مقدمه:
سنتحدث عن الكثير وعن صحه الفرد في موقعنا المميز وسنقدم لكم في موضوعنا هو كيف نعالج مرض الصرع ويعتبر الصرع من اكثر الامراض العصبيه انتشارا في العالم, وهو يصيب الذكور الاناث والاطفال وعند وجود هذا المرض سوف يفقد بعض الاحساس التام وعدم القدرة والتذكير التام عند وجود هذا المرض سوف لا تقدرين ان تعلمين اي شئ والصرع هو عباره عن نوبات متكررة او الحسيه او الحشويه, وانها تبدا في حد الغيبوبه وبعض الاضطرابات في الوعي التام مع ظهور تغير في الانشطه اليومية.
مرض الصّرع
من الامراض العصبيه والنفسيه من امراض الصرع التي تؤدي الي مرض الصرع
لا تتوقف الأمراض أو المشاكل الصحية التي يُصاب بها الإنسان على الجسدية
فحسب، بل تشمل النفسية والعصبية، فيعتبر الصرع أكثر الأمراض العصبية
المنتشرة بين الناس، ويكون عبارة عن اضطرابٍ عصبيّ يحدث ما بين الفينة
والأخرى، نتيجةً لاضطراب في النشاط الكهربائي لأنسجة وخلايا المخ.
أمّا النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ فيبدأ من خلال انتشار شحنات الجسم
الكهربائية بدءاً من خلايا المخ العصبية ومن ثم إلى باقي أنحاء الجسم، وعندما
يحدث خلل في هذه الشحنات كتقطعها، يتأثر الجسم ككل لفترة زمنية قصيرة
يطلق عليها الأطباء اسم التشنجات الصرعية أو الاضطراب التشنجي، وعندما تعود
هذه الشحنات إلى وضعها الطبيعي يستقر وضع المخ وبالتالي الجسم ككل، فما
هي الأسباب أو العوامل التي تؤدي للصرع، وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه؟
العوامل التي تؤدي للصرع
أولاً تشير الدراسات بأن ما يتراوح ما بين سبعة إلى عشرة أشخاص مصابون
بالصرع، لم يُعرف سبب إصابتهم به، إلا أنه هناك مجموعة من الأمور التي تساعد
على الإصابة بالصرع وأهمها:
إصابة الرأس بضربة معينة.
نقص كمية الأكسجين الواصلة إلى الجنين وتحديداً أثناء الولادة؛ لأنه ذلك يؤثر على
الجهاز التحكمي في نشاط المخ وتحديداً الكهربائي.
أسباب وعوامل وراثية.
التسمم بمادة الرصاص، والإصابة بالتهابات مختلفة وتحديداً السحائية والمخية.
إضافةً إلى وجود أورام في المخ.
تشخيص مرض الصرع
هناك بعض المراض التي يمكن تشخصها عن طريق اشعه العلاجيه .
يتم تشخيص الإصابة باتباع مجموعة من الأمور:
يتم النظر أولاً إلى تاريخ الإصابة بالصرع من خلال مساعدة الأسرة، والقيام بتدوين
الملاحظات التي تصف الحالة بدقة.
اللجوء إلى جهاز رسم المخ الذي يعتمد على الشحنات الكهربائية، بواسطة أسلاك معينة يتم وضعها على رأس المصاب، وتقوم بدورها بتسجيل الإشارات
الكهربائية الصادرة عن المخ على شكل موجات.
كما يستعين الطبيب بالموجات الكهربائية التي تظهر خلال نوبة الصرع أو ما بين
النوبات؛ لأنه عادةً ما يكون لها نظام وهيئة معينة.
إضافةً إلى استخدام الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية؛ لأنها تكشف عن أي إصابات أو ضربات في المخ تسبب الصرع.
علاج مرض الصرع
أمّا العلاج فيتم باستخدام مجموعة من الأدوية والعقاقير التي تعمل كمواد مضادة
للتشنجات العصبية ونوبات الصرع، وإذا كان المريض يعاني من أكثر من نوع من
الصرع يتم إعطاؤه عدة أنواع من الأدوية ذات الكميات والأوقات المحددة، أمّا إذا كان
الشخص يعاني من نوبات صرع متكررة ومستمرة، فيلجأ الطبيب هنا للعمليات الجراحية.
