كيف نعالج مشكلة اجتماعية

كيف نعالج مشكلة اجتماعية النهارده هنقدم ليكم علي موقع لحظات كل ماهو جديد وممميز في مقالتنا هذه حول موضوع المشكلة الاجتماعية وكيفية العالج له واسباب المشكلة الاجتماعية هي الحروب الموجوده في البلاد والهجرة الداخلية والخارجية وهي من اهم الاسباب التي تؤدي الي المشاكل الاجتماعية والمشكلة الاجتماعية هي مشكلة تواجة الافراد مما تؤثر علي حياتهم تأثير سلبي وعدم قدرة الفرد علي مواجهة المتطلبات في الحياه لمعرفة المزيد عن المشكلة الاجتماعية علي موقع لحظات

المشكلة الاجتماعية

  • في هذه الفقرة نتكلم علي المشكلة الاجتماعية وهي التي تعدد اراء علماء الاجتماع حول تعريفها وهي وسيلة لتغيير اتجاه الفرد والمجتمع .

    تعدّدت آراء علماء الاجتماع حول المفهوم الدقيق والمحدّد للمشكلة الاجتماعية.

  • وذلك بسبب تنوّع خصائها وسماتها.

  • ومجالاتها، لذلك لم يكن هناك تعريفٌ واحد يُعتمد عليه في كتب علم الاجتماع.

  • ولكن يمكن تعريفها بشكلٍ مبسط على أنها الموقف الواقعي والمدرك والنسبي والضاغط.

  • ويشكل تعدياً على المعايير الاجتماعية.

  • ويحتاج إيجاد وسيلة كفيلة بتغييره باتجاه الأفضل.

  • وسيتم في هذا المقال عرض أهم الأسباب المؤدية لظهور المشكلات الاجتماعية وكيفيّة عالجها.

الأسباب المُؤَدِّية لظهور المشكلات الاجتماعيَّة

  • في هذه الفقرة نتكلم علي الاسباب المؤدية الي المشاكل الاجتماعية من الحروب الموجودة في البلاد هي من اهم الاسباب التي تؤدي الي المشكلة الاجتماعية .

    الهجرة الداخلية أو الخاريجة: فينتقل الأفراد من مكانٍ إلى آخر، ويحملون معهم تقاليدهم وعاداتهم، وقيمهم وأخلاقهم، وظروف معيشتهم الصعبة إلى دفعتهم إلى عدم الانسجام والتوافق في بلادهم الأصلية.

  • الحرب: لأنّها تسبّب في الهجرة، والتعصّب، والتفكك، والبطالة، والفقر، والعديد من المشكلات الاجتماعية.

  • التصنيع: يؤثر التصنيع في البيئة والإنسان، ويولد عدداً من الأنماط الجديدة من العلاقات المعتمدة على العمل بحد ذاته، مما ينكر من ثقافات المجتمعات، ومكانة الأشخاص قبل التصنيع، وبالتالي إيجاد نوعاً من الارتباك.

  • تفكك هيكل التنظيم الاجتماعي: ويكون عندما ينتقل الإنسان من مرحلة إلى أخرى خلال العملية التطوريّة، ممّا يسبّب قصوراً في النظم السابقة، فيتمسّك جيلٌ بالنظم القديمة، ويرفضه الجيل الآخر، فينشأ في ذلك مجموعة متناقضة من السلوكيات.

  • عدم قدرة النظم الاجتماعية على استيعاب التغيّرات الجديدة: ويُحدث هذا الأمر نوعاً من الفرقة بين الأشخاص، والنظم الاجتماعية، وبالتالي حدوث مشاكل اجتماعية.

  • عدم قدرة المؤسسات الاجتماعية عن تنفيذ المسؤوليات: فيقلل من التزام الأفراد بأنظمتها، وبالتالي إيجاد نوعاً من المشكلات الاجتماعية.

  • عدم التوافق بين متطلّبات المجتمع، وأدوار الأفراد فيه: فتزداد المتطلّبات والتوقّعات الاجتماعية للمجتمع مع قدرة فئات معينة، مما يؤدي إلى ظهور المشكلات الاجتماعية.

  • عدم قدرة الفرد على مواجهة المتطلّبات الاجتماعية المتغيّرة.

