كيف نستعد لرمضان

كيف نستعد لرمضان مقاله هامه جدا نقدمها لكم اليوم على موقع لحظات لقدوم شهر رمضان الكريم نحتاج الى استعداد نفسى قوى جدا ولذلك فى هذه المقاله نشرح لكم خطوات الاستعداد لشهر رمضان فى فقرات متفرقه مثل التوبة النصوح وكثرة الاستغفار , الصدق في النيّة , التفرغ من اشغال الدنيا , يُستقبل شهر الصيام بكثرة الدعاء , التوبه استمتعوا معنا بقرأة المزيد من المقالات على موقع لحظات بما يخص شهر رمضان المبارك

التوبة النصوح وكثرة الاستغفار

جئبا لكم اليوم باهم النصائح لشهر رمضان الكريم و كيف نستعد لرمضان على موقع لحظات :

 

جاء رجل إلى الحسن البصري – رحمه الله – وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل ولكني لا أقوم , ما سبب ذلك ؟
فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .

 

نعم – الذنوب والمعاصي – سببٌ للحرمان من كل خير .

 

كم نرى من التفريط وضياع الوقت وعدم استغلالنا لمواسم الخيرات كرمضان وغيره مع علمنا بفضلها , لاشك أن من الأسباب الرئيسية ان ذنوبنا قيدتنا , وحرمتنا هذا الخير .

إن الطاعة شرف , والوقوف بين يدي الله منقبة , واغتنام موسم الخيرات غنيمة , يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقه .

كم ترى من طائعين في رمضان .

فهذا يكثر من السجود والركوع , وذاك يحبس نفسه في بيوت الله عاكفاً على القراءة , وآخر يتابع أعمال البر من تجهيز سفر للصائمين ومعونة الفقراء والمساكين , في أعمال بر ذؤوبة لا تكاد تنقطع , فمن
قربهم ومنحهم تلك الفرص وغيرهم يمضون الشهر بين اللعب والبطالة ؟

إنه التوفيق من الله , وحرصهم على البعد عما يحرمهم من هذا الخير – وهي الذنوب والخطايا -.

 

والأشد والأنكى من يُحرم كثيراً من الطاعات ويكون منغمساً بالمعاصي حتى في شهر رمضان , فلا ينتهي من واحدة إلا تلبس بأخرى في حرمان موجع , وخذلان مفجع .

إن من حُرم خير هذا الشهر فهو المحروم , ومن خُذل في مواسم البر فهو المخذول .

ولا علاج لهذا إلا بالتوبة النصوح قبل بلوغ الشهر .
التوبة التي يتخلص العبد عندها من كل خطيئة تحول بينه وبين هذه الرحمات .

التوبة التي تؤهل العبد لأن يدخل في زمرة من رضي الله عنهم وأيدهم وأعانهم على مراضيه .
فلنكن منهم فهي الفرصة التي إن فاتت فات كل خير .

 

النية الصادقة

إن للنية أثرها في التوفيق للطاعة , فقبل إقبال هذا الموسم لننوي أن نغتنم كل ساعة من ساعاته , وكل لحظة من لحظاته .

واعلم أن ربك العظيم مطلع على النويا ويعطي العبد على قدر صدقه فيها .

 

لقد سجل القرآن الكريم نويا الصادقين الأتقياء

فقال سبحانه :

 

“وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه “لقد نوى الهجرة ولكن الموت أدركه قبل بلوغ مقصده وربك الكريم سبحانه أثابه عليها وجعله في عداد المهاجرين لصدق نيته , وبذله للمستطاع .

كم سيموت من خلق قبل رمضان بأيام بل وساعات !

كيف لو نوى أكثرهم أنه سيغتنم الشهر ويتقرب لربه كم سيُكتب له الأجر بإذن الله تعالى .

ومن أمد الله في عمرهم وأنسأ له في أثره وبلغ الشهر, وكان قد نوى فعل الخير أستفاد من هذه النية توفيقا , وحاسب نفسه عند كل تفريط إذ سيراجعها ويقول لها : ألم تكن تنوي اغتنام الموسم فا أنت في الأمنية فكوني مع الصادقين .

فانو الخير , واعقد العزم , واشحذ الهمة , تكن من الفائزين .

الصدق في النيّة

من أراد أن ينوي التوبة في رمضان عليه أن يكون صادقاً فيها، إذ يتبع النيّة دائماً طلب العون والتوفيق من الله تعالى، ومن مات على نيّة الخير حوسب عليها. يُشترط في صدق النيّة أن يكون المسلم هو من يُحاسب نفسه على أي تقصير، فيضمن بذلك التزامه بالطريق الصحيح والتّنقية من الشّوائب.

