كيف ندرك ليله القدر

كيف ندرك ليله القدر كما ندرك جميعا ان ليله القدر من العشر الايام الاخيره فى شهر رمضان لذلك نكثر من الصلوات والدعاء اللهم اجعل لنا دعوه مقبوله فى ليله القدر ليله بسم الله الرحمن الرحيم  القدر خير من الف شهر تنزل الملائكه والروح فيها سلام هى حتى مطلع الفجر صدق الله العظيم أما عن المقاله الاتيه فنوضح فيها كيف ندرك ليله القدر , تسمية ليلة القدر , دلالات ليلة القدر , كيف نعرف ليلة القدر

كيف ندرك ليله القدر

يقول الشيخ عماد مالك إمام وخطيب بالأوقاف: من رحمة الله بهذه الأمة أن عوضها عن قصر أعمارها.. بالبركة في أعمارهم وتقبل منهم القليل وأثابهم عليه بالكثير..

كما عوضهم بمنح ونفحات ربانية يدركون بها من سبقهم.. ومن هذه النفحات ليلة القدر..

ولكي يدرك المرء هذه الليلة فيجب أن يستشعر قدرها فقد وصفها الله عز وجل بأنها ليلة مباركة وشرفها علي سائر الليالي وأخبر عنها النبي صلي الله عليه وسلم بأن قيامها سبب لمغفرة الذنوب..

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).. ويضع في ذهنه أن هذه الليلة لو قامها وصدق الله عز وجل فيها فإن الله سيكتب له من الأجر آلاف الأضعاف.. فقيام هذه الليلة خير من ألف شهر قال تعالي:( ليلة القدر خير من ألف شهر)

وقد أخبر النبي صلي الله عليه وسلم أنها ليلة في العشر الأواخر من رمضان: فقال صلي الله عليه وسلم:( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان).

فعلي المسلم أن يبذل جهده في العشر الأواخر كلها وليس في يوم واحد وهذا هو هدي النبي صلي الله عليه وسلم فكان صلي الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره..

 

فكان النبي صلي الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله,.. فالله سبحانه وتعالي أخفي ليلة القدر لكي يجتهد المرء المسلم ولا يتكاسل فيقوم كل الأيام لكي يدرك الفضل العظيم في هذه الليلة..

 

ويضيف: إذا أراد الإنسان أن يدرك فضل هذه الليلة فلابد أن يطهر قلبه من الغل والحقد والحسد..

 

فإذا كان قلبه مليئا بالشرور للناس فسيصرفه الله عز وجل عن إدراك ليلة القدر..

 

فإن الله عز وجل أخبر بها النبي صلي الله عليه وسلم ولكنها رفعت حينما تلاحي رجلان أي حينما تخاصم رجلان وعلت أصواتهما علي بعضهما البعض.. فلأجل هذا الصنيع رفعت ليلة القدر فقد روي البخاري أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:( خرج يخبر بليلة القدر فتلاحي رجلان من المسلمين فقال إني خرجت لأخبركم بليلة القدر وإنه تلاحي فلان وفلان فرفعت

 

وعسي أن يكون خيرا لكم التمسوها في السبع والتسع والخمس).. فليلة القدر رفعت لاختلاف رجلين فلا يقبل الله فيها من يشاحن أخاه أو يكن له الحقد والحسد أو يقطع رحمه..

 

فلابد أن نطهر القلب لله وإلا فإن الله يغفر لمن شاء من خلقه ويدع أهل الحقد بحقدهم حتي يدعوه..

 

ولابد أن يحسن الإنسان صلته بالخلق حتي يتحقق قول النبي صلي الله عليه وسلم:( حب لأخيك ما تحب لنفسك).. ولابد أن نكون كما وصفنا نبينا صلي الله عليه وسلم: المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص, يشد بعضه بعضا)..

 

ويجب أن يطلب الإنسان في هذه الليلة العفو من الله عز وجل فعن عائشة رضي الله عنها قالت:( قلت يا رسول الله, أرأيت إن علمت أي ليلة القدر, ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)

تسمية ليلة القدر

تعددت آراء العلماء والفقهاء حول السبب الحقيقي وراء تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، ونستعرض في هذا المقال جل الآراء على النحو التالي:

الاسم مشتق من المكانة العظيمة والقدر الرفيع لهذه الليلة، ففيها نزلت أولى آيات القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله، ووصفها الله في كتابه العزيز حيث قال: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) [القدر: 3]، وعن نزول القرآن فيها قال: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ) [الدخان: 3].

الاسم مشتق من الضيق، فالقدْر عكس الاتساع، فالأرض في ليلة القدر تضيق من كثرة الملائكة، قال تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) [القدر: 4]

الاسم مشتق من تقدير الله أحداث السنة القادمة، وكل ما يتعلق بأقدار العباد وأرزاقهم وآجالهم، قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) [الدخان: 4]

دلالات ليلة القدر

شمس صبيحتها صافية لا شعاع فيها.

سكون الليلة وهدوئها عموماً.

شعور المسلم بانشراح في صدره.

قوة النور والإضاءة وهذه دلالة يمكن رصدها في البراري والصحاري.

كيف نعرف ليلة القدر

على المسلم أن يجتهد في أداء الطاعات، والبعد عن المنكرات طوال أيام السنة، وفي شهر رمضان المبارك سيما وأن الله جل وعلا يمهد له السبل، فيصفد الشياطين، ويمنعهم من الوسوسة، للعباد وإغوائهم، وفي ليالي العشر الأواخر اقتداء بالنبي صلى الله عليه السلام، فقد روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حيث قالت: (كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخل العشرُ شدَّ مِئْزَرَهُ، وأحيا ليلهُ، وأيقظَ أهلهُ) [صحيح البخاري]، ويمكن تلخيص كيفية إحياء ليلة القدر على النحو التالي:

 

 

الاكثار من الدعاء ومناجاة الله، والدعاء لا يشترط فيه أن يكون قولاً فصيحاً، بل يدعو الإنسان على سجيته دون تكلف، ويكثر من قول:(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا).

 

الصلاة؛ وقد تكون صلاة نافلة تؤدى ركعتين بتسليمة واحدة، أو قضاء ما فات من الفرائض.
إخراج الصدقة، وقد تكون مالاً، أو طعاماً، أو مساعدة ما لمحتاج.

 

قراءة القرآن الكريم، فمن المعروف أن الحرف الواحد يعادل عشر حسنات، والعمل في ليلة القدر خير من ألف شهر.

الصلاة على رسول الله.

ذكر الله، ويكون بالحمد، والتسبيح، والتهليل، والاستغفار.

 

قدمنا لكم على موقع لحظات كيف ندرك ليله القدر وللمزيد عن كل ما يخص شهر رمضان الكريم زورو موقعنا لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top