أسباب وعوامل خطر الصرع
يمكن عزو أنواع معينة من مرض الصرع إلى خلل في الجينات المسؤولة عن
الطريقة التي تتصل بها خلايا الدماغ ببعضها البعض، لكن المعروف هو إن أنواعا
نادرة فقط من المرض هي التي تنجم عن جينات معينة معتلّة. وأكثر من هذا، يبدو
إن الخلل في أي مجموعة من مئات الجينات يمكن أن يشكل عاملا مركزيا في
نشوء وتطور مرض الصرع.
بالرغم من إنه يبدو إن أنواعا معينة من مرض الصرع تنتقل من جيل إلى آخر، إلا إن
العوامل الجينية الوراثية لا تشكل سوى عامل واحد فقط من بين العوامل التي
يمكن أن تسبب ظهور مرض الصرع، وربما يعود سبب ذلك إلى كون بعض
الأشخاص يميلون للتأثر، أكثر من غيرهم، بالعوامل البيئية التي يمكن أن تؤدي
إلى النوبات.
قد تحدث النوبة الصرعية، في حالات كثيرة، نتيجة لحادث، مرض أو صدمة طبية،
مثلا السكتة الدماغية التي تسبب ضررا للدماغ أو تمنع وصول الأكسجين إلى
الدماغ. وفي حالات نادرة، قد يعود سبب ظهور مرض الصرع إلى ورم في داخل
الدماغ. وفي كل الأحوال، فإن نوبات الصرع لا تحدث كلها بسبب عامل معين واحد
يمكن تشخيصه وتحديده. وهذا ينطبق على نحو النصف من المصابين بمرض
الصرع.
من بين عوامل الخطر:
التاريخ العائلي
إصابات في الرأس
سكتة دماغية أو أمراض أخرى في الأوعية الدموية
أمراض تلوثية في الدماغ، مثل التهاب السحايا وحدوث تشنجات وارتعاشات متواصلة خلال مرحلة الطفولة، جراء ارتفاع الحرارة والحمّى.
مضاعفات الصرع
إذا حصل وتعثـّر شخص لحظة إصابته بنوبة صرعية فقد يتلقى ضربة في رأسه،
كما من المحتمل أن يتعرض للغرق شخص يصاب بنوبة صرعية بينما هو يسبح أو
يغتسل في حوض الاستحمام (بانيو).
نوبة الصرع التي تؤدي إلى فقدان الوعي أو فقدان السيطرة قد تكون خطيرة جدا
إذا حدثت في أثناء القيادة أو في أثناء تشغيل آلات. الأدوية المعدّة لكبح النوبات
الصرعية قد تسبب النعاس، ما قد يحدّ من القدرة على القيادة. في العديد من
الولايات الأمريكية هنالك قيود تُفرض في رخصة القيادة، طبقا لمدى قدرة الشخص
المريض بالصرع على كبح النوبات.
نوبات الصرع لدى المرأة الحامل تشكل خطرا على الجنين وعلى الأم، على حد
سواء، مع العلم إن عددا من العقاقير المعتمدة لمعالجة النوبات الصرعية تزيد من
خطر إصابة الجنين بتشوهات خِلقيّة. وعليه، إذا كانت المرأة مصابة بمرض الصرع
وترغب في الحمل فعليها التشاور حول الأمر مع الطبيب المعالج.
معظم النساء المصابات بالصرع يستطعن الحمل وولادة أطفال أصحاء، ولكن ربما
يُطلـَب منهن تغيير الجرعة العلاجية من العقاقير وعليهن أن يخضعن لمتابعة
ومراقبة وثيقتين ودائمتين طوال فترة الحمل. ومن المهم جدا التنسيق مع الطبيب
المعالج والتشاور معه حول التخطيط للحمل.
إن ظهور مضاعفات تشكل خطرا على الحياة ليس أمرا شائعا في هذا المرض، لكن
المخاطر قائمة. الأشخاص الذين يصابون بنوبات صرعية حادة، متواصلة وطويلة
المدى يواجهون خطرا دائما لحدوث أضرار دماغية مستديمة، بل حتى خطر الموت.