 

القوّة في الالتزام:

تتميّز العزيمة بقوّة الانطلاق في أول الطريق، إلا أن الهمّة قد تفتر فيما بعد، ولذلك يجب على المسلم أن يكون ملتزماً بالقرارات التي يتّخذها لنفسه، ويُطوّع نفسه على الالتزام بها حتى بعد انتهاء شهر رمضان، إذ إنّ هذا الشهر يُعدّ نقطة تغيير في السلوك والعبادات، يبدأ المسلم الالتزام بها في رمضان ويستمرّ بها لما بعده من الأشهر.

 

تعلّم مجموعة جديدة من الأحكام:

لأن التّخفيف من الانغماس في الدنيا في رمضان يولّد فراغاً، فمن المهم استغلال وقت الفراغ هذا بما يُفيد، ومنها تعلّم الجديد من الأحكام الإسلامية التي تُفيد المسلم، مثل أحكام التجويد، أو قراءة بعض كتب سيرة السّلف الصالح والرسول عليه السلام، أو بعض الأحكام الاجتماعية، أو أحكام المعاملات المالية، أو غيرها.

 

صالح الدعاء:

يُفيد الدعاء في التثبيت على طريق الصلاح، والتوفيق من الله تعالى، فالأمور كلّها بيد الله والتوفيق منه، وبالدعاء يكون طلب التوفيق منه عزّ وجلّ. ويكون الدعاء طلباً لصلاح الدنيا كما لصلاح الآخرة، والتكفير عن الأخطاء السابقة، وطلب العفو والمغفرة

 

.
الفرح باقتراب رمضان:

فالشعور بالفرح لأمر ما يشحذ من العزيمة ويُشجّع الثّبات على الالتزام بالقوانين الخاصة التي يضعها المسلم لنفسه، فرمضان شهر المغفرة والرحمة ومضاعفة الثواب، كيف لا يكون قدومه عيداً؟ يقول تعالى في كتابه العزيز: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).[٣]

التوبة

يجب على كل المسلم أن يبدأ شهر رمضان بصفحة بيضاء في حياته، وخالية من جميع الذنوب والآثام التي ارتكبها المسلم، وذلك عن طريق إعلانه التوبة إلى الله تعالى، وتكون هذه التوبة نصوحة ونابعة من قلب المسلم، حتى لا يقوم بارتكاب المعاصي بعد الانتهاء من صيام شهر رمضان، فإذا بدأ المسلم صيامه بإعلانه توبته، كانت هذه البداية بداية خير وبركة عليه، لأنها تبشره بإذن الله من أن صيامه سوف يكون بما يرضي الله تعالى…

 

الدعاء:

عندما يهل هلال شهر رمضان المبارك، يجب على المسلم أن يتضرع ويدعو الله سبحانه وتعالى، أن يقدره ويعينه على صيام شهر رمضان وهو بأحسن صحة وحال، وأن يستطيع أن يقوم بجميع الطاعات التي تقربه إلى الله تعالى في هذا الشهر الفضيل، كقيام الليل وتكثيف قراءة القران الكريم وبذل الجهد، ليستطيع المسلم من أن يختمه لأكثر من مرة في هذا الشهر الكريم وكثرة الاستغفار والذكر.

 

الحمد والشكر:

يجب على كل مسلم أن يحمد الله تعالى ويشكره على تبليغه شهر رمضان وهو في صحة جيدة تمكنه من القدرة على الصيام وأداء الطاعات الأخرى، فهذه نعمة عظمية من النعم التي أنعمها الله تعالى على المسلم، لذلك يجب أن يغتنم هذه الفرصة، ويعمل كل ما بوسعه للقيام بهذا الشهر كما يحب الله ويرضى، فهو شهر لا يعوض ففيه تمحى السيئات وتتضاعف فيه الحسنات .

 

الفرح والسرور:

يجب أن يشعر المسلم بالفرح والسرور في أعماقه، عندما يحين اقتراب موعد شهر رمضان، لما فيه من خير وبركة تعود على المسلم، فهذا الشعور يجعله يتحضر بلهفة لقدوم شهر رمضان، فهو من أجمل الأخبار التي قد يحصل عليها المسلم في حياته.

 

تنظيم الوقت:

ليستطيع المسلم الاستفادة من كل دقيقة في شهر رمضان، يجب عليه القيام بعمل جدول يومي لكل يوم من أيام رمضان، فيقوم بترتيب وتقسيم هذا الجدول، بحيث يكون لكل عبادة من العبادة وقتٌ مخصص للقيام بها على أكمل وجه، فيقوم بتخصيص وقت للذهاب إلى المسجد، ووقت لقراءة القران، ووقت لوصل الأرحام والأقارب، ووقت للأعمال التطوعية وغيرها الكثير من العبادات التي يقوم بها المسلم في هذا الشهر الفضيل.

 

تهيئة النفس والعزم على الصيام:

يجب على كل مسلم أن ينوي نية صادقة وخالصة للقيام بهذا الشهر واغتنامه في القيام بالأعمال الصالحة، وتهيئة نفسه وروحه لاستقبال شهر رمضان، عن طريق تهيئة الأجواء الرمضانية، التي تبعث في نفس المسلم الطمأنينة والراحة.

التفرغ من اشغال الدنيا

حاول أن تتفرغ قليلا من أشغال الدنيا هذا الشهر , جهز أغراض رمضان والعيد قبل الشهر للتفرغ فيه للعبادة , كثير من الناس هيئ الله من الأسباب ما يجعله متفرغاً هذا الموسم بخلاف أصحاب المهن , فلماذا لايغتنم المتفرغ هذا الموسم بالطاعات الكثيرة كالصلة والدعوة والتفرغ للعبادات .

 

يصلي عندي مصل هيئ الله من الأسباب ماجعلها فارغاً خلال أيام الشهر فرتب جدوله على أنه يدخل المسجد من الساعة التاسعة صباحاً ولا يخرج منه إلا قبيل المغرب يختم خلالها القرآن كل يومين

, أعرف أن هذا لايتهيئ لكل أحد ولكن مثله كثير ولكنهم لم يغتنموا الفرصة كما اغتنم هو , وكل واحد أعرف بحاله , والمقصود أن تستغل كل فرصة تتاح لك .

 

تعلم أحكام الصيام

الصيام كغيره من العبادات يجب على المسلم تعلم أحكامه , فلذا ينبغي علينا تعلم هذه الأحكام قبل بلوغ الشهر .

 

اقرأ كتابا عن أحكام الصيام والقيام وقبل العشر عن أحكام الإعتكاف – وهي متوفرة ولله الحمد – حاول جاهدا معرفة هذه الأحكام حتى تكتمل عبادتك .

من الأشياء التي يغفل عنها الكثير من المسلمين أن الجهل بهذه الأحكام قد تنقص أجرهم لوقوعهم في المحذور والمفطر وهم غافلون , فلذا ينبغي لزاما علينا تعلم هذه الأحكام .

وفي هذا الباب أيضاً يُوصى بقراءة تفسير ميسر للقرآن , فرمضان شهر القرآن , يُتلى فيه ويُسمع كثيرا , فينبغي للمسلم الإحاطة بالمعنى العام للآية ليكون على دراية بالمقصود منها .

يُستقبل شهر الصيام بكثرة الدعاء

نعم كثيرة الدعاء بأن يُوفق المرء فيه للطاعة , ويُبارك له في الوقت , ويُؤخذ بيده لكل بر .
الأمور كلها بيد الله , والتوفيق من عنده , والتأيد من لدنه , فاطرق باب الكريم قبل دخول الشهر وبعد دخوله وفي كل ساعة وعند كل لحظة .
انطرح بين يديه , واسأله سؤال الصادقين , أن يجعلك في عِداد الموفقين , وأن يسلك بك طريق المؤيدين .

واعلم أنك تسأل رباً كريماً يُحب من يسأله .

إذا كان من يسأل الدنيا يهبه الله إياها , فكيف بمن يسأل ما يحبه الله من الطاعات , لا شك أنه أولى بالتأييد وأقرب للأجابة , فكن من الصادقين في الدعاء , والح على ربك عند السؤال للتوفيق للطاعات .

اللهم وفقنا لطاعتك , وحل بيننا وبين معاصيك .
اللهم اجعلنا خير من يغتنم موسم رمضان وبقية الحياة .

اللهم أصلح لنا شأننا كله , ولاتكلنا لأتفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك .

 

 

قدمنا لكم اليوم على موقع لحظات موضوع هااام جدااا كيف نستعد لرمضان وللمزيد عن المعلومات الهامه لشهر رمضان زورو موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top