كيف نحافظ على نظافة المدرسة المدرسه مرحله من مراحل الطفوله وهي اهمهم فهي يترتب عليها معرفه قيمه الانسان فيما بعد والمحافظه علي نظافه المدرسه عمل مهم وواجب علي كل طالب ولكن الكثير لا يعرف كيف يحافظ علي نظافه المدرسه وفي هذا المقال نجاوب علي هذا السؤال .
نظافة المدرسة
المدرسة هى بيت الطالب الثاني ولها أهمية كبيرة بكل ما تحتويه من المعلمين والأبنية والمرافق لذلك تحتل نظافة المدرسة أهمية كبرى في هذه المنظومة التعليمية التي تؤثر في حياة الطالب ومستقبله، لذلك الحفاظ على نظافتها من الأمور التي يجب أن يقوم بها الطالب مثل الكثير من العادات الحسنة التي عليه أن يكتسبها طوال حياته.
وحيث أن المدرسة هى المكان الذي يقوم الطالب بقضاء معظم ساعاته اليومية فيها فعلى الآباء أن يقوموا بتربية الطفل على أساس أن يميز بين الصواب والخطأ فيعلمون أن الحفاظ على نظافة المدرسة من الأشياء الصحيحة في حياتهم، وفي هذا الموضوع سوف نقوم بتعريف النظافة وأهميتها في حياة كل فرد وكذلك الأهمية في المجتمع وما هى المسئولية التي تقع على الطلبة في نظافة مدرستهم وكذلك أهم النقاط لحث الطلبة على الحفاظ على نظافة المدرسة.
التعريف العام للنظافة
هى مجموعة من العادات والأفعال التي يعتاد عليها الإنسان لكي يحافظ على رائحته وكذلك صحته ومن ثَم لابد من الإهتمام بالنظافة الشخصية وكذلك بنظافة البيئة المحيظة بالإنسان حتى لا ينتقل إليه الأمراض وتسبب له المشاكل الصحية.
والنظافة كلمة تبعث الراحة في النفس وهى شيء يرجوه كل إنسان لكي يكون نظيفاً من الخارج والداخل، والنظافة الداخلية للإنسان تكمُن في طهارة القلب والإيمان بالله وقد أمرنا الدين بالنظافة بأن جعل لنا خمس مرات يومية نستطيع من خلالها تحقيق النظافة وهى أوقات الوضوء للصلاة.
أهمية النظافة في حياة الإنسان
تعد النظافة أمر مهم في حياة البشر، وهى أهم عادة يجب أن يكتسبها الإنسان حتى يحيا حياة سليمة وصحية، وقد إهتم الإنسان بالنظافة لأن الإسلام قد حثنا على الإهتمام بالنظافة لأن النظافة درجة من درجات الإيمان ولأن جميع الأديان قد أمرت بأنها من الصفات التي يجب أن تكون موجودة في الإنسان.
وإذا نظرنا في تاريخ النظافة نجدها قد ظهرت منذ أن عرف الإنسان الدنياـ فنجدها في الحضارة الإغريقية وكان يطلق عليها فن الصحة، وقد أتت هذه التسمية لأهمية النظافة وضرورة الإهتمام بها بشكل به كثير من الفن، فكان الإغريق يقولون أن النظافة هى الفرق بين الموت والحياة، فحرصوا على نظافة الطعام وكذلك الملابس.
والنظافة لا يمكن أن تقتصر فقط على المستوى الشخصي للإنسان، لكن لابد أن تشمل بيته، الشارع الذي يسكن فيه، المبنى الذي يضم منزله، مدرسته ومكان عمله بل والبيئة المحيطة به أيضاً.
أهمية النظافة في البيئة والمجتمع
إن مجتمع الإنسان وبيئته تتكون من الماء والهواء والكائنات الحية وكذلك الأماكن، وتلك الأماكن هى التي يقوم الإنسان بممارسة حياته فيها ونشاطاته المختلفة، ولكي يحافظ الإنسان على نظام مجتمعه المتمثل في البيئة المحيطة به عليه أن يقوم بالحفاظ على نظافتها، فالنظام البيئي يتميز بالدقة التي صنعها الله سبحانه وتعالى وأتقن صنعها.
ولكن مع إستهتار الإنسان بهذه البيئة وعبثه جاء التلوث لكي يمحو أي أثر للنظافة وخاصةً خلو الهواء من الميكروبات، وقد حدد العلماء بعض الخطوات البسيطة لكي تتم المحافظة على نظافة البيئة، ومن هذه الطرق هى الآتي :
العودة إلى زراعة الأماكن الخالية بالخضرة التي تنقي الهواء من ثاني أكسيد الكربون، وزرع هذا المفهوم في الأطفال لكي يحافظوا على الأشجار والنباتات الموجودة بالأماكن العامة ومعرفتهم الكاملة بالأهمية للرقعة الزراعية الموجودة.