كيفية علاج المشكلة الاجتماعية

  • في هذه الفقرة نتكلم علي كيفية علاج المشكلة الاجتماعية لها عوامل تحتلف عن غيرها ولابد من مشكلة الاجتماعية ودراستها .

    تختلف الحلول حسب المشكلات الاجتماعية الموجودة.

  • فمشكلة الفقر تختلف عن التعصّب العنصري.

  • وتختلف عن البطالة أو الجريمة.

  • وذلك لأنّ كل مشكلة اجتماعية لها عوامل تختلف عن غيرها.

  • لذلك لا بدّ من تحديد نوع المشكلة الاجتماعية، ثم دراستها.

  • وفهم الأسباب التي أدت إلى حدوثها.

  • ومن ثم البحث عن أفضل الحلول ووضعها.

  • لكن هناك مجموعة من الخطوات من أجل التفكير المنطقي المنظم لعلاج أي مشكلة.

  • دون الأخذ بعين الاعتبار إذا ما كانت اجتماعية أو نفسية أو علمية أو غيرها.

  • وهذه الخطوات من تقديم الفيلسوف الأمريكي جون ديوي، وهي.

  • الشعور بمسؤولية وجود مشكلة، وأنه يجب علاجها.

  • تحديد طبيعة المشكلة.

  • اقتراح مجموعة من الحلول.

  • مناقشة هذه الحلول.

  • ترجيح أفضلها للتطبيق.

الوسائل التي تعالج المشاكل الاجتماعيّة

  • هي هذه الفقرة نتكلم علي الوسائل التي نعالج المشاكل الاجتماعية في كل مشكلة اجتماعية لها حل ولها اسبابها وفي هذه الفقرة نتكلم علي اسبابها كل مشكلة وحلها .

  • تعميق ثقافة الحوار بين مكوّنات المجتمع وأن تكون وسيلة حلّ المشكلات والخلافات بين النّاس.

  • فكثير من المشاكل الاجتماعيّة تحصل بين النّاس بسبب عدم اتباعهم أسلوب الحوار في حلّ مشكلاتهم فتراهم يلجؤون للعنف كوسيلة سهلة للتّعبير عن الغضب ومحاولة إثبات وجودهم وإظهار أحقيّتهم في شيءٍ معين.

  • ومن الأمثلة على ذلك ما يحصل بين المتحاورين في السّكن أحيانًا من مشاكل تتطوّر إلى العنف وقد تكون أسبابها بسيطة.

  • والحل يمكن في تحاور كلّ طرفٍ مع الآخر والاستماع إليه لمعرفة أسباب المشكلة والعمل على حلّها بعيدًا عن العنف والغضب .

  • الالتزام بالقيم الإسلاميّة والأخلاق المأثورة التي تحثّ الإنسان على أن ينتهج منهجًا واضحًا في الحياة يضمن له أن يعيش ويتعايش مع غيره بعيدًا عن المشاكل والخلاف.

  • ففي قوله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن السّيئة فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم ).

  • وهنا تتقرّر قاعدة مهمة وهي عدم مقابلة الإساءة بالإساءة وإنّما العفو والصّفح والإحسان لمن أساء.

  • وإنّ من شأن ذلك أن يوقظ ضمير المسيء فيدرك أنّه مخطئ بفعله وإساءته وربمّا تحوّل إلى صديق حميم لمن أساء إليه .

  • اتباع الأسلوب المنطقي في حلّ المشكلات الاجتماعيّة.

  • فلكلّ مشكلة حلّ كما يقال وهذا الحلّ يتطلّب أولاً البحث عن أسبابه ثمّ تجميع المعلومات عنه بالاستماع إلى جميع أطراف المشكلة ثمّ البحث عن الحلول المناسبة واتخاذ القرار.

  • فمشكلة العنف الجامعي مثلاً لها أسبابها التي تتطلّب الوقوف عليها مثل غياب التّربية والتّوجيه.

  • وكذلك مشكلة عزوف الشّباب عن العمل في قطاعات معيّنة بحجّة أنّها لا تلائمهم اجتماعيًّا.

  • والحلّ يكون بتغيير نظرة الشّباب والقضاء على ثقافة العيب التي يتربّى عليها الكثيرون منهم .

  • لمعرفة المزيد عن المشاكل الاجتماعية والاسباب المؤدية الي المشاكل الاجتماعية زوروا موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top