفية التعامل مع النوبات الصرعية
في البداية يُعرّف الدكتور “ماجد أرنست رياض استشاري المخ و الأعصاب” مرض الصرع بأنه تغيير في ذبذبة المخ أي النشاط الكهربي للمخ و أن نسبة المرض لا تتعدى 1%من عدد السكان ،ويتم شفاء 70%من الحالات عن طريق العلاج التقليدي و 15%بالأدوية الحديثة ،5%تحتاج لتدخل جراحي ،5%تحتاج لأدوية و تدخل جراحي و 5%لا تستجيب لأي
علاج
وأضاف استشاري المخ و الأعصاب أن أسباب المرض متعددة منها التعرض لحمى
شديدة أو جلطة في المخ أو ضمور في المخ نتيجة نقص الأوكسجين أثناء الولادة
أو التهابات في المخ أو هبوط في السكرأو العامل الوراثي ، لذا أوصى بالاهتمام
بمتابعة الحالة المرضية و العلاج من أي مرض أو إصابات تسبب الصرع ، وكذلك
عدم التعرض لأشعة الشمس و الابتعاد عن تناول الترامادول ، مؤكداً على أهمية
عدم الإهمال في العلاج لأنه يتسبب في تأخر الحالة و يقرّب المسافات بين نوبات الصرع .
وأوصى أيضاً بالانتظام في تناول العلاج لأنه يساعد على الوقاية من التعرض
للنوبات الصرعية و محاولة تجنّب المريض التواجد في المناطق الخطرة بمفرده مثل
الوقوف في أماكن مرتفعة أو عبور الشارع و قيادة السيارة وأن يتم وضع المريض
على جنبه أثناء النوبة الصرعية ووضع “موس موف” في فمه حتى لا يعض لسانه.
ومن جانبه يميّز ” الدكتور ذكي محمد أخصائي الأمراض النفسية و العصبية”بين
أنواع النوبات الصرعية ومنها النوبات الصرعية الصغرى و النوبات الصرعية الكبرى
قائلاً:النوبات الصغرى نتعرف عليها من خلال حالة من التوهان و السرحان تتناب
الطفل “الطفل بيفصل ” لمدة ثواني أكثر من مرة في اليوم الواحد أما نوبات الصرع
الكبرى فهي عبارة عن حالة من التشنجات وخروج بول وهذه النوبات تستمر
لدقائق قليلة لا تتعدى الدقيقتين أو الثلاث دقائق ، وتحدث مرة و لكن إذا تكرر
حدوثها في اليوم الواحد أكثر من 3إلى 5 مرات فلابد من إلحاق المريض برعاية
مركزة في أي مستشفي حيث يتم علاجه من خلال أدوية عن طريق الوريد .
وأضاف :عموماً يتم علاج مريض الحالات الصرعية الكبرى من خلال مضادات للصرع
تمنع هذه النوبات ،وهذه المضادات ننصح المريض بتناولها بانتظام حتى يتفادى
نوبات الصرع على أن يتم تجديد العلاج لمدة 3 سنوات منذ آخر نوبة
الوقاية و العلاج
وقال الأخصائي النفسي و العصبي أن بعض مرضى الصرع يتنبأون بأنهم مُقدمون على نوبة صرع إذا شعر بومضات ضوء أو شم رائحة كاوتش سيارة محروق أو شعر بصداع أو ابتلع ريقه .
ونصح الدكتور ذكي محمد إلى عدم الجلوس أمام الكمبيوتر فترات طويلة وعدم التعرض لأشعة الشمس فترة طويلة و والابتعاد عن تناول الترامادول حتى لا تتكرر النوبات الصرعية .
من جانبها نصحت الدكتورة صفاءعبد القادر استشاري المخ و الأعصاب أهل المريض
الذي يعاني من الصرع بتجهيز فراش أرضي له حتى لا يتعرض للإصابة إذا حدثت له
النوبة أثناء النوم مع الحرص على أخذ العلاج في مواعيده بانتظام وعمل رسم مخ
سنوياً لتحديد البؤرة المسئولة عن الصرع في المخ ، مع توفير حالة من الراحة و
الاسترخاء له، مع مراعاة أن يكون الطعام الذي يتناوله طرياً ليكون سهل البلع.وللمزيد من الاستفاده زوروا موقعنا “لحظات”