الحفاظ على نظافة البيئة يأتي من خلال التخلص من النفايات بطرق سليمة ووضعها في سلات القمامة وعدم وضعها أمام المنزل حتى لا تتجمع الميكروبات فيحدث تلوث للبيئة.
إكتساب الوعي الكامل بطرق نظافة البيئة من الكبار والصغار وإلمامهم بكل الطرق التي يجب فعلها حتى نحظى ببيئة نظيفة بعيدة تماماً عن التلوث.
تعريف نظافة المدرسة
المدرسة هى البيت الثاني والعائلة الثانية للطالب، فمنذ أن يذهب الطفل إلى المدرسة لابد من أن يحرص على نظافة المدرسة كما يحرص على نظافة بيته وذلك من خلال الوعي الذي يقوم الوالدين بغرسه في نفس الطفل تجاه مدرسته.
فالطفل يقضي في المدرسة حسب الإحصائيات التقريبية ما يقرب عن ستة وثلاثون ساعة على مدار الإسبوع لذلك كان الحرص على هذه المدرسة لابد من أن يكون من الأولويات التي يجب أن يقوم بها الطالب وكذلك المسئولين عن النظافة في المدرسة تحت إشراف الإدارة، كل ذلك بهدف الوصول إلى البيئة المدرسية النظيفة والصحية للطلاب والمعلمين.
دور مدير المدرسة والمعلمين
إنّ دور مدير المدرسة والمعلمين هو توعية الطلاب، ولكن يجب أن تتم التوعية من خلال التشجيع، وحث الطلاب، وذلك بلفت انتباههم إلى أنّ المحافظة على ممتلكات المدرسة ستعود عليهم أي الطلاب بالمصلحة والنفع، والأمور الواجب توعية الطلاب إليها هي:
تشجيع الطلبة على النظافة الشخصية، ويتم ذلك من بداية العام الدرسي من الصفوف المتدنية فأعلى، فيتم ذلك بتعليم الطلبة الاهتمام بنظافة الزيّ المدرسيّ والالتزام به، والمحافظة على تنظيف الأسنان، والاستحمام، وتطهير اليدين، ويتمّ ذلك عمليّاً في المدرسة، وليس فقط تلقيناً، مع بيان أهمية ذلك بما فيها تجنّب العدوى والأمراض.
تشجيع الطلبة على الحفاظ على نظافة الغرفة الصفية، من خلال وضع سلة مهملات في كل غرفة، وتصريح عبارة: (ارمِ النفايات في المكان المخصص)، وتعليق بعض اللوحات التي تحتوي على عبارات تفيد بالحث على النظافة، مثل: (صفي نظيف إذاً هو جميل)، أو (النظافة من الإيمان)، وتعزيز الطالب النظيف، من خلال مكافأته معنوياً أو مادياً.
تشجيع الطلبة على الاهتمام بمرافق المدرسة، وعدم العبث بها وتخريبها، وذلك من خلال بيان أهمية بقاء المرافق على حالها، لما فيها مصلحة لهم، وأنّ عدم بقائها على حالها سيؤدّي إلى حرمانهم من استخدامها كونها معطلة.
دور الطلاب
المحافظة على نظافة الغرف الصفّيّة ومختبرات المدرسة، حيث يجب على الطالب عدم رمي الأوراق، والطباشير، والأوساخ على الأرض، أو داخل الأدراج.
المحافظة على نظافة دورات المياه، حيث يجب على الطالب سكب الماء بعد استخدام المرحاض، ورمي الأوراق الصحية في سلة المهملات، وليس على الأرض أو بداخل المرحاض.
المحافظة على نظافة الساحات والملاعب، حيث يجب على الطالب رمي النفايات في المكان المخصّص، وليس على الأرض أو فوق سور المدرسة.
المحافظة على جدران المدرسة وأبوابها ونوافذها، حيث يجب على الطالب عدم الخربشة عليها، وعدم تكسيرها.
المحافظة على المقاعد، والطاولات الخاصّة بالمدرسة، سواء الموجودة داخل مبنى المدرسة أم في الحديقة الخاصّة بها، فيجب على الطالب عدم الكتابة عليها أو كسرها.
المحافظة على نظافة الكتب والدفاتر الخاصة بالطالب، وتجليدها بورق التجليد الخاص لمنع تمزقها.
المحافظة على نظافة مكتبة المدرسة، وعدم العبث بأغراضها.
المحافظة على نظافة حديقة المدرسة، وعدم كسر أشجارها، وقطف أزهارها.
أهمية وفائدة نظافة المدرسة
الخاتمه