الأشخاص الذين يعانون من نوبات صرعية، وخاصة أولئك منهم غير الخاضعين لمراقبة دائمة، قد يموتون موتا فجائيا ومجهول الأسباب، من جراء نوبة صرعية.
تشخيص الصرع
يحتاج الطبيب المعالج إلى وصف مفصل عن النوبات. ونظرا لأن معظم الذين يعانون من مرض الصرع
لا يتذكرون ما حدث لهم وقت النوبة، فقد يطلب الطبيب التحدث
إلى شخص آخر كان برفقة المريض وقت حدوث النوبة وكان شاهدا على الأعراض
والعلامات.
عند زيارة العيادة، قد يجري الطبيب المعالج بعض الفحوصات والتشخيصات العصبية
التي ترمي إلى اختبار المُنْعَكَسات (Reflexes) الصادرة عن المريض، توتّر العضلات
(Muscle tone)، متانة العضلات (Muscle strength)، الأداء الوظيفي للحواس،
شكل المشي، درجة الثبات، التناسق الحركيّ والتوازن.
علاج الصرع
يتم علاج مرض الصرع لدى معظم الأشخاص بفضل استعمال دواء واحد يكبح
النوبات. وفي المقابل، قد يزداد عدد النوبات، حدتها وخطرها لدى آخرين، من جراء
تناول الأدوية.
أكثر من نصف الأولاد الذين تلقوا العقاقير من اجل علاج الصرع قد يستطيعون في
نهاية المطاف التوقف عن تناول الأدوية ليعيشوا حياة طبيعية بدون نوبات. عدد كبير
من البالغين الذين يعانون من الصرع سيكون بمقدورهم، هم أيضا، التوقف عن
تناول الأدوية في حال مرور أكثر من سنتين على النوبة الأخيرة.
علاج الصرع بالدواء الصحيح والجرعة المناسبة قد يكون مهمة معقدة. من المرجح
أن يوصي الطبيب المعالج بدواء محدد ووحيد بجرعة قليلة نسبيا، ثم يزيد الجرعة
بصورة تدريجية حتى يصبح بالإمكان التحكم بالنوبات. وإذا ما جرّب مريض ما بالصرع
تناول عقارين منفردين دون جدوى، فقد يوصي الطبيب المعالج بدمج العقارين معا.
كل العقاقير المضادة لنوبات الصرع لها أعراض جانبية قد تشمل: التعب الخفيف،
الدوخة وازدياد الوزن. وقد تظهر، أيضا، أعراض أكثر حدة منها: الاكتئاب، الطفح
الجلدي، فقدان التناسق الحركيّ، مشاكل في التحدث والكلام والتعب الشديد.
من أجل تحقيق الضبط الأقصى للنوبات الصرعية، ينبغي تناول العقاقير طبقا لما
يصفه الطبيب، بالضبط. كما ينبغي المحافظة على اتصال وتشاور دائمين مع
الطبيب المعالج، لدى تناول أية أدوية أخرى، أي كان نوعها. ومن الممنوع إطلاقا
التوقف عن تناول الأدوية التي وصفها الطبيب المعالج بدون استشارته.
وفي حال لم يجد علاج الصرع بالأدوية لكبح النوبات نفعا أو لم تحقق نتائج مرضية،
قد يوصي الطبيب بطرق علاجية أخرى، مثل المعالجة الجراحية أو المعالجة
الإشعاعية أو الحمية الغنية بالدهون.
علاج الصرع بالجراحة:
يُنصح بتلقي علاج الصرع الجراحي، غالبا، حينما تدل فحوصات التفرّس
(Scanning) على أن مصدر النوبات يتركز في منطقة صغيرة ومحددة من منطقة
الفصوص الصدغية (Temporal lobes) في الدماغ. ويوصى علاج الصرع الجراحي
في حالات نادرة إذا كان مصدر النوبات متوزعا في عدة مناطق مختلفة من الدماغ أو إذا كان مصدر النوبات في منطقة من الدماغ تحتوي على أجزاء وظيفية حيوية.
كل ماهو جديد في موقعنا هو المميز